رسالتي لمنسوبي جامعة كسلا:ماحكم من يؤم المصلين وهم له كارهون

🔥 رسالتي لمنسوبي جامعة كسلا… ما حكم من يؤم المصلين وهم له كارهون?
🕳 أنتم تعملون في ظل ادارة سقطت أخلاقياً وأدبياً وكفى بقرار المراجع العام خير دليل وبرهان..
✍ الظلم الذي وقع علي شخصي ربما يشهد به الجميع، والحمد لله علاقتي بكم مازالت طيبة ولم أخسر أي أستاذ منكم أو أتعرض له بأي ظلم يبدر مني، أو أتسبب في مضايقته، اللهم إلا ذلك الذي تسبب في ظلمي ويريد أن يزج بي في السجن، علماً أنه لا تجمعني به لا من قريب ولا من بعيد أي وجه خلاف، كل ما في الأمر أنه أراد إيداعي السجن فقط لإرضاء مديره ليس إلا.
✍ أكتب لكم هذه الرسالة، وأنا أتأسف للحالة الأخلاقية السيئة التي آلت إليها ادارة جامعة كسلا، وسقوطها الأدبي الأخلاقي المريع، وادارتها تسلك مسلك المنافق، الذي اذا حدّث كذب وإذا وعد أخلف وإذا أؤتمن خان، وقد توفرت فيها كل صفات النفاق الثلاثة، ولكن هذا السلوك ليس غريباً علي مدير جامعة أباح لنفسه أخذ عينات دماء من 430 إمرأة من نساء مستضعفات بسطاء، من نساء شرق السودان، دون أخذ موافقتهن المكتوبة ودون إخطارهنّ وعلمهنّ، لا أستغرب إطلاقاً أن يأتي عدم التزامه أخلاقياً وأدبياً لمجلس صلح قام بتكوينه عبر اقتراح من بروفيسور آخر في مجلس ادارة الجامعة، من شخصيات لها وزنها الإجتماعي بولاية كسلا، وتمثل ثقلاً إجتماعياً داخل مجلس الجامعة ولها كل تقدير واحترام، فيجعل كلمتها أمام المجتمع رقماً شمال الصفر يعادل عدد ساعات إجتماع تواصل لأكثر من أربعة ساعات كاملة.
✍ مدير جامعة كسلا، تغوّل على حقوقي المادية القانونية التي أطالب بها عبر محكمة كسلا المدنية في الدعوى رقم (361)، وبحمد الله تعالى أوشكت هذه القضية أن تكتمل فصولها وتنتهي نهائياً، لتبدأ بعدها مرحلة الإستئناف رغم أنه تعهد أمام بعض منسوبي الجامعة وعبر المستشار القانوني ذكروا قبل فترة بأنهم لم ولن يستأنفوا نهائياً الحكم، ولعمري ربما هذا كان منهم من باب المراهنة علي خسارة قضيتي عبر المحكمة، وأنا أعلم تماماً أن مدير الجامعة لن يلتزم بأي كلمة يقولها.
✍ وقد فشل آخر مسعى للصلح شهده نظار القبائل وعمدة مدينة كسلا، الذين أفادني بعضهم بأن مدير الجامعة رغم تفويضه لهم، لكنه فشل تماما في الوفاء بالتزامه لهم، ولعمري كان هذا هو الفارق الأدبي الشاسع ما بين تعاملي في الخلاف وبين تعامل مدير الجامعة، ويشهد بأخلاقي في الخلاف القائم وبأنني لم أتجاوز طور الأخلاق والأدب والإحترام جميع أفراد لجان الصلح وكل الذين تدخلوا لحل هذا الخلاف، سواءاً كانوا أجاويد أو مفوضين بصفة رسمية كالنظّار.
✍ هذا السقوط الأدبي الأخلاقي في عدم الوفاء بالعهد واحترام الكلمة من جانب إدارة جامعة كسلا، لعمري هو كان قاصمة الظهر في سقوط سمعة وهيبة الجامعة في عهد هذه الإدارة، وهو الذي جعل عمدة مدينة كسلا وبعض نظار القبائل ومدير جهاز الأمن السابق ورئيس اتحاد العمال وحتى قيادات مركزية من الخرطوم، وقيادات من حكومة كسلا، كل هؤلاء أثبتوا لي إحترامي لكلمتي وسقوط مدير إدارة الجامعة أخلاقياً وأدبياً في عدم الإيفاء بكلمة الإدارة.
✍ الآن يكفيني شرفاً وفخراً، أنني كسبت صراعي مع إدارة جامعة كسلا ومديرها أدبياً وأخلاقياً، ولعمري هذا هو الكسب المعنوي والانتصار الذي لا تعادله كل الأموال، في زمنٍ كهذا أصبح الصدق والأخلاق عملة نادرة حتى في أوساط ادارات المؤسسات التعليمية، ويكفيني شرفاً وفخراً أن إدارة جامعة بحالها بلعت كلمتها وذمّتها وهي تدّعي عبر منصات القضاء، أن مجلس ادارة الجامعة مجلس شعبي طوعي، وليس مجلس اداري قانوني.
✍ أما قانونياً فبحمد الله تعالي خسرت ادارة جامعة كسلا متمثلة في مديرها الدعوى المدنية رقم (469) التي طالبتني فيها بمخصصات الابتعاث وبمرتبات أثناء الابتعاث، وصدر الحكم لصالحي تماماً، وتم رفض الدعوى وشطبها وتبرئتي من أي أموال للجامعة بطرفي، وهذا دليل كافٍ شافٍ لكل من يسأل إن كان للجامعة أي حقوق بطرفي، حكم قضائي صادر من محكمة كسلا المدنية يصلح لأن يكون سابقة قضائية لأي أستاذ جامعي يعاني من تعسف ادارته وتعنتها وسوء استخدام سلطتها، ولست فرحاً لإدانة الجامعة قضائياً بهذه السابقة ولكنني فرحاً لدفاعي عن الحق ووضع سابقة لكل أساتذة السودان يستفيدون منها في مقبل السنوات.
✍ وتبقت قضيتي الأصلية والتي شارفت على الإنتهاء، وثقتي في أنه ما ضاع حق وراءه طالبه، تجعلني متيقناً بأن الحكم القضائي الثاني لإدانة ادارة الجامعة أوشك أن يُوثّق تعنت مدير الجامعة وتعسفه ليكون بذلك أول مدير من بين كل مدراء الجامعات السودانية تصدر ضده عددا كهذا من الأحكام القضائية، ويتعرض لهذه الإدانات بالتعسف وإساءة استخدام السلطة عبر أحكام صادرة من محاكم سودانية، وقد سبق كل هذا وجود حكم لصالح البروفيسور العراقي، وفي الطريق قضية أستاذ وظائف الأعضاء.
✍ السادة الكرام أساتذة جامعة كسلا، أنتم ستكونون شهودا على هذه الأحكام القضائية، وخاصة حكم محكمة الجرائم المعلوماتية القادم بقوة ليقتلع معه كل بواطن الفساد بهذه الجامعة، هذه العمادات التي توزع على رؤوسكم عبر الحزبية البغيضة لشخصيات ليس لها أوراق بحثية علمية منشورة بمجلات علمية موثوق منها، غير أنها أفراد منظمة بالجامعة، وأنتم تنظرون ولا يستطيع أحدكم أن يتفوه بحرف إعتراض واحد خوفاً من أن يقطع مدير الجامعة رزقه، وكأنكم لا تعلمون أن الرزق بيد الله الحي الذي لا يموت، بلاغ غفاري سيكون قاصمة الظهر لهذه الإدارة التي تريد الآن التهرب منه وعدم المواصلة فيه لعلمها بالمستندات التي شاء الله لها أن تصل ليدي طائعة مختارة، وبالإقرار الذي تم سحبه من ملف أحدهم وتمزيقه، وغداً عندما تبدأ جلسات هذه المحكمة، ستظهر كل هذه السوءات، وسيعلم مدير الجامعة وتابعه غفاري وأمين الشئون العلمية من يستحق السجن ومن هو الذي أشان سمعة الجامعة وتسبب لها في هذه الفضائح.
✍ سادتي منسوبي جامعة كسلا، من ترضى له نفسه أن يترك إمرأة حامل تمضي بمرض خطير، كالآيدز، دون حتى أن يحاول تنبيه زوجها، لتتم الوقاية من المرض مستقبلا، فيتركها تمضي للموت بقدميها، هذا لا ترجوا منه خيراً علي الإطلاق، من يضع قيادات من نُظار قبائل في موقف يتنافى مع مكانتهم الإجتماعية، كهذا لا تعشموا فيه خيرا، وإن كان يظن أن موضوع الآيدز قد تم إغلاقه فهو واهم، نائم، وإن غداً لناظره قريب.
✍ بعضكم له شرف الصمت والتوثيق، وبعضكم يحاول (كسير التلج) وبعضكم يقاتل من أجل المدير متناسياً كل القيم والأخلاق في سبيل أن يحتفظ بكرسيه عشرات السنين، مستخرجاً شهادة خبرة تعكس الحالة الأكاديمية الضعيفة التي يتمتع بها، يُظهر للآخرين الحب والإحترام ولكنه شيطان أخرس.
✍ أخيرا.. أصبح حال أحدهم أشبه بحال الإمام الذي يؤم المصلين وهم له كارهون، وهو يعلم ذلك جيداً وتحدث لأكثر من شخصية قيادية بالخرطوم بهذا الأمر، ولكن حب الكرسي والمنصب جعله يتناسى أدب الإستقالة، مسكين، فهو لا يعلم أن كرامة القائد وسط جيوشه تظهر بإحترام الجنود له.
🔥 الله أكبر ولا نامت أعين الجبناء،،،
[email][email protected][/email]
عرفنا قضيتك بس انت مين طالما تدافع عن حقك لماذا تخفى اسمك لا تعتقد ان احد يتعاطف معك لاننا خريجى نفس الجامعه وندرك سلوككم كاساتذه وطرق تعينكم وابتزازكم للطلبه والطالبات وان لم تفعل فصديقك فى القسم فعل وانت عملته ما شايف او رايح فلا تنتظر الدعم من احد انتمنى ان تقرا التعليف وتراجع كل المواقف التى وقفته فيها متفرج وانت تعلم اين الحق واما مدير الجامعه اعلمه جيدا الفرق بيكم وبينه الكرسي فلا تبكى كثيرا
الحاصل شنو بالضبط كده يادكتور ؟
عرفنا قضيتك بس انت مين طالما تدافع عن حقك لماذا تخفى اسمك لا تعتقد ان احد يتعاطف معك لاننا خريجى نفس الجامعه وندرك سلوككم كاساتذه وطرق تعينكم وابتزازكم للطلبه والطالبات وان لم تفعل فصديقك فى القسم فعل وانت عملته ما شايف او رايح فلا تنتظر الدعم من احد انتمنى ان تقرا التعليف وتراجع كل المواقف التى وقفته فيها متفرج وانت تعلم اين الحق واما مدير الجامعه اعلمه جيدا الفرق بيكم وبينه الكرسي فلا تبكى كثيرا
الحاصل شنو بالضبط كده يادكتور ؟