الفساد في مجتمع متدين

في مقال نشرته الكاتبة ( فاطمه الصادق) والذي أثار ضجة كبيرة أواسط المجتمع السوداني وأن كل بيت سوداني فيه. (السكران و العربيد) .(.#وأنا لا أتفق معها مطلقاً )
ولكن ما الذي أوصل حال البلاد الى ذلك الفساد الديني والإجتماعي والسياسي هل لعدم وجود رقابة صارمة او يد تطرق من حديد على هذا الجيل الذي ربما تربى على أنفلات أخلاقي بحت ليس فقط من المنزل فحسب أنما من وسائل التواصل الإجتماعي التي أصبحت المربي الأساسي فقامت بدور المعلم والوالد والمصلح المفسد فكل ماتريد معرفته هو موجود في جهاز لا يتجاوز وزنه وزن كف اليد..

وإذ إن المربي. ( الأساسي وهو الوالد) تطحنه الحياة لجلب الرزق سواء كان في البلد او مغترب فلا تستطع الأم القيام. بدورين في آن واحد فيلزم يد قوية تضرب من حديد إذا لزم الأمر…
ما الذي أوصلنا الى ذلك الإنفلات والفوضى الأخلاقية و التي أوصلت بعض من أمهاتنا الى زمن الجاهلية الأولي وهو التبرك بالقبور وزيارة الشيوخ والإيمان التآم بأن الشيخ الفلاني سيشفي ، ومالذي أوصل بعض شبابنا الى تلك التربية الخاطئة والعبث والهمجية في التعامل وشراب الخمر والمخدرات و البنقو و الحبوب المخدرة وحتى بناتنا (حفظهن الله ) لم يسلمو الى خلق مفاهيم خاطئة جديدة مستحدثه عن الدنيا ويبقى السؤال الأهم أين هو الرقيب الرادع الذي ننتظر منه بتر تلك المفاهيم فكلنا راع وكلنا مسؤول عن رعيته…
ومع مرور الوقت و مع التطور الذي طرأ علينا ودمجنا مع العالم عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي و التكنولوجيا الحديثة أصبح الوضع في غاية الخطورة بنشر مقاطع تقع ضحيتها عشرات الفتيات بتصويرهن سواء من صديقاتهن او من أحد معرفهن ونشرها في مواقع التواصل الاجتماعي أو حتى الابتزاز العاطفي والنفسي والأجتماعي الذي يقعن فيه عن طريق الدردشات التي تحدث في المحادثات الخاصه سواء عن طريق الماسنجر او الواتساب او غيره ومع زيادة المواقع التي تتيح فرصة التحدث صوت وصورة ازداد الوضع صعوبة وخطوره..
مالذي أوصل حالنا إلى أن تصور الفتاة نفسها وهي تشرب الشيشة اوحتى تدخن دون خوف او حتى حياء.. او حتى أنها تنشر مقطع لايف مع أحد الأشخاص في شقته وفي غرفة نومه بكل ثقة وكأن الأمر أصبح عادي..
( بتنا نخاف من زمن مريب أصبح الحرام فيه موضة)
نخاف على أنفسنا من صدمة أن نرى أبنائنا وبناتنا في المقاطع المنتشرة في تلك الوسائل التي تضر أكثر مما تنفع…
علينا أن نحرص على التربية النفسية وأن نبني في نفوس أبناء القيم وأن الرقيب هو الله وأن وسائل التواصل الاجتماعي سلاح ذو حدين أم ترفعك لأعلى درجه او تنزل بك إلى القاع

في مقال نشرته الكاتبة ( فاطمه الصادق) والذي أثار ضجة كبيرة أواسط المجتمع السوداني وأن كل بيت سوداني فيه. (السكران و العربيد) .(.#وأنا لا أتفق معها مطلقاً )
ولكن ما الذي أوصل حال البلاد الى ذلك الفساد الديني والإجتماعي والسياسي هل لعدم وجود رقابة صارمة او يد تطرق من حديد على هذا الجيل الذي ربما تربى على أنفلات أخلاقي بحت ليس فقط من المنزل فحسب أنما من وسائل التواصل الإجتماعي التي أصبحت المربي الأساسي فقامت بدور المعلم والوالد والمصلح المفسد فكل ماتريد معرفته هو موجود في جهاز لا يتجاوز وزنه وزن كف اليد..

وإذ إن المربي. ( الأساسي وهو الوالد) تطحنه الحياة لجلب الرزق سواء كان في البلد او مغترب فلا تستطع الأم القيام. بدورين في آن واحد فيلزم يد قوية تضرب من حديد إذا لزم الأمر…
ما الذي أوصلنا الى ذلك الإنفلات والفوضى الأخلاقية و التي أوصلت بعض من أمهاتنا الى زمن الجاهلية الأولي وهو التبرك بالقبور وزيارة الشيوخ والإيمان التآم بأن الشيخ الفلاني سيشفي ، ومالذي أوصل بعض شبابنا الى تلك التربية الخاطئة والعبث والهمجية في التعامل وشراب الخمر والمخدرات و البنقو و الحبوب المخدرة وحتى بناتنا (حفظهن الله ) لم يسلمو الى خلق مفاهيم خاطئة جديدة مستحدثه عن الدنيا ويبقى السؤال الأهم أين هو الرقيب الرادع الذي ننتظر منه بتر تلك المفاهيم فكلنا راع وكلنا مسؤول عن رعيته…
ومع مرور الوقت و مع التطور الذي طرأ علينا ودمجنا مع العالم عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي و التكنولوجيا الحديثة أصبح الوضع في غاية الخطورة بنشر مقاطع تقع ضحيتها عشرات الفتيات بتصويرهن سواء من صديقاتهن او من أحد معرفهن ونشرها في مواقع التواصل الاجتماعي أو حتى الابتزاز العاطفي والنفسي والأجتماعي الذي يقعن فيه عن طريق الدردشات التي تحدث في المحادثات الخاصه سواء عن طريق الماسنجر او الواتساب او غيره ومع زيادة المواقع التي تتيح فرصة التحدث صوت وصورة ازداد الوضع صعوبة وخطوره..
مالذي أوصل حالنا إلى أن تصور الفتاة نفسها وهي تشرب الشيشة اوحتى تدخن دون خوف او حتى حياء.. او حتى أنها تنشر مقطع لايف مع أحد الأشخاص في شقته وفي غرفة نومه بكل ثقة وكأن الأمر أصبح عادي..
( بتنا نخاف من زمن مريب ) نخاف على أنفسنا من الصدمة أن نرى أبنائنا وبناتنا في تلك المقطع المنشره في أواسط وسائل التواصل الإجتماعي
يلزمنا وقفة طويلة فيجب علينا أن نعيد النظر في مفاهيم الحياة وأساليب التربية وليس التربية هي مأكل ومشرب ومؤى فحسب التربية هي زرع الخوف والحياء من الله في نفوس أبنائنا لتكون ردع لهم من تلك الفتن..
حفظ الله أبنائنا وبناتنا من كل سوء
[email][email protected][/email]

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..