ماراثون الدولار..

ماداً لسانه للذين احتفلوا برفع العقوبات الاقتصادية الأمريكية، الدولار يواصل ارتفاعه متخطياً حاجز الـ(25).. بينما الجنيه يغني (أنني انحنيت ما استبقيت شيئاً..)..
وليست المشكلة في تصاعد الدولار، بل في غياب الضوء داخل النفق الاقتصادي. الحكومة التي وصلت إلى الحكم تحت لافتة (لو ما جينا كان الدولار وصل 20 جنيهاً) كأني بها الآن قد تسلمت الحكم قبل يومين، تبث الأماني ولا شيء غير الأماني في غياب كامل لخطة إستراتيجية حقيقية يرى الناس فيها المستقبل.
وحتى لا نضيع الوقت في البكاء على اللبن المسكوب (رغم أنه ما بقي لبن ليسكب)، الأجدر أن نقر ونعترف أنَّه بدون مخاطبة الأزمة السياسية فلا أمل في خارطة طريق اقتصادية للخروج من النفق المظلم.
الأولويات واضحة.. إيقاف الحرب اليوم وليس غداً، وهو هدف في متناول اليد في تقديري، لو استشعرت الحكومة عامل الزمن والحاجة الماسة للسلام. ثم التسوية السياسية الشاملة، وهو أمر لا علاقة له بما أطلق عليه (الحوار الوطني).. الذي كان ولا يزال الهدف منه منح الحكومة أكبر قدر من الوقت حتى العام 2020، لتكريس الواقع الحالي بانتخابات نتيجتها محسومة مسبقاً.
التسوية السياسية المطلوبة ليست لتدشين قسمة السلطة والثروة كما تكرر في كل الاتفاقات السياسية الثنائية والجماعية السابقة.. فما أوكس هذه البلاد إلا التكالب على قصعة وكيكة السلطة، بعيداً عن أية رؤية لإصلاح مستقبل الوطن.
التسوية السياسية المطلوبة بأعجل ما تيسر يجب أن تعيد هيكلة الدولة السودانية على أسس تضمن سلطة المؤسسات فوق نفوذ الأفراد. فعندما تحكمنا المؤسسات لن ينفرد فرد أو حزب أو جماعة بالقرار، سيكون الشعب قادراً على فرض إرادته على الجميع.
لماذا ننتظر حزب المؤتمر الوطني ليقرر لنا مستقبلنا؟
لماذا لا نبدأ من اليوم في بناء (تفاهم شعبي) كاسح يفرض الحل الوطني الشامل، بلا انتظار لوعود أو ترقب لمواقيت مستقبلية ليس فيها سوى إعادة تدوير الحاضر المكبل بالفشل.
هذه البلاد مترفة الثراء، لكنها تعاني من فشل الإدارة، ولم يعد ممكنا تجريب المجرب من خطط ووعود وأماني ثبت وتكرر فشلها..
تحركوا نحو المستقبل، لا تنتظروه نائمين!!.
التيار
خفض المصروفات وزيادة الانتاج مثل شفرتي المقص لابد ان يعملا معاوإلا ضاع مجهودك عبثا /اوقف الحرب واخفض نفقات الادارة الحكومية توفر مواردك ولكن لابد لك من تشغيل الشفرة الاخرى لتزداد مواردك وما لم تفعل الاثنتين بوقت واحد تصبح مرهقاوتصرف ما اقتصدته في تلبية احتياجات لا تنتهي هي احتياجات شعب على شفا المجاعة
كما قامت القيادة السعودية بحملة ضد الكبار على الحكومة السودانية ان تحذو مثلها ويتم القبض على كافة رؤوس الفساد في البلد واعنى به القبض على كل منتسبي الحركة الاسلامية وايداعهم قبل السجون مصحات عقلية وان يخضعوا لعملية تجديد الفكر الديني لان هؤلاء القوم المجرمين بفكرهم هذا يمكنهم ان يسببوا الاذى لكل سوداني على وجه الارض او حتى الذين تحت الارض.
مشكلتنا فكرية ثقافية مع هؤلاء القوم المجرمين وانهم لن يرعووا إلا بعد ان يروا العذاب الاليم.. ولكن السؤال هل ننتظر البشير وبكري ومحمد عطا حسبو والسنوسي للقيام بذلك ؟ هؤلاء القوم مستفيدين من النظام وبيتهم ودورهم تحرسها دوريات الشرطة والامن ويعتمدون على تقارير ان الحالة تمام سيادتك.
العزيز/عثمان-لكم التحية- الصحيح تراجع الجنيه وللحاق بالعملات الاجنبيه علينا بملاحقة الانتاج ولتفعيل ذلك دمج السودان في المجتمع الدولي ولتحقيق ذاك لا بد من تحلي البشير بالشجاعة الادبية والتخلي عن الحكم وستكون بادرة يعيد بها كتابة المجد بنور في دفتر التاريخ ليمحو كذبة القصر والسجن وعلي نواب البرلمان التخلي عن تلقيط رزقهم من خراب دارالسودان ولكم التحية
ماذا تعني بهيكلة الدولة تمكين من نوع اخر
الفساد يابشمهندس وليس الكلام المدغمس قي شاكلة سياسية وايقاف الالحروبات
المظالم كثيرة واعظمها الفساد الذي اصبح عيانا بيانا ولاحياة لمن تنادي
كدي سيبك انت من الجنيه و الدولار و البتاع
تعال هنا ويييين الكرافتة البرتكانيه ؟؟؟؟!
كان حصل 2000 يعني لسه ما حصله لكن ديل فاتو الكلام دا باضعاف مضاعفة سعرو قرب من 25000 جنيه .
خفض المصروفات وزيادة الانتاج مثل شفرتي المقص لابد ان يعملا معاوإلا ضاع مجهودك عبثا /اوقف الحرب واخفض نفقات الادارة الحكومية توفر مواردك ولكن لابد لك من تشغيل الشفرة الاخرى لتزداد مواردك وما لم تفعل الاثنتين بوقت واحد تصبح مرهقاوتصرف ما اقتصدته في تلبية احتياجات لا تنتهي هي احتياجات شعب على شفا المجاعة
كما قامت القيادة السعودية بحملة ضد الكبار على الحكومة السودانية ان تحذو مثلها ويتم القبض على كافة رؤوس الفساد في البلد واعنى به القبض على كل منتسبي الحركة الاسلامية وايداعهم قبل السجون مصحات عقلية وان يخضعوا لعملية تجديد الفكر الديني لان هؤلاء القوم المجرمين بفكرهم هذا يمكنهم ان يسببوا الاذى لكل سوداني على وجه الارض او حتى الذين تحت الارض.
مشكلتنا فكرية ثقافية مع هؤلاء القوم المجرمين وانهم لن يرعووا إلا بعد ان يروا العذاب الاليم.. ولكن السؤال هل ننتظر البشير وبكري ومحمد عطا حسبو والسنوسي للقيام بذلك ؟ هؤلاء القوم مستفيدين من النظام وبيتهم ودورهم تحرسها دوريات الشرطة والامن ويعتمدون على تقارير ان الحالة تمام سيادتك.
العزيز/عثمان-لكم التحية- الصحيح تراجع الجنيه وللحاق بالعملات الاجنبيه علينا بملاحقة الانتاج ولتفعيل ذلك دمج السودان في المجتمع الدولي ولتحقيق ذاك لا بد من تحلي البشير بالشجاعة الادبية والتخلي عن الحكم وستكون بادرة يعيد بها كتابة المجد بنور في دفتر التاريخ ليمحو كذبة القصر والسجن وعلي نواب البرلمان التخلي عن تلقيط رزقهم من خراب دارالسودان ولكم التحية
ماذا تعني بهيكلة الدولة تمكين من نوع اخر
الفساد يابشمهندس وليس الكلام المدغمس قي شاكلة سياسية وايقاف الالحروبات
المظالم كثيرة واعظمها الفساد الذي اصبح عيانا بيانا ولاحياة لمن تنادي
كدي سيبك انت من الجنيه و الدولار و البتاع
تعال هنا ويييين الكرافتة البرتكانيه ؟؟؟؟!
كان حصل 2000 يعني لسه ما حصله لكن ديل فاتو الكلام دا باضعاف مضاعفة سعرو قرب من 25000 جنيه .
الصحيح يا استاذ عثمان وكل الصحفيين بالسودان الصحيح تراجع الجنيه وليس ارتفاع الدولار لأن الدولار عملة عالمية قوية قيمتها ثابتة إنما الذي يتراجع كل يوم وكل ساعة هو جنيهنا السوداني في ظل نظام الكيزان الذي أدمن الفشل والفساد.
الصحيح يا استاذ عثمان وكل الصحفيين بالسودان الصحيح تراجع الجنيه وليس ارتفاع الدولار لأن الدولار عملة عالمية قوية قيمتها ثابتة إنما الذي يتراجع كل يوم وكل ساعة هو جنيهنا السوداني في ظل نظام الكيزان الذي أدمن الفشل والفساد.