(المعارضة): جاهزون لمقاومة أي إجراءات تتخذها (الحكومة) لحظر نشاطنا السياسي

الخرطوم: عمار محجوب :
أكدت أحزاب المعارضة رفضها القاطع لتهديدات الحكومة بمنع القوى السياسية التي تتعامل مع الحركات المسلحة من ممارسة العمل السياسي، وقالت إن النظام القائم ليس له الحق في حرمان الأحزاب المسجلة من ممارسة أنشطتها السياسية، وإن الجهة الوحيدة المخولة لها القيام بذلك هي المحاكم. وأكدت في الوقت ذاته مقدرتها لمقاومة أي إجراءات تمارسها الحكومة للتضييق عليها، وقطعت أن المرحلة التي تمر بها البلاد تتطلب الاتصال بالحركات المتمردة وإقناعها بالنضال السلمي للخروج من الأزمات التي تعيشها البلاد.
وأكدت الدكتورة مريم الصادق المهدي القيادية بحزب الأمة القومي رفضها القاطع للغة التهديد والاستقطاب التي تمارسها الحكومة تجاه المعارضة، و أشارت إلى أن هذه اللغة أوردت البلاد مورد الهلاك، ودعت في تصريح المؤتمر الوطني لتغيير سياساته، وأضافت أن منع التعامل مع الحركات المتمردة له آثار سالبة وخطيرة، وأردفت أن التهديد بمنع الأحزاب من ممارسة العمل السياسي لا يمكن إنزاله لأرض الواقع، وشددت على ضرورة الحوار مع الحركات المسلحة.من جهته أكد القيادي بالمؤتمر الشعبي بارود صندل المحامي أن التضييق على أحزاب المعارضة قائم أصلاً. وقال لـ(آخر لحظة) إن الحوار مع الحركات المسلحة ليس مجرّم دولياً.
وأضاف أن المعارضة تطرح نفسها بديلاً للنظام القائم ومن حقها الاتصال بأي جهة، وأردف أن التعامل مع الحركات المتمردة حلال على الحكومة وحرام على الجهات الأخرى.واتفق علي السنهوري أمين سر حزب البعث العربي الاشتراكي قطر السودان مع بارود صندق في أن التضييق على المعارضة قائم، وزاد أن الحكومة لا تمتلك أي فرصة للتضييق على الأحزاب. وأشار إلى أن المعارضة محرومة حتى من إقامة ندوات إلا بتراخيص من السلطات، وقال لـ(آخر لحظة) إن قوى الإجماع الوطني تسعى لإقناع تحالف كاودا بانتهاج النضال الديمقراطي السلمي لإسقاط النظام وهذا جهد حميد، وقال إن الحكومة نفسها تجري مباحثات مع تحالف كاودا. وأردف حلال على النظام الاتصال بالحركات المتمردة وحرام على الأحزاب، وطالب السنهوري الحكومة بتغيير لغتها واحترام القوى السياسية، وقطع بأن حل أزمات البلاد يكمن في تسليم السلطة للشعب وتكوين حكومة انتقالية، موضحاً أن لغة التهديد لن تحقق أي أهداف وأنها تخدم أعداء البلاد ولن تخرج السودان من الأزمات التي يعيشها.
اخر لحظة
ملأتونا جعجعة يامعارضة… هدمتو السودان من أركانه الأربعة وعاوزين تستلمو الحكم وتنهبو السودان مثل مانهبتوه من قبل… هذه لحسة كوع ربنا يزيلكم إنتو والحكومة كلكم طلمة طلمتو السودان سيبونا في حالنا … مين قالكم تتحدثوا باسمنا… شلة حرامية ليس إلا…. ولدي مستندات بذلك تثبت بأنكم حرامية عن آخركم…
المؤتمر الوطني يصيبه الهلع من الدعم السياسي الذي قدمته المعارضة للحركات المسلحة فهذا الدعم الذي كانت تخافه عصابة البشير فهو سبيل الوحيد في احداث التغير القادم في السودان. وتحول الوضع الراهن الي انتفاضة مسلحة ضد نظام الخرطوم فقط بتقديم المزيد من الدعم السياسي عبر وسائل الاعلام للمعارضة بان التغير في السودان قد بدا ينتفض ومن المعروف ان الانتفاضة المسلحة تاتي من الاطراف نحو المركز وهذا ماسوف يحدث في مقبل الايام القادمة فقط علي المعارضة الاكثار من التصريحات ومطالبة الشعب السوداني الخروج للشارع في مظاهرات سلمية. التغير في السودان الان قد بداء ولكن علي الطريقةالليبية النصر حليف الشعب السوداني ضد البشير وعصابته الفاسدة
من انتم ياعطوي وكوكاب؟؟؟؟؟ أشتم ريحة كريهة في تعليقاتكم والتي لا تحترم رأياً آخر.ووصفكم لكل من خالفكم الرأي بأنه من اتياع الطيب مصطفي حسب ما فهمته من وصفك لهم …!!!!!!!!!!!!
نعم هنالك الآن مجموعة في المعارضة كانت جزءاً من النظام ثم ذهبوا للمغارضة عندما توقفت مصالحهم
انظر الآن هنالك عدد من القياديين بالموؤتمر الوطني كانوا بالأمس قادة المعارضة وممثليها في المفاوضات ثم انتهي بهم التفاوض الي الأنتقال لصفوف المؤتمر الوطني ….بل منهم من أصبح ملكياً اكثر من الملك ….انظر هذا احمد بلال يشيد بطهارة جهاز امن النظام وينفي عنه واقعة التعذيب …..لاتهدد الناس كما يفعل ابوالعفيين (ارجو ان ترتقي لمستوي المعارض الواقعي وليس الهمجي …..)
عايزين معارضه تعارض المعارضـــــــــــــــــــات اول حتى بعد كده تعارض الحكومه غايتو نحن ناس الجزيره عايزين انفصال مش من حقـــــــــنا