الطيران الحربي يسقط 19 قذيفة على مدينة البرام ومنطقة التيس بكردفان

الخرطوم: أحمد يونس
قال الجيش الشعبي، شمال السودان، وهو يخوض حربا ضد نظام حكم الرئيس السوداني عمر البشير في ولاية جنوب كردفان، إن أربعة مدنيين أصيبوا بجروح خطيرة، بينما دمرت أربعة منازل وأحرق عدد من المزارع، جراء قصف جوي نفذه الطيران الحربي السوداني.
وقال الناطق الرسمي باسمه أرنو نقولتو لودي في بيان صدر أمس إن طائرة حربية من طراز «أنتنوف» تابعة للجيش السوداني قصفت السبت مدينة البرام والأحد منطقة التيس بولاية جنوب كردفان، وأصيب أربعة مواطنين جراء القصف ودمر عدد من المنازل، وأحرقت مزارع، في غارات أسقطت خلالها 19 قذيفة.
وهدد المتحدث باسم الجيش الشعبي في بيانه بالرد على ما قام به الجيش السوداني، في الوقت الذي لم يتسن فيه الاتصال بالجيش السوداني، ولم تتوفر معلومات من جهات مستقلة.
وتدور حرب شرسة بين قوات الجيش الشعبي في الشمال، وقوات الجيش النظامي في ولاية جنوب كردفان منذ أكثر من عام، وتزعم قوات الجيش الشعبي أنها تسيطر على أكثر المناطق في الإقليم خلا المدن الرئيسية، بينما يقول الجيش النظامي إنه يسيطر تماما على الولاية المتاخمة لجنوب السودان، وإن قوات الجيش الشعبي تشن عمليات كر وفر ضده.
ودأب الجيشان على إصدار بيانات متضاربة حول اعتداءات يقوم بها كل طرف، وينفي الجيش السوداني استهداف المدنيين في عملياته العسكرية، ويقول إنه يستهدف قوات الجيش الشعبي المتمردة، بينما يصر الجيش الشعبي على أن القوات الحكومية تستهدف المدنيين.
وتعيش المنطقة أوضاعا إنسانية سيئة جراء العمليات الحربية التي تدور هناك، ويطالب مقاتلو الجيش الشعبي بتدخل المنظمات الإنسانية الدولية، بينما ترفض الخرطوم تدخل المنظمات الدولية، وتتهم بعضها بموالاة الجيش الشعبي.
وتتهم الخرطوم دولة جنوب السودان بتسليح وتمويل الجيش الشعبي، وتطالبها بنزع سلاحه، بينما تقول الأخيرة إنها فكت الارتباط بين الجيش الشعبي التابع لدولة جنوب السودان، والجيش الشعبي شمال السودان، وتقول إن جيشها لن يتدخل لنزع سلاح مواطني دولة أخرى.
وفي الآونة الأخيرة أنشئ تحالف عسكري بين الجيش الشعبي بالشمال، وحركات دارفور المتمردة باسم «الجبهة الثورية» يقول إنه يسعى لإسقاط حكومة الرئيس البشير بالعمل العسكري، ويخوض عمليات حرب عصابات ضد الجيش النظامي.
الشرق الاوسط
جنوب كردفان والنيل الازرق معمه خير منها الحرب الضروس وتنتهي لما تنتهي اليه لان حكام الدولتين لا استقرار لهم بخلاف الحرب ليشغلوا بال المواطنين
ان شاء الله سنرد الصاع صاعين يا صوارمي “ولكم في الحياة قصاص يا اولي الالباب “.
رهيب
[img]http://s09.flagcounter.com/mini/ZbQh/bg_ffffff/txt_fffffc/border_ffffff/flags_0/.jpg[/img] [img]http://s03.flagcounter.com/mini/ppHy/bg_ffffff/txt_fffffc/border_ffffff/flags_0/.jpg[/img]
مين الراجل اللى وراء وداد!!!!!!!!!!!
الظاهر الهب في الصميم ومؤثر للحركه
هذا لا ينبغي أن يحدث بعد الآن
[img]http://s07.flagcounter.com/mini/DymW/bg_FFFFFF/txt_FFFFFC/border_FFFFFF/flags_0/.jpg[/img][img]http://s05.flagcounter.com/mini/MECnk/bg_FFFFFF/txt_FFFFFC/border_FFFFFF/flags_0/.jpg[/img]
مش على الخارجين على القانون وحملة السلاح؟؟ فليكن وهذا ما يريده الشعب السودانى
اللهم لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا برحمتك يا ارحم الراحمين البشير نسال الله ان يكفينا شر
هذه النبأ من افتراضاتك ، فالجيش الشعبي قبل يوم من الن قد كبد الجيش السوداني قسائر فادحه في الأرواح ودمر عدة اليات للجيش الحكومي فأين كنت من هذا النبأ يا كوز ، الجيش الشعبي حاليا يسيطر علي مناطق واسعه من جنوب كردفان ، ألم تتابع ما حصده جيشك من دمار ؟ أنطق بصوت الحقل دون مواراة لما يحدث والأيام دول .
اللهم لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا برحمتك يا ارحم الراحمين البشير الله يكفينا شرك
المعلم حسب الله يتوسط ريا وسكينه.
طيب التكبير بالشمال دا حكمو شنو في الشرع ؟
القديمة العلي الشمال دي ؟
وكمان شوفو الحنة والرصم دا كيف ولا فتا في العشرين
رئيس بى قزيفتين اربجى +ساروخ سام
لو محلو
بنتهى منهم بكيماوى
لانو ديل عالة على الشعب السودانى
الحركات المسلحة سرطان السودان
رئيس دولة بضرب المدن بالطائرات بحجج واهيه,رئيس دولة يتاجر بالله,رئيس دولة كتل حقد وحسد وكرا هيه متحركه, هذه هي حضارته بامتياز لن يغلبه احد في الي يوم الدين.
هل يعدل بينهن ؟
Aman with one watch knows what time it is , aman with tow watches is never quite sure
الحكام والدين : نموذج قسطنطين Constantine 1
+ استغلال الحكام للدين عادة قديمة متأصلة في التاريخ .. وأول من أستن استغلال الدين المسيحي في مؤسسات الحكم, كان هو الإمبراطور الروماني قسطنطين Constantine1 الملقب في انجلترا بالقديس أوقسطين Saint Augustus والذي ادعى أنه آمن بالمسيحية عندما رأى الصليب يتجلى على قرص الشمس وهو قادم من معركة . هذا الحاكم القديس هو الذي ربط الكنيسة بالحكم ربطا في غاية الاستغلالية, ليستمر هذا الربط حتى انهيار الإمبراطورية الرومانية ونشوء عصر الدولة الوطنية في أوربا Nation State (النموذج القائم الآن) ومن ثم عصر النهضة الأوربية. تبين لاحقاً أن هذا الحاكم القديس , لم يكن في الحقيقة مسيحياً وإنما كان وثنياً يعبد سراً أبولو (اله الشمس) وإنما كان متورطا في حروب كثيرة وكان يريد شرعية ما وكسب المسيحيين في أوربا إلى جانبه, فادعى أنه تمسح ورأى الصليب على الشمس.
+ الطريف أن هذا الحاكم ? تقول بعض مصادر التاريخ- أنه هو الذي جعل الأحد عطلة رسمية وهو حسب الطقس الوثني يوم عيد الشمس Sunday وهو الذي ثبت المذهب الأورثدكسي, وأبطل جميع المذاهب الأخرى التى كانت تعج بها الديانة المسيحية !!!
يااخونا فى الحركةالثوريةما تنهو اللعبة دى وتشوتو كل المطارات البتطلع
منها الطيارات دى وتلعبو الكورة واطه والله ناس المؤتمر الوطنى ديل الا يشوفو ليهم
جحر ضب يخشو فيهو بدل ماكل مرة نسمع طيارة قصفت طيارة ضربت طيارة وقعت :::::الخ
إنـه الـتطـهـير الـعـرقـي الـبـغـيض .. نظـام الميز الـعـنصـري الـحـاقـد يلاحـق أهـلـنا أصـحـاب الارض الأصــليين فـي كــل مـكـان .. لـقـد قصــفـوا أهـلـنا فـي جــنوب الســـودان ، قصــفوهم بوحــشية وبكـل صــنوف الـشــر والحـقـد والبـغـض .. أعـلـنوا عـلـيهـم الـحـرب الـمـقـدسـه .. كـل مـن يقـتل جـنوبي يدخـل الـجـنه ، ويتزوج بنات الـحـور !! .. حـــتي أجــبروهـم عــلي الـهـروب .. الجــنوبيون لـم يكــونوا إنفصــاليين ، وإلا لـمـا اضـطـروا للـمـطـالبه بحـقوقهـم الـمشــروعـه طيـلـة نصــف قــرن ، كـان بإمـكانهم طـلـب حـق تقــرير الـمصير مـن أول وهــلـه .. الجنوبيون ضـحـية هـربت مـن الـجـلاد .. إذا كـانوا يقصــفون بوحشية اليوم أهـلـنا النوبه .. فقـد قصــفـوا الـقـري البائســه ، الـمـعــدمـه فـي دارفــور .. قصـفـوا خـلاوي الـقـرآن فـي همشــكوريب بشــرق الـســودان .. إذا لـم يكـن هـذا تطهـير عـرقـي .. وتمييز عـنصـري مـوجـه ضـدنا نحــن الشـعـوب الـغـير عــربيه .. قـولـوا لـنـا مـا هــذا ؟؟؟؟؟؟؟؟.
—————————————–
التمييز ” العنصري ” بكافة إشكاله ومعوقات المدنًية العربية
ذاكر آل حبيل
مقدمة عامة:
يمكن القول بأن التمييز العنصري هو أحد أهم الصعوبات التي تكتنف عملية تمدين الحياة في العالم العربي، على صعيد الفرد والمجتمع والدولة، ذلك أن الانشغال بتوكيد الذات بصورة فارطة في العلو أو في استئثار السلطة بكافة أوجهها ( المادية والمعنوية ) عند الثلاثي المكون للمجتمع السياسي ” الفرد والمجتمع والدولة “، قبالة النظر للغير وللآخر أياً كان، في صورة نمطية متدنية تعمل على استمرارية أداء كل أشكال التهميش والإقصاء، وتسهم في الترسيم الدائم لممارسة شتى أنواع التمييز التي تفي بغرض قهر الإنسان وأحالته إلى الشعور بالمهانة، وبالتالي ما عليه سوى ممارسة ردات الفعل المختلفة التي تشكل دوائر الاستلاب للحياة العربية برمتها، ويكون الوجه العاري لواقعنا العربي غارقاً في أتون حروب طاحنة معلنة وغير معلنة وبكافة الأشكال، جراء ذلك التمييز ” العنصري ” المعلن وغير المعلن.
وبالنظر لتاريخية العلاقة المأزومة بين ذاتنا ” المقدسة ” والتي نعتقد أنها على صحة دائمة ومطلقة، وبين الغير أو الآخر ” الخطأ ” بل و ” الملعون ” على طول الخط، فسيظل الاشتباك قائماً ومبنياً على أسسه الغارقة في مستنقع تلك النظرة الدونية، والتي يهيمن عليها فارط الاستخدام السياسي للسلطة العربية عبر التاريخ والتي لا تزال تسعى في توكيدها على سياسة زرع ” الفتن ” والتفريق بين مواطنيها ليس في داخل مجالها السياسي وحسب، بل وتبني تحالفاتها السياسية والاقتصادية مع الأنظمة الأخرى على أساس تلك السياسات القائمة على التمييز على أساس الولاء والمعارضة لها، ذلك أن الأساس في مشروعية النظام السياسي العربي قائمة على الولاء له والقبول به كأمر قائم، فضلاً عن الاستخدام السياسي لإيديولوجية الموالين له ضد خصومهم التاريخيين والحاليين، وبذلك يكون هامش تبادل المصلحة بين أي نظام عربي ومواليه ( حزب أو مذهب أو إيديولوجيا ) قائم على التمييز ضد الغير والآخر، ضمن دوام قهره والسلب الدائم ( الجزئي أو الكامل) لحقوقه الطبيعية والقانونية.
أن الماهية التي يقوم عليها التمييز ” العنصري ” بكافة أشكاله في الحياة العربية لهو من الحجم الذي لا ينفع معه النقد والتفكيك وممارسة النظر المجرد وحسب، بل لا بد من وقفة تاريخية ملتزمة وكفاحية ضد كافة أشكال التمييز ” العنصري ” تشارك فيها كافة مجاميع البشر المعنيين بشتى ذلك التمييز المستشري، خصوصاً أولئك المتضررين من تلك السياسات القهرية الظالمة والتي لا تزال تستهدفهم في شتى شؤونهم، والتي حولت حياتنا العربية إلى ساحة كبيرة من الألم النفسي والفقر المادي الذي لم ينفع معه كل ما نملك من ثروات.
التمييز ” العنصري ” تعريفاً:
يمكن تعريف التميز العنصري على أنه ” شعور إنسان ما بتفوق عنصره البشري الذي ينتمي إليه ( سواءً على مستوى اللون أو الجنس أو على أي مستوى من خصائص الإنسانية )، وينشأ بالضرورة عن هذا الشعور الغير سوي، سلوك عدواني عنصري. لأنه يعزز من اعتقاد المرء بوجود تمايز بينه وبين الغير والآخر، مما يستوجب سيادة النظرة بوجود تفاوت بينه وبين مثيله الإنسان، ثم لتكبر تك النظرة المرضية إلى النظرة بالتفاوت بين الأجناس، فيقرر من يؤمن بالنظرة العنصرية على أن جنسه أعلى من جنس الآخر ( النظرة العنصرية للمرأة مثالاً ) مما يبرر له السيطيرة عليهم بقهرهم والانتقاص من إنسانيتهم والحط من قيمة كرامتهم الآدمية، وكذلك الاعتداء عليهم لكي يذعنوا لقدرهم التاريخي بأنهم الأقل قيمة ومكانة وبالتالي الأقل بجدوى الحياة. وكل ذلك يتمظهر بتقدير عام أو تفصيلي -عند صاحب النظرة العنصرية- على مستوى الفعل ورد الفعل وعلى مستوى الوعي واللاوعي وفي مجمل السلوك. فما دام هو [ أي صاحب النظرة العنصرية ] يعتقد واهماً بفروق بينه وبين الآخرين أي كانوا، فلن يتورع عن القيام بأي تماس مع الآخرين على نحو الهجوم والعدواني، لأن ذلك يسترضي ذاته المريضة بالعنصرية، فضلاً عن فرض الهيمنة والاستئثار بالسلطة وبالقوة الباطشة أن لزم، وبالتالي الحفاظ على مصلحته هو ومن معه بسلب الآخرين ومصادرة حقوقهم.
كما يمكننا سرد مجموعة من المصطلحات اللصيقة بمصطلح ” العنصرية ” ولعلى أبرزها ما يلي:
” ـ العرق والإثنية، يشير مفهوم العرق إلى الاختلافات الفيزيقية التي يري أعضاء مجتمع ما أن لها أهمية اجتماعية. أما الإثنية فهي الهوية الثقافية و المظاهر والممارسات الثقافية لمجتمع معين التي نشأت تاريخياً والتي تنزع نحو فصل الناس عن بعضهم البعض.
العرق لا يحدد بيولوجياً وإنما هو حزمة من العلاقات الاجتماعية التي تسمح للأفراد والجماعات بأن تنسب لنفسها خصائص وكفاءات مبنية على مظاهر مؤسسة بيولوجياً. جماعات الأقليات هي جماعات محرومة مقارنة بالجماعات المهيمنة من حيث الثروة، السلطة والمكانة.
ـ التحامل و التمييز، التحامل مصطلح يشير إلي توجهات جماعة نحو الأخرى، أما التمييز فيعني السلوك الفعلي تجاه الجماعة الأخرى.
ـ العنصرية المؤسسية والعنصرية الجديدة، يشير مفهوم العنصرية المؤسسية إلي أن العنصرية تتخلل كل بناء المجتمع، وأن مؤسسات مثل الشرطة ونظام التعليم تفضل جماعات معينة وتمارس التمييز ضد الأخرى. مفهوم العنصرية الجديدة أو العنصرية الثقافية يعنى استخدام الاختلافات الثقافية لإقصاء جماعات معينة. قيم ثقافة الأغلبية تستخدم كمعيار للعنصرية الجديدة.
– الصراعات الإثنية والعرقية، أكثر أشكال العلاقات بين الجماعات تطرفاً تتضمن الإبادة الجماعية والتي تعني التدمير المنظم والمخطط لجماعة عرقية، سياسية أو ثقافية. أما التطهير العرقي فيعني خلق مناطق متجانسة إثنيا عن طريق الإخلاء الكلى للجماعات الإثنية الأخرى. من الممكن أن تكون العلاقات الإثنية إيجابية أو سلبية. وفيما يلي بعضاً من النماذج لهذه العلاقات:
الاستيعاب، حيث تتخذ جماعات المهاجرين الجدد توجهات ولغات المجتمع المهيمن.
البوتقة، اندماج مختلف ثقافات ومظاهر الجماعات الإثنية في المجتمع مع بعضها البعض.
التعددية، الجماعات الإثنية توجد في انفصال لكنها تشارك في الحياة الاقتصادية والسياسية.
تعدد الثقافات، الجماعات الإثنية توجد منفصلة وتشارك بتساو في الحياة الاقتصادية والسياسية.
الإبادة الجماعية، التدمير المنظم والمخطط لجماعة عرقية، سياسية أو ثقافية.
الفصل، ممارسة حفظ الجماعات العرقية والإثنية مفصولة مادياً مما يمكّن من المحافظة على الموقع المميز للجماعة المهيمنة.” 1
أشكال وصور العنصرية:
الموسوعية العالمية الحرة ” ويكيبديا ” عددت أشكال التمييز ( وبتعديل قليل من قبل الكاتب ) على النحو التالي:
التمييز الشخصي (الفردي): التمييز الفردي هو تجاه فرد بعينه ، ويشير إلى أي عمل يؤدي إلى عدم المساواة في المعاملة بسبب الفرد الحقيقي أو المتصور عضويته في المجموعة.
التمييز القانوني: التمييز القانوني يشير إلى “عدم المساواة في المعاملة ، وذلك بحجة الانتماء إلى جماعة جانحة ، ويستخدم في ذلك حكم القانون. ” الفصل العنصري هو مثال على التمييز القانوني ، كما هي أيضا في قوانين مختلفة في فترة ما بعد الحرب الأهلية في جنوب الولايات المتحدة، حيث أن الزنوج كانوا محرومين من الناحية القانونية فيما يتعلق بحقوق الملكية ، وحقوق العمالة وممارسة الحقوق الدستورية.
التمييز المؤسسي: التمييز المؤسسي يشير إلى عدم المساواة في المعاملة المترسخة في المؤسسات الاجتماعية الأساسية ، مما يؤدي إلى إفادة مجموعة واحدة على حساب مجموعات أخرى. نظام الطبقات الهندي هو المثال التاريخي على التمييز المؤسسي.
و مع عدم الإخلال عموما: فهذه الأنواع الثلاثة من التمييز مترابطة ويمكن الإطلاع على درجات متفاوتة منها صعيد الأفراد والمجتمع عموما. أن كثيراً من أشكال التمييز القائم على التحيز هي ظاهرياً غير مقبولة في معظم المجتمعات الإنسانية.” 2
أما عن صور التمييز العنصري فهي عديدة ومتنوعة بتنوع المشهد العام لأشكال التمييز، والذي لا يكاد مجتمع إنساني يخلوا منه، غير أن التفاوت بين تلك الصور يكون في مستوى طبيعة النمو الثقافي والحضاري للمجتمعات، فصور التمييز التي تتعرض لها المرأة والطفل وذوي البشرة السوداء وذوي الاحتياجات الخاصة والأقليات العرقية والدينية والمهاجرين في المجتمعات الغربية الذي تم فيها تسييد القانون والنظام وتجري فيها ديمقراطية بنسبة متقدمة، هي غير ما يجري في مجتمعات أخرى كالمجتمع العربي المعاصر الذي لم تحدث فيه لحد الآن تلك النقلة النوعية في استنهاض الواقع من تخوم السير إلى الوراء، ولم يتم فيه تحديث البنية الذهنية بعيداً عن الأطر التقليدية للعلاقات الإنسانية، الأمر الذي يجعل الصور النمطية للغير آسنة في الضدية وتكون السيادة والهيمنة فيها لمن غلب في السلطان والسيطرة، لا بالحقوق الإنسانية واستحقاقاتها بحسب تراكم مفهوم ” الفرد المواطن” في دولة معاصرة يسودها القانون.
لماذا يتكلم العرب عن العنصرية الصهيونية والغربية وينسون أنفسهم ..؟
حينما يتكلم العربي عن التمييز والعنصرية ومناهضتها، فهو لا يعني ما يجري بشأن ذلك في بلداننا العربية من أمرها المخجل والمسف، بأكثر مما يعني العنصرية الإسرائيلية وما يجري على أيديهم من إجرام بدافعها تجاه الشعب الفلسطيني المضطهد، كما وتكلم العرب الغيارى بإسهاب..! على ما جرى من تمييز بالغ في جنوب أفريقيا بحق السكان السود الأصليين في الحقبة البائدة؛ كما يعيبون على الغرب التاريخي ما جرى في مجاله من عنصرية شنيعة بحق بعض السكان الأصليين جراء حقب الاستيطان التي جرت هنا وهناك وخصوصاً في الغرب الأمريكي بحق الهنود الحمر ولاحقاً بحق المستخدمين السود؛ لكنهم لم يقرروا بعد وكثيراً ما تغاضوا عما وجرى يجري بحق الأفراد والفئات والجماعات المضطهدة داخل المجتمع العربي، فضلاً عن الأقليات والمعارضين في مختلف المجالات، ناهيك عدم الاعتراف بحق الاختلاف والتعددية ضمن مسارها الديمقراطي، بل والاستهانة بصرخات الاستغاثة والاستنجاد التي يطلقها كل من يتعرض للتهميش والإقصاء ولخطر البطش والتنكيل والإبادة لا لشيء سوى أنه صنف عنصرياً في ذهن من يستقوى بأي سلطة حصل عليها بحق وبغير حق، بأنهم الغير أو الآخر الذين يجب أن لا نعترف بهم وبالتالي يستحقون منا كل الذي يجري عليهم..!!
حجج ” التمييز العنصري ” في الحياة العربية:
على غرار كافة استخدامات ” السلطات العربية وقواها الرديفة في المجتمع ” لتاريخية الصراعات وأنماطها العربية العديدة، الدينية والمذهبية والعشائرية والقبلية، وحتى الفردية المتعلقة ” بالمثقف المتمرد ” الخارج على النسق، أو بتلك النظرة المتعلقة بالمرأة ، تمضي قوى التسلط العربي بجميع صورها، إلى استمرارية تكريس الواقعية التاريخية وبفرض قدريتها المحتومة على نحو منقطع النظير في تاريخ السلطة عبر العالم، فهي [ أي السلطة العربية وأنماطها ] لا تألوا جداً على استحضار كل أشكال الصراعات ” وزرع الفتن ” في سبيل تأكيد نظرتها العدائية إلى تلك الجماعات الغير مرضي عنها عبر تاريخية السلطة العربية المستبدة ، والتي لم تأنس يوماً بالمعارضة ، فضلاً عن أي صوت يقول بغير رأيها، الأمر الذي فرض هواناً في جسد الأمة بسب الاحتكام للترهيب واستخدام القوة الغاشمة في محاولة لإنهاك الخصم وهم من ينظر إليهم على أنهم غير موالين للسلطة أو أولئك الذين لم يستسلموا لها، وبالتالي يجب تجويعهم أو ترويعهم ليخضعوا ويقروا بالسلطة وسياساتها مهما كانت عليه من الصحة أو الخطأ، فالسلطة في كياننا العربي لا تزال متعالية على التاريخ والقانون، بل هي من الخطوط الحمر والمقدسات التي لا تمس لا بالنقد ولا حتى بالمقاربة الموضوعية في سبيل إصلاح خلل توجهاتها.
والأنكى حينما تستخدم ” الشريعة الإسلامية ” ويتم توظيف ” النص المقدس ” لتأكيد كل أشكال التسلط وإلغاء حقوق الأغيار ، وتهميش ذاتهم الإنسانية، وامتهان كرامتهم الآدمية، كما أن النظرة لحقوق الضعفاء من الناس في العرف العربي التاريخي ” الطفل والمرأة ” لا تزال كما هي في غالب لا وعي الإنسان العربي، لم يمسسها الكثير من التعديل الجوهري، لا في التشريع ولا في التقنين، وأن مسها فليس من تراكم حقيقي وعملي يبنى عليه بصورة واضحة ومسئولة من قبل نظام معرفي عربي يتدرج في النهوض والتقدم ويتعالى على السلطة وتاريخها، ويكون ذلك النظام المعرفي سجلاً يتوارثه الإنسان العربي ويسجل من خلاله أعلى درجات مساهمته في صنع الحضارة الإنسانية.
الإصلاح أول شروط عملية مناهضة كافة أشكال التمييز:
أن استشراء كافة أشكال التمييز العنصري والسياسات التي استحكمت على أساسها تلك النظرة،لا تزال تكبح حركة الحياة العربية ويرزح تحت نتائجها المرة كافة شؤوننا الوجودية ، وهي كفيلة بإخراجنا من التاريخ الإنساني برمته، إذا ما واصلنا تعطيل مهمة الإنبناء والإصلاح الذي لا بد من الشروع في كافة مجالاته بوتيرة متصاعدة وبلا أي تردد، وبدون الخضوح لحسابات سياسية ضيقة أو مؤقتة، لأن عملية الإصلاح التي يجب أن تقترن بعامل الزمن الإنساني وبما وصل إليه الفكر البشري في اجتهاده ضمن الرؤية الحضارية التي يعاد تمثيلها بناءاً مستوى حاجتنا الإنسانية على كافة الأصعدة وفي جميع المجالات. فليس من نهوض أو تقدم في ظل غياب عدم المساواة ووجود الفجوة بين أفراد و جماعات المجتمع الواحد، وليس من حركة باتجاه الأمام والمستقبل ونحن لا نزال غرقى في مستنقع النظرة الدونية للغير والآخر ودون أنسنة العلاقة معهما بوعي حقيقي يكرس مبدأ الأخوة الإنسانية قبل كل شي، والتي تفترض حس وسلوك المساواة في الكرامة الآدمية بيننا وبين الأغيار الآخرين، الأمر الذي سيجعلنا في مقبولية التسامح والتعايش معهم، وأن نكون نحن وإياهم في الواقع والحكم والقانون سواء.
1- الموقع الرسمي لأستاذ علم الإجتماع الدكتور عمر عبد الجبار
http://omar.socialindex.net/intro10.html
2- الموسوعة العالمية الحرة ويكيبيديا ” تمييز”
http://ar.wikipedia.org/wiki
عمر البشير قاتل بدم بارد وما بستحق الرحمة او التعاطف وقريبا حيواجه مصيرو المحتوم
الواقف وراء دا القرين بتاع البشير برضه ليه حق معاه
سابق مرتن انت مراجل
اللهم ابعد عنا شر المؤتمر البطنى!!!!!!!!!!!!!!!!!
رحم الله اسماعيل الأزهري ومحمد أحمد محجوب وأعضاء مجلس السيادة دكتور التجاني الماحي ودكتور عيد الحليم محمد والشرفاء الباقين … يوم واحد ما شفناهم في مناسبة وحريمهم راكبات جنبهم ورافعات اصابعينم…علامة الشهادة… خادم القران البشير أخر لقب ليه … إفتكر السودان بتاع أبوه وإحنا مش عارفين… وعامل راجل مركب ليه مرتين جنبوه … دي أظن علامة الرجولة والشهامة بتاعت أخوان الشيطان … أخر زمن … أجمل زول في الصورة الشمبانزي المبتسم … ماعارف جابوه من وين ؟؟؟ وحديقة الحيوان إتقفلت ؟؟؟
الجيش السوداني يقتل السودانيون
الرئيس السوداني يشن حرب على شعبه
الجيش السوداني والرئيس السوداني وحزبه شنوا حربا دينية منذ انقلاب الإنقاذ أدت إلى انفصال جنوبنا الجبيب.
الجيش السوداني ومليشيات النظام والحاقدين من حزب الحكومة يشنون حروبا شرسة على شعب السودان في دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق.
الرئيس والحزب الحاكم والعصابة يشنون حربا على الشعب السوداني بتدمير الاقتصاد وقطع الأرزاق وتشريد المواطنين من وظائفهم ومحاربتهم في سبل كسب عيشهم.
الرئيس وحزبه ينظرون لأبعد من حدود السودان والشعب السوداني يموت بأمراض صحة البيئة وسوء التغذية.
الرئيس السوداني وحزبه يدفعون الشباب إلى الهجرة بعد أن سدوا أمامه أي فرصة للحياة الكريمة في بلده.
إذن ماذا يريد الرئيس السوداني وحزبه وجيشه ومليشياتهم في النهاية؟
وكيف نتصدى لمخططات هؤلاء للحفاظ على ما تبقى من خريطة السودان؟