مقالات سياسية

استعدُّوا للمعركة الدستورية!!

لأول مرة يحتشد الوسط الصحفي عن بكرة أبيه في قضية واحدة بقلب رجل واحد.. ضد أخطر قانون للصحافة.. رصاصة الرحمة التي تريد أن تطلقها الحكومة على ما تبقى من روح في الصحافة السودانية العتية.

ولكن الأمين العام لمجلس الصحافة الأستاذ عبد العظيم عوض قال في ندوة الاتحاد العام للصحفيين السودانيين (الأحد الماضي)، إنَّ القانون سيبلغ منتاه.. بعبارة أخرى أنَّه سيعبر بوابة مجلس الوزراء سالماً من أي سوء.. وسيعبر قبة البرلمان غانماً.. رغم أنف الصحفيين السودانيين.

ولا أتوقع أن يكون الأمين العام قال ذلك عفو الخاطر، بل من وحي تجارب كثيرة سابقة كانت فيها معارضة كبيرة لمشروعات قوانين لكنها مرت (مر السحاب لا ريث ولا عجل..).

وبصراحة صحافة لا تقدر الدفاع عن نفسها هي غيرها أعجز، ففاقد الشيء لا يعطيه، لن ينتظر الشعب من صحافة عاطلة أن تدافع عنه وتحمي مصالحه، ولهذا أقترح أن لا ينتظر الصحفيون جثة القانون لتأتيهم يحملها النهر.. الأجدر أن يتحرك الصحفيون ومنذ الآن في كل الاتجاهات..

واحد من أهم هذه الاتجاهات هو الاستعداد لمعركة في المحكمة الدستورية حال أجيز القانون رغم أنف الجميع.. ففي السابقة الدستورية التي أرستها صحيفة ?التيار? وأكدتها بحكم آخر.. قررت المحكمة الدستورية بكل صريح لا يقبل التأويل أنَّ لا حق لأي جهة تنفيذية مهما علت في إيقاف الصحف.. فهو حق دستوري مكفول لا يمكن الالتفاف عليه بتعديل قانون الصحافة..

أقترح أن نبدأ الآن جميعاً في تكليف هيئة قانونية تتولى هذه القضية الدستورية ? حال أجيز القانون بعلاته- وأن تستعد هيئة الدفاع من الآن بعريضة وافية تدفعها للمحكمة الدستورية في ذات اللحظة التي يجيز فيها البرلمان القانون كما هو.

هي فرصة مناسبة للصحافة السودانية أن تبث رسالة قوية للجميع أنَّها عصية على التطويع والتركيع، وأنَّها قادرة على تقديم مثال حصيف للتعامل الرشيد بالقانون لحماية حقها في الحياة بحرية، وحق المجتمع في صونها حارساً لحقوقه ومصالحه..

فلتمضِ مسيرة المناهضة القويَّة للقانون في مختلف المسارات.. تستمر الندوات والتوقيعات بل والمسيرات.. وفي ذات الوقت تبدأ هيئة قانونية في الإحماء للنزول إلى ميدان المحكمة الدستورية إن دعا الحال.

ولأنَّ الأستاذ نبيل أديب نال شرف تسجيل السابقة القانونية في قضية ?التيار? الدستورية فهو أنسب من يتولى رئاسة الهيئة القانونية، وتضم أكبر عدد من الطيف القانوني المناصر لقضايا الحريات والصحافة لتكون مظاهرة قانونية حاشدة تسجل في تاريخ السودان.

والتغطية مستمرة..!!
التيار

تعليق واحد

  1. نكرر … لا حل و لا وسيلة لاسقاط قوانين القمع و البطش و منع استحداث مزيد من القوانين و الاجراءات القمعية الا باسقاط النظام الباطش و القضاء على الفقاسة التي تنتج تلك القوانين

  2. صحافة ايه يا كوز مالكى الصحف كلهم كيزان ومجلس الصحافه كيزان وغالبية الصحفيين كيزان الا بعض الصحفيين اللذين يكتبون فى صحيفة ( الجريذه )

  3. اكثر مايبعث علي الغثيان مواضيع عثمان ميرغني بفرقعته لمواضيع لاتهم اغلب او قل السواد الاعظم من الذين طحنهم الفقر والجوع والمرض والعطالة وهو في اغلب مقالاته لاتخلو من الانا اعتقد واري وغيرها كانها عبد الباري عطوان انت ياعثمان احد من ارثي هذا الحمل الثقيل من جماعة التمكين ولدك اطماعك الشخصية وهذا من حقك اما الفهلوة ومسك العصاة من المنتصف فلا

  4. ها ها ها
    انت بتضحك على نفسك ولا علينا… لا وجود لأي قانون او محكمة دستورية
    في السودان والقانون بتاع الصحافة نفسه تمثيلية بايخة فاذا اجازوهو او خلوهو برضه الحال في حاله واذا انت خرجت عن الدور المفترض ان
    تقوم به ككوز عتيق، فعمر بشير حيرسل ليك جماعته يدقوك تاني.

  5. عزيزي الاستاذ عثمان اتابع بنهم ما تكتب ولك فسلفه عميقه في ذلك ووعي كبير فلماذا تاخر تاسيس حزب دولة القانون ارجو ان تكتب عنه !!!اما الناحية الاخري انت تعرف جماعتك غير اللولوة ما عندهم حاجه وهم مقتنعين ما فيهم فايده والريس قال حيسلم البلد نضيفه والمقصود يسلمها نضيفه يعني يعدما الفرطاقه التسوي اي صوت لا درهم ولا دينار ولا ريال ولا دولار ولا احرار ينضفها من اي حاجة ترقش يخليها كوم رماد ويمشي ماليزيا كبير يا اخي كافوري ما يتشيلو !!!اما هذا القانون اتمني لكم التوفيق في فكرتك لكن ممكن يعدلواالستور او يلغوا المحكمة الدستورية انت ما قرات ما كتبة الدكتور التيجاني عبد القادر عن الكيمان الثلاثه التي تمثل النظام ( القبيلة / المافيا/ الذهن الامني ) وما خفي اعظم وحس وانشال البركة في البلد الفاتحة فرفروا عسي نهتف يحلنا الحلا بله !!! ان شاء الله مرتزقه!!

  6. نكرر … لا حل و لا وسيلة لاسقاط قوانين القمع و البطش و منع استحداث مزيد من القوانين و الاجراءات القمعية الا باسقاط النظام الباطش و القضاء على الفقاسة التي تنتج تلك القوانين

  7. صحافة ايه يا كوز مالكى الصحف كلهم كيزان ومجلس الصحافه كيزان وغالبية الصحفيين كيزان الا بعض الصحفيين اللذين يكتبون فى صحيفة ( الجريذه )

  8. اكثر مايبعث علي الغثيان مواضيع عثمان ميرغني بفرقعته لمواضيع لاتهم اغلب او قل السواد الاعظم من الذين طحنهم الفقر والجوع والمرض والعطالة وهو في اغلب مقالاته لاتخلو من الانا اعتقد واري وغيرها كانها عبد الباري عطوان انت ياعثمان احد من ارثي هذا الحمل الثقيل من جماعة التمكين ولدك اطماعك الشخصية وهذا من حقك اما الفهلوة ومسك العصاة من المنتصف فلا

  9. ها ها ها
    انت بتضحك على نفسك ولا علينا… لا وجود لأي قانون او محكمة دستورية
    في السودان والقانون بتاع الصحافة نفسه تمثيلية بايخة فاذا اجازوهو او خلوهو برضه الحال في حاله واذا انت خرجت عن الدور المفترض ان
    تقوم به ككوز عتيق، فعمر بشير حيرسل ليك جماعته يدقوك تاني.

  10. عزيزي الاستاذ عثمان اتابع بنهم ما تكتب ولك فسلفه عميقه في ذلك ووعي كبير فلماذا تاخر تاسيس حزب دولة القانون ارجو ان تكتب عنه !!!اما الناحية الاخري انت تعرف جماعتك غير اللولوة ما عندهم حاجه وهم مقتنعين ما فيهم فايده والريس قال حيسلم البلد نضيفه والمقصود يسلمها نضيفه يعني يعدما الفرطاقه التسوي اي صوت لا درهم ولا دينار ولا ريال ولا دولار ولا احرار ينضفها من اي حاجة ترقش يخليها كوم رماد ويمشي ماليزيا كبير يا اخي كافوري ما يتشيلو !!!اما هذا القانون اتمني لكم التوفيق في فكرتك لكن ممكن يعدلواالستور او يلغوا المحكمة الدستورية انت ما قرات ما كتبة الدكتور التيجاني عبد القادر عن الكيمان الثلاثه التي تمثل النظام ( القبيلة / المافيا/ الذهن الامني ) وما خفي اعظم وحس وانشال البركة في البلد الفاتحة فرفروا عسي نهتف يحلنا الحلا بله !!! ان شاء الله مرتزقه!!

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..