حديث البشير.. الشافوا خلوا..؟

من نوائب الدهر أن تسمع و لو لبضعة ثواني معدودات للرئيس (المشير) عمر البشير و هو يتحدث أمام جمع من الناس، فالرجُل لا يُجيد ناصية الحديث و ليس باللبق الفطن الذي يأسرك حديثه حتى تنصت له و لا يتفوه إلا بما يثير الضجر و يزيد من خيبات الأمل المتراكمة في عهد حُكمه البائس..
بينما كنت أبحث بين بعض الفضائيات، توقفت لبضعة ثواني على حديث له على إحدى القنوات السودانية ، و لم أعطي إهتماماً لمن يخاطب أو الموقع و المناسبة و تاريخها ، إلا أنه إستوقفني جُملة من حديث البشير يقول فيها أن (السُودان) محمي بالقرآن و أن الملائكة تشهد بذلك..!
و للحقيقة و كالعادة ، إنصرفت سريعاً عن متابعة ما يقول و خشيت أن يزيد على حديثه أن جبريل عليه السلام قد هبط عليه بليل و الناس نيام لينقل له شهادة الملائكة بما قال..!
و هو نفسه البشير الذي تحت قيادته للوطن قامت أمانة الشباب ب(المؤتمر الوطني) إلى الحديث عن واقع مرير حول الإلحاد والانحراف الفكري بالبلاد و ذلك بعد أحداث تناولتها الصحف عن نماذج للإلحاد والانحراف الفكري للشباب خصوصاً في أوساط طُلاب الجامعات و الطبقات المثقفة من طبقات المثقفين و (أدعياء) الثقافة..!
و في عهده أصبح الناس يخرجُون من دين الله أفواجاً، حيث كشف تقرير معهد غالوب الأمريكي في العام 2012م بأن (2,6%) من جملة سكان السودان (ملحدين) و هو التقرير الذي يشير إلى إن تلك الأعداد لا يمكن اعتبارها ظاهرة، وإنما مؤشر لوجود خلل (عقائدي) لا تعفى السُلطة الحاكمة من لعب الدور الأبرز في الوصول لهذه النسبة و التي قطعاً تكون قد إزدادت خلال الخمس سنوات الماضية.
و في عهد وطأة حُكم البشير البغيض فقد ضعاف الدين ثقتهم و يقينهم و إعتقادهم في الدين (الإسلامي) لأن البشير و (ترابلة) سُلطانه لم و لن يكونوا الثقاة و أهل الورع الذين يمثلون القدوة التي يقتفي العباد أثرها في تطبيق قيم الدين و العدل و مُجمل الشرع و التمسُك بالدين كحياة و مُلهم يقودهم إلى طريق الحق و الصراط المستقيم . ليس هذا فحسب، ،بل وجد (الملحدين) حقاً و كارهي الإسلام و المُسلمين الطريق معبداً لينالوا من الدين الإسلامي طعناً و تشكيكاً و ذلك بإسم هم الوطن و المُواطن.. ! و هُم من كانوا مِن قبل لا يتجرأون على الجهر بمعتقداتهم و ضلالهم إلا في تجمعاتهم خلف أشباح الظلام..!
و في عهده ، أصبح الحديث عن الدين (و ليس بإسمه) ، يُصنف صاحبه بأنه (أحدهم) بعد أن أفرغوا الدين من قدسيته و شيخه من وقاره و المتمسك به من صدق نواياه..
هذا عن العقيدة ، و في دفاتر السياسة و الإقتصاد و حياة الناس و الثقافة و حركة المجتمع و أخلاقيات الناس و كل مناحي الحياة في سُودان البشير ما لا يحتاج إلى من يكتب عنه، فواقع الحال هو أصدق من يُعبر عن نفسه أو يزيده (صدقاً) من بديع المعاني و متانة الأسلوب و بليغ العبارة أو الرأي السديد..
كل هذا يحدث في (السُودان ) التي يدعي البشير أنه محمي بالقرآن و لا ندري إلى متى يكون الهروب إلى قداسة الدين و القرآن هي (الجُحوة) المكررة و السمجة التي يلجأ إليها هو ومن يشايعه..!
متى يكُف البشير و أعوانه أنهم يستمدون حُكمهم و بقائهم فيه بأسباب و مدد السماء التي (يعتقدون) أنها تمطر عليهم (الذهب) و النعيم الذي يرفلون فيه ، بينما يمطرون حياة غيرهم بالضجر و الضنك..؟
للسُودان الرحمة و لآله الصبر و السُلوان
الرشيد حبيب الله التوم نمر
[email][email protected][/email]
دا البشير الجِلِدكم وما بتجرّو فوقو الشوك! والعاوز يسقظ نطامو الباب قدّامو فاتح يفوّت جمل! وانتو لسّ منتظرين تعرفو هوية انقلابو..وامبارى دى موش وصف منو كدا من الناس انهم حقّو يودوهم للمحكمه الجنائيه! فى الفيديو قال ابراهيم شمس الدين من شجاعتو واقدامو وايمانو بالله والرسول كان مفروض يستشهد منذ زمان طويييل.. الله يرحمو (اتأخر علينا بلحيل).. كلامو موش كوللو حكم وفصول خطاب!
امسكو فيهو قوى.. بكره تقولو “يا أآ حليل رياضنا الغنّا!
لا فض فوك، هو السفاح ساه و لاه، و لا يزال يظن أن ترهاته تنطلي علي الناس، صاحبنا لا يزال يعيش فيما قبل 1989!
دا البشير الجِلِدكم وما بتجرّو فوقو الشوك! والعاوز يسقظ نطامو الباب قدّامو فاتح يفوّت جمل! وانتو لسّ منتظرين تعرفو هوية انقلابو..وامبارى دى موش وصف منو كدا من الناس انهم حقّو يودوهم للمحكمه الجنائيه! فى الفيديو قال ابراهيم شمس الدين من شجاعتو واقدامو وايمانو بالله والرسول كان مفروض يستشهد منذ زمان طويييل.. الله يرحمو (اتأخر علينا بلحيل).. كلامو موش كوللو حكم وفصول خطاب!
امسكو فيهو قوى.. بكره تقولو “يا أآ حليل رياضنا الغنّا!
لا فض فوك، هو السفاح ساه و لاه، و لا يزال يظن أن ترهاته تنطلي علي الناس، صاحبنا لا يزال يعيش فيما قبل 1989!