الدولار ينتصر بالقاضية

الرأى اليوم
💎فى المنافسات الرياضية عندما تسمع الإنتصار بالقاضية ، هذا يعنى أن الطرف المهزوم لم يكن ينتظر غير هزيمته ، أو كما قال دريد إبن الصمة لشاب أراد مبارزته ، وهو من فرسان زمانه ، أرنى سيفك أولاً ، فأخرج الشاب سيفه ، فنظر إليه دريد ، وقال له بئس ما سلحتك به أمك ، أهذا سيف لمبارزة فارس أم لصيد السحالى ، فقد خرج الجنية ليوم الزينة أمام الدولار دون تحفيل يذكر فعاجله بالقاضية.
💎وتذكر الطُرفة أحد جمهوريات الموز ، أرسلت فريقها القومى للسباحة لمنافسة عالمية، فلم يحرز سوى المركز الأخير ، عندما عادوا إحتفل بهم رئيس الجمهورية، وشكرهم على عودتهم سالمين، لم يغرق أى منهم فى حوض السباحة ، لقد إنتصر المشروع الحضارى فى الماضى، على الإنقاذ بالقاضية فقد كان مشروع للتطهر فأصبح أهل للتسفل، و حقق عكس مقاصده ، فأحتشد له الغوغاء وذوى الذمم الواسعة (التى تبلع ترلة بمقطورتها) ، حتى أصبح شعار هى لله ،أو ما لدنيا قد عملنا ، يثير الضحك والسخرية، عندما يقع على أذن سامعية ، فهذه هى القاضية لذلك المشروع التلفيقى ، الذى تلاعب بالمقدس فدنسه .
💎دون الإطالة فى فنيات السياسة المالية ، فالدول تصنع سياسات مالية لتخفيض قيمة عملتها ، أو تعويمها أمام العملات الأجنبية ، تهدف لمعالجة العجز فى الميزان التجارى ، أو لتحفيز الإقتصادالوطنى ،هذه النتائج الإيجابية لتخفيض العملة، لا تتحقق بصورة آلية، فهى ترتبط بعوامل ومحددات عديدة ، منها إعادة تخصيص الموارد لزيادة الإنتاج، لتعظيم الصادر وتقليل الوارد ، لكن فى بلد توقف فيها الإنتاج تماماً ، فأصبحت تستورد كل إحتياجاتها بالعملة الصعبة ، من ( الكفن للميت حتى البصل والنبق ) ، فى هذه الحالة تصبح العملة المحلية ،وكيل لعملة الإستيراد، وترجمة مباشرة لها،عندما ينهار سعر الصرف للعملة الوطنية، يصبح كارثة قومية ، تمس الحياة اليومية للمواطنين خاصة الشرائح الضعيفة فى المجتمع الى تقدرها الإحصاءات الرسمية ب 70% ، الذين يعيشون على أقل من دولار فى اليوم .
💎عندما جاءت الإنقاذ فى بيانها الأول، أعلنت أن سبب إنقلابها على النظام الديمقراطى، تدهور سعر صرف العملة أمام الدولار حتى بلغ 12ج ، بعملية حسابية بسيطة بلغ التدهور اليوم 2333ضعف من ذلك التاريخ ،إذا كانت قيادة الإنقاذ تحاسب بأقوالها، فيجب أن تستقيل اليوم قبل الغد، هذا بالإضافة إلى أنها إستلمت البلاد مجدية إقتصادياً، ديونها الخارجية لا تتعدى السبعة عشر مليار اليوم الدين الخارجى تجاوز السبعة وأربعين مليار دولار، وما زال الحبل على الجرار ، هذا بالإضافة لإهدار الموارد ،خاصة المعدنية من بترول وذهب إنتهى ريعة ، فى الصرف السياسي والأمنى، وأبتلع المتبقى الفساد المؤسسي الذى تقوده الدولة.
💎الأزمة الإقتصادية المتصاعدة حالياً ، هى نتاج سياسات فاشلة مارستها السلطة السياسية خلال الربع قرن المنصرم ، وتوالت السياسات الفاشلة، التى جففت الإنتاج ، وأصبحت تعتعمد على الوارد ، مع الصرف السياسي لشراء الذمم والصرف الأمنى لبقاء النظام، فمن يزرع الريح ، لا يجب أن ينتظر سوي العاصفة، التى أرى سُحبها تتجمع الآن ، فالنظام يصنع الفشل ويطالب المواطن دفع فاتورة فشله المتكرر ، فقد مل المواطن الأسطوانة المشروخة عند كل أزمة، تقول الحكومة أنها سترفع الدعم ، ما يحدث حقيقة، هو زيادة فى الأسعار على المواطنين، لتوفير المال للصرف السياسي والأمنى للنظام .
💎حل الأزمة الراهنة ، لايمكن أن يكون بإعادة ذات السياسات المعطوبة ،التى قادت إليها ، فالحل الصححيح للمشكلة الإقتصادية يبدأ بالسياسة ، تقليل حجم الحكومة المركزية الحالية ، والحكومات الإقليمية، تخفيض الصرف السيادى بنسبة 50% ، تخفيض الصرف العسكرى والأمنى لأكثر من النصف ، بتحقيق السلام ، وإقامة نظام ديمقراطى ، يقوم على التراضى الشعبى، حتى لايحتاج لجيش من العسس ،وخفراء الأمن لحراسة الشعب، هذا هو المدخل الصحيح للخروج من النفق ، لكن النظام يريد صناعة الكيكة وأكلها فى نفس الوقت ، وهذا مستحيل ، لذلك فرص معالجة الإزمة الإقتصادية معدومة فى ظل هذا النظام .
💎ختامة
الأزمة الإقتصادية وصلت المرحلة التى لايمكن السكوت عليها ، ولا يمكن إحتمال تداعياتها أو إغفالها ، فالخيار أصبح أكثر وضوحاً، أمام الشعب السودانى ، أن هذا النظام غير مؤهل للبقاء فى قيادة البلاد، يجب أن يضع الشعب حد لهذا العبث ، بوسائله المجربة ، (جبهة عريضة للديمقراطية وإنقاذ الوطن )، الخروج الجماعى بطول البلاد وعرضها ، ليقول الشعب كفاية ويضع حد لهذا الإنحدار والتدهور
💎قال الشاعر غسان كنفانى
يسرقون رغيفك …ثم يعطونك منه كِسرة ….ثم يأمرونك أن تشكرهم على كرمهم …!!!يا لوقاحتهم
صلاح جلال
بس معقول الدولار يزحف زحفا مقدسا والكيزان يتفرجون! الشعب والعسعس فوق الارض يتمولون من شعب الكيزان تحت الارض~عليه وبما انكم زاحفون مع الامركان ياشعب فوق الارض معناه ستبيعون شعب الكيزان تحت الارض ولكن دخول الحمام ليس كالخروج منه.هذا الضغط القذر لعبه للمساومات بين بكري زعيم شعب فوق الارض والكيزان غلطه زعيم شعب فوق الارض لم يحصل بعد على ائتمان مالي ضخم من دول التحالف ١٢مليار دولار مثلا للاإسناد عندها يصبح بكري بكرسيسى السودان لذا ماتشعرون به من شظف العيش هي ادوات من صنع الكيزان وماممكن تقولي الدولار يتصاعد بالساعه يوميا سؤال من المستفيد؟حكومه لا شركات برضو لا~المستفيد هو حزب الكيزان على وزن تكديس الله اكبر لغرض سياسي بحت ومساومه سياسيه يبدو لي الشغلانه كبيره على بكري الناس ديل عايزين عسكري شرموط حلل معي صعود الدولار متزامنا مع رفع الحظر علما الا مركان يعلمون جيدا لعبه الكيزان القذره ودايرين يشفوا رد فعل الشعب والعسعس والعسكر اللي فوق الارض
بس معقول الدولار يزحف زحفا مقدسا والكيزان يتفرجون! الشعب والعسعس فوق الارض يتمولون من شعب الكيزان تحت الارض~عليه وبما انكم زاحفون مع الامركان ياشعب فوق الارض معناه ستبيعون شعب الكيزان تحت الارض ولكن دخول الحمام ليس كالخروج منه.هذا الضغط القذر لعبه للمساومات بين بكري زعيم شعب فوق الارض والكيزان غلطه زعيم شعب فوق الارض لم يحصل بعد على ائتمان مالي ضخم من دول التحالف ١٢مليار دولار مثلا للاإسناد عندها يصبح بكري بكرسيسى السودان لذا ماتشعرون به من شظف العيش هي ادوات من صنع الكيزان وماممكن تقولي الدولار يتصاعد بالساعه يوميا سؤال من المستفيد؟حكومه لا شركات برضو لا~المستفيد هو حزب الكيزان على وزن تكديس الله اكبر لغرض سياسي بحت ومساومه سياسيه يبدو لي الشغلانه كبيره على بكري الناس ديل عايزين عسكري شرموط حلل معي صعود الدولار متزامنا مع رفع الحظر علما الا مركان يعلمون جيدا لعبه الكيزان القذره ودايرين يشفوا رد فعل الشعب والعسعس والعسكر اللي فوق الارض