سودانير: بقايا شيخ الأمين، كابتن مصباح مثالاً

مخطئ من يظن ان سودانير هي الناقل الوطني لجمهورية السودان في السنوات الماضيه. كيف تكون كذلك وإدارتها كانت تتم بطريقه لاتمت للوطنية بصلة. سودانير سادتي والي وقت قريب كانت تحت سيطرة رجل يدعي شيخ الأمين (اسم علي اسم) وبعد ان تم تجميد نشاطه انتقلت الشركه كما الارث لمريديه بقياده كابتن مصباح مدير ادارة العمليات الجويه. حصل ذلك رغم سماعنا من كبارات رجال الدولة (بما فيهم الرئيس ونائبه) ان التمكين الذي كان ممسكا بخناق المؤسسات الحكومية قد ولي أمره، فلماذا تئن سودانير تحت وطأته الي الان؟ مشكلة شيخ الأمين الذي انتدب اماما لمسجد سودانير قبل فترة ليست بالقصيرة وتحوله بقدره قادر الي الامر والناهي فيها انه قام باختيار مريديه من الذين لايعرفون غير السمع والطاعه والتملق وحب الذات من اجل مكاسب شخصيه. وكانت أولي مصائبه اختيار كابتن مصباح ليكون مديرا لإدارة العمليات الجويه القلب النابض للشركه. خطأ هذا الاختيار تمثل في نقطتين هامتين. الاولي ان اختيار هذا الكابتن بالذات قد جعله يتجاوزعدد كبير من زملاءه وأبناء دفعته الذين يفوقونه خبره وتأهيلا وهذا غير معمول به في شركات الطيران التي تعتمد علي الاقدميه. اما الثاني فهو محدودية ساعات طيرانه التي لا تتعدي 7 الف ساعه والتي لا تأهله حتي لوضع نجمه علي كتفه حسب تلك القوانين والانظمه (بالرغم من ذلك قام بوضعها رغم أنف القانون). وتأكيدا لهذه النقطة فقد درجت الشركات حول العالم علي تقييم الطيار حسب ساعات الطيران التي أداها ككابتن او مساعد كابتن، الا ان علاقة الشيخ بالرجل عطل كل القوانين المتعلقة بأمر الاختيار كما فتح الطريق واسعا لكابتن مصباح (بنجر) قوانين تتماشي مع مصلحته ومصلحة حواريه فقط كما حاصل الان في الرحلة رقم 104 ومبيت طاقم قيادتها ( وهو احدهم) في القاهرة رقم ان ساعات الرحله لاتتعدي 6 ساعات.
يعتبر معظم العاملين من عمال وموظفين وطيارين ومهندسين ان كابتن مصباح من اكثر الشخصيات الغير محببه داخل الشركه لتعاليه واحتقاره للناس. يكفي انه في خلال الاسبوعين الماضين قام برمي صواني الاكل علي الارض في احدي السفريات بطريقه مستفزه لا تتناسب مع موقعه كمدير للعمليات. كما انه قام ايضا بمعاقبة بعض المضيفين الذين رفعو له شكوي ضد احد الطيارين من خاصته والذي قام بإدخال فتاة الي كابينة القياده اثناء التحليق واجلاسها علي كرسيه لأخذ صور سلفي. الادهي والامر انه كمدير للعمليات تخطي النظم والاعراف لإدارة العمليات باختياره من بين الطواقم مجموعه من المنتفعين للتجسس علي زملائهم ومده بكل مايدور داخل الطائرات مخالفا لإرث الطيارين المبني علي الاحترام والتقدير لحق الزمالة. اما قمة الظلم الذي قام به هو تقسيم طائرات الإيرباص الي طرازين هما الإيرباص 300 والايربص 320 ونسبه لانه يعمل في الطراز التاني فقد قام باختيار مريديه للعمل معه في نفس الطراز تاركا الطيارين الأكثر خبره للعمل في الطراز الاول. مشكله هذا التقسيم ان معظم السفريات تقوم بها طائرات الإيرباص 320 مما يمكن العاملين فيها من عمل ساعات طيران اكثر من طياري الطراز الاول وهذا فيه ظلم لان خبرة الطيار تعتمد أساسا علي ساعات طيرانه كما ذكرنا سابقا ولذلك ايضا تأثير علي دخله الشهري. الان ونسبه لحب الذات للسيد مدير العمليات فقد بلغ دخله الشهري قرابة ال 230 الف جنيه (الدولار ب 25ج) من مرتب ثابت الي ساعات طيران وتدريب ومبيت خارج الخرطوم. هذا المبلغ كان أولي به من هم احق منه أمثال كابتن أبوسن وَكابتن عثمان عبد الغفّار وكابتن ميسره الذين يفوقونه ساعات طيران وخبره. واتحدي اي موظف حكومي ان يكون راتبه قد وصل الي هذا الرقم او ربعه. الم نسمع بالنائب الاول رئيس مجلس الوزراء ونائب رئيس المجلس الوطني ووالي نهر النيل يجأرون بالشكوي من شظف العيش لقلة رواتبهم؟
نحن الان امام حاله يجب علي مؤسسة الرئاسه النظر فيها فورا اذ ان السيد ك مصباح غير مؤهل لملئ منصب مدير ادارة العمليات الجويه. كما اننا نطالب بمراجعه شامله لاقدمية الطيارين وتقيمهم حسب الساعات التي قاموا بها وليس علي حسب أمزجة البعض لان الظلم ظلمات يوم القيامه. ونرجو بصوره عاجله من السيد بكري حسن صالح شخصيا مراجعة حالة كابتن خالد عبد القادر اول دفعته المشهود له بالكفاءة (نفس دفعة ك مصباح) والذي تم ايقافه عن العمل باوامر مباشره من السيد مدير العمليات لا لسبب الا لانه لم يقم بالتودد الي شيخ الأمين كما طلب منه. كما نطالب بتحويل الطيارين الاكفاء الي طراز الإيرباص 320 لانه الطراز الذي تعتمد عليه سودانير في جل سفرياتها فالواجب تشغيلة بخيرة طياري الشركه. اخيراً ونحن نتطلع الي مستقبل مشرق لسودانير نؤكد ان الطيارين الاكفاء العاملين الان اكثر وطنيه من ك مصباح وامثاله لان الوطنية ليس شعارا براقا وإنما إتقان للعمل بالعقول الغنية. وكما قال الملياردير الصيني جاك ما “أسوأ ناس تتعامل معهم هم ذوي العقول الفقيره”. وللحديث بقية.

د. الرازي الطيب ابوقنايه
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. الرأزيـــــــــــــ بتاع القناة أنت جيت تاني يا كضاب …..قال أبو قناية قناية يخذوهـــــــــــــأ ليك في ,,,,,,,,,,,,,طك

  2. إذا كان كابتن مصباح من الجماعة وجاء عن طريق التمكين، فلن يستطيع أحد الوقوف فى وجهه وسيفعل ما يريد وهذا هو ديدن ناس المؤتمر الوطنى يعتبرون البلد بلدهم ولهم الحق فى التصرف كما يحلو لهم وهم متأكدين أن لا أحد سيحاسبهم.

  3. الفرق شنو بينك وبينهم انت تكتب لصالح مجموعه ضد مجموعه يعني شغل وساخات ودا الدمر سودانير … وبعدين وين القناه الفيت بيها راسنا ولا كانت لغرض معين ودورت الناس

  4. الرأزيـــــــــــــ بتاع القناة أنت جيت تاني يا كضاب …..قال أبو قناية قناية يخذوهـــــــــــــأ ليك في ,,,,,,,,,,,,,طك

  5. إذا كان كابتن مصباح من الجماعة وجاء عن طريق التمكين، فلن يستطيع أحد الوقوف فى وجهه وسيفعل ما يريد وهذا هو ديدن ناس المؤتمر الوطنى يعتبرون البلد بلدهم ولهم الحق فى التصرف كما يحلو لهم وهم متأكدين أن لا أحد سيحاسبهم.

  6. الفرق شنو بينك وبينهم انت تكتب لصالح مجموعه ضد مجموعه يعني شغل وساخات ودا الدمر سودانير … وبعدين وين القناه الفيت بيها راسنا ولا كانت لغرض معين ودورت الناس

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..