game over كش وطن

تهاوي الجنيه الى درك سحيق يؤكد تهاوي النظام الهش الذي ظل ينتهج الكذب سياسة دون العالمين من نصارى وكفرة لا يكذبون ولا يقربون المال العام ومع ذلك رموهم بكفر وقبح وفساد راسخ في خلقهم ونفوسهم الصدئة رغم ان الفرنجة يفقون عن إساءة مواطنهم ببذيء القول وفاحشه، بينما أكذوبة فك التحويلات المصرفية بعد رفع الحظر تفضحهم اليوم والدولار في عليائه يمد لسانه في وجوههم ساخرا من لسانهم الكذوب، ولو ان الامر كما أشاعوا لتدفق النقد الأجنبي الى البلاد عبر القنوات الرسمية ولردت المصارف المحلية العافية في جسد الجنيه ولكانت بمثابة المحاليل الوريدية التي تحول دون بلوغه العناية المركزة بعد ان تجاوز الدولار ال28 مقابل طيب الذكر/الجنيه، وشامة بائعة الشاس في ركنها القصي ذاك تعي تماما وفق ما يتنامي الى أذنيها من رواد بنابرها من متعاطي الشأن العام، بان مسألة فك التحويلات المصرفية لا علاقة لها برفع الحظر، انما رهينة هي برفع اسم السودان ضمن حزمة إشتراطات أخرى لرفع اسمه من قائمة الدول الراعية للإرهاب، وارتفاع الدولار بهذه المتوالية غير المسبوقة يلقي بظلال كثيقة على حيوات الناس على رأسها طالبي العلاج بالخارج والطلاب الدارسين هناك كذلك فضلا عن أسعار السلع في بلاد جعل ساستها ومفسديها من الدولار سلعة إستراتيجية مثله مثل القمح والدواء والسكر وفي قراءة سريعة لهذه التأثيرات نجدها آثرا كارثية تقضي على الاخضر واليابس في وطن تيبست اطرافه، وقد أكد المستوردون أن انخفاض قيمة الجنيه صاحبته آثار انكماشية للناتج المحلي الإجمالي من خلال إرتفاع أسعار السلع المنتجة محليا تزامنا مع ارتفاع المستوردة،ونفوا الإتهام بأنهم المتسببون في إرتفاع الدولار، وأشاروا إلى أن الحكومة زادت أسعار السلع التي تتحكم فيها بنسبة ٥٠٠% مثل الغاز والدقيق والكهرباء، وقالت الغرفة القومية للمستوردين إن الحكومة بصدد إعلان سعر الدولار الجمركي ١٨جنيها كما أعلن وزير التجارة حاتم السر عن إجراءات مرتقبة بشأن الإستيراد وقضايا اقتصادية أخرى،فيما أوقفت شركات ومصانع الأدوية وشركات الملبوسات والأحذية، إلى جانب تجار الأسمنت والحديد بالسجانة، البيع بسبب إرتفاع سعر الدولار وتجنبا لتكبد خسائر، وقال أصحاب الشركات والتجار إن الوضع الحالي سوف يخرجهم من السوق بصورة نهائية حال وصول الدولار 30 جنيها
عدد من المرضى إن الزيادات الكبيرة لأسعار الأدوية لاسيما أدوية
( الأمراض المزمنة) جعلتهم يشترون الدواء بقدر ما يحملون من مال
وقال صيادلة إن ما بين عشرة أشخاص يدخلون الصيدلية للشراء هنالك أربعة لا يملكون سعر الدواء المطلوب، وأوضح الصيدلي أن ارتفاع سعر الدولار دفع موردي الأدوية بالإحجام عن بيع الدواء للصيدليات إلا بكميات قليلة، وأشار إلى أن الارتفاع اليومي للأسعار يدفع شركات الأدوية لإيقاف البيع للصيدليات، وأشار الصيادلة الى إحجام المواطن عن شراء الأدوية خاصة وأن بعض الأدوية إرتفع سعرها بشكل جنوني، مثل دواء السكري الذي تجاوز المليون جنيها، مما دفع المواطنين بالكف عن إستهلاكه كما هو الشأن مع أدوية أخرى كثيرة، واكدوا بأنه اذا إستمر الحال على ما هو عليه سيؤدي لخروج شركات كثيرة من السوق، الأمر الذي يفاقم من معاناة المواطن وصعوبة الحصول على الدواء، المحلل الاقتصادي حافظ إسماعيل يرأن ارتفاع الدولار الجمركي إلى 18 جنيها سينعكس سلبا علي المواطن ويزيد من التضخم ويؤدي إلى ارتفاع الأسعار بنسبة 60%.فى الوقت الذي تظل فيه القدرة الشرائية للمواطن متدنية، لذلك سيعجز عن شراء إحتياجاته الضرورية، وذلك مما يزيد حالة الركود التي تعيشها الأسواق حاليا فضلا عن زيادة نسبة التضخم، وقال حافظ إن كل تلك العوامل ستؤثر علي الإقتصاد الكلي للبلاد، وتؤدي إلى إنتشار نسبة الفقر المنتشرة أصلا بالبلاد.
وحسبنا الله ونعم الوكيل
[email][email protected][/email]