الدولة الدينية واماطة الطريق عن الأذى

السودان نموذجا. 2. 3
وبالعوده الي مفهوم التمحيص والتدقيق في قرا۽ة النص المراد ادارة حوار معه على المستوي الاجتماعي الاخلاقي فإن الوقفة المطلوبة تجاه النص والمنطقية بالضرورة هي التي تعنون الرابط الجديد والجيد لتخول العقل الحديث علي الفكرة التأريخية ايا كان نوعها والانقاذ في السودان وعبر مايسمي بالتمكين خانة الفكرة الام لماذا لان حركة التمكين التأريخية التي قادتها الفكرة الام في وقتها لم تكن تمكينا الفراد وهذا من باب انصاف الفكره وانما كانت تمكينا لبنية اخلاقية ومواقف معرفية ذات صلة بالايجاب في حركة المجتمع اما اختيار الافراد فهو لايعد حينها تمكينا وانما يقع في موقع التطمين للمتعاطي مع الفكرة الكلية لان الفرد المعين حينها يعد واجهة الفكرة الكلية التي تأتي بالضرورة مابعد الاطمئنان علي اكتمال نضج الفكرة في وعي المجتمع اولا ثم في وعي ممثلها امام ذلك المجتمع المتماسك توعويا بالضرورة تجاه تلك الفكرة اما الذي فعله متخلفي الوعي العقدي والمسون بالانقاذيين هو خلق حالة من التمكين الي الموظف اولا ثم يأتي بعدها النقاش حول الوظيفة وكأنما المكان هو الذي يخدم وليس الممكن بفتح الكاف وعندما تم لاحقا وبعد التجربة االمادية اكتشاف ان هنالك موظف ووظيفة يخدمان معا وبصفة الوظيفة بمعني ان الوظيفة التي هي تلك المواصفات الاكاديمية المادية المرتبطة وبالضرورة ايضا بجودة علاقة الموظف الاكاديمية بوظيفته لم تكن تمثل دورا مهما في حركة التمكين الخاصة بالانقاذ في ذلك الوقت بل وحتي الان ولذلك فإن الازمة الحقة تكمن في العقل العقدي وليس العقل كمطلق باعتبار ان العقل العقدي مصاب بأزمة نكاد نسميها القفز فوق المراحل لماذا لان الفكرة العقدية الكلية نفسها تكاد تصنف في موقع الحالة النفسية او المزاج العقدي الجزئي وهذه الحالة المزاجية عندما تقارن في العقل الطبيعي والمتوازن بحركة الواقع لتكتشف ايضا حينها حالة الفصام الفكزي الذي يحياه العقل العقدي عبر كثافة الاعتماد علي الظن الايجابي في العقل المعتقد وهذا الشعور يجعل العقل العقدي الطبيعي والذي يمثل الجز۽ المادي من علاقة النظرية بالتطبيق يجعله يجتهد في القيام بحالة تواطو۽ عقدي. لخلق حالة التسارع والتقافز وتطبيق القانون علي من لايعرف لماذا طبق عليه ذلك القانون او علي الاقل يتفاجأ بأن هناك حالة دينيه نفسية سيطرة علي حركة الواقع المادية ولذلك فٳنه وعندما يقول احدهم ان الفشل في كل يوم يعني الفشل فٳن هذا لايعني انه لايجيد الحديث مطلقا بقدر مايؤكد انه لايوجد ترتيب واعي لاي شئ فكل شئ يمر في حركته التي يفترض انها طبيعية فيما بين الحالة الظن.
ما عندك موضوع.
دي حرطقة عجيية…دحين الجماعة ما فاتوك بالنوبة..سلم لى على مهدي
ما عندك موضوع.
دي حرطقة عجيية…دحين الجماعة ما فاتوك بالنوبة..سلم لى على مهدي