أخبار السودان

تحالفات البشير الجديدة ..

بتصريحات البشير الأخيرة في موسكو يكون السودان فعلياً داخل حلف جديد مبني على تقديراته الشخصية.

فالمراقب للاوضاع مؤخراً يلاحظ أن تحسن العلاقات مع الولايات المتحدة الأمريكية جاء على حساب البشير شخصياً، ويبدو أن أمريكا وحلفاؤها في المنطقة يقدمون تنازلاتهم مقابل ذهاب البشير .

وتصريحات الرئيس السوداني التي ترقى إلى إعلان حرب يستوجب طلب الحماية تتناقض مع رفع العقوبات الأمريكية ، وتتناقض مع مواقف دول الخليج الرافضة لبقاء الرئيس السوري بشار الأسد، وبهذا يكون الرئيس السوداني قد أعاد بلاده الى الحلف الروسي الإيراني القطري بموافقة تركيا.

بعد أن اشتد الخناق على النظام داخلياً وإقليمياً بالحشد المصري على حدودنا الشرقية يعود البشير ليؤجج الصراع على خلافته مقدماً محمد طاهر إيلا على نائبه الأول والخليفة المفترض بكري حسن صالح.

الرئيس الروسي أعلن تزويد السودان بقيمة مليون طن من القمح هذا العام استلم السودان منها ٧٠٢ الف طن بين يناير وأغسطس لهذا العام على حساب القمح الأسترالي، كذلك زودت روسيا السودان بمقاتلات السوخوي ٣٥ وهي من أحدث ما تنتجه الصناعات العسكرية الروسية. وبوتين الذكي لن يدع هذه الفرصة تفوته وسيسارع في إنشاء قواعده العسكرية لحماية المياة الدافئة في سوريا بعد اكتشاف مخزونات الغاز الرهيبة على سواحلها.

التحالفات الجديدة ستعجل بطرد القوات السودانية من اليمن وإغلاق أبواب الرياض والإمارات في وجهه بلا شك.

سيظل البشير ساعياً للبقاء في حكم السودان مستخدماً جميع الحيل عصياً على محاولات البيروقراط الذين يعملون بهدوء من حوله من أجل إزاحته بالتعاون مع القوى الإقليمية.

وسيأتي التغيير من الداخل بعد أن تراكم أعداؤه من مدنيي و عسكريي الإسلاميين المنسيين داخل المؤسسة العسكرية.

والسؤال المهم المطروح هل يفعلها الشعب السوداني مرة أخرى أم يعيد الإسلاميون الكرة بتقديم طاغية جديد
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. أقـتـباس :
    فالمراقب للاوضاع مؤخراً يلاحظ أن تحسن العلاقات مع الولايات المتحدة الأمريكية جاء على حساب البشير شخصياً، ويبدو أن أمريكا وحلفاؤها في المنطقة يقدمون تنازلاتهم مقابل ذهاب البشير .
    ——————————————————————————— نـعـم , تـحـلـيـل ســلـيـم 100% , ويـبـدو أن الـبـشـيـر احـس بأن الدائــرة ابـتـدأت تـضـيـق حـولـه , وانه اصبح غـيـر مرغـوب فـيه حـتى من حـلـفـائـه فى الداخـل والخارج وان اخـراج السودان من وضعه الحالى وعـودته للمجتمع الدولى يـمـر عـبر ازاحـته بـسـبب مطاردة محكمة الجنايات له للمثول امامها , لـذا يـحـاول ان يـقـلـب الطاولـة عـلى حـلـفـائـه وان يـبـنـى لـه حـلـفاء جـدد قـبل فــوات الأوان . الأيام القـريبة الـقادمـة وقـبل نهاية هـذا العـام سـوف تشـهـد نـزالات ومعارك قـوية بـين اركان الحكم سـوف تهـز نظام الحـكـم الذى لـن يـخـرج منها سـالـما هـذه الـمـرة .

  2. وساوس الاسلاميين بالاتفاق مع امركا ستحيل البشير والسودان الي الجحيم هذا مرحلة من مراحل دمار السودان المتسارعة

  3. والسؤال المهم المطروح هل يفعلها الشعب السوداني مرة أخرى أم يعيد الإسلاميون الكرة بتقديم طاغية جديد
    مش كل مره تسلم الجره واكيدا لن يفعلها الشعب~جيلنا فعلها مرتين اما الجيل الحالي واتس~الحل حسب الخبره صراع داخلى مدعوم خارجيا بجيب اجل القائمين في الحكم والسودان القديم لن يرجع .. الماضي لايعود كتاب اليا ابوماضي طبعا قليل من يقرأ..ايضا الكيزان لن ولم يرجعو حكم الله قال كده وإلا لرجعت دوله الخلافه المصالح الخارجيه والداخليه تتقاطع يحدث شراره ودي بتجي من عندالله عندها الانفجار ليس شعبي وانما انفجار مسلح وستحدث من العسكر عندها بشه يصبح فشه والباقيه عضام!

  4. استمعت للرئيس فى لقاءه مع الرئيس بوتن وقلت السؤال ماذا طرأ على العلاقات الأمريكيه التى بدأت فى التحسن . كل هذه الاسئله لم اجد الإجابة
    لماذا تحدث بهذا الأسلوب !. هل بوتن يريد إضافة منه إلى فعل أمريكا فى سوريا؟ حقيقه الرئيس يبدو من أسلوبه انه حقيقة يأس من مسح بلاط أمريكا وراء رفع العقوبات . لكن شئ حدث مهم إخطار الرئيس بتقسيم السودان إلى ثلاث دول هنا لجأ إلى روسيا والآخر سد النهضة وتوتر العلاقة مع مصر هنا السودان فى المحك فى جو من الصراعات .
    والجانب الثانى
    تقول البشير ينقلب على محمد بن سلمان ويعلن انسحابه من اليمن ؟
    لماذا ترجل ودفع بهذه القوات تضامنا مع السعوديه للدفاع بجانبها
    مسح بلاط روسيا للتعبئه لخطر أمريكا !!

  5. أقـتـباس :
    فالمراقب للاوضاع مؤخراً يلاحظ أن تحسن العلاقات مع الولايات المتحدة الأمريكية جاء على حساب البشير شخصياً، ويبدو أن أمريكا وحلفاؤها في المنطقة يقدمون تنازلاتهم مقابل ذهاب البشير .
    ——————————————————————————— نـعـم , تـحـلـيـل ســلـيـم 100% , ويـبـدو أن الـبـشـيـر احـس بأن الدائــرة ابـتـدأت تـضـيـق حـولـه , وانه اصبح غـيـر مرغـوب فـيه حـتى من حـلـفـائـه فى الداخـل والخارج وان اخـراج السودان من وضعه الحالى وعـودته للمجتمع الدولى يـمـر عـبر ازاحـته بـسـبب مطاردة محكمة الجنايات له للمثول امامها , لـذا يـحـاول ان يـقـلـب الطاولـة عـلى حـلـفـائـه وان يـبـنـى لـه حـلـفاء جـدد قـبل فــوات الأوان . الأيام القـريبة الـقادمـة وقـبل نهاية هـذا العـام سـوف تشـهـد نـزالات ومعارك قـوية بـين اركان الحكم سـوف تهـز نظام الحـكـم الذى لـن يـخـرج منها سـالـما هـذه الـمـرة .

  6. وساوس الاسلاميين بالاتفاق مع امركا ستحيل البشير والسودان الي الجحيم هذا مرحلة من مراحل دمار السودان المتسارعة

  7. والسؤال المهم المطروح هل يفعلها الشعب السوداني مرة أخرى أم يعيد الإسلاميون الكرة بتقديم طاغية جديد
    مش كل مره تسلم الجره واكيدا لن يفعلها الشعب~جيلنا فعلها مرتين اما الجيل الحالي واتس~الحل حسب الخبره صراع داخلى مدعوم خارجيا بجيب اجل القائمين في الحكم والسودان القديم لن يرجع .. الماضي لايعود كتاب اليا ابوماضي طبعا قليل من يقرأ..ايضا الكيزان لن ولم يرجعو حكم الله قال كده وإلا لرجعت دوله الخلافه المصالح الخارجيه والداخليه تتقاطع يحدث شراره ودي بتجي من عندالله عندها الانفجار ليس شعبي وانما انفجار مسلح وستحدث من العسكر عندها بشه يصبح فشه والباقيه عضام!

  8. استمعت للرئيس فى لقاءه مع الرئيس بوتن وقلت السؤال ماذا طرأ على العلاقات الأمريكيه التى بدأت فى التحسن . كل هذه الاسئله لم اجد الإجابة
    لماذا تحدث بهذا الأسلوب !. هل بوتن يريد إضافة منه إلى فعل أمريكا فى سوريا؟ حقيقه الرئيس يبدو من أسلوبه انه حقيقة يأس من مسح بلاط أمريكا وراء رفع العقوبات . لكن شئ حدث مهم إخطار الرئيس بتقسيم السودان إلى ثلاث دول هنا لجأ إلى روسيا والآخر سد النهضة وتوتر العلاقة مع مصر هنا السودان فى المحك فى جو من الصراعات .
    والجانب الثانى
    تقول البشير ينقلب على محمد بن سلمان ويعلن انسحابه من اليمن ؟
    لماذا ترجل ودفع بهذه القوات تضامنا مع السعوديه للدفاع بجانبها
    مسح بلاط روسيا للتعبئه لخطر أمريكا !!

  9. الإشارة الامريكية للرفع العقوبات كانت واضحة – تسليم الرئيس الى محكمة الجنايات الدولية – وارى انها في مصلحة الوطن- لاكن الرئيس تهمة مصلحته الشخصية فقد حاول في زيارته الأخيرة لدول الخليج بالاستنجاد من الذهاب للمحكمة لاكن كان ذلك دون جدوى لذا لجأ الى الجانب الروسي.

  10. الإشارة الامريكية للرفع العقوبات كانت واضحة – تسليم الرئيس الى محكمة الجنايات الدولية – وارى انها في مصلحة الوطن- لاكن الرئيس تهمة مصلحته الشخصية فقد حاول في زيارته الأخيرة لدول الخليج بالاستنجاد من الذهاب للمحكمة لاكن كان ذلك دون جدوى لذا لجأ الى الجانب الروسي.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..