قصة الصراع داخل الجيش وورثة البشير،، أحدهما غارق في تسليم البلاد للأجانب حتى آخر ذرة تراب فيها والآخر لا علاقة له بالسياسة.
عبد الغني أحمد إدريس(*)
ذكرنا أن الحراك الشبابي للمطالبة بالإصلاح في الحزب بدأ يرتفع بوتيرة متزايدة خاصة بعد انفصال جنوب السودان وانكشاف حالة اللاوعي بمخاطر ما بعد الانفصال مع اضطراب في التوصيف والتباين في النظر إلى ذلك داخل كابينة القيادة فكل مجموعة شبابية تلتقي بقيادي في الحزب أو الدولة أو الحركة تسمع كلاماً مغايراً وربما مناقضاً لما سمعه آخرون من غيره، جاء متزامناً مع هذا ومتصل به تردي الوضع الاقتصادي والذي كان أبرز مؤشر لقراءته هو حالة التضعضع المتصاعدة للعملة الوطنية وغير بعيد عن هذا اشتعال ثورات الربيع العربي التي اجتاحت دول الإقليم وقادت إلى جملة من المتغيرات في المشهد، فكانت أن خرجت للرأي العام مذكرة الألف أخ التي وقعها ألف من شباب الجيل الجديد، والتي كانت بمثابة رأس جبل الجليد أو الشجر الذي يسير لكل عينين تريان بطريقة زرقاء اليمامة، فقد كانت القاعدة التي يرتكز عليها هذا السنام تضرب في أقصى العمق البعيد تتواصل بين أجيال الحركة في كل مؤسساتها النظامية والأهلية والرسمية ولم تكن القوات المسلحة بعيدة عن هذا، فقد كان الجيش كما يوصف في الموسوعات العلمية الحديثة هو “مؤسسة تقود الحديث والسبق والمبادرة” وليس بالمفهوم الذي تفرضه قيادته القائمة الآن بأنه مؤسسة “حلْب وصرْ”، كانت أصوات الإصلاح في الجيش هي المبادِرة ? بكسر الدال- والسابق الهادي إلى ما تقوله “إذ القول قبل القائلين مقول”، فقد عبرت مذكرتهم التي مهروها إلى القائد الأعلى في اكتوبر 2010 قبيل الانفصال بأشهر أشبه بجرس إنذار مبكر إلى المخاطر التي تُحدق بالوطن بجنوبه وشماله حتي تلك اللحظة، وكما يلاحظ القارئ فقد سبقت مذكرة شباب الحزب بما يزيد على العام، وإن كانت متطابقة معها في المطالب فيما عدا مسألة انفصال الجنوب التي كان الوقت قد تجاوزها، والتي كان رأي الضباط فيها واضحاً بضرورة تحقيق مطالب وشروط بعينها قبل السماح للاستفتاء بأن يتم. على أن الأمر بذاته لا ينفصل ولا يجوز أخذه في سياق مبتسر فالأحداث التي انتهت إلى اعتقالات نوفمبر الماضي ليست منعزلة عن النهاية المأساوية لسيزيف الحركة الإسلامية ومؤتمرها الذي انتهى بتزوير إرادة الحضور وفرض وصاية بابوية على الحركة والحزب صارت شديدة الوطأة على الجميع، فهل يستطيع مشروع الإصلاح أن يفلت من براثن التحكيميين هؤلاء ويكسر الطوق الذي بدا وكانه محكم من بؤرة الفساد داخل الحزب والدولة.
الحراك الإصلاحي داخل الجيش:
تعتبر الحالة الأبرز لأزمة الرؤية والقيادة في الحركة الإسلامية والمؤتمر الوطني متجلية في معالجة قضية الإصلاح وحراك الشباب، خاصة في مأزق القيادة الحالي التي زجوا فيها ضباط الجيش مع بعض أعضاء بارزين في الحزب لا تستسيغهم سكرتاريات القيادة في مهزلة ما أسمته الحكومة المحاولة التخريبية وهذه القضية تستدعي شئ من التفاصيل بالنظر إليها بالتدقيق، والتمعن في السياق الذي تأتي فيه جملة وليس تبعيضاً. ولنقرأ التوقيت لأنه مهم لفهم السياق، فقد انفض سامر المؤتمر العام للحركة الإسلامية في الثامن عشر من نوفمبر ثم اوقفت السلطات في مساء الحادي والعشرين من شهر نوفمبر عدد ثلاثة عشر شخصاً (سبعة منهم ضباط بالقوات المسلحة، وثلاثة ضباط بجهاز الأمن والمخابرات، واثنين من المدنيين، وعضو بالبرلمان) هذا قبل أن يرتفع العدد إلى بضع وعشرين الآن وقبل النظر إلى الرتب العسكرية وتنوعها وتوزعها يجب أولاً التمعن في الأسماء وبداية بالعسكريين:
1/ العميد محمد ابراهيم عبد الجليل.
2/العقيد الشيخ عثمان الشيخ.
3/ العقيد فتح الرحيم عبد الله سليمان.
4/ العقيد محمد زاكي الدين.
5/ المقدم مصطفي ممتاز.
6/ المقدم محمود صالح.
7/ الرائد حسن عبد الرحيم.
ثم اضيفت إليهم مجموعة جديدة من ضباط القوات المسلحة أبرزهم العقيد الطيب السيد ود بدر قائد عمليات كابويتا التي قضى سنوات محاصراً فيها هو وبقية زملائه وحالوا دون دخول الخوارج لها.
ولاعطاء نبذة مختصرة للقراء فإن قائد المجموعة العميد محمد ابراهيم وهو قائد عسكري بكل المعايير المهنية ظل يخوض معارك متصلة لأكثر من خمسة وعشرين عاماً (منذ معركة الكرمك 1987 التي شهدها وهو برتبة الملازم وحتى معركة هجليج الأخيرة ابريل 2012م، مروراً بمعارك صيف العبور 1992م والأمطار الغزيرة التي عُرفت باسم الغزو اليوغندي 1995م وما يطلق عليه العسكريون في السودان العدوان الثلاثي في العام 1997م ومعارك تأمين البترول 1999 وحتى 2003م مع طول إقامة بمناطق العمليات في الفترات بين هذه التواريخ وسجل ناصع لاستخدامه تكتيكات وقدرات عالية مع شجاعة منقطعة النظير جعلت الدولة تقلده أرفع الأوسمة منها وسام الشجاعة من الطبقة الأولى) اختير ليكون مسئولاً لتأمين الرئيس إلا أنه كان يتطوع للعمليات لفترات الحرب فكان متقطع الإقامة بالخرطوم، أما على صعيد العمل الخارجي فقد شارك ضمن قوات حفظ السلام وأسهم في تنصيب رئيسين في القارة الأفريقية ونال شهادة من الأمم المتحدة في هذا المجال، اعترض كتابة وبالرأي على اتفاق الترتيبات الأمنية الذي جعل القوات المسلحة تنسحب من الجنوب وتتخلى عن مسئولياتها وحلفائها ووصف هذا الموقف بغير الأخلاقي وغير القانوني في مواجهة مع قادة الجيش والقائد العام في العام 2003، وفي العام 2004 كان يرفض تنفيذ الانسحاب وتفكيك المليشيات الجنوبية مما حدا بالقيادة لنقله ملحقاً عسكريا في نيروبي وقد عبّر الرئيس البشير عن اعجابه الشديد به عدة مرات، وكانت ترد إليه تقارير منتظمة ربما كان دافعها الحسد والغيرة من بعض زملائه وطلب باحالته للتقاعد وفي احدى المرات علّق الرئيس لشخص مقرب منه قائلاً “هذا ضابط يجب أن يصير إلى المعاش برتبة فريق وليس الآن”، كانت له اتصالات تفيد بأن الذين يتصارعون الآن لوراثة الرئيس يجب رفض موقفهم هذا وعدم الاستسلام لكافة الأصوات التي تدعوهم للركون لتصفية الموقف.
وإن كنا قد استرسلنا في الحديث عن قائد هذه المجموعة فلا يتسع المجال ولا الوقت في الحديث عن البقية بطريقة مفصلة ونعد القراء باصدار مصنف كامل في هذا الصدد حتى يتسنى لأبناء السودان بغرائزهم الناصعة أن يميزوا الخبيث من الطيب والصالح من الطالح في مكونات الحركة التي تجثم على صدورهم منذ نيف وعشرين عاماً وباتت بسبب من تصرفات قطاعها المتنفذ تنفّر الناس ليس من الإسلامي السياسي كما يُسمى بل من الدين الإسلامي نفسه، ولا همّ لهؤلاء غير البقاء في السلطة ولو على رقاب الناس أو اشلائهم وجثثهم، وكما يقول المثل العامي الشر يعم والخير يخص فإن شرور هؤلاء المتنفذين قد جعلت السمت العام لكل العضوية أشبه بالمتواطئين معها أو المتشبهين بها، وتلك ليست الحقيقة فقد ظلت القاعدة الأبرز والكتلة الأكبر من عضوية الحركة والحزب ترفض بطريقة قاطعة كل أشكال وأصناف الفساد وتركل كل المفسدين وتظل تدافع عن مشروعها الفكري النقي وحلمها في المبادرة بمشروع نهضوي وطني يتساوى فيه الناس، من هذا الرحم النظيف خرج هؤلاء “الرجال” الذين يرسفون في القيود اليوم وبهذه المعاني السنية جاءت مواقفهم متسقة مع تاريخهم وسجلهم الطويل فلم تشهد المناطق التي خدموا بها غير اشاعة أنوار الحق والعدل بين جنودهم وضباطهم ومنسوبيهم وعامة المواطنين الذين شاءت لهم مقادير العلي الجليل أن يكونوا من حولهم في مناطق خدمتهم، وسنتعرض هنا لبعض من سيرتهم كما ذكرنا وإن كان أي منهم لا يقل عن قائدهم – الذي ارتضوه وليس ذلك الذي فرض عليهم – عطاءً وتجرداً وبزلاً فيما خاضوه من معارك أو تولوه من قيادات ومسئوليات وإن كان هو يفوقهم بفضل السن والفرص التي اتيحت له.
نذكر أولا العقيد الشيخ عثمان هو خريج الكلية الحربية الدفعة (38) من الضباط الذين كان لهم سجل ناصع من البطولة والفداء في معارك جنوب السودان في المنطقة الاستوائية، والعقيد فتح الرحيم عبد الله سليمان لا يعرف كثير من الناس أن علمياته التي قام بها لتأمين الحدود في مناطق شرق تشاد وغرب دارفور تدرس على مستوى أوربا كيف استطاع “ضابط افريقي عادي” كما وصفته أوراقهم أن يقوم بتأمين حدود تتجاوز الالف وسبعمائة كيلو متر يعيش فيها قرابة الاثنين مليون نسمة تطل على ست دول وبها قرابة المائة ألف مقاتل (من الأطراف المتخاصمة جميعها) والناتو يقوم بحرب على مستوى دول فيها (يقصدون المعارك التي سقط فيها نظام القذافي) وبامكانات محلية شحيحه للغاية يستطيع هذا الضابط أن يفرض الأمن بل وأن يشيد مشاريعاً للتنمية والاستقرار لمواطنيه، في حين يعجز التحالف الدولي مع كل الامكانات المهولة التي يمتلكها ويسخرها لفرض الأمن والاستقرار في شريط الحدود المتاخم لافغانستان وباكستان مع توفر ظروف مثالية لذلك، وكل من يريد المزيد عليه مراجعة مواقع المركزين على شبكة الانترنت، في مركز روزي ) Royal United Service Institute) في لندن التابع لوزارة الدفاع البريطانية والذي تأسس منذ العام 1839 ووضع كل سياسات الاستعمار للامبراطورية البريطانية وترأس ملكة بريطانيا مجلس امنائه، ومركز التدخل في باريس (The Centre for the Study of Interventionism, Paris ) العقيد محمد زاكي الدين رغم أنه لم يوقع على مذكرة الجيش المشار إليها الا أن له جملة مواقف شجاعة وقوية كان أبرزها المواجهة القوية التي قام بها مع وزير الدفاع عند اجتماعه بضباط من المدرعات بمواجهته بطريقة واضحة بوثائق تكشف فساداً في شراء آليات كانت في الحقيقة عبارة عن خردة وضاعت بسببها مواقعاً وأرواحاً في مناطق العمليات وعوضاً عن مسائلة المتسبب الأساسي في الكارثة وهو من قام بعملية الشراء هذه، طلب الوزير محاسبة قائد السلاح !! حينها أخرج محمد وثائقه من الدولة المصدرة وقال للوزير من اشترى هذه القطع يجب أن يحاكم بالخيانة العظمى لأنه كان يعلم أن هذه الآليات ليست صالحة للعمل، حينها سقط الوزير مغشياً عليه واصيب بنوبة قلبية أمام الحضور، الشخص الثاني المقدم مصطفي ممتاز قائد حامية كنانة ورغم أنه جيئ به إلى الخرطوم مخفوراً إلا أنه كان مرفوع الرأس في شمم كالجبال يذكر كل من رآه بالشهيد البطل الأمير عثمان دقنة عندما أسره مغول عصره وهو من الذين ظلوا منذ تخرجهم ولأكثر من خمسة عشر عاماً يتنقل بين مناطق العمليات المختلفة دون أن يمنح فرصة لالتقاط انفاسه مثل محظيي القيادة، الضابط الأصغر في هذه القائمة الشريفة هو الرائد حسن عبد الرحيم وهو الذي نقل لمناطق العمليات فور تخرجه حيث شارك في عمليات تأمين البترول في أعالي النيل وعداريل وبالرغم من حداثة رتبته إلا أنه بسبب من كفاءته واجادته لعدة لغات كذلك وأعماله البطولية التي قام بها هناك انتدب للعمل مع الأمم المتحدة في يوغندا وكينيا واثيويبا كما نال دوارت بالسويد في مهام حفظ السلام، الملاحظة الأولى التي تتحدر من هذا السرد أن هؤلاء الشباب في مجموعهم لهم سجل وطني ومهني عالي النقاء، وكانوا أشبه بالمنارات بين أقرانهم مما جر عليهم الكثير من الحسد والتدابر بين لداتهم رغم المحبة والتواضع وغيرها من كريم الأخلاق التي يتحلون بها ويلاحظها كل من التقاهم أو تعرف عليهم ولو في صدفة عابرة أبرزها ايمانهم المطلق بتوحيد الله ومداومة بعضهم على الأوراد الصحيحة الثابتة بالكتاب والسنة ومنها مأثورات الإمام الشهيد التي يقومون بتلاوتها في السلم والحرب وتلقينها لأطفالهم وذراريهم كل ذلك نعلمه ونشهد عليه ويشهد الالآف وربما عشرات الالاف معنا ومع ذلك يتحدث بعض الناس ويطعن في نقائهم ولنا في هذا عودة، ثانياً لهم تجرد شديد للمشروع الوطني الذي آمنوا به وشجاعة على انفاذ هذا الإيمان وقد عبرو عن ذلك بتوقيعهم باسمائهم الكاملة ورتبهم ومواقع خدمتهم في مذكرة الجيش الشهيرة التي أشرنا إليها وليس الاكتفاء بالتوقيع بالأحرف الأولى كما فعل بعضهم، الملاحظة الثالثة أنهم يمثلون كل أقاليم السودان بتنوعه الجهوي والجغرافي، وإن كان نائب رئيس الحزب يتحدث عن العدالة فلم لم يوضح لماذا لم يتم القبض على الثلاثة ضباط الآخرين من دارفور والشرق وقد وردت اسماءهم بالافادات، فهل هو لعدم توسيع الدائرة كما ذكر هو في تنويره أم خوفاً من ردة فعل قبائلهم التي لها قوات وتستطيع أن تحررهم كما فعلت بمحتجزي المحكمة من قبل ولنا في ذلك عودة في جزء قادم، الأمر الأخير وهو بالغ الحساسية كل هؤلاء الضباط وغيرهم آخرون بلا أدنى شك لم تتلوث أياديهم بالمال العام ولم يجد المحققون بعد قرابة الثلاثة أشهر الآن ما يفيد بأي مخالفات مالية في دفاترهم رغم الميزانيات الضخمة التي كانت تحت اياديهم، على عكس بعض المحققين أنفسهم، وعندما أعلن البنك المركزي أنه سيضع يده على حساباتهم الشخصية تذكرت المثل المصري العامي ( وايش ياخد الريح من البلاط) فقد كان يحسبهم الجاهل أغنياء من التعفف لا يسألون الناس الحافاً، أشبه بأهل الصفة من صحبة النبي، فالذين يعرفونهم حق المعرفة يشهدون لهم، وقد روى بعض من عايشوا الأحداث أن كثيراً من أسرهم في اليوم التالي للإعتقال كانت تكابد في مصروف المدرسة لأبناء وأطفال هؤلاء، ومع ذلك يصر أبواق النظام على أنهم أخذوا أموالاً من فلان وعلان، وتلك لعمري أشبه بقول العرب (رمتني بدائها وانسلت)، فميزانية إجلاس التلاميذ وعلاج المرضى والتي نراها ونعرف إلى أين تذهب ويمكن كشفها للناس خليق بمن يفعل ذلك في أدنى فطنة ألا يرمي أهل العفة والشرف بالبهتان. فلو أراد هؤلاء منا أن نكشف كم من الأموال التي يأخذونها أفراداً ووحداناً من أنظمة عربية وغير عربية والله لفعلنا وبالوثائق ولو أرادونا أن نتحدث عن الفكي ابو جدادة، فيمكننا أن نتحدث عن الدجاجلة على كثرتهم الذين تبعث لهم طائرات رئاسية تقلهم من غرب ووسط أفريقيا وبعضهم يصدر إلى دول عربية وخليجية وبأوراق رسمية وتحت سمع وبصر القيادات وبل أدهى وامر من ذلك سُمّي دجالون مشهورون أعضاء في مؤسسات رسمية في الدولة ومنحوا ألقاباً رسمية وميداليات وأوسمة وانواط وجوازات سفر دبلوماسية خاصة لهم ولأسرهم، كان أجدر بها الطيب السيد وفتح الرحيم والشيخ عثمان، هل تم هذا دون اخذ اموال منهم ولشخصيات رسمية تتسنم الوزارات وتجثم على صدور الخلق ؟؟ الاقل تعقلا من هذا هو عدم جرنا إلى معارك تشمت بنا الأعداء كما نطق بالحكمة سيدنا هارون لأخيه عليهما السلام، أن الفرعون العاري من أي قطعة تستره والذي بيته من زجاج عليه أن لا يحاضر الناس في أهمية الستر وفضل اسبال الثوب، نقول هذا وفي الجعبة والكنانة ما يكفي لردع كل من يريد أن ينقل المعركة إلى تشهير وهجوم لن نجني منه كحركة وحزب غير قبض الريح ويكفيهم ما فعلوه بجنوب السودان ففيه أعظم درس مستفاد في عملية قبض الريح رغم مجهود “فريق الفكي” الذي جئ به من اقصى القارة ليقرأ على عينات من تراب الجنوب ويمنع بها الانفصال.
الأمر الذي نريد الإشارة إليه وهو مسألة فنية بحته يجب التوقف عندها وهي الرتب العسكرية التي يحملها هؤلاء القادة فأحدهم برتبة لواء والقائد السياسي للمجموعة برتبة عميد ومعه أربعة ضباط برتبة عقيد وثلاثة برتبة المقدم واخر برتبة رائد. وكما هو معلوم لكل مراقب عسكري يفقه في ألف باء هذا العمل، أن هذه الرتب تشير إلى عشرات ان لم نقل مئات الرتب الأخرى ? من ضباط إلى ضباط صف وجنود- فالعميد يقود قوة برتبة لواء يكون تحته على الأقل مائة وعشرين ضابطاً بحسب دائرة المعارف البريطانية والتي تعتمد التشكيل الهرمي لجيشهم الذي كان جيشنا فرعاً منه، وعلي ذلك فقس، طبعاً ليس بالضرورة أن كل من يقع تحت قيادتهم يشاركهم روح التمرد هذه ولكنه يعيش ذات الظروف المهنية والاقتصادية والاجتماعية وربما بصورة أشد.
الفعل ورد الفعل:
بدأت قصة الصراع بين هذه الثلة الخيرة من أبناء المؤسسة العسكرية عندما بدأت تتواتر إليهم معلومات عن التنافس المحموم بين نواب رئيس الحزب (نائبه لشئون الجهاز التنفيذي والثاني نائبه لشئون الحزب) وحالة الاستقطاب الناشئة داخل قيادة الجيش بينهما وكل من السيدين يحاول أن يرتب أوراقه وينظم معسكره تحسباً لأي طارئ أو أخبار منتظرة من مستشفى الملك فهد بالرياض، طبعاً هذا الكلام أذى أهل الوجعة من أبناء المؤسسة العسكرية لأنها إن صدقت مثل هذه المعلومات فإن تحالف إنتهازي سيطرأ على السلطة وغير بعيد ويجعل الاولقارشي التي تتجذر في المال والعمل السياسي تصعد إلى أعلى سلم القيادة في حالة الفراغ الناشئ الذي قد يخلفه اختفاء البشير عن المسرح وهو ما أشار اليه السيد نافع بقوله أن شعبية الرئيس البشير لا يمكن القفز فوقها، وهو رأس المال الذي ظل يستثمره طوال العشر سنوات الماضية دون أن يدخر شيئاً لنفسه والآن إذا طرأ ما يجعل غريمه نائب الرئيس لشئون الجهاز التنفيذي يكون في مقام الرجل الأول فعلى الأقل يجب ألا يكون هذا الصعود سلساً بحيث يمكن أن تجري عراقيل تجعل عليه من المستحيل الإنفراد بالأمر دون اشراك الأخيرين إلا أن العقدة المتبدية أمام الاثنين هي الجيش وكيفية السيطرة عليه أو تحييده إن لم يكن كسبه أو تحجيم قدرة الطرف الآخر.
ومعروفة علاقة الرجلين أو اللوبيين ( فلكل عناصر تدور في فلكه)، واتصالاتهما بعناصر في هيئة القيادة بل وقد دفع احدهما أحد “الكبار” إلى الاتصال بالأجانب وتوصيل رسائل.
هذه المعلومات كانت تتداول في الخرطوم وتتناقلها دهاليز السياسة وترددها بقوة خاصة في الأسبوع الثاني والثالث من شهر نوفمبر ولم يخفض من صوتها إلا انشغال المسرح بمؤتمر الحركة الذي كان أحد محفزات الترقب والمتابعة عن كثب، فكانت له اتصالات هؤلاء النفر من الضباط تفيد بأن الذين يتصارعون الآن لوراثة الرئيس يجب رفض موقفهم هذا والاستعداد لتصفية الموقف. بل والتصدي لهم إن لزم الأمر لأن لا خير للوطن في استمرارهم على الطريقة القديمة فأحدهما غارق في تسليم البلاد للأجانب حتى آخر ذرة تراب فيها والآخر لا علاقة له بالسياسة ولا يمسك بشئ من أسبابها الا كما يمسك الماء الغرابيل.
ولأن القيادة السياسية تصرف من الوقت والجهد والمال على التحسس والتجسس والتنصت أكثر من إنفاقها على الفكر والرأي والتدبر والمشاورة وغيرها من أدوات العمل السياسي الاحترافي وأساليب الاحاطة بالعضوية والمناصرين من منسوبي الحزب بطريقة “حضارية ومتمدنة”، فقد كانت تدعي أنه ما من نجوى ثلاثة إلا وموصل جيد من عندها رابعهم أو خمسة بسادسهم الخ، فباع حسن صاحب الرمد إخوانه كما باع مغبش من قبله إخوانه بثمن بخس دراهم معدودات لن تغني عنه لحظة الحساب في هذه الدار قبل الدار الآخرة، تقبل الله الشهيد كعبول”، وحكم هؤلاء قطعاً لن يترك للتاريخ بل سيكون قصاصاً عادلاً يأتي وقته قريباً بإذن الله، ولن يكون مزبلة التاريخ بل سيتمني أحدهم ذلك الف مرة وسنعود إليهما لاحقاً،
———
*صحفي سوداني من لندن
[email][email protected][/email]
طالما انهم عسكر لافرق بين البشير ولا العوير..كلهم فى الهواء سواء(مجرمين حرب)..
من الفجار من العسكر ابو البوليس اذا فكر يفك فيهم رصاصاتو حكم العسكر ما بتشكر ? كلو درار …كلو مظالم
ما هو قدركن تحيو همالة ? مقصودين والقاصد فاهم وكلاب الامن هتيفة منافقة وعاد كضب الرادى والبمشى سارقة..
اقتباس من المقال :
(“رغم المحبة والتواضع وغيرها من كريم الأخلاق التي يتحلون بها ويلاحظها كل من التقاهم أو تعرف عليهم ولو في صدفة عابرة أبرزها ايمانهم المطلق بتوحيد الله ومداومة بعضهم على الأوراد الصحيحة الثابتة بالكتاب والسنة ومنها مأثورات الإمام الشهيد التي يقومون بتلاوتها في السلم والحرب وتلقينها لأطفالهم وذراريهم كل ذلك نعلمه ونشهد عليه ويشهد الالآف وربما عشرات الالاف معنا” )..
اتضح انك كوز مورق فى بريطانيا عامل صحفى يانجس …
شهيد منو حسن البناء دا حقكم انتو يا مجرمين جاى تمجد العساكر (نجس)،
اقتباس 2
(وقد روى بعض من عايشوا الأحداث أن كثيراً من أسرهم في اليوم التالي للإعتقال كانت تكابد في مصروف المدرسة لأبناء وأطفال هؤلاء،).انت منو لمن روا ليك…,,,,؟؟؟؟. بعدين لو ما لاقيين قاعدين لشنو .؟؟؟(مجرم)..فتح الرحيم دا كان باخد بالدولار ود ابراهيم برضو فى كينيا بيصرف بالدولار …
فتح الرحيم هو مهندس جرائم حرب فى دارفور وتحديداً غرب دارفور القوات المشتركة ..
طوالى يلحقو الدروة وانشا الله تاااانى الا انتخابات حرة ونزيهة والدولة المدنية فيها نتساوى نعلم نقرا نتداوى ..
ابزع
ابداع 0 والحاكم القادم عسكرى وشجاع ليس اقل من ابو عاج
الكوز المنسلخ أو المنقلب برضو كوز وسوف يحاسب وقريبا.
أما حكاية ناصع ناصع دي فكونا منها، كان وين الخمسة وعشرين سنة الفاتت؟
كا بيستحمى بكلوريكس؟
وين كانت الرجالة والمروءة والعدالة لما أحالو زملائهم للصالح العام؟
وسخ
عفن
تضليل
هل ممكن ان يكون هنالك انسان مهني ويدم سلطة دكتاتورية ظالمة ولا تعترف بالرآي الاخر
Dear Abdullgani,
Could you please direct me to the link of RUSI Centre reporte you indicated about the mentioned officer work.
الشهيد كعبول ولا كعبور ولا مندور ولا غندور الله لا كسبكم
وبعدين في التلميع دا هو فساد الانغاز من سنتين بس ما اكلو وشربو منو وانتقمو من الشعب شر انتقام وبيع المصانع والمزارع ربو بيهو منو ماهم زاتم
الشهيد كعبول منو ؟
الله يرزقنا والحفاظ على سلامتنا
[img]http://s07.flagcounter.com/mini/DymW/bg_FFFFFF/txt_FFFFFC/border_FFFFFF/flags_0/.jpg[/img][img]http://s05.flagcounter.com/mini/MECnk/bg_FFFFFF/txt_FFFFFC/border_FFFFFF/flags_0/.jpg[/img]
شكرا لك انت ليس صحفيا بل واحد من الاسلاميين المسلحين بمعلومات غزيرة عن طاقمنا الحاكم والدائرة الصيقة والبعيدة ولكن الملاحظ والدى لا يهمنا في شى انه صراع الاسلاميين الدين أضاعوا البلد ونهبوها وفرقوا اهلها يا اخى العزيز ما بنى على باطل فهو باطل الحال الوصل ليها السودان بعد استئلاكم على السلطة بالقوة وحربكم في الشرق والغرب والجنوب وحتى الشمال لم يسلم من بنادقكم كان يكفى تلك المجموعة النظيفة والمتوضئة ان لا تدنس نفسها مند البداية لأنه اخطاء الإنقاذ لم تكن وليدة اليوم حتى يطالبوا بالتصحيح بل مند الايام الاول حيث صب الزيت على نار الجنوب واعدامات الناس في مالهم الدى ورثوه من ابائهم وغيرة الكثير اما الان فالوقت قد تأخر كثير
تتحدث عنهم كأنهم حاربوا دولة خارجية اعتدت علي السودان أو كأنهم أعادوا لنا حلايب وشلاتين والفشقة وغيرها من المناطق التي اقتطعتها دول الجوار في الشرق والغرب والشمال,,, هؤلاء حاربوا سودانيين من بني جلدتهم , رفعوا سلاحهم ضد مكونات الشعب السوداني , ضباط بمثل هذا الفهم الذي ذكرته كان من المفترض أن يعرفوا أنهم كانوا يقاتلون سودانيين مثلهم في جنوب السودان.وفي النهاية هم من الإسلامويين وتابعين للنظام.
غزل وتطبيل للظباط الاسلاميين وكأن الجيش خلا من الوطنيين الذين لا علاقة لهم بالسياسة ممن ظلوا على العهد بفداء الوطن بدمائهم والذين لا تأتون على ذكرهم لا لشئ سوى انهم ليسو كيزان بل ابعدتموهم خوفاً وطمعاً على السلطة.. تتحدثون فى امر الخلافة وكأنكم بنى أمية او عباسيين لا يحق لغيركم مجرد التفكير فى الحكم.. البلاد تسير نحو الهاوية بفضل سياساتكم.. ووجودكم يعنى المزيد من الدمار والخراب والفقر والجهل والجوع والمرض.. وليس لديكم شئ تقدمونه للمواطن سوى كلام عاطفى مغلف بالدين وتهديد ووعيد بتقطيع الاوصال لكل من يخالفكم الرأى لان من يخالفكم انما يخالف الشريعة!!..
ياأخي لماذا أراك معجبا بهؤلاء الضباط الذين لم يدخلوا أي معركة مع دولة عدو فقط كل شجاعتهم التي تحدثت عنها هي كانت عباره عن معارك ضد أبناء الشعب السوداني ؛؛؛ هل نحن أغبياء حتي نبجل أمثال هؤلاء القتله ؛؛؛ علي ما اِعتقد الشعب ينظر اليهم والبشير بتلك الزاوية الشريرة التي يقف فيها ابو العفين نافع وعلي عثمان ؛؛ لا مكان للذين قتلوا الاطفال في معارك الميل اربعين او الصيف الممطر ؛؛ كل هؤلاء قتله لا مكان لهم في الاِنسانية
ايها القراء ، لا تنخدعوا الكويتب اعلاه ، نسيب دكتور غازي صلاح الدين (زوج ابنته) ويريد أن يسوق لكم خمر الاسلاميين الفاسدة في قناني جديدة ، الاسلاميين كلهم صنف واحد ، لا أحد منهم يتورع عن الفساد ، والاستبداد ، ولا يتناهون عن منكر فعلوه ، قال شباب اسلاميين نضاف قال ، امشوا كلكم وسخ ف وسخ…….
وحكم هؤلاء قطعاً لن يترك للتاريخ بل سيكون قصاصاً عادلاً يأتي وقته قريباً بإذن الله، ولن يكون مزبلة التاريخ بل سيتمني أحدهم ذلك الف مرة وسنعود إليهما لاحقاً،
لقد قال الافندي من قبل ان (هؤلاء) الذين قصدهم عبد الغني لن يعانوا من الوحدة في سجن كوبر اذا كان هذا هو كلام الكيزان عن الكيزان يا ترى ماذا يمكن ان ينتظر ( هؤلاء ) بتاعين الافندي و عبد الغني من الشعب السوداني ( يا ويلي كما يقول الخليجيون )
قلت لى الجماعة جابوا ليهم فكى من أقصى القارة ليقرأ على عينات من تراب الجنوب ويمنع الأنفصال-ماكان يمشوا للفكى أبو حصحاصة يعنى ده نسوه كيف ولا كان شاورتونا كان جبنا ليكم واحد من أوربا وقالوا ده يروب الموية ويمنع الأنفصال أنفصال أى شىء.حسبى الله على جهلاء يحكمون الوطن بالدجل والشعوزة.الهيصة الحصلت بينكم كمتأسلمين عرتكم جميعا وأفتضحت ماستر بفقه السترة أو بخلافه وغدا تتساقط وتتعرى دهاقنة الحزب الماسونى.
طفيلي دخيل علي الصحفيين و الصحافة.
مثل هذة الكتابات تنبع اهميتها لنا فى كونها تنبهنا الاان هنالك منتفعين جدد او اغبياء سمهم بما شئت يحومون حول السلطة وبهم الكثير من العشم الذى يدفعهم لتخيل بطولات وهمية يرغبون منا تصديقها لشرعنة طمعهم الحالى لا والاغرب من ذلك طرحهم لانفسهم كبديل وطنى عن رفاق لهم ازكمت رائحة فسادهم السودان ومن حولة وكانما منعهم استنشاق ماء الوضوءفى خلال الاربعة والعشرون سنة الماضية من استنشاق عفونة رفاقهم .ولكن فى تاخرنا نحن عن مهامنا الوطنية .يجب ان توضع كل الزبالة فى اناء واحد وتكنس فى يوم واحد.
سبحان الله !! يعني الكيزان ديل هم الوطن وهم الدين وهم كل شيء وباقي الشعب ولا حاجة
كاتب المقال يريد اثبات ان الكيزان فقط هم الرجال والشجعان بلمع في ضباط حاربو الشعب وخاضوا كل معاركهم ضد الشعب ولمصلحة العصابة الحاكمة ..
يا زول نحنا بقينا في عصر العولمة والانفتاح كلامك دا كان بنفع في التمانينات وبداية التسعبنات ..هسع الناس كلهم عارفة انو اوسخ واخبث واخس اجناس الكون هم الكيزان تفووووووو عليكم عفن زبالة
1/ العميد محمد ابراهيم عبد الجليل.
2/العقيد الشيخ عثمان الشيخ.
3/ العقيد فتح الرحيم عبد الله سليمان.
4/ العقيد محمد زاكي الدين.
5/ المقدم مصطفي ممتاز.
6/ المقدم محمود صالح.
7/ الرائد حسن عبد الرحيم.
أيها الكاتب قبل أن تدلق مدادك وتصور هؤلاء وكأنهم حاربوا عدوا خارجيا ألم يسترعي انتباهك إن هذه الأسماء التي ذكرتها قد خلت من أوشيك وآدم وسوركتي وأميلي وتية ومر الأمر بالنسبة لك عادي ولو حدث العكس وخلت هذه الأسماء من الذين ذكرتهم لوصفت تحركهم ودون أن يرمش لك جفن بالعنصري كما حدث مرارا وتكرارا أقول لك إن السودان محتاج لكل أبناءه ليتم التغيير الذي يخدم أهله ودعك من تعبئة خمر قديم في قناني جديدة أي إصلاح تتحدث عنه وهؤلاء خرجوا من رحم الدمار والخراب والفساد.
وطنيين ومخلصين وصادقين يا اخى قول الكلام دا لكوز وليس للشعب السودانى جرائم جيشكم لا حصر لها فى كل مناطق القتال . انة اسوء جيش لا دين ولا اخلاق . ودا ما عايذ مستندات ويوم الحساب اتى لا ريبة فية
الاخ الاستاذ عبد الغني أحمد إدريس
السلام عليكم
نرحب بك في راكوبتنا الحرة ونذكرك بتميز القراء هنا واختلافهم علي ماتعودت عليه في السودان الذي اختطفتموه قبل 23 عاما “قبل هروبك الاخير للندن” . نحن هنا قراء واعون نحترم من يحترم عقلنا ونمسح بالارض من يحاول ان يبعث بعقولنا وبالذات من يضل طريقه الينا من جماعتكم .
وللأسف أسأت الينا ياأستاذ رغم ماقدمناه لك من ضيافة اليوم لذلك سنضطر لأن نمسح بك الارض لأنك تستحق فقد سخرت من عقولنا وقدمت لنا معلومات مزورة . نعاقبك ليس لأنك تؤمن بفكر هذه العصابة ( فهذا حقك ) لكن لأنك تحاول لأن تلمع بالزور والكذب والافك (العلمي ) اسماء لا تستحق كل هذا التلميع .
1- تقول عن المدعو العقيد فتح الرحيم عبد الله سليمان مايلي :
( لا يعرف كثير من الناس أن علمياته التي قام بها لتأمين الحدود في مناطق شرق تشاد وغرب دارفور تدرس على مستوى أوربا كيف استطاع “ضابط افريقي عادي” كما وصفته أوراقهم أن يقوم بتأمين حدود تتجاوز الالف وسبعمائة كيلو متر يعيش فيها قرابة الاثنين مليون نسمة تطل على ست دول وبها قرابة المائة ألف مقاتل (من الأطراف المتخاصمة جميعها) والناتو يقوم بحرب على مستوى دول فيها (يقصدون المعارك التي سقط فيها نظام القذافي) وبامكانات محلية شحيحه للغاية يستطيع هذا الضابط أن يفرض الأمن بل وأن يشيد مشاريعاً للتنمية والاستقرار لمواطنيه، في حين يعجز التحالف الدولي مع كل الامكانات المهولة التي يمتلكها ويسخرها لفرض الأمن والاستقرار في شريط الحدود المتاخم لافغانستان وباكستان مع توفر ظروف مثالية لذلك، وكل من يريد المزيد عليه مراجعة مواقع المركزين على شبكة الانترنت، في مركز روزي ) Royal United Service Institute) في لندن التابع لوزارة الدفاع البريطانية والذي تأسس منذ العام 1839 ووضع كل سياسات الاستعمار للامبراطورية البريطانية وترأس ملكة بريطانيا مجلس امنائه، ومركز التدخل في باريس (The Centre for the Study of Interventionism, Paris )
لقد قضيت 4 ساعات ياأستاذ ابحث وأنقب كل الدوريات بالمعهدين المذكورين عن كلمةوااااحدة مما قلت عن هذا الضابط ولم شيئا _بل ولا حتي مجرد ذكر لاسمه واليك الروابط أدناه:
http://www.rusi.org/
http://www.interventionism.info/en/
انت ايها الذكي تركت لنا حشوا فارغا ظنا بأنه سوف يجتهد فرد ليكشف شئ مما قلت . غلطان. لقد استخرجت الرابط وبحثت فلم أجد أأأأي شئ مما قلت . استطيع ان أقول ياأستاذ انك كاتب من جنس طينة نظامك السياسي كاذب وتدلس المعلومات وتفترض في الناس الغباء . هدفك مما كتبت ان تقدم لنا ضابط بهذه الصفات في محاولة لصناعة بطل لكن بطلك ) ومعه بقية أبطالك ) هم أبطال كذب وخداع !!! من المؤكد كان سيشرفناان نعرف كسودانيين ان احد ابناءنا الضباط تدرس نظرياته بأوروبا لكن أيها الكاتب طل هذه (الانجازات العسكرية ) هي لقري محروقة ولأبرياء قتلوا ولحياة الالاف التي دمت تماما , ان البطولات الي تدعيها حدثت في أقليم سوداني وهذا الهمام مافعل سوي انه أبدع في قتل أهلنا وأهله …أنا الحديث غن تميزه فما قلته لا يعدو ان يكون لبطولة من نسج خيالكم أنتم .
2= تقول عن محبوبكم وملهمكم العميد محمد ابراهيم عبدالحليل مايلي
(وفي العام 2004 كان يرفض تنفيذ الانسحاب وتفكيك المليشيات الجنوبية مما حدا بالقيادة لنقله ملحقاً عسكريا في نيروبي وقد عبّر الرئيس البشير عن اعجابه الشديد به عدة مرات)
ضابط يرفض تنفيذ الاوامر ؟؟؟ الكلام ده كيييييييييف ؟؟؟ وبغض النظر عن رتبته وموقفه ، كيف بربكم يسمح لمثل هذا الضابط “المتمرد” الاستمرار في العمل بالجيش بل وكيف يستقيم عقلا ان يصلح مثل هذا الضابط مستقبلا ليصبح قائدا لمجموعة عسكرية فيتعلم منه تلامذته رفض الاوامر والتصرف بمزاجهم بل وليصبح رئيسا لبلادنا المنكوبة – لاقدر الله ؟ أما قولك عن اعجاب البشير به وارساله فيما بعد للخارج هو وغيره ممن ذكرت فهذا هو عين الفساد بعد ان أصبح الحيش احدي مؤسساتكم الحزبية والتنظيمية ومرتعا لعدم الضبط والربط فصار الملازم المنظم يرهب قادته بل ويأمرهم ( أرجع لقصص الهادي أو أولاد شمس الدين ) .اما الارسال للدراسة أو للمشاركة في قوات حفظ السلام” والدفع بالدولار ” أو للعمل ملحق عسكري فهو سبيل قيادنكم لمكافأة الضباط المقربين (للهط) والتجارة كما حدث لثلاثة من اللي ذكرتهم من المعتقلين اللي سميتهم. وأضيف ليك ياأستاذ , حتي اللواء الطيب المصباح ( الذي تم التحقيق معه فقط ولم يعتقل ) فقد خالفت مدة بقائه كملحق عسكري بالرياص (السعودية ) كافة الاعراف المعمول بها في ارسال الجيش السوداني للملحقين العسكريين منذ تأسيسه والي اليوم . فالملحق العسكري (ابام كان الجيش جيش ) مدته سنتان فقط ويتم الارسال بعد الترشيح والمنافسة المفتوحة بين الضباط خيث يختار القائد العام الأكفأ في القائمة التي ترسل له شريطة ان يكون في رأس القائمة ولم يأخذ فرصة سابقة. أما المصباح ( وهو احد الموقعون السائحون) فقد أكمل بالسعودية أكثر من 6 سنوت وعمل فيها مرتين متتابعين ؟؟؟؟؟كيف ده !
3- حديثك عن الجيش والبطولات الوهمية لجماعتكم مايهمنا فيه هو ان دولتكم صنعت من تلك الحرب حربا دينية فزادت كراهية أهلنا بالجنوب لنا في الشمال .
الخلاصة ياسيدي نقرأ عنكم وعن خلافاتكم ومؤامراتكم فنتمني ان تقضي عليكم فردا فردا مثلما قضيتم علي بلادنا . وصدقني نحن لايهمنا من خلافاتكم الا اليوم الذي نقضي فيه علي نظامكم الفاسد . في أعيننا ياأستاذ انتم تستون سواءا كنتم حاكمون أوسائحون أو فاسدون أو منقلبون أو جالسون نافعون أو عثمانيون ، بشيرون أو كيزانيون ….” لن نستثني منكم احدا “.
وتستمر الثورة ………….
ورينى قاعد وين في لندن عشان اجى اكفتك ياكسار التلج
بعد اتطلاعي علي المقال وتعليق القراء عليه .اتضح لى مستوى الوعي الذى وصل اليه هؤلاء القراء والذي اراد الكاتب ان يمارس التضليل الممنهج والمعروف عنهم بتلميع هولاء المعتقلين حتى ينخدع المواطن مره اخرى بان هؤلاء هم ملائكه الرحمه ولكنهم فهموا المقصود وردوا عليك وكفونا مشقه تنويرهم الي هذه الفريه التي تنطق بها.( كسره صغيره) ورساله الي كاتب المقال تعال بلون لانعرفه حتى تخدعنا بمجرمين جدد لامتصاص باقى دمنا. والله والله والللللللهي ماكتبه القراء يكفي لاسكاتك مدي الحياه يا………….!!!!!!!!!!
إنهم لن يغنوا عنك شيئاً إن الظالمون بعضهم أولياء بعض
أجِيّ يا عبدالغني لندن ألطيارة ألجات بفوق ضربت حمار كلتوم ست اللبن ماضربت مصنع ذخيره في الخرطوم عساكرك ألطيرتهم ألسماء ديل كانو وين وبذات ألعقيد فتح ألرحيم عبدالله بتاع Royal United Service Institute ألناس ديل بقاتلوا في ثلاث جبهات وفصلوا جزء عزيز علينا من الوطن , الناس ديل ما بعيشوا إلي علي الدم ذي أنثي ألبعوض ألأنوفوليس في المياه الراكده العفنه ولكن الفجر الجديد أتِ أكيد بعد إجتماع ليما في مبيدات حشرية ضد الباعوض . رجاء خاص يا لندن ما تمجد القتلة كيدهم في نحرهم
المقال كعب واكعب منو صوره المجرمين ديل اللهم يارب العالمين تورينا فيهم يوم زى يوم الغذافي.
رغم كثرة التعليقات وقراءة وتحليل الأخوة التي كشفت الأهداف الحقيقية لهذا المقال، أقول إن الشعب السوداني واعي تماماً لما يدور في الساحة، فالصراع بين علي عثمان ونافع موضوع ونسة عند ستات الشاي، أما الأول فقد غدر بأستاذه وشيخه ومربيه وشايع أعداء الأمة السودانية والإسلامية لابقاء سلطته التي تعني إبقاء سلطة البشير ولعله أقنعه بأنه صاحب ذكاء سياسي وقاد وهو عقل الإنقاذ الذي ظل يخطط ويتآمر رغم كل القساد والفشل والتخبط الذي مارسته الإنقاذ، فماذا تنتظرون من من قال لشيخه من علمني حرفاً جعلته لي عبداً؟ أما الثاني فهو رجل متسلق متهور متسرع لا يكاد يرى أمامه بضع سنتمرات من فرط قصر نظره ومحدودية تفكيره، وهو كلب الإنقاذ الذي يعوي ويهوهو كلما اقترب أحد من القصر الرئاسي، والبشير هو المستفيد الأول لأن الأول ماكر وداهية فأسند إليه عملية تخطيط وتنفيذ المؤامرات وتقنين الفساد وتمزيق وتفتيت وإضعاف المعارضة بنفس الكفاءة التي فتت بها وأضعف بها وطن اسمه السودان، أماالثاني فهو اليد التي يبطش بها، فأوكل إليه مهمة تخويف وإرهاب الشعب ومن خلفه المعارضة، يعني سهر الدجاج ولا نومو. وهكذا تكاملت للبشير آلية البقاء في السلطة، عقل يلعب بالبيضة والحجر وكل يعوي.
أما الجيش فقد تم تسيسه منذ بداية الإنقاذ حيث تم تفريغه من الضباط الوطنيين الشرفاء الأكفاء لصالح أهل الولاء، وإذا كان صاحب المقال يحاول تلميع بعض الضباط ربما لتهيئة الرأي العام لانقلاب عسكري، نقول له إن الضلع الثالث من مثلث الشر حول البشير هو الجيش، فقد ظل يحمي المؤامرات ضد السودان، وطبل لفصل الجنوب، وشارك في قتل المواطنين الأبرياء في كل بقاع السودان، ونفذ الإبادات الجماعية، وتجويع وترويع النساء والأطفال، دون أن يقول بغم. فهل تريد أن تقنعنا بأن قيادات جيش كهذا يمكن أن يكون بينها من هو وطني؟ لا وألف لا، لأن تحركهم هذا إنما هو تحرك صراع حول السلطة، وكأنهم يقولون لطه ونافع لن نترككم تتصارعون على تمرة اليتيم وفينا عرق ينبض، ولذا تحركت هذه الفئة، وما دام الصراع بين طه ونافع يمتد لمحاولة كل منهما استقطاب الجيش لصالحه، فإن الجيش ليس موحداً ولا متحداً خلف أي منهما، وإنما هناك رجال ينتظرون الفرصة للإنقضاض على الاثنين خاصة أنهم مدنيين وما أضعف سلطة المدنيين. أما الشعب فهو مغيب من الصورة تماماً وليس بين أضلاع مثلث الشر من يقيم له وزناً، فهل يثبت الشعب أنه صاحب الكلمة الأخيرة في هذا الصراع المحتدم حول السلطة والذي ترتفع وتيرته كل يوم؟
يا راجل حرام عليك …. تصف القتلة والسفاحين بالابطال …انت من الضالين الذين يحسبون انهم يحسنون صنعا روح في ستين داهية
الكوز كوز … ولو ترك النباح
شوفو الزول الما بخجل دا كتب شنو :-
والعقيد فتح الرحيم عبد الله سليمان لا يعرف كثير من الناس أن علمياته التي قام بها لتأمين الحدود في مناطق شرق تشاد وغرب دارفور تدرس على مستوى أوربا
لعلمك يا اخي هذه القوات المشتركة مع تشاد كونوها بعد الاتفاق مع دبي على طرد المعارضين لكلا الدولتين ، ومهمامها ابعد ما تكون للحروب والعمليات منها لبناء المدارس والتنمية ، حيث يوجد كم وعشرين الف جندي اجنبي في المنطقة قايمين بحراسة البلد…
تعرف يا عبده لقد شاهدتك مرة في قناة الحوار بتاعت الكيزان امثالك ? ومن يومها قلبي كرهك
وحسيت فيك النفاق والتملق ? واليوم جاي تحدثنا عن بطولات هؤلاء القتلة يا افاك يا ضلالي
طبعا مقدم لجوء في لندن بفرية حياتك في خطر ? و ما شغال وهاك يا بنفت وقاعد لطق الحنك
والفصاحة الفارغة ? وانت متزوج بنت غازي صلاح الدين التركي ما تخجل على نفسك ? واكيد نسيبك
أمن ليك المستقبل من البين ( الماخمج ) لحدي الشغالة و الغفير
أخيرآ المعلق ابوخالد / من السعودية ضحد وفضح كل اكاذيبك بعد جلوسه لساعات يدقق ويبحث عن أسم
الضابط المعجب بقيادته و بطولته .
المعذرة..مهما كتبت فوجود كوز صالح اشبه بوجود العنقاء،لقد جعلتم السودان رميم عظام فكيف نصدقكم؟
كاتب المقال يشيد بمجموعة من الضباط القتلة و يضفي عليهم هالة من البطولات.
الجيش السوداني تحول الى مؤسسة تقتل بني وطنها. اي اشادة بالجيش في هذه الظروف
هي اشادة بالمذابح في النيل الازرق و دارفور و جبال النوبة.
المحور الاساسي لنكبةالسودان المستمرة لاكثر من 23 سنة انو في جزء من ابناءه يظنون ان باستطاعتهم قيادة هذه البلد بنفس طريقة ركوب العاهرة و يظل الوطن في مفهومهم لا يستحق اكثر من ذلك , طالما هم قادرين على الركب يعني قادرين على القيادة , و لو في اي لكلكة او ضعف يمكن لاي ركاب اخر ان يحل محل الاول و يواصل , المصيبة انو تتم هذه العملية تحت عدة شعارات منها الديني و منها الطائفي و العائلي و غيرها و لكن في كل الاحوال القيادة = الركب , ربنا يرحمنا و يسخر لينا قيادة تنظر لهذا الوطن بعين الام الشريفة التي تعمل المستحيل لتربية جميع ابنائها بافضل السبل
قائمة من المجرمين ديل هم ابطال؟
يوم أن يأتي وأن نجلس علي رئاستك وتظهر الحقايق زمنو تعرف نفسك أنك صفاح ومشاركهم التفاهة وساعت جاي قريب
الرئيس الدائم الخالد ابدا ومالك السودان ارضا وشعبا وسماء .. اعدم 28ضابط من خيرة ضباط القوات المسلحه ( قبل حلها ) واحلال المثليين والمشروخين اجتماعياكضباط . والمشير لا يعرف الا عدالة تضمن له البقاء فى الكرسى الى ان ينفخ فى الصور .. الانقلاب دائما يؤول لشخص واحد فقط لا شريك له .. ولذلك كل ضباط مجلس قيادة الثورة الخونه والمغشوشين تم ايداعهم زريبة الحيوانات جزاء وفاقا .. نطالب الرئيس السرمدى بالعفو عن هؤلاء المثليين لانهم لا يستطيعون ان يقلبوا مركوبه المقدس الذى يعيش تحته قيادات الجيهة الاسلاميه والاخوان وتجار الدين وحزب الصادق والميرغنى .. اطلقوا سراحهم الان فهم اشباه رجال .. وعينوهم فى مناصب اخرى ..
ماذا يريد هذا الجبهجي الوصولي الغير محترم.. ماذا يريد هذا الدباب القاتل..مسئول قتل ابناء دارفور.. لقد كان مسئول ملف قتل الدارفوريين..ان حساب عبدالغني وامثاله من القتلة لن نتسامح في أمرهم حتي لو هرب الي اخر الدنيا سنجلبه الي العدالة طال الزمن ام قصر..
كاتب المقال..
من اعفن الكيزان
قاتل… وجاسوس
احذر السودانيين المقيمين في بريطانيا منه..
لانه مزروع.. خصوصا ابناء دارفور .. احذروا منه
يعرف كيف يتلون ..وكيف يستدرج الناس لأخذ الاخبار
اخلاقه تحت الصفر..
صعلوك مع الصعاليك.. ومتدين مع المتدينين..
دباب مع الدبابين..
مؤتمر وطني مع جماعة الوطني
ومعارض مع المعارضيين..
يرمي شباكه مع الجميع..
له علاقة متجزرة مع قوش وكل المسئولين
تجده مع نافع ومع السفير السوداني
ومع كل قادم للندن..
كثير الحركة والاتصال..
طموحاته اصبحت غير محدودة
يأمل ان يكون رقما في السياسة السودانية
غير مؤتمن فاحذروه..
مقاله يدل علي انه مازال يفرفر..
ويأمل ان يقنع المعارضيين في بريطانيا ان يثقوا فيه
تعليق القراء يدل علي وعي..
انعكس مقاله عليه سلبا..
فهو كوز مكشوف.. وغير موثوق به
معظم المعلقين التفتوا الى مهاجمة الكاتب لاختلافهم او اعتقادهم بالاختلاف معه في توجهه ولكن الحقيقة شخصياً افضل ان أطلع على ما يكتبه المختلف معي سياسيا وفكريا عسى ان يقنعني بشيء خافي عني او ليس لي به علم ولأن مايكتبه المتفقين معي فكريا وسياسيا لايفيدني كثيرا.
ولاتنسوا ان للكاتب حق اساسي في التعبير عن رآيه فان لم تكونوا تؤمنون بذلك يجعل منكم انتم المتطرفون.
في ما يخص موضوع المقال وصاحبه:
اولا لم اسمع بهذا الصحفي قط سابقا فلماذا لايبين لنا اين يكتب او يعمل بدل تزييل اسمه كلعادة باسم المدينة التي يقطن بها!!
ثانيا: لايوجد سوداني لايثمن دور القوات المسلحة ولكن اي قوات مسلحة التي تتحدث عنها فطاعة القوات المسلحة لدكتاتور له توجه سياسي او فكري او ديني يسقط عن جميع منتسبيها صفة الانضمام اليها والشرف العسكري هذه قاعدة ابجدية على مستوى العالم وعليه يتطلب من منسوبيها الاستقالة جماعيا لان فرض الدفاع عن الوطن تحت مثل هذه راية يسقط عنهم، وكان افضل لهم الانضمام الى حركات جهادية حزبية دينية او غيرها
ثالثا: اذا كان مسؤليكم بهذا السوء وولغوا في الفساد فلماذا لاتوجهون سلاحكم ضدهم ففي نهاية الامر نفس مخاطر الموت عند توجيه سلاحكم لعدوكم فهي هي ما الفرق؟ وربما كنتم قد انقذتم البلاد من ان يتكاثر الاعداء عليكم وعليها بسبب تقاعسكم
رابعا:انت اشرت الى الفساد بعينه عندما ذكرت ان افراد من القوات المسلحة يتم تعينهم سفراء الخ فهذا في حد نفسه يوضح فساد فهمك لدورها ويقدح فيمن اردت الدفاع عنهم!!
الخلاصة لا احد يتمنى ان يحدث اي صراع داخل ما تبقى من القوات المسلحة فهذا ليس من مصلحة الوطن بل امنيات اعدائه الحقيقين وحتى لاتتيحوا الفرصة لهم لاستخدام معارضة لاتعي معني كلمة الوطن وحرمته نفسها يتوجب ان تاخذ القوات المسلحة المبادرة لازاحة هذه الطغمة وكفى الله السودانيين شر القتال
” عفيت منكم يا ناس الراكوبة ” ” تعليقات تبرد الحشي ” والرسالة واضحة لكل من يظن انه يمكن خداع الشعب الفضل في الماضي أو في الحاضر والاهم
في المستقبل ، وفي المستقبل دي تحتها خطين ، واليوم الواحد يطمئن ان السودان بخير . التحية للمعلقين والتحية خاص لأصحاب هذا ” الراكوبة ”
انحنا إنما متنا شقينا المقابر
اعملوا حسابكم دا ماسورة..
الاخوان المسلمون دائما محدودى القدرات فالمراهن على الجيش فقد راهن على الفرس الخاسر لان مصيبتنا فى هذا الجيش الذى اتمنى من الله ان يتم الغاءه وتحويل كل ميزانياته للتنمية وهناك سوابق لكثير من الدول التى الغت الجيوش , اماقولك بان الضباط المزكورين قد تعرضوا للظلم من النظالم الذين ابلوا بلاءا حسنا فى توطيت اركانه فهذا هو الشى المتوقع دائما فى الدولة الدينية فلعدم وجود الحريات فان الامر حتما سيؤل لغير اهله فالدعون للدولة الدينية ربما اكثر من يتضر رمنها وابلغ دليل على ذلك ما حصل لكبير اخوانو الترابى .
سبق ان قابلت كاتب المقال قبل حوالي اربعة سنوات امام منزل رجل الاعمال المحترم محمد الناير باديوررود بلندن ومعه الكاتب المؤرخ المحترم الاستاذ سليمان ضرار.. وهم يحملون نسخ من مجلة سنار.. تعرفت به ولاحظت جرأته وطريقته الاقتحامية وحاول ان يعرف عنواني ولكنني تهربت منه متريثا حتي اعرف عنه اكثر..سالت عنه بعض الأخوة بلندن ووجدت اتفاق عام يحذرنا منه تارة نحس بانه مزروع ومرة اخري نقول انه صحفي يريد تجميع معلومات.. كانت لديه مقابلات تلفزيونية متعددة متواصلة في قناة المستقلة يدافع فيها عن النظام بشدة.. لديه قدرة خارقة في التعرف بالناس يدعي انه من الشمال وانه من الغرب وانه من الوسط ومن اهل الشرق.. أدهش الجميع ببهلاوانياته.. اصبح مثار حديث الكل في فترة زمنية وجيزة..عرف بذكائه الحاد ان السودانين ببريطانيا يحذرون منه والان يريد ان يقنع الكل بانه غير جلده وانه اختلف مع النظام وانه.. كل ذلك ليقنع المقيمين ببريطانيا بان يثقوا فيه ويقبلوا بالتعامل معه.. ولكني متيقن ان كل هذه تمثلية مكشوفة ولن تنطلي علي اي عبيط..او بليد..وهاهي شقيقة البشير تصرح قبل يومين ان غازي صلاح الدين يعتبر من اكثر المرشحين ليخلف البشير بعد سنتين.. كيف نفسر ذلك .. ارجو ان نفكر قليلا لنستنتج ما يحدث من حولنا من مسلسلات تركية..
بالله تمعنوا في وجوه نافع وعلي بعد الاموال التي يمتلكونها والشركات إلا أن لعنة الله تلاحقهم أنظروا إلى وجوههم ترون أنهم النار ….
الريحان ريحتو كلها واحدة – والكيزان كما الريحان لو كانو كاتب المقال أو مجموعة نافع أومجموعة على عثمان أو ناس ود أبراهيم أو الألف أصحاب المذكرة . تجار دين كلهم ووصفهم وعاقبتهم ورد فى تفسير بن كثير الموجود على الرابط:
http://www.qurancomplex.org/Quran/tafseer/Tafseer.asp?nSora=2&t=katheer&l=arb&nAya=203#2_203
تفسير الآيات حسب ما ورد بتفسير بن كثير :-
وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيُشْهِدُ اللَّهَ عَلَى مَا فِي قَلْبِهِ وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصَامِ (204) وَإِذَا تَوَلَّى سَعَى فِي الأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيهَا وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ وَاللَّهُ لا يُحِبُّ الْفَسَادَ (205) وَإِذَا قِيلَ لَهُ اتَّقِ اللَّهَ أَخَذَتْهُ الْعِزَّةُ بِالإِثْمِ فَحَسْبُهُ جَهَنَّمُ وَلَبِئْسَ الْمِهَادُ (206) وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ وَاللَّهُ رَءُوفٌ بِالْعِبَادِ (207)
قال السدي: نـزلت في الأخنس بن شَرِيق الثقفي، جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأظهر الإسلام وفي باطنه خلاف ذلك. وعن ابن عباس: أنها نـزلت في نفر من المنافقين تكلموا في خُبَيب وأصحابه الذين قتلوا بالرّجيع وعابُوهم، فأنـزل الله في ذم المنافقين ومدح خُبَيب وأصحابه: ( وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ )
وقيل: بل ذلك عام في المنافقين كلهم وفي المؤمنين كلهم. وهذا قول قتادة، ومجاهد، والرّبيع بن أنس، وغير واحد، وهو الصحيح.
وقال ابن جرير: حدثني يونس، أخبرنا ابن وهب، أخبرني الليث بن سعد، عن خالد بن يزيد، عن سعيد بن أبي هلال، عن القرظي، عن نَوْف -وهو البكالي، وكان ممن يقرأ الكتب -قال: إني لأجد صفة ناس من هذه الأمة في كتاب الله المنـزل: قَوم يحتالون على الدنيا بالدين، ألسنتهم أحلى من العسل، وقلوبهم أمَرّ من الصّبرِ، يلبسون للناس مُسوك الضأن، وقلوبهم قلوب الذئاب.
يقول الله تعالى :
فعليّ يجترئون! وبي يغتَرون! حلفت بنفسي لأبعثن عليهم فتنة تترك الحليم فيها حيران.
قال القرظي: تدبرتها في القرآن، فإذا هم المنافقون، فوجدتها: ( وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيُشْهِدُ اللَّهَ عَلَى مَا فِي قَلْبِهِ ) الآية.
وحدثني محمد بن أبي معشر، أخبرني أبي أبو معشر نَجِيح قال: سمعت سعيدًا المقبري يذاكر محمد بن كعب القرظي، فقال سعيد: إن في بعض الكتب: إنّ [لله] عبادًا ألسنتهم أحلى من العسل، وقلوبهم أمَرّ من الصّبر، لبسوا للناس مُسُوك الضأن من اللين، يَجْترّون الدنيا بالدين. قال الله تعالى: عليّ تجترئون! وبي تغترون!. وعزتي لأبعثنّ عليهم فتنة تترك الحليم منهم حيران. فقال محمد بن كعب: هذا في كتاب الله. فقال سعيد: وأين هو من كتاب الله؟ قال: قول الله: ( وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ) الآية. فقال سعيد: قد عرفتُ فيمن أنـزلت هذه الآية. فقال محمد بن كعب: إن الآية تنـزل في الرجل، ثم تكون عامة بعد. وهذا الذي قاله القرظي حسن صحيح.
وأما قوله: ( وَيُشْهِدُ اللَّهَ عَلَى مَا فِي قَلْبِهِ ) فقرأه ابن محيصن: ( ويَشْهَدُ اللهُ ) بفتح الياء، وضم الجلالة ( عَلَى مَا فِي قَلْبِهِ ) ومعناها: أن هذا وإن أظهر لكم الحيل لكن الله يعلم من قلبه القبيح، كقوله تعالى: إِذَا جَاءَكَ الْمُنَافِقُونَ قَالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ [المنافقون: 1] .
وقراءة الجمهور بضم الياء، ونصب الجلالة ( وَيُشْهِدُ اللَّهَ عَلَى مَا فِي قَلْبِهِ ) ومعناه: أنه يُظْهرُ للناس الإسلام ويبارزُ الله بما في قلبه من الكفر والنفاق، كقوله تعالى: يَسْتَخْفُونَ مِنَ النَّاسِ وَلا يَسْتَخْفُونَ مِنَ اللَّهِ الآية [النساء: 108] هذا معنى ما رواه ابن إسحاق، عن محمد بن أبي محمد، عن عكرمة، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس.
وقيل: معناه أنه إذا أظهر للناس الإسلام حَلَف وأشهد الله لهم: أن الذي في قلبه موافق للسانه. وهذا المعنى صحيح، وقاله عبد الرحمن بن زيد بن أسلم، واختاره ابن جرير، وعزاه إلى ابن عباس، وحكاه عن مجاهد، والله أعلم.
وقوله: ( وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصَامِ ) الألد في اللغة: [هو] الأعوج، وَتُنْذِرَ بِهِ قَوْمًا لُدًّا [مريم:97] أي: عُوجًا. وهكذا المنافق في حال خصومته، يكذب، ويَزْوَرّ عن الحق ولا يستقيم معه، بل يفتري ويفجر، كما ثبت في الصحيح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: “آية المنافق ثلاث: إذا حدث كذب، وإذا عاهد غدر، وإذا خاصم فجر”.
وقال البخاري: حدثنا قَبيصةُ، حدثنا سفيان، عن ابن جُرَيج، عن ابن أبي مُلَيْكة، عن عائشة تَرْفَعُه قال: “أبغض الرجال إلى الله الألَدُّ الخَصم” .
قال: وقال عبد الله بن يزيد: حدثنا سفيان، حدثني ابن جريج، عن ابن أبي مُلَيكة، عن عائشة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “إن أبغض الرجال إلى الله الألد الخصم” .
وهكذا رواه عبد الرزاق، عن مَعْمَر في قوله: ( وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصَامِ ) عن ابن جريج، عن ابن أبي مليكة، عن عائشة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “إن أبغض الرجال إلى الله الألد الخصم” .
وقوله: ( وَإِذَا تَوَلَّى سَعَى فِي الأرْضِ لِيُفْسِدَ فِيهَا وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ وَاللَّهُ لا يُحِبُّ الْفَسَادَ ) أي: هو أعوج المقال، سيّئ الفعَال، فذلك قوله، وهذا فعله: كلامه كَذِب، واعتقاده فاسد، وأفعاله قبيحة.
والسعي هاهنا هو: القَصْد. كما قال إخبارًا عن فرعون: ثُمَّ أَدْبَرَ يَسْعَى * فَحَشَرَ فَنَادَى * فَقَالَ أَنَا رَبُّكُمُ الأَعْلَى * فَأَخَذَهُ اللَّهُ نَكَالَ الآخِرَةِ وَالأُولَى * إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لِمَنْ يَخْشَى [النازعات: 22-26]، وقال تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ [الجمعة: 9] أي: اقصدوا واعمدوا ناوين بذلك صلاة الجمعة، فإن السعي الحسي إلى الصلاة منهيّ عنه بالسنة النبوية: “إذا أتيتم الصلاة فلا تأتوها وأنتم تَسْعَوْن، وأتوها وعليكم السكينةُ والوقار”.
فهذا المنافق ليس له همة إلا الفساد في الأرض، وإهلاك الحرث، وهو: مَحل نماء الزروع والثمار والنسل، وهو: نتاج الحيوانات الذين لا قوَام للناس إلا بهما.
وقال مجاهد: إذا سُعى في الأرض فسادًا، منع الله القَطْرَ، فهلك الحرث والنسل. ( وَاللَّهُ لا يُحِبُّ الْفَسَادَ ) أي: لا يحب من هذه صفَته، ولا من يصدر منه ذلك.
وقوله: ( وَإِذَا قِيلَ لَهُ اتَّقِ اللَّهَ أَخَذَتْهُ الْعِزَّةُ بِالإثْمِ ) أي: إذا وُعظ هذا الفاجر في مقاله وفعاله، وقيل له: اتق الله، وانـزع عن قولك وفعلك، وارجع إلى الحق -امتنع وأبى، وأخذته الحميَّة والغضب بالإثم، أي: بسبب ما اشتمل عليه من الآثام، وهذه الآية شبيهة بقوله تعالى: وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ تَعْرِفُ فِي وُجُوهِ الَّذِينَ كَفَرُوا الْمُنْكَرَ يَكَادُونَ يَسْطُونَ بِالَّذِينَ يَتْلُونَ عَلَيْهِمْ آيَاتِنَا قُلْ أَفَأُنَبِّئُكُمْ بِشَرٍّ مِنْ ذَلِكُمُ النَّارُ وَعَدَهَا اللَّهُ الَّذِينَ كَفَرُوا وَبِئْسَ الْمَصِيرُ [الحج: 72]، ولهذا قال في هذه الآية: ( فَحَسْبُهُ جَهَنَّمُ وَلَبِئْسَ الْمِهَادُ ) أي: هي كافيته عقوبة في ذلك.
انا كنت عسكري الان مافي رجل عسكري عسكري قاعد كل الضباط و ضباط الصف حتي الجنودالغير موالين رفدوا للصالح العام كل الرتب الكبيرة الموجودة هذةمن الشارع واركب لانه كوز
الحقيقة الوحيدة في المقال الذي سلم الارض للاجانب ولم يترك ذرة
مقال جميل وعين الحقيقة والذين انتقدوك هم اوباش علي عثمان ونافع علي نافع وقد جن جنونهم حين عملوا ان غازي ممكن يكون الخليفة وهم يعلمون ماسيدث لهؤلاء الجرابيع اذا اعتلا عازي كرسي الحكم ييكفي انك تنتمي لعائلة هذا الرجل الشريف نظيف اليد والسان
و بيقول انو صحفي ، وصهر (العتباني) ، انظر للغه والمفردات .. و اكمل (الخيبه) بدفاعه الفطير عن بعض منتسبي حزبهم من مجرمي الحرب
و القتله ..
والله وإن مصيبتنا لكبيره .. لو تدروي ؟؟؟
المقال ما عندي بيهو شغله غير تكفل بالرد عليه
لكن صورة هذين الديناصورين في مقدمة المقال ماعارفين انه في هذه السن الانسان يجبعليه التقاعد والتفرغ للعبادة
صورة تسبب الغم
عليهم الجلوس في البيت او الذهاب الى سقر
Important we have like Abu-Khalid to disclose the lies they will try to spread
Keep the good work up Abu-Khalid??
Well done
اقتباس
طبعاً هذا الكلام أذى أهل الوجعة من أبناء المؤسسة العسكرية لأنها إن صدقت مثل هذه المعلومات فإن تحالف إنتهازي سيطرأ على السلطة وغير بعيد ويجعل الاولقارشي التي تتجذر في المال والعمل السياسي تصعد إلى أعلى سلم القيادة في حالة الفراغ الناشئ الذي قد يخلفه اختفاء البشير عن المسرح
من جذئبة أذي اهل الوجعة نعلم ميول الكاتب الجيشية وتمنيه ان يسيطر الجيش مرة اخري علي مقاليد الحكم
تبا لكم اويعلم الجياشة انه بعد استلام الشعب للسلطة تنزيب هذه المؤسسة الفاسدة التي ضيعت من سنين عمرنا ثلثه ومن الوطن ثلثه تبا لكم يا افسد من مشي علي هذه الارض من عبود حتب البشير
كتب السيد : عبد الغني أحمد إدريس
( فكل مجموعة شبابية تلتقي بقيادي في الحزب أو الدولة أو الحركة)
طيب . . . نحن عايزين نمسك الشغلة بتاعتكم دى من الأساس , سيبا من فلان عايز ينقلب على فلان
أو فلان عميل , أو فلان متاًمر ,أو فلان متمرد , أو فلان طابور, أو أى من المصطلحات التى ابتدعتموها
أنتو شنو ؟
حزب ؟ . . . نحن بنعرف الأحزاب . . بل نحن فى السودان أحزابنا كانت بحسب التجربة الديمقراطيه فى وقت قيامها مضرب الأمثال فى كل الدنيا . . وكان ينظر للسودان والهند باعتبارهما القدوة والمثل
للتجربة الديمقراطيه فى الدول حيثة العهد بالاستقلال ( يا سبحان الله مغير الأحوال ). . الشغلة بتاعتكم دى يا سيد ما حزب . . لأن تنظيمكم يخالف ما تعارفنا عليه من تنظيمات الأحزاب
حركة ؟
يعنى شنو حركه ؟ منظمة مجتمع مدنى ؟ . .أو جمعية يمكن تسجيلها فى مسجل الهيئات بالدوله السودانيه
لكى يتمكن من معرفة عضويتها . . ومراقبة الأعمال التى تقوم بها ؟
على العكس حركتكم دى ما عندها أى شكل معروف . . ولا تتمكن الدوله من مراقبة ميزانيتها ولا معرفة أعضائها ولا ما يقومون به
انتو عبارة عن حركة سرية
بالله عليك قبل ما تكتب لينا عن فلان وعلان . . وما أدراك ما عازى ولا على عثمان . . أو البشير أو قوش
ورينا انتو شنو من الأساس ؟
والجابكم شنو ناظين فى حكم بلد زى بلدنا عشان تديروا الدوله بعقلية اتحاد الثانويات
بعقلية مؤامرات فطيرة . .وشهوة غشوم للسيطرة والمال . . وبدون أى رؤية (هذا ليس تجنى منى , أفعالكم تشهد عليكم)
أنتم يا سيد عبد الغني أحمد إدريس عبارة عن لطخة مظلمة فى ثوب السودان الناصع وفى ضمير النسانيه
مثلكم مثل الصهيونية والنازية . . وصدقنى حتى لو حكمتم مائة عام . . فالفائدة الوحيده من وجودكم أنكم ستكونون عظة وعبرة للأجيال القادمه
فنحن لا نرتجى خيراُ منكم . . لأانكم من الأساس . . . غلط
اهلا اهلا بالشعب السوداني هذا الشعب الذى يثبت كل يوم انه شعب من العباقره لقد صبر علي ادعيا الدين حتي كمل فهمهم وكشف جميع نفاقهم وكذبهم للجميع ولكل العالم. ثم ثانيا انا متأكد ان جميع القراء قد حفظوا اسماء هؤلاء الضباط الذين زكرهم هذا الدعي المنافق لكي يضافوا الي قائمه الحساب. وانا متأكد ان الحساب الذى ينتظرهم من الشعب السوداني سوف يجعلهم يتمنون الحساب علي يدى اوكامبو.
انه لمن سوء الاقدار ان يتولى امثال هؤلاء مسئولية شعب كامل كالسودان .؟!