عنصرية السودانيين.. ديل أفارقة.. ديل دارفوريين!

خلف الستار

كلما يحصل مشكلة لسودانيين في الخارج بنلاحظ ردود أفعال غريبة علي الصعيدين الرسمي والشعبي،لما حصلت مجزرة بانتيو وعدد ضحايا السودانيين تجاوز ال400 ومئات من العالقين وقتها يصرخون مطالبين بالإجلاء،قالوا ديل دارفوريين متمردين علي لسان الدولة في الصحف،فوجدت التصريحات دعم شعبي علني وصامت،!لامن القوات المصرية تطلق النار علي السودانيين الداخلين لإسرائيل بتم تشجيعهم بمواصلة ضربهم لأنهم دارفوريين متمردين عملاء ماشين بلد الصهاينه!وكذلك لامن القوات المصرية تقتل معدنيين أو دهابه في شرق السودان،مافي جهة تدين الموضوع لأنهم مجرد مجموعة مهمشين وأدروبات ساكت!أيضا لامن يغرقوا المئات من السودانيين في البحر المتوسط والمنظمات تصرخ مرارا وتكرارا بمأساة المهاجرين في ليبيا،إضطهاد،تعذيب بشع،بيع في مزاد علني،تنكيل وقتل نتفاجأ بصمت الدولة!! في وقت تسارع الدول الإفريقية في إجلاء رعاياها رغم إستبداد أنظمتها.وفوق لده معظم الأوساط السودانية يسخرون ويتعاملون مع قضية أحرقت ونسفت كل القيم الإنسانية وأثارت سخط العالم ب{ديل أفارقة..بس في واحدين دارفوريين..هم ذاتهم الوداهم ليبيا شنو!جنهم أروبا} إلا أن تقرير منظمة الهجرة الدولية التي حصرت في كشوفاتها واحد عشرين ألف مهاجر في المعسكرات تؤكد أن هنالك خمسة ألف سوداني،ولكن لا أحد يبالي ويتم نسبهم جميعا لدارفور وبعض الهوامش والسلام.وأيضا لامن يتم تعذيب سوداني بصورة لا تُصف بالكلمات من قبل جنود عراقيين وتصويره بالفيديو كما شاهدتموه،وتضج الميديا إستنكارا وإدانة تكتفي الحكومة بإعتذار شفهي وتعويض المعذب بمنحه الجنسية العراقية!كانما بتدخلوا جنة فردوس!والحكومه السودانية وشعبها الطيب يكتفون ويؤكدون إنو الزول أخد حقوا!بالله شوف المهزلة!بالإضافة الي القاذفان الصاروخية التي تُمطر علي رؤوس أطفال جبال النوبة والنيل الأزرق وهم يهرولون للإحتماء بالكهوف وبعض الحفر!وعندما تعرض أجسامهم المحروقة في وسائل الإعلام تستنكر الحكومة ذلك ويقابلها الشعب أيضا بالتبلد الحسي!والدليل كان الإحساس إتجاه الطفل الفلسطيني محمد الدره أقوي من مأساة الاف الاطفال الذين أحرقوا، قتلوا وأغتصبوا في دارفور،كردفان،والنيل الأررق بأجمعهم.
إذن كل مؤشرات القياس العلمية بتأكد تجزر العنصرية في الشعب السوداني منذ القدم ،وإستمرت في تطورها مدعومة علنا وسراً الي أن وصلت لأقصي درجاتها فأنتجت التقسيمات والتمايزات علي أسس جغرافية،إثنية،لونية،ثقافية ودينية فحدث شرخ كبير في المجتمع السوداني،تلته إنهيار كامل في الأخلاق والهوية الوطنية.
وعند العودة لمربع العلوم إستنادا علي منهج بروف جميس جونز في دراسات العنصرية،والتي قسمها الي عنصرية فردية،داخلية ومؤسسية. فنجد كل الأنواع مستشرية في السودان بصورة كبيرة،فالعنصرية الفردية هي التي توصم الشخص علي أساس شكله وملامحه مثل ده جنقاوي{عقار متوحش بأكل ناس} وده حلبي وسخان عفن،ده جلابي حرامي أو سيد البلد،ده غرابي متخلف،{لحظة دخول قطار المشترك مدني والخرطوم غرابااا غراباااا}ده أدروب مسكين ما فاهم أي حاجه!ده نوباوي زول بتاع كرنق ومونه!وتتعدد الأشكال والأمثلة في هذا المنحي في كل بقاع السودان.وهي مبنية علي الإنحيازات العرقية الموروثة .
أما العنصرية الداخلية تُعرف بعمليات التنميط العقلي الذي ينعكس علي السلوك الرافض للثقافه واللون بالمقارنة،مثل اللون الأبيض الجميل حق السادة مقابل الأسود المنمط بالكره والسذاجه لأنه لون العبيد،بالإضافة الي إحتقار أسماء بعض المكونات وركلها بعيدا مثل أبكر،كوكو،جادين،شول،اهل العوض،ادروب وغيرهم!فكثيرا ما تظهر تبعات الرفض بتغيير الإسم عند دخول الإسلام وإستبداله بإسم عربي مستساغ.وكذلك تغيير اللون بالكريمات ومساحيق التجميل حتي يجد القبول المجتمعي،وفي تقديري وسائل الإعلام قد ساهمت بشكل كبير في تكريس هذه المفاهيم وجعلتها ثقافة راسخة.
وفيما يخص الأخير الذي يتم تغذيته من الأول والثاني بإستمرار حتي أصبح هيكلا مؤسسيا ضخما وعُرف بالعنصرية المؤسسية وهي تعني تغلل العنصرية داخل مؤسسات الدولة،وذلك برفض أقليات بعينها والتقليل من قيمتها،أو تصنيف الأعمال ووصف اليدوية منها بالدونية وتخصص لها لكيانات محددة بعد إبعادها،مثل حفر الأرض،المونه وبناء العمارات،أشغال النظافة،البوليس،الزراعة،الباعة المتجولين،شغل الشاي التسالي والفول المدمس،العتاله والكماسره وغيرهم.
فالعنصرية المؤسسية وجدت طريقها لكل مؤسسات الدولة مدارس،جامعات،وزارات وغيرها.فكانت لأيدولوجية الدولة سطوتها في تعيين الموظفين علي أساس عرقي لدرجة تخصيص قطاعات كاملة لكيانات بعينها،سوي كانت الفضائيات الإعلامية أو وزارات سيادية وغيرهم،ولم تقف علي هذا الحد بل سعت جاهدة لتخصيص ما تبقي من كافأت وتسخيرها لخدمة تلك الفئات،في شركاتهم،جامعاتهم،مدارسهم الخاصة،فأفرزت هذة الوضعية إمتيازات جيدة في مدن وأحياء محددة وأفقرت الكثير من المدن والأرياف فنزحت صوب العاصمة،وفيها أيضا تفاجأ سكانها بمدي مستوي ضعف الخدمات في الاحياء الطرفية التي تُصف بأنها لإنسان الولايات.
والجدير بالذكر أن المناهج الدراسية نفسها مأصلة بالعنصرية،ومن أمثلة ذلك كتاب المنهل لغة عربية،الحديقة ،الإنسان والكون لرابعة أساس يتناول في درس الإنسان يُعمر الأرض تصنيف السودانيين علي أصليين وهم الذين يتحدثون اللغة العربية ودينهم الإسلام،أما الذين يتحدثون لغات أخري فهم غالبا مهاجرون أو وافدون.فطالما يدرس التلاميذ في مناهجهم أسس التمييز والتفرقة ينشأؤون عليها،وكلما طالب طلاب رقعة جغرافية حقوقهم من إدارات الجامعات وصموا بالعنصرية وإشعال الفتن من قبل الإدرارات واجهزة الدولة بالاضافة الي بقية الطلاب،وكثيرا ما تنجح هذة السياسات المتعمدة في إفساد البيئة الجامعية وخلق عزلة بين الطلاب علي أساس خلفياتهم،وهذا الأمر ساهم كثيرا في تطور وإندلاع حلبة العنف داخل الجامعات السودانية.
فتفشت ظواهر عديدة وراء تأصيل العنصرية في المؤسسات،حتي المسارح الدينية لم تتعافي منها وتفضيل الأئمه ذوي البشرة الفاتحة تكاد تصبح عادة ثابتة في المساجد،والمتتبع لسلوك المصلين يجدهم متسامحين جدا داخل المسجد وفي الخارج ينقلبون علي أعقابهم.وعلي نفس المنوال يسود الجهر بالتأخي وقبول الأخر أيا كان شكله إستنادا للشعائر الدينية السمحه،ولكن عندما يتقدم ذلك الشاب التقي الورع الذي يسكن كمبو تمنية صفر طالبا يد فتاة ثرية تسكن إحدي الأحياء الراقية في ود مدني،سرعان ما يجاهر أهلها بالرفض المباشرة إن لم يصلوا للجهر بالشتائم العنصرية،ويمضي الإيقاع ذاته في ساعات الغضب فتتجلي الطاقة العدوانية تجاه الأخر والعنصرية المدسوسه بأقصي صورها،فتجد الشمالي ينعت إنسان الجزيرة بأهل العوض مضمونا،واهل العوض ينزل إسقاطاته تجاه سكان الكنابي،وناس العاصمة يشمتون إنسان جبال النوبة ودارفور،كما أن إنسان دارفور يُمارس عنصريتة تجاه الجنوبي والجنوبي يتعالي ويتسيد علي اليوغندي ويصفه ساخرا بالوي وي وهكذا.
فالمدهش ان الإنسان السوداني يحمل الكثير من الترسبات السالبة ويمارسها مع أخيه الأخر داخل وطنه،ولكن عندما يصفه عرب الخليج بالعبد يثور غضبا يكاد أن ينفجر وهو صامت!مع إنه يمارس نفس العادة بإحتراف في مجتمعه وبقية شعوب إفريقيا!فهل هو حلال عليك وحرام علي البقية؟ولا الجمل ما بشوف عوجة رقبتو! إذن تظل مفاهيم العنصرية المتأصلة تشكل تحديا كبيرا في بناء الدولة المستقرة بعد إسقاط نظام البشير،فالعنصرية هي قيمة متينه موجودة منذ العصور الوسطي،واعتقد أن كل الأديان السماوية لم تستطيع إستئصالها حتي الأن،ولكن السلاح الوحيد الذي نجح في حسم العنصرية عبر العصور هو سلاح القانون الذي يطبق بقوة علي المجتمع،

صالح مهاجر
[email][email protected][/email]

‫15 تعليقات

  1. مقال موسوعي وموضوعي, العنصرية متفشية في المجتمع السوداني ومكابر من ينكرها, بدلا من دفن الرؤوس في الرمال علينا مواجهة المشكلة بكل شجاعة والبحث عن حلول لهذا الداء العضال والا سيظل السودان حسيحا ابد الدهر.
    الحل يبدأ دائما من الدولة وذلك بوضع مقررات تنافش هذه المشكلات الاجتماعية بكل وضوح فبذلك تنشأ اجيال معافاه من هذة المعضلة وفي نفس الوقت ستجاهد هي ايضا بمحاربة هذة الظواهر في مجتمعاتها الصغيرة.
    لا احد ينكر ان التنميط السلبي بكافة اشكاله متفشي في كل بقاع الوطن ولقد قدم كاتب المقال تفصيلا دقيقا في هذا الصدد, والتنميط سواء كان بناء علي الشكل او اللون او الماكنة لااجتماعية انما هي صور توارثناها من الاجيال السابقة وهي ماضية وبقوة اكبر طالما اننا نضيف اليها ابعادا جديدة, اذن نحن بصدد مشكلة تتضخم بصورة سرطانية.
    الحل لكسر حاجز النمطية هي بفك عناصر التنميط فبذلك تتلاشي هذه الصور القبيحة من الاذهان.فعلي سيبل المثال في القطاع الاعلامي يمكن عمل توليفة تضم كافة اطياف المجتمع السوداني, قد يقول البعض ان هذا الامر قد يستغرق زمنا وقد يكون علي حساب جودة العمل ولكن هذا غير صحيح.ان التمسك بهكذا تبرير انما هو ناشئ من فكرة التنميط زاتها في تأسر العقل ولا تقبل بحل سوي تلك الصورة المتجذرة في العقل الباطن الا وهي الصورة النمطية. قد لا يتوقع عقلك ان تجد مدير بنك مثلا من ابناء الهامش الذي ما زال محتفظا بأرثه ممثلا لمجتمعه الاصلي ولكن اذا كنت تتعرض يوميا لمثل هذه الصدمات فلا محالة في نهاية الامر ان تتحطم تلك الصورة النمطية.
    قد يقول البعض ان الحكومات هي المنوط بها نبذ ودحر مشكلة العنصرية وهذا كلام لا غبار عليه واذا علمنا ان النظام في الحقيقة هو الداعم الاول لهذا الامر فهل يعني ذلك ان نستسلم لذلك الامر. الاجابة لا والف لا فبدلا من انتظار قدوم نظام ديموقراطي الذي هو قادم حتما علينا بتهئة انفسنا كافراد وكأسر ونبدأ بتغيير انفسنا كأفراد وترسيخ الايمان القوي بأن الكل سواسية كبشر.

  2. تمام يا كاتب المقال فقد شخصت مرضنا كسودانيين وهذا هو سبب تخلفنا وتراجعنا وتفككنا وباقي العالم في تقدم وازدهار لانهم معافين من هذا المرض البغيض والداء العضال.
    في رايي ان كثير من العنصريين في السودان هم مرضي نفسيين يعانون من الشيزوفرينيا ويحتاجون طبيب نفساني او علي الاقل يمشوا الخليج عشان يعرفوا حجمهم الحقيقي

  3. وضعت النقاط فوق الحروف وسميت الاشياء باسمائها…الاشياء الذكرتها دى عقدة السودانيين…السودانى نافخ ريشو وانو هو ابو العروبة وجده العباس اول ما يجى عند العرب يسمع كلمة عبد وتقوم قيامتو…المفروض نحن حالة خاصة ونعتز بسمرتنا وبأختلافنا وتمازجنا واننا شعب هجين ودى هويتنا ونحن مميزين بطيبتنا وسمو اخلاقنا ونحن شعب حضارة…يجب ان تتغير افكارنا للافضل…شكرا كاتب المقال.

  4. مقال اكثر من جيد ويقول الحقيقة التي لا يحب السودانين البوح بها اتمني ان يقراه كل الشعب السوداني

  5. وأنا أفسر ممارسة العنصرية في السودان بعقدة النقص التي يعاني منها السوداني الذي يتوهم السمو العرقي على غيره من السودانيين .. فالسودانيين كلهم سود بالمعايير الدولية للعرق .. وهؤلاء المتسامين إذا ما خرجوا من السودان إلى بلاد الله ظهرت حقيقة عقد النقص فيهم .. ويفشلون حتى في ملئ إستمارات البلدية والجامعات عند الإجابة على الأسئلة ذات العلاقة بالعرق!!

    ومشكلة السودان التي يسميها مثقفونا “مشكلة الهوية” تكمن في هؤلاء ولا أحد غيرهم من المواطنين.

  6. أخي الكاتب.
    القضيه شائكه جدا وتتداخل فيها مرارات كثيره… وأنت مشكورا أظهرنها من جميع جوانبها ولكن بسلاسه وتبسيط لا يخلان بالمعني العميق.

    لو لم تتطرح هذه المواضيع في المنابر العامه وبكل صراحه وفي كل وسائل الاعلام والمسارح … ومالم تسن قوانين صارمه تكون جزء أصيل من الدستور .. فلن تعالج المشكله وبالذات لسه المعاتيه ديل حاكمننا

  7. مقال موسوعي وموضوعي, العنصرية متفشية في المجتمع السوداني ومكابر من ينكرها, بدلا من دفن الرؤوس في الرمال علينا مواجهة المشكلة بكل شجاعة والبحث عن حلول لهذا الداء العضال والا سيظل السودان حسيحا ابد الدهر.
    الحل يبدأ دائما من الدولة وذلك بوضع مقررات تنافش هذه المشكلات الاجتماعية بكل وضوح فبذلك تنشأ اجيال معافاه من هذة المعضلة وفي نفس الوقت ستجاهد هي ايضا بمحاربة هذة الظواهر في مجتمعاتها الصغيرة.
    لا احد ينكر ان التنميط السلبي بكافة اشكاله متفشي في كل بقاع الوطن ولقد قدم كاتب المقال تفصيلا دقيقا في هذا الصدد, والتنميط سواء كان بناء علي الشكل او اللون او الماكنة لااجتماعية انما هي صور توارثناها من الاجيال السابقة وهي ماضية وبقوة اكبر طالما اننا نضيف اليها ابعادا جديدة, اذن نحن بصدد مشكلة تتضخم بصورة سرطانية.
    الحل لكسر حاجز النمطية هي بفك عناصر التنميط فبذلك تتلاشي هذه الصور القبيحة من الاذهان.فعلي سيبل المثال في القطاع الاعلامي يمكن عمل توليفة تضم كافة اطياف المجتمع السوداني, قد يقول البعض ان هذا الامر قد يستغرق زمنا وقد يكون علي حساب جودة العمل ولكن هذا غير صحيح.ان التمسك بهكذا تبرير انما هو ناشئ من فكرة التنميط زاتها في تأسر العقل ولا تقبل بحل سوي تلك الصورة المتجذرة في العقل الباطن الا وهي الصورة النمطية. قد لا يتوقع عقلك ان تجد مدير بنك مثلا من ابناء الهامش الذي ما زال محتفظا بأرثه ممثلا لمجتمعه الاصلي ولكن اذا كنت تتعرض يوميا لمثل هذه الصدمات فلا محالة في نهاية الامر ان تتحطم تلك الصورة النمطية.
    قد يقول البعض ان الحكومات هي المنوط بها نبذ ودحر مشكلة العنصرية وهذا كلام لا غبار عليه واذا علمنا ان النظام في الحقيقة هو الداعم الاول لهذا الامر فهل يعني ذلك ان نستسلم لذلك الامر. الاجابة لا والف لا فبدلا من انتظار قدوم نظام ديموقراطي الذي هو قادم حتما علينا بتهئة انفسنا كافراد وكأسر ونبدأ بتغيير انفسنا كأفراد وترسيخ الايمان القوي بأن الكل سواسية كبشر.

  8. تمام يا كاتب المقال فقد شخصت مرضنا كسودانيين وهذا هو سبب تخلفنا وتراجعنا وتفككنا وباقي العالم في تقدم وازدهار لانهم معافين من هذا المرض البغيض والداء العضال.
    في رايي ان كثير من العنصريين في السودان هم مرضي نفسيين يعانون من الشيزوفرينيا ويحتاجون طبيب نفساني او علي الاقل يمشوا الخليج عشان يعرفوا حجمهم الحقيقي

  9. وضعت النقاط فوق الحروف وسميت الاشياء باسمائها…الاشياء الذكرتها دى عقدة السودانيين…السودانى نافخ ريشو وانو هو ابو العروبة وجده العباس اول ما يجى عند العرب يسمع كلمة عبد وتقوم قيامتو…المفروض نحن حالة خاصة ونعتز بسمرتنا وبأختلافنا وتمازجنا واننا شعب هجين ودى هويتنا ونحن مميزين بطيبتنا وسمو اخلاقنا ونحن شعب حضارة…يجب ان تتغير افكارنا للافضل…شكرا كاتب المقال.

  10. مقال اكثر من جيد ويقول الحقيقة التي لا يحب السودانين البوح بها اتمني ان يقراه كل الشعب السوداني

  11. وأنا أفسر ممارسة العنصرية في السودان بعقدة النقص التي يعاني منها السوداني الذي يتوهم السمو العرقي على غيره من السودانيين .. فالسودانيين كلهم سود بالمعايير الدولية للعرق .. وهؤلاء المتسامين إذا ما خرجوا من السودان إلى بلاد الله ظهرت حقيقة عقد النقص فيهم .. ويفشلون حتى في ملئ إستمارات البلدية والجامعات عند الإجابة على الأسئلة ذات العلاقة بالعرق!!

    ومشكلة السودان التي يسميها مثقفونا “مشكلة الهوية” تكمن في هؤلاء ولا أحد غيرهم من المواطنين.

  12. أخي الكاتب.
    القضيه شائكه جدا وتتداخل فيها مرارات كثيره… وأنت مشكورا أظهرنها من جميع جوانبها ولكن بسلاسه وتبسيط لا يخلان بالمعني العميق.

    لو لم تتطرح هذه المواضيع في المنابر العامه وبكل صراحه وفي كل وسائل الاعلام والمسارح … ومالم تسن قوانين صارمه تكون جزء أصيل من الدستور .. فلن تعالج المشكله وبالذات لسه المعاتيه ديل حاكمننا

  13. السودان اكثر بلد يتميز بالتسامح فليست هناك عنصرية غي الوظائف و لا احد يرى العنصرية ظاهرة كما نراها في امريكا مثلا
    اما في علاقات الزواج فقد تظهر العنصرية و لكن هذا لا يمكن علاجه و حتى الأديان لم تتمكن من ذلك

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..