سيادة الرئيس … الحل ليس في يد موسكو

قوة السودان تنبع من استقراره الداخلي سياسيا واقتصاديا وليست في الهرولة تجاه الغرب والشرق… فروسيا لن تفيد السودان في شئ طالما هنالك عدم استقرار في الداخل مثلما لم تفيد أمريكا للسودان… قد استوفت أمريكا ما عليها تجاه السودان ووفّت بعهدها ورفعت عنه الحظر الذي كان مفروضا عليه طيلة العشرين سنة الماضية… فهل كانت حكومة السودان تنتظر من أمريكا أن ترفع الحظر وترفد خزينة بنك السودان الخاوية بدولاراتها؟
طلب الرئيس السوداني الحماية من روسيا للسودان طلب رخيص وغير مسئول فالدولة التي تطلب الحماية من غيرها ليست جديرة بأن تحيا كدولة، فحتى بالأمس القريب كان الرئيس يقول بأن (أمريكا تحت جزمتي) فكيف تخاف من بلد تحت جزمتك، فيا سيادة الرئيس نحن لا نريد أقوالا بل أفعالا لتدعم بها موقفك… فماذا تفعلون طيلة الثلاثين سنة الماضية إذا أنتم عاجزون عن حماية دولتكم؟ فلماذا انخفضت قيمة الجنيه السوداني بمجرد رفع العقوبات الامريكية عن ألسودان فهذا يعني أن محاولة رمي فشل الاقتصاد السوداني على امريكا كانت اسطوانة مشروخة والآن الرئيس البشير ذهب الى موسكو طلبا للحماية ولتقوية قيمة الجنيه السوداني ولكنّا نطمئنه بأن الحل ليس في موسكو ولا في يد أمريكا ولا في دول الخليج أيضا… الحل في الداخل السوداني… الحل في تطهير المصالح الحكومية من الطفيليين والفاسدين وهم كثر ثم الجلوس مع حملة السلاح في وجه الحكومة في الأقاليم المتوترة لأن هؤلاء ما حملوا السلاح عبثا، فلهم قضية وعلى الحكومة أن تستمع اليهم بأذن واعية، فاذا استقر الوضع السياسي للسودان فان الدول الكبرى هي التي ستهرول صوب السودان لأنهم يعلمون بأن السودان غني بموارده الطبيعية المتنوعة ولكن ما ينقصه هو الاستقرار السياسي وعدم الاستقرار هذا هو ما جعل من دول الجوار يقضمون من أطرافه بنهم وشراهة… فاذا خلصت النوايا واستقامت الأمور فان من أسهل الأمور إعلان الحرب على الفاسدين واجتثاثهم فلا أحد يعلو على الحق مثل ما فعل ولي العهد السعودي الأمير / محمد بن سلمان في السعودية ولكن في السودان يتخوفون من اعلان الحرب على الفساد لأن الحكومة برمتها ستنهار لأنها مبنية على الفساد من قمة رأسها حتى أخمص قدميها….
*************************** من بشيرها الى غفيرعا ………………
اقـتـباس :
ولكنّا نطمئنه بأن الحل ليس في موسكو ولا في يد أمريكا ولا في دول الخليج أيضا… الحل في الداخل السوداني… الحل في تطهير المصالح الحكومية من الطفيليين والفاسدين وهم كثر.——————————————– وان يـبـدأ الـتـطـهـيـر منـك شـخـصيا ومـن اســرتك والـمـقـربـيـن الـيـك .
*************************** من بشيرها الى غفيرعا ………………
اقـتـباس :
ولكنّا نطمئنه بأن الحل ليس في موسكو ولا في يد أمريكا ولا في دول الخليج أيضا… الحل في الداخل السوداني… الحل في تطهير المصالح الحكومية من الطفيليين والفاسدين وهم كثر.——————————————– وان يـبـدأ الـتـطـهـيـر منـك شـخـصيا ومـن اســرتك والـمـقـربـيـن الـيـك .