الصرامة تفتح باباً للقب الممتاز

تأُملات
· على عكس ما توقع الكثيرون حقق الهلال نصراً مستحقاً بالأمس على غريمه المريخ ضمن له الاحتفاظ بلقب الممتاز.
· تمنيت في مقال الأمس أن نشاهد كرة قدم ممتعة وجميلة وأن يتمكن الهلال من الفوز باللقب، وقلت أن ما يمكن التعويل عليه في مثل هذه اللقاءات هو أن الفرصة الواحدة ربما تكون أكبر دافع للاعبي الهلال حتى يتفوقوا على أنفسهم ويحققوا الانتصار، وقد كان.
· سعدنا كثيراً بكرة القدم الجميلة التي قدمها الهلال، خاصة في شوط المباراة الأول.
· وقد تخوفنا من عودة مريخية قوية في شوط اللعب الثاني، بعد أن أضاع الهلال أربع فرصة مضمونة في الشوط الأول.
· لكن المريخ الذي غاب في الشوط الأول واصل غيابه في الشوط الثاني ليضيف الهلال هدفاً ثانياً قتل المباراة تماماً.
· ما جعل جميع الأهلة بالأمس سعداء للحد البعيد هو أن الفوز جاء بعد عرض متميز طوال معظم فترات اللقاء.
· ولم تكن هناك أي أخطاء تحكيمية مؤثرة، خاصة في لقطتي الهدفين، يمكن تقديمها كعذر على تراجع أداء لاعبي المريخ.
· المريخ دخل المباراة وهو أوفر حظاً من غريمه الهلال، لذلك لم يجد المدرب محمد موسى أي عذر في ذلك الأداء الباهت للاعبيه وقدم استقالته التي رفضها المجلس، وخيراً فعل مجلس المريخ بهذا الرفض.
· فلا يمكن أن تكون مباراة واحدة سبباً في مغادرة مدرب طالما أنهم على قناعة بما يقدمه من عمل.
· تضافرت بالأمس جهود لاعبي الهلال مع العمل الجيد لجهازهم الفني فكان طبيعياً أن يتحقق الانتصار.
· التغييرات التي أجراها الجهاز الفني في شوط اللعب الثاني كانت ضربة معلم في شكلها و توقيتها.
· دخول شلش جاء في وقته تماماً حتى يزيد الصداع على دفاع المريخ المتصدع أصلاً.
· ومشاركة الصيني قبله كبديل لبشة المصاب كانت منطقية جداً للاستمرار في سد المنافذ وتقفيل مفاتيح اللعب في المريخ.
· أكثر ما نجح فيه الهلال بالأمس تلك الرقابة الصارمة التي فُرضت على مفاتيح لعب المريخ وتضييق المساحات أمام جميع لاعبي الأحمر.
· وفي هذه الجزئية أتوقع أن يكون لحداثة دور ملموس بجانب زميله الكوتش حجازي.
· فحداثة لمن لا يعرفونه اشتهر كلاعب بتقفيل المساحات أمام أكثر لاعبي المريخ خطورة.
· كان إبراهومة في ذلك الزمن هو دينمو الفريق الأحمر.
· لكن وفي غالبية لقاءات القمة لم نكن نرى لهذا الدينمو أثراً فاعلاً بسبب الرقابة الصارمة التي كان يفرضها عليها ياسر حداثة.
· أما التكتيك الجيد والهدوء والإصرار على التمريرات القصيرة فهذا عمل حجازي وهو ما عرفناه عنه.
· وهنا يمكننا وبمنطق عدد من الزملاء الذين اعتبروا مشاركة بوي في مباراة الخرطوم انصافاً من السماء.. بذات منطقهم يمكننا أن نقول أن نتيجة الأمس جاءت بمثابة انصاف رباني للمدرب حجازي الذي ظلموه كثيراً.
· لكننا لن نقول ذلك، بل نكتفي بالإشارة إلى أن تضافر الجهود والعزيمة على تحقيق الانتصار وشعور اللاعبين بالمسئولية كانت وراء هذا الفوز المستحق.
· ولن تجعلنا الفرحة خياليين في تفكيرنا ونتوهم أن جميع مشاكل الهلال الفنية حُلت بين عشية وضحاها.
· ساعد دفاع المريخ الضعيف الذي كنت أراهن على أن الهلال يمكنه أن يحقق الفوز إن نجح لاعبوه في استغلال هفواته الكثيرة.
· ولعلكم لاحظتم كيف أن دفاع المريخ وقلبه علاء الدين تحديداً قدم كرة الهدف الثاني على طبق من ذهب لشيبولا.
· فحين وصلت الكرة للمزعج والمثابر شلش، لم يتصرف اللاعب بالطريقة المثلى، وبدلاً من الانتقال إلى جهة اليسار الخالية أو تمرير الكرة في ذات الجهة للصيني الذي تحرك جيداً وقدم له الدعم اللازم.. بدلاً من ذلك قرر شلش التسديد في أقدام صلاح نمر فإصطدمت به الكرة وتحولت لعلاء الدين الذي وضعها أمام شيبولا وكأنه يقول له هاك سجل وأقتل المباراة وأرحنا من هذا الركض.
· لاعب بسنوات مشاركات علاء كان يفترض أن يعرف كيف يشتت الكرة على الجنب بدلاً من ركلها للأمام وبلا قوة تذكر ليجد شيبولا نفسه في قمة الراحة وهو يسدد.
· الهدف الأول أيضاً كان فيه وسط المريخ المدافع غائباً تماماً وحين وصلت الكرة للسمؤال وجد أمامه أمتاراً عديد فارغة ليتقدم ويسدد بكل القوة كرة لا تُصد ولا تُرد.
· خلال فترات متقطعة من اللقاء بدت الجماهير غاضبة من التحكيم، ولم أعرف سبب ذلك.
· ثمة هفوات قليلة وقع فيها حكم اللقاء، لكن الأخطاء متوقعة دائماً، وهي لم تكن تستحق كل ذلك الاحتجاج من الجماهير.
· الخطأ الوحيد الكبير الذي وقع فيه الحكم في رأيي هو تجاهله لإعتداء حارس المريخ جمال سالم على كاريكا.
· بإستثناء ذلك بدا التحكيم جيداً.
ملاحظات أخيرة:
· لا أرى غرابة شديدة في قيام بعض جماهير المريخ بتكسير الكراسي بعد الهزيمة.
· صحيح أنه تصرف غير مسئول وغير رياضي ويستحق العقاب، لكنه ليس بتلك الغرابة طالما أنه يحدث في بلد صارت فيها (الهمجية) أشبه بالتقليد المتبع على كافة الصعد.
· إعلامنا الرياضي الذي يستنكر بشدة مثل هذا التصرف هو أول من دفع جماهير الناديين لمثل هذه الروح العدائية وعدم القبول بالهزيمة.
· هذا الطرف يتكلم كل يوم عن الحكام وعن ظلمهم للمريخ وترصدهم لكل ما هو أحمر.
· وذاك يخاطب المريخاب باستصغار ويدعو لعصبية زرقاء كل صباح.
· فالطبيعي في مثل هذه الأجواء أن تتصرف بعض فئات الجماهير على النحو الهمجي والمخزي الذي شاهدناه بالأمس.
· وقبل أن نطالب الجهات الأمنية واتحاد الكرة بحسم المتفلتين، علينا كإعلاميين أن نسأل أنفسنا: هل بذلنا في أي يوم جهداً حقيقياً لانزال معاني التسامح والمودة وروح الدعابة البريئة التي يحلو لنا ترديدها كعبارات رنانة لواقع ملموس؟!
· بالطبع لم نفعل.
· وإن كان الواحد منا يهاجم ويسب ويشتم أبناء قبيلته نفسها، فما بالكم بالتعامل مع المنافسين!
· كفانا تنظيراً وضحكاً على العقول كلما وقعت مصيبة، وعلينا في البداية أن نتعامل بمسئولية مع مهنة الإعلام، حتى لا نشغل النيران وفي النهاية نصرخ إن اشتد الحريق.
· كعادة قنواتنا السودانية لم تجهز قناة الملاعب – التي يتشدق القائمون عليها كل يوم بإمكانياتهم الفنية العالية – نفسها جيداً لمباراة تعتبر الأهم في الموسم.
· وبدأ نقلهم للقاء بدون صوت لدقائق عديدة.
· ولم يتمكن الناس من متابعة المباراة على قناة الهلال في الشوط الأول لأن الملاعب منعت عنهم الشارة.
· وبعد مرورة دقائق عديدة اهتدى أهل الملاعب لفكرة أن يعلق شمس الدين من الأستديو على المباراة.
· وليتهم لم يهتدوا للفكرة.
· فقد وقع شمس الدين في الكثير جداً من الأخطاء أثناء تعليقه على المباراة.
· أول وأكبر الأخطاء هو أن المذيع المبجل لا يفرق في نطقه بين حرفي ( القاف) و( الغين)، وكثيراً ما سمعناه يردد ” اللمسة قائبة” حين يقصد ” غائبة ” بالطبع.
· وفي تلك اللقطة التي تقدم بها كاريكا بالكرة نحو مرمى المريخ وبدلاً من التسديد المباشر قدم عكسية لولاء الدين لم تصله بسبب وجود مدافعين اثنين بالقرب منه.. في تلك اللقطة أصر شمس الدين على تكرار عبارة ” انفراد كامل لكاريكا”.
· ولا أدري كيف يكون الانفراد الكامل بالمرمى والمذيع نفسه من قال أن صلاح نمر أنقذ المريخ من هدف محقق!
· لا يعرف شمس الدين الذي يتوسط الأستديو التحليلي للقناة كل يوم أن مهاجم الهلال الشاب اسمه ولاء الدين موسى وليس والي الدين.
· وفي إحدى المخالفات المحسوبة على المريخ بالقرب من خط الـ 18 ياردة سمعنا شمس يقول ” ليس هناك فاول.. والمخالفة موجودة”.
· يعني استعجال شديد، فهو عبر عن وجهة نظره غير الصحيحة بعدم وجود مخالفة وخلال ثانية واحدة مع صافرة الحكم رجع ليقول ” المخالفة موجودة”.
· قال شمس الدين أيضاَ أن محمد موسى كان مهندس هجوم المريخ، والصحيح أن الفتى كان يلعب في الوسط.
· وبصورة عامة يا شمس لقب ( مهندس) يُطلق على لاعبي الوسط وليس المهاجمين.
· ولا تفوتني الإشارة إلى أن المذيع شمس الدين يتمتع بأسوأ مخارج حروف سمعتها في الفترة الأخيرة.
· قد يقول قائل: لماذا كل هذا التركيز على أخطاء مذيع؟!
· والإجابة هي: طالما أننا كإعلاميين نمنح أنفسنا الحق في مطالبة اللاعبين والمدربين بالدقة في التمرير واللعب ووضع الخطط، فمن باب أولى أن نتحرى الدقة فيما نقول ونكتب.
[email][email protected][/email]



اولاً مبروك لكم استاذ كمال.. ولكن الهلال نال اللقب ليس لان الهلال قدم كرة جيدة إنما ضعف المريخ جلعكم ترون ان الهلال قدم كرة قوية..
المباراة منذ بدايتها كانت “ميتة” وعدم تركيز .. ولما المداح لاقوا الدراويش طغى صوت المداح. فالمريخ اخي لم يكن في مستوى يؤهله لنيل الكأس .. ولو التقى بأضعف فرق الممتاز بحالته هذه لما نال الكأس.
ليس هنالك فنيات ولا تمريرات جميلة ولا مواهب فردية إنما تشتيت للكرة وضرب اللاعبين بعضهم بعض بعنف الخائفين..
المريخ قدم الكأس على طبق من ذهب للهلال .. بتواضع مستواه وليس لمهارة لاعبي الهلال او جهازهم الفني اي علاقة بفوزهم على المريخ..
تحياتي وودي
الف مبروك للهلال الذي بدأ بجدية وصرامة وعين حمراء منذ البداية فكان له ما اراد وفاز باللقب (وكان يمكن ان ترتفع كمية الاهداف الى اكثر من الضعف لو كان هجوم الهلال يملك المهارات الفنية) رغم الحسابات الفنية التي سبقت المباراة من تفوق واضح للمريخ على الورق ومن خلال الاداء في المباريات السابقة ولكن المريخ كان يحتاج لمدرب خبير ومعد نفسي ليستفيد من هذا التفوق ومن الفرصتين .
شمس الدين الامين ولغة الضاد تتكرر اخطاؤه على الملأ يوميا في برامج الرياضة اليومي بدرجة تثير الدهشة . وفرض نفسه على قناة الملاعب لينثر ابداعه في اذلال لغة العرب . وطبعا التعليق الرياضي علم وفن لا يتقنه الا من درسوا وتدربوا وخضعوا لاختبارات الصوت واللغة ، لكنه السودان !!
أحييك أستاذ كمال الهدى على تحليلاتك الموضوعية فى كل الظروف سواء أنتصر فريقك أو إنهزم… لا يبطرك النصر ولا تحبطك الهزيمة وألف مبروك للهلال فوزه المستحق.
واحد مريخابى.
مبرووووك للهلال.. تحكيم جبان جدا.. وكان صارم فقط مع لاغبي الهلال.. لا يتواني في إخراج اي كرت.. في لعب عنيف جداً مع بعض لاعبي المريخ يكتفي فقط بالانزارات الشفهية.. حتى لما طلب كاريكا استبدال الكرة.. لم يجس الكرة هو كحكم.. هل كلامه صحيح أو تأخير للوقت.. منح كاريكا بطاقة بدون جسه أو تأكده من الكرة هل هي مناسبة للعب أم لا.. ومنح بعض لاعبي الهلال كروت لا يستحقونها..
تعاطف ظاهر وواضح.. وحتى الفاول مع ولاء الدين والذي بسببه حمل بالنقالة.. لم يمنح لاعب المريخ ولا اي كرت ولا حتى انزار شفهي… وكم تسلسل حسبه على لاعبي الهلال.. بالله الكورة اللعبها كاريكا لشلص دي يحسبها تسلسل كيف.. والله شيء مخجل!!!
جماهير المريخ: كعادتهم وهم من ادخلوا هذا الثقافة.. والغريب ان الحكم معاهم.. يجب فرض عقوبة صارمة جدا جداً على النادي الوصيف في مسالة تكسير الملاعب.. مثلا بحرمانه الفريق من اللعب بدون جمهور.. أو غرامة مالية تتعدى المليارات حتى لو تم كسر كرسي واحد.. حتى يتركوا هذه الثقافة الدخلية على الملاعب السودانية..
وهذا اول كاس في الجوهرة بعد التاهيل.. وسوف يتم الاحتفال به وبكاس السودان مرة اخرى في الجوهرة.. واظن ان بطولة كاس السودان هذا الموسم برضو الزعيم الهلال قادر على نيلها بذات الروح..
اكثر شيء غاب عن المباراة تماماً/ محمد عبد الرحمن.. رقابة صارمة من الدفاع.. لذلك لم يكن له وجود.. لانه لاعب مساحات وجري كزميله المدينة.. فيوم امس لو يكن يوم ركض ومارثون..
اجمل مباراة اظنها في الدوري الممتاز للان بالنسبة للهلال.. فيها روح وفيها عزيمة وفيها تكتيك.. مجهود بدني كبير بذل من اللاعبين فظهرت اثاره بالتعب والشد العضلي للبعض.. لابد من المحافظة والزيادة على الجرعات والتمارين لزيادة قوة التحمل اكثر..
صراحة استغرب من فريق متهالك ودفاع شوارع وسط تائه وهجوم مكتف.. ان يكون متصدراً حتى لاسبوع واحد من اقوى دوري في السودان دعك من ان يلعب نهائي..
اتمنى ان نقابل الحمام الميت هذا.. تاني مرة.. وعايزنو بحال احسن من كدا..لان في الحالتين هو حمام ميت..يكون فيهو يكون جدو باسكال وعمو ضفر.. وخالو علاء الدين لليوم داك يكون لياقتو اتصلحت..
اه يا الحمام الميت.. والله والله اثنين شوية شديد.. كنا دايرنها عفنة.. سبعة، خمسة ستة.. تسعة.. عشرة.. عشان تاني كان نقول للواحد فيهم تذكر الخمسة تذكر السبعة تذكر العشرة.. ما بتنسي ليوم الدين.. بس ابت المدورة.. شي دق في العارضة وشي مر بجوار سالم وشيء صفر الحكم وقال تسلسل الباص .
لو لعب الهلال بهذه الروح دائما.. مع تدعيمه ببعض العناصر.. سوف يكون له شأن أخر.. نقول بهذه الروح القتالية والتكتيكية والانضباطية…
وين من كرة الوداد والأهلي؟.
مع انك ازرق الهوى لكن تحليلاتك علمية ومحترمة واقول لك الف مبروك للهلال الذى استحق الفوز وهاردلك للمريخ الذى اهدى مدربه كاس الممتاز على طبق من ذهب لغريمه الهلال!!!
فى نهائى كاس اسيا للاندية لعب الفريق اليابانى بطريقة دفاعية(على ارضه) واعتمد على الهجمات المرتدة لعلمه ان الهلال السعودى سيهاجم بقوة لان فرصه اقل من الفريق اليابانى للفوز باللقب ونجح فى احراز هدف الفوز وهذا ما افتقده مدرب المريخ الذى لعب مباراة مفتوحة ولم يقدر ان الهلال سيلعب بشراسة لان الفوز هو طريقه الوحيد للقب الممتاز هذا بجانب غياب باسكال وغيره والاعتماد على علاء الدين يوسف وعدم هروب مفاتيح المريخ من الرقابة الهلالية والرجوع للخلف لمساعدة الوسط والدفاع والهلال استفاد من غلطة محمد موسى ونال فوزا مستحقا!!!
هاردلك الفتي محمد موسى وألف مبروك للفتي السمؤل والفتي شيبولا…في نظري أن الهلال يفقد الكثير في ظل الفتي كاريكا ..لا اصدق أن كابتن فريق كبير كالهلال ضعيف بهذا الشكل ..بدون تحامل كبير ..كان رايي مماثل بخصوص الكابتن الفتي عمر بخيت .. كاريكا هزيل بمعني الكلمه .. معذرة لمن يعتقدون غير ذلك ..
نعم أخي العزيز أستاذ كمال الهدي.. الصرامة والعنف (غير) القانوني وتساهل الحكم مع بعض من لاعبي الهلال الذين كانوا يستحقون الطرد لو كان هناك تحكيم نظيف، كذلك علاء الدين يوسف من المريخ كان يجب أن يطرده الحكم.
أخوك صلاح الشريف
اولاً مبروك لكم استاذ كمال.. ولكن الهلال نال اللقب ليس لان الهلال قدم كرة جيدة إنما ضعف المريخ جلعكم ترون ان الهلال قدم كرة قوية..
المباراة منذ بدايتها كانت “ميتة” وعدم تركيز .. ولما المداح لاقوا الدراويش طغى صوت المداح. فالمريخ اخي لم يكن في مستوى يؤهله لنيل الكأس .. ولو التقى بأضعف فرق الممتاز بحالته هذه لما نال الكأس.
ليس هنالك فنيات ولا تمريرات جميلة ولا مواهب فردية إنما تشتيت للكرة وضرب اللاعبين بعضهم بعض بعنف الخائفين..
المريخ قدم الكأس على طبق من ذهب للهلال .. بتواضع مستواه وليس لمهارة لاعبي الهلال او جهازهم الفني اي علاقة بفوزهم على المريخ..
تحياتي وودي
الف مبروك للهلال الذي بدأ بجدية وصرامة وعين حمراء منذ البداية فكان له ما اراد وفاز باللقب (وكان يمكن ان ترتفع كمية الاهداف الى اكثر من الضعف لو كان هجوم الهلال يملك المهارات الفنية) رغم الحسابات الفنية التي سبقت المباراة من تفوق واضح للمريخ على الورق ومن خلال الاداء في المباريات السابقة ولكن المريخ كان يحتاج لمدرب خبير ومعد نفسي ليستفيد من هذا التفوق ومن الفرصتين .
شمس الدين الامين ولغة الضاد تتكرر اخطاؤه على الملأ يوميا في برامج الرياضة اليومي بدرجة تثير الدهشة . وفرض نفسه على قناة الملاعب لينثر ابداعه في اذلال لغة العرب . وطبعا التعليق الرياضي علم وفن لا يتقنه الا من درسوا وتدربوا وخضعوا لاختبارات الصوت واللغة ، لكنه السودان !!
أحييك أستاذ كمال الهدى على تحليلاتك الموضوعية فى كل الظروف سواء أنتصر فريقك أو إنهزم… لا يبطرك النصر ولا تحبطك الهزيمة وألف مبروك للهلال فوزه المستحق.
واحد مريخابى.
مبرووووك للهلال.. تحكيم جبان جدا.. وكان صارم فقط مع لاغبي الهلال.. لا يتواني في إخراج اي كرت.. في لعب عنيف جداً مع بعض لاعبي المريخ يكتفي فقط بالانزارات الشفهية.. حتى لما طلب كاريكا استبدال الكرة.. لم يجس الكرة هو كحكم.. هل كلامه صحيح أو تأخير للوقت.. منح كاريكا بطاقة بدون جسه أو تأكده من الكرة هل هي مناسبة للعب أم لا.. ومنح بعض لاعبي الهلال كروت لا يستحقونها..
تعاطف ظاهر وواضح.. وحتى الفاول مع ولاء الدين والذي بسببه حمل بالنقالة.. لم يمنح لاعب المريخ ولا اي كرت ولا حتى انزار شفهي… وكم تسلسل حسبه على لاعبي الهلال.. بالله الكورة اللعبها كاريكا لشلص دي يحسبها تسلسل كيف.. والله شيء مخجل!!!
جماهير المريخ: كعادتهم وهم من ادخلوا هذا الثقافة.. والغريب ان الحكم معاهم.. يجب فرض عقوبة صارمة جدا جداً على النادي الوصيف في مسالة تكسير الملاعب.. مثلا بحرمانه الفريق من اللعب بدون جمهور.. أو غرامة مالية تتعدى المليارات حتى لو تم كسر كرسي واحد.. حتى يتركوا هذه الثقافة الدخلية على الملاعب السودانية..
وهذا اول كاس في الجوهرة بعد التاهيل.. وسوف يتم الاحتفال به وبكاس السودان مرة اخرى في الجوهرة.. واظن ان بطولة كاس السودان هذا الموسم برضو الزعيم الهلال قادر على نيلها بذات الروح..
اكثر شيء غاب عن المباراة تماماً/ محمد عبد الرحمن.. رقابة صارمة من الدفاع.. لذلك لم يكن له وجود.. لانه لاعب مساحات وجري كزميله المدينة.. فيوم امس لو يكن يوم ركض ومارثون..
اجمل مباراة اظنها في الدوري الممتاز للان بالنسبة للهلال.. فيها روح وفيها عزيمة وفيها تكتيك.. مجهود بدني كبير بذل من اللاعبين فظهرت اثاره بالتعب والشد العضلي للبعض.. لابد من المحافظة والزيادة على الجرعات والتمارين لزيادة قوة التحمل اكثر..
صراحة استغرب من فريق متهالك ودفاع شوارع وسط تائه وهجوم مكتف.. ان يكون متصدراً حتى لاسبوع واحد من اقوى دوري في السودان دعك من ان يلعب نهائي..
اتمنى ان نقابل الحمام الميت هذا.. تاني مرة.. وعايزنو بحال احسن من كدا..لان في الحالتين هو حمام ميت..يكون فيهو يكون جدو باسكال وعمو ضفر.. وخالو علاء الدين لليوم داك يكون لياقتو اتصلحت..
اه يا الحمام الميت.. والله والله اثنين شوية شديد.. كنا دايرنها عفنة.. سبعة، خمسة ستة.. تسعة.. عشرة.. عشان تاني كان نقول للواحد فيهم تذكر الخمسة تذكر السبعة تذكر العشرة.. ما بتنسي ليوم الدين.. بس ابت المدورة.. شي دق في العارضة وشي مر بجوار سالم وشيء صفر الحكم وقال تسلسل الباص .
لو لعب الهلال بهذه الروح دائما.. مع تدعيمه ببعض العناصر.. سوف يكون له شأن أخر.. نقول بهذه الروح القتالية والتكتيكية والانضباطية…
وين من كرة الوداد والأهلي؟.
مع انك ازرق الهوى لكن تحليلاتك علمية ومحترمة واقول لك الف مبروك للهلال الذى استحق الفوز وهاردلك للمريخ الذى اهدى مدربه كاس الممتاز على طبق من ذهب لغريمه الهلال!!!
فى نهائى كاس اسيا للاندية لعب الفريق اليابانى بطريقة دفاعية(على ارضه) واعتمد على الهجمات المرتدة لعلمه ان الهلال السعودى سيهاجم بقوة لان فرصه اقل من الفريق اليابانى للفوز باللقب ونجح فى احراز هدف الفوز وهذا ما افتقده مدرب المريخ الذى لعب مباراة مفتوحة ولم يقدر ان الهلال سيلعب بشراسة لان الفوز هو طريقه الوحيد للقب الممتاز هذا بجانب غياب باسكال وغيره والاعتماد على علاء الدين يوسف وعدم هروب مفاتيح المريخ من الرقابة الهلالية والرجوع للخلف لمساعدة الوسط والدفاع والهلال استفاد من غلطة محمد موسى ونال فوزا مستحقا!!!
هاردلك الفتي محمد موسى وألف مبروك للفتي السمؤل والفتي شيبولا…في نظري أن الهلال يفقد الكثير في ظل الفتي كاريكا ..لا اصدق أن كابتن فريق كبير كالهلال ضعيف بهذا الشكل ..بدون تحامل كبير ..كان رايي مماثل بخصوص الكابتن الفتي عمر بخيت .. كاريكا هزيل بمعني الكلمه .. معذرة لمن يعتقدون غير ذلك ..
نعم أخي العزيز أستاذ كمال الهدي.. الصرامة والعنف (غير) القانوني وتساهل الحكم مع بعض من لاعبي الهلال الذين كانوا يستحقون الطرد لو كان هناك تحكيم نظيف، كذلك علاء الدين يوسف من المريخ كان يجب أن يطرده الحكم.
أخوك صلاح الشريف