إحتراق بص سياحى بالكامل بالقرب من مدينة كوستى

الحمد لله علي سلامتهم اما الامتعة سوف تعوض

ياساتر حمدلله على سلامتكم الف سلامة

دا ياربي من باصات الوالي

سلامة و الله سلامة ، فرحت لنجاة الركاب … بلدنا ماشية بالبركة ، خربوا السكة حديد لمصلحة الطفيلية الإسلاموية الله يلعنم .

ياربى برضو البصات التى يتم إستيرادها لازم تكون موديل السنة أم هناك إستثناءات؟؟

الحمد لله على السلامه … قالوا الجاتك فى مالك سامحتك …أكيد الماس من من حكومة الانقاذ .

بكون صقر اسرائيل رمى فيه صاروخ !!!!!!!

والله نقول سلامه كبيره المشكله البلد كلها بقت بصات صينيه الصنع المارسيدس ده ما بشوفوهو بس دايرين الرخيص الرخيص بيرخصتو اضوقك مغستو والغالى بي غلاتو تضوق حلاتو ياحليل النيسانات وياحليل افراس غايتو الله استر انا خايف الخضار واللحمه تلقى مكتوب عليهن صنع فى الصين غايتو الله استر على الجاى

بسم الله الرحمن الرحيم
أناأحد ركاب الباص (السفير الجديد) القادم من مدينة النهود حيث تحركا بنا الباص من الخوي في تمام الساعة 7:30 صباحا وبعد مدينة الابيض ضرب اللستك الخلفي اليسار وتم تغيير باللستك الاسبير الذي كان محشو بالورق لسد الفراغ بين عجل الحديد واللستك ولما سألت السائق رد علي بأن اللستك (tubeless) لازم يقفل بالورق حاجة عجيبة وتحركنا من جديد وقبل منطقة ود عشان ضرب نفس اللستك وانتظرنا الباص القادم من الخرطوم لنفس الشركة واعطانا لستك اسبير وكان ايضا ليس بحالة جيدة وتحركنا وقبل مدينة كوستي بحوالي 50 كيلو ضرب اللستك من الجانب الخلفي الايمن ولكن السائق اصر على السير بهذه الكيفية ولم يتوقف وكان رائحة حرق اللستك تشتم داخل الباص وبعد حوالي 20 كيلو شبت النار في الإطارات الخلفية من الجانب الايمن واوقفنا الباص وفتح السائق الابواب وتدافع الناس ولكن بحمد الله لم تكن هنالك اصابات ونزلنا بسلام وحاولنا اطفاء النار بالتراب ولكن لا فائدة ولم تكن هنالك اي طفاية في الباص ولو كانت هنالك طفاية واحدة لسلم الباص وبعدها فتحنا الادراج واخرجنا العفش وازدادت النار وفي نفس الاثناء مر بنا وفد مكون من رتك من السيارات والمدافع ويبدو أنه والي النيل الأبيض الذي لم يكلف نفسه بالوقوف لتفقد احوال الركاب وواصل الركب سيره في الاتجاه الغربي. وبعدها بزمن تصل دورية المرور التي تفلح شيء حتى احترق الباص بالكامل.
فالبلد هامل لا مسؤول فيه، فالباص يسير بلا إطارات ولا رغيب عليه والباص يحترق والوالي يعبر فوق الركاب من دون ان يقول لهم سلامتكم والمرور يتفرج ولم يوفر اي وسيلة اطفاء.