حبيبى أنا فاكرك معايا – صدمة قيام سد النهضة

حبيبى أنا فاكرك معايا _ صدمة قيام سد النهضة أولاً خالص التعازى للشعب المصرى لشهداء حادثة مسجد الروضة ببئر العبد شمال سيناء و أتمنى عاجل الشفاء للمصابين والإرهاب لا دين له .

ثانياً العلاقة بين الشعبين السودانى والمصرى علاقة أزلية وقد قدم السودان لمصر الكثير وأذكر مما عرفت موافقة الحكومة السودانية على قيام السد العالى والذى بسببه تم تهجير الكثير من المواطنين وفقدان الكثير من الأراضى الزراعية والأشجار دون تعويض معقول للمواطنين من قبل الحكومة المصرية فى ذلك الوقت وظنت مصر الرسمية إن السودان الرسمى سيقف معها عندما بدأت المواجهة بينها و أثيوبيا سياسياً وإعلامياً فقد ظلت بعض النخب الإعلامية والسياسية المصرية تروج لفكرة أن سد التهضة يمثل خطراً على الأمن المائى المصرى وأن الحكومة السودانية تساند أثيوبياً نكاية بهم ولكن التصريح الذى أدلى به وزير الخارجية السودانى البروف إبراهيم غندور لقناة روسية اليوم خلال زيارته برفقة الرئيس البشير لروسيا كذب كل تلك الترهات وأكد أن سد النهضة مفيد للسودان ويوفر مياه للسودان تقدم له فى فترة الجفاف وذكر أيضاً أن السودان قدم لمصر مياه سلفة بعد مطالبة مصر بذلك وهى مليار ونصف سنوياً وقد كتب ذلك فى إتفاقية 1959م حسب تأكيد الدكتور سلمان محمدأحمد سلمان الخبير الدولى فى قوانين المياه ومؤلف كتاب السودان ومياه النيل وقد ذكر الدكتور سلمان محمد ذلك عبرقناتى أم درمان عبر برنامج الساعة 25 وعبر قناة سودانية 24 من خلال برنامج حال البلد وكان ذلك يوم الخميس 23 نوفمبر 2017م وذكر الدكتور سلمان أيضاً أن سد النهضة يحمى السودان من الفيضانات ويقدم للسودان مياه فى فترة الجفاف وذكر الدكتور سلمان أيضاً أن سد النهضة سوف ينظم الدورات الزراعية فى السودان من دورة واحدة فى العام إلى ثلاثة دورات فى العام كما يحدث فى مصر بسبب السد العالى وقال أيضا أن مصر عارضت من قبل قيام مشروع الجزيرة عام 1904م ومن ذلك يتضح أن مصر الرسمية ضد قيام أى مشروع على النيل يستخدم فيه مياه والمعروف إن فى مثل هذه الحالات أن الدول تطالب بحصتها كاملة من المياه عبر مفاوضات وليس معارضة قيام المشروعات المرتبطة بالمياه جملةً واحدةً كأن مياه النيل ملك لمصر !!
[email][email protected][/email]