نقابة اطباء السودان ترفض اغلاق حوادث مستشفى د.عفر بن عوف

الحرطوم :الراكوبة
أعلنت نقابة اطباء السودان رفضها اغلاق حوادث مستشفى جعفر بن عوف واعتبرت ذلك مقدمة لاغلاق حوادث الخرطوم دون توفير البديل مؤكدة عدم تجهيز وزارة الصحة بولاية الخرطوم المستشفيات المقرر النقل اليها ” ابراهيم مالك او بشائر ” معتبرة ما اعلنت عنه الوزارة من اكتمال التجهيزات تغبيش وتزييف للحقائق ، منبهة الى الخطر الذي يحيط بالاطفال حتى في قلب العاصمة محذرة من وقوع كارثة وشيكة ، في وقت اتفقت الوزارة مع جمعية اختصاصي الاطفال على تأجيل النقل المقرر له اليوم الخميس على ينفذ تدريجيا في مدة ثلاثين يوما تكتمل في السادس عشر فبراير القادم فيما رفعت لجنة التقييم تقريرها امس للوزارة.
وقالت النقابة في بيان تحصلت( الراكوبة) على نسخه منه,ان سياسات وزارة الصحة بولاية الخرطوم العشوائية تهدد مستقبل الخدمات الصحية من مرافق وكوادر ودواء ومرضى بما يمثل استهتارا بحق الحياة للشعب في ظل ارتفاع وفيات الاطفال بكل البلاد وفقا لاقرار وزارة الصحة الاتحادية بذلك بالإضافة ان الاوضاع الصحية بلغت درجة من التدهور باتت تهدد المواطنين ، فالوفيات جراء الامراض الوبائية وصلت درجة وصفها بالمحمومة مشددا وجوب على دعم ابن عوف وتطويره وعلى الجهات المسئولة من الحقل الصحي بناء المزيد من المستشفيات المتخصصة لعلاج الاطفال بدلا من سياسات الدمج والافراغ مناشدا تخفيف عبء المعاناة عن كاهل المواطن والاطفال وتوفير الدواء لهم بعد ان تضاعفت اسعاره الى 200% خلال عام واحد مطالبة بعدم ايلولة المستشفيات ذات الطابع المرجعي الى الولاية خاتمة مناشدتها بدعوة المواطنين الى الوقوف ضد ما اوصفته بالخصخصة للمؤسسات الطبية منعا للاضرار بالمرضى .
وقال مدير الطب العلاجي بالوزارة دكتور بابكر محمد علي في تصريحات صحافية امس ان الوزارة اتفقت مع جمعية اختصاصي الاطفال على نقل الحوادث في مدة ثلاثين يوما على ان يكتمل في السادس عشر من الشهر القادم عبر الانتقال التدريجي مع تحويل المستشفى لمرجعي مؤكدا استمرار العمل بالحوادث واستقبال الحالات .
اعلى صعيد متسق رفض بيان اخر ممهور باسم منسق الخرطوم بالنقابة بروفسور محمد عبد الرازق تلقت (الراكوبة ) نسخه منه اغلاق مستشفى ابن عوف واصفا ذلك بالمقدمة لتجفيف واغلاق حوادث الخرطوم دون ايجاد بديل مؤكدا ان اعلان وزارة الصحة بالخرطوم جاهزية البديل مثل ابراهيم مالك وبشائر تغبييش للحقائق وتزييف لها خاصة عقب تاكيدات لجنة تقييم هذه المستشفيات بعدم جاهزيتها مهيبا بالاطباء والعاملين بمستشفيات الخرطوم, الشعب, الذرة والاذن والانف والحنجرة القيام بواجبهم القومي والتاريخي والاخلاقي للوقوف ضد هذا الامر الجائر.
د. عفر بن عوف ده وين
ما أفهمه في خارطة الطب التي استمعت اليها من بروف مامون حميدة يسيل لها اللعاب و تتخيل أن التطوير في المجال الطبي بدأ اليوم لكن هناك بعض الاسئلة التي لم يسال عنها البروف و لم استمع لأفكاره فيها وهي: كيف يتم التنسيق بين مختلف التخصصات الطبية ؟ هل ستنشارابط الكتروني بين هذه الدوائر و المستشفيات و المستوصفات طالما اصبحت مكانيا لا يجمعها حوش التعليمي؟ السؤال الثاني هل تم الإعداد للبنية التحتية للتتسع لهذه التخصصات الجديدة في مناطق مثل المساكن حول ابراهيم مالك و غيرها اي أعني إدارة الصرف الصحي و النفايات الطبية و ورش الصيانة و المطابخ و الغسيل و ما تجره هذه العمليات على البيئة الجديدة لهذه التخصصات و حتى الامدادات و أجهزة الضغط الكربائي هل كلها محسوبة يا بروف؟؟ و غيرها من الاسئلةمثل اين نحن من خارطة العلاج و الاستشفاء مقارنة مع كل دول العالم مثلا في بريطانيا مستشفى ميديل سكس و مستشفى الكلية الجامعية و مستشفي سانت ماري و غيرها كثر في نصف دائرة لا تتعدى الاثنين كيلو …