مذكرة من أساتذة بالجامعات إلى المفوضية القومية لحقوق الإنسان

السيدة رئيسة المفوضية القومية لحقوق الإنسان
السادة أعضاء المفوضية القومية لحقوق الإنسان
الموقرين
السلام عليكم ورحمة الله
أولاً: لا بد أنكم قد تابعتم ما تواتر مؤخراً من انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان بجامعتي الجزيرة وأم درمان الإسلامية، على وجه الخصوص، مما أدي إلى فقدان أرواح غالية من أبنائنا الطلاب، واختفاء آخرين، فضلاً عن اعتقال العشرات، وجرح العديدين، وإتلاف الكثير من الممتلكات والمتعلقات، مثلما تابعنا من جانبنا أيضاً، نحن أساتذة الجامعات الموقعين أدناه، هذه الأحداث المؤسفة، بقلق بالغ، وحزن عميق، وإرهاق بلا حدود لضمائرنا المهنية، وواجباتنا الأخلاقية، ومسئولياتنا الوطنية، لا كأساتذة فحسب، بل وكآباء وأمهات وأولياء أمور، وذلك على النحو الآتي:
(1) في إثر اعتداء قوى الأمن على طلاب دارفور بجامعة الجزيرة الذين كانوا ينفذون اعتصاماً سلمياً بمباني الجامعة، خلال الأسبوع الأول من ديسمبر الجاري، مطالبين بإعفائهم من الرسوم، استناداً إلى اتفاق أبوجا 2006م، وتوجيه رئاسة الجمهورية بذلك، عُثر، نهار الجُّمعة 7 ديسمبر 2012م، على جثث ثلاثة منهم طافية في ترعة بالقرب من مباني إدارة الجامعة، وعُثر، في اليوم التالي، وفي نفس الموضع، على جثة طالب رابع؛ والطلبة الأربعة هم: محمد يونس نيل حامد ـ عادل محمـد أحمـد حمـادي ـ الصـادق عـبـد الله يعقوب ـ النعمان احمد القرشي؛ بينما لا يزال مصير اثنين آخرين مجهولاً، دون أن يُعرف، حـتى الآن، ما إذا كانا غـرقا أيضـاً أم أخفـيا قسـرياً، وهما: عبد الله محمد حسين ومحمد أحمد عمر.
(2) وفي نهار 11 ديسمبر الجاري، وفي إثر احتجاجات ضد أحداث جامعة الجزيرة، ولم تكن قد مرت عليها بضعة أيام، أقدمت قوات الأمن، تدعمها مليشيات من الطلاب المدججين بالسلاح الناري، والسيخ، والسواطير، وغيرها من الأسلحة البيضاء، على حصار داخلية جامعة أم درمان الإسلامية، وإطلاق الرصاص الحي، والغاز المسيل للدموع، والتسبب في إثارة سحابة ضخمة من الدخان الكثيف، وإحداث إصابات مختلفة لأكثر من مئة من الطلاب، وحالات من الاختناق والإغماء وسطهم، بالإضافة إلى حرق غرفهم، وإتلاف أمتعتهم ومتعلقاتهم، وعدم السماح بإنقاذهم أو تقديم أي مساعدة طبية لهم. وقد تمخض ذلك الحادث عن اعتقال أكثر من40 طالب من أبناء دارفور، ومن الكوادر الطلابية للقوى السياسية، بالاضافة إلى اختطاف العشرات إلى جهات غير معلومة.
ثانياً: إننا، إذ نرفع إليكم هذه الشكوى، فإنما نهيب بكم:
(1) النهوض بواجباتكم المحددة بموجب “قانون المفوضية القومية لحقوق الإنسان لسنة 2009م”، وذلك لممـارسـة “سلطـتكـم”، و”اختصاصاتكـم”، بمـوجـب المواد: (2/9/ح)، (1/10/أ)، (2/9/ط) من قانونكم المشار إليه، بقبول الشكوى محل مذكرتنا هذه، والنظر فيها بعين الاعتبار، والتأكد، عن طريق التحقيق، من صحة ما تضمنته من معلومات حول وقوع إنتهاكات محددة لحقوق الإنسان، ومن ثم إتخاذ ما يلزم حيالها من إجراءات وتدابير، وفق أحكام هذا القانون، أو أي قانون آخر، والتوصية للجهات ذات العلاقة بوقف هذه الإنتهاكات، وباتباع المعالجات المناسبة.
(2) كما نهيب بكم ممارسة “اختصاصكم” بموجب المادة/1/9 من قانونكم المشار إليه، مقروءة مع المادتين/48 و142 من الدستور الإنتقالي لسنة 2005م:
أ/ تجاه حماية وتعزيز ومراقبة تطبيق حقوق الإنسان في السودان، عموماً، وحقوق وحريات أعضاء الأسرة الجامعية، خصوصاً، والطلاب منهم بالأخص، وهي، تحديداً، الحقوق والحريات المشمولة بالباب الثاني (وثيقة الحقوق) من الدستور، والمشمولة أيضاً بالإتفاقيات والعهود والمواثيق الدولية لحقوق الإنسان المصادق عليها من قبل جمهورية السودان، حسب المادة/3/27 من هذه الوثيقة التي تُعتبر عهداً بين كافة أهل السودان، من جهة، وبينهم وبين حكوماتهم، من جهة أخرى، على الإلتزام باحترام هذه الحقوق والحريات التي هي حجر الأساس للعدالة الإجتماعية والمساواة والديمقراطية، والتي تلتزم الدولة بحمايتها، وتعزيزها، وضمانها، وتنفيذها، وتكفل التشريعات تنظيمها، لا مصادرتها أو الإنتقاص منها؛ ومن أهمها الحق في الحياة والكرامة الإنسانية (م/28)، وفي الحرية الشخصية (م/29)، والمساواة أمام القانون (م/31)، والحرمة من التعذيب (م/33)، وحرية التعبير والإعلام (م/39)، وحرية التجمع والتنظيم (م/40).
ب/ كما نود أن نبين لكم أن مثل تلك الممارسة من قبل السلطة تؤدي إلي قفل الجامعات والمعاهد العليا مما يتسبب في تعطيل التحصيل العلمي ، الشئ الذي له الأثر السئ حتي علي سمعة تلك المؤسسات الأكاديمية عالمياً. وفي هذا الإطار نلتمس أن تأخذوا علماً بما راكم المجتمع الدولي من إتفاقيات ومعاهدات بشأن تعزيز الحرية الأكاديمية والجامعية، على وجه الخصوص، في مواجهة القيود والإنتهاكات التي تنتقص منها.
ونذكر، من أمثلة العلامات البارزة على طريق الاهتمام الدولي بهذه القضايا، “إعلان ليما حول الحرية الأكاديمية واستقلال مؤسسات التعليم العالي لسنة 1988م”، والذي نبعت فكرته من كون الصكوك العامة لحقوق الإنسان لا تكفي لحماية علاقات التعليم العالي، وحرية الجامعات، واستقلالها، وبروز الحاجة، بالتالي، لإيجاد صكوك خاصة بهذا الحقل. وهنالك أيضاً “إعلان كمبالا حول الحرية الفكرية والمسؤولية الاجتماعية لسنة 1990م” الصادر لمجابهة التهديدات التي تستهدف تجفيف الحرية الفكرية في إفريقيا، تكريساً للقمع، والفقر، والمرض، والتخلف، وكل ما تعاني القارة من أزمات إقتصادية وسياسية وإجتماعية تفضي، بالضرورة، إلى تعطيل حلم التطور في المجالات كافة. من ثم كان لا بد أن يشير “إعلان كمبالا” إلي أن النضال في سبيل الحرية الفكرية هو جزء لا يتجزأ من كفاح الشعوب من أجل حقوق الإنسان، ومن أجل الديمقراطية. وقد قسم هذا الإعلان الحقوق والحريات، في هذا المجال، إلى أربعة فصول، تناول الفصل الأول الحقوق والحريات الأساسية، فشملت: (أ) الحقوق والحريات الفكرية (ب) الحق في إنشاء التنظيمات المستقلة (ج) الحكم الذاتي للمؤسسات. وتناول الفصل الثاني التزامات الدولة، ومن أبرزها، ضمن (م/14) منه، عدم جواز قيام الدولة بنشر أي قوات عسكرية، أو قوات أمن، أو مخابرات، أو أي قوات مشابهة، حتى ولو قوات دفاع مدني، داخل مباني أو أراضي مؤسسات التعليم العالي. أما الفصل الثالث فقد خصِّص للمسئولية الاجتماعية للمفكرين والباحثين والأكاديميين، أو ما يُعرف في الإعلان بـ “المجتمع الفكري”، وأما الفصل الرابع فقد تناول، تحت عنوان “التنفيذ”، الدور الذي يمكن أن يلعبه “المجتمع الفكري” في تنفيذ الإعلان وتطويره.
أخيراً: إن ما نهدف إليه، من وراء مذكرتنا هذه، هو توفير المناخ الأكاديمي والجامعي الحر، الآمن، السلمي، والمتسامح، وليس سواكم من هو أهل لدفع الجهات المختصة للقيام بالتحقيقات اللازمة، والمحاسبات المناسبة لمن تثبت مسئوليته عن أي إنتهاكات لحقوق الإنسان، في المستوى العام أو المستوى الجامعي، سواء كانوا أفراداً أو مؤسسات، مع ضمان ومراقبة إنفاذ المعالجات المطلوبة، وفي مقدمتها العمل بجدية من أجل تحديد جهة احتجاز المفقودين من الطلاب والطالبات، والتأكد من سلامتهم، وحماية أرواحهم، وإطلاق سراحهم فوراً. ولعلنا لا نحتاج إلى التأكيد على أن أقصى ما نطمح إليه هو استقرار البيئة الأكاديمية، والحياة الجامعية، على مبدأ الاستقلالية، وضمان الحرية، واحترام حقوق الإنسان.
المذكرة معنونة لأي من المفوضيات ؟ هل هي المفوضية السودانية التي كونها النظام؟ أم مفوضية أجنبية؟
لقد أسمعت إذ ناديت حيا
بعد خراب مالطا !!!!!!!
تشتكي الجلاد للجلاد.
سبحان الله عزاءنا ان نقول انا لله وانا اليه راجعون اين الضمير الانساني اين مخافة الله في قتل النفوس البريئه اين الدين اين الاخلاق ؟؟ من انتم حتي تقتلوا الناس هل انتم اهل الدين والبلد ومن هم هولاء الذين تقتلوهم هل هم مجرمين ويعوثون في الارض الفساد وخفتم علي الناس من فتنتهم ؟؟ خافو الله في عباده يا قتله ويا عديمي الاخلاق وانتظروا عذابكم يوم القيامه ان كنتم تظنون انكم تجاهدون في سبيل الله بقتل الطلاب المسلمين والمسالمين من الذي دلكم علي فعل ذلك هل هم رؤساكم الذين تتبعون لهم ام هي ضمائركم السيئه التي تجركم الي التعدي علي حرمات المسلمين ؟؟؟ حسبي الله ونعم الوكيل فيكم ……
بس هناك سؤال الطلبه ديل كلهم ابناء دار فور فقط أم هناك من جنسيات اخرى معهم ؟ لماذا ابادة اهل دار فور خاصه وطلبة دار فور خاصه واغتصاب نساء دار فور خاصه من دون النساء الاخريات ؟؟؟ وسؤالى هذا لان هناك النوبه والنيل الزرق كلهم فى المعارضه وكلهم يحاربون الحكومه مجتمعين …. بس ليه دار فور ؟ وهل تلك الجامعات لا يوجد فيها غير ابناء دار فور ؟ ارجو ان تعتبروا هذه الاسئله من المفوضيه القوميه لحقوق الانسان .. ما هو الردبصراحه … يهدينا ويهديكم الله .
حليل دكاترة الجامعات وحليل السودان
الشكوي لغير الله مذلة …. وكان راجين من ديل حاجة خموا وصروا الدراع المسلح للإسلام السياسي في جامعة الجزيرة وأمدرمان الإسلامية وفي محيط قصر الإتحادية في مصر وبن قردان والمنستير في تونس وفي غزة … أوجه الشبه واحدة والإيادي المنفذة أيضاً واحدة .
مدير جامعة الجزيرة المدعو وراق لم يتأسف مطلقاً لموت طلابه على أيدي أجهزة الأمن، بل بارك ذلك وأثنى عليه في اللقاءات الصحفية التي أجريت معه، بل كان يتحدث عن طلاب دارفور كأنهم من كوكب آخر.
صدقوني هذا الرجل لا يصلح أن يكون مدير لمربط حمير ناهيك عن مدير لجامعة عريقة كجامعة الجزيرة.
هذا زمانك يا مهازل فأمرحي.
ناس الجزيرة ديل دائماً يكرهون أهل دارفور .(ابو ملاية) ليس بعريب ان يقتلوا ابناء دارفور
السودان دا داير صبر شديد
معقوله حد الجهاله وصل بكم للدرجه دىفاقد الشئى لايعطى سبحان الله يعنى الجديد شنو فى الموضوع زمان اجدادك كانو لمن يمسكو الحرامى بقتلو بجدعوه فى البحر اسال ناسك الكبار وين حقوق الحراميه ديل ياراجل اختشى
حتى الان لم يجب أحدعلى سؤالى ولكن من الذى يقتل الان ويخطف الصينيين ويشرد أهل السريف ؟ ومن الذى اطلق سراح الصينيين ومحتفظ بالسودانيين .. ايها الناس اتقوا الله وبهذه الطريقه لم نحل قضيه ويجب قول الحق والنصح للاخوة الذين يشردون الناس ويخطفون ويدمرون اليات التنميه ووقف التنميه ان هذا لا يصب فى صالح الوطن ولا يجمع الشعب حولكم .. أنا سودانى ولا يهم لاى قبيله انتمى ولا لاى جهة منها .. اى خير او شر يصيب اى سودانى مسلم او غير مسلم فى الداخل او الخارج او جزء من الوطن فانه يصيبنى اولا … ومن هذا المنطلق انا لا اجامل طرف على طرف … من احسن اقول له احسنت ومن أخطأ أقول له أخطأت بدون خوف والله على ما اقول شعيد .لاننى لم اقل ذلك دفاعا عن الانقاذ ولا ضد الحركات المسلحه بل ادعوا ان ننصح بالحسنى ونقول كلمة الحق ونجادل بالتى هى أقوم ..
ردود الى abukanddaka الكلام ده من متين اتقى الله وخلى الفتن ان الله سيألك من كلامك هذا يا شيطان
الحرامى ده مفروض يقطعوه كيمان كيمان … راجل يسرق عرق الرجال ؟ ولا يأتى الا فى الظلام والناس نيام ؟ قتله والقائه فى البحر شويه عليه والبدافع عنهم زاتو مفروض يرموه البحر مكتف .حتى المختلسين معاهم والله لو الناس مشت بمدأ الاجداد ووصياية الاجداد ده كله ما كان حصل .
ردود الى تمر الفكى … ومبروك عليك كمان .
ردود الى الجعلى … يكفى انا قلت الله على ما أقول شهيد … والله يعلم ما توسوس به النفس اذا كنت ادافع عن الا نقاذ متسترا باستشهاد الله فى قولى وانا لكم كاذبا لايخفى ذلك على الله وأنا ملاقيه… لكن ياخى لاننى اعرف ان هناك مثلك يعتقد اننى ادافع عن الانقاذ … ليطمئن قلبك والله ( أنا ) ما مع الانقاذ ولا مع الحركه الثوريه وقلت ذلك فى هذا الموقع عدة مرات وكرهت حاجه اسمها حكومه وفقدت الثقه بعد مارأيته انت وانافى كل الحكومات الاسلاميه وغير الاسلاميه واخيرا الراكوبه تشهد على تعليقاتى تجاه الانقاذ وكل من قرأ …وسأقول وانتقد لكل ما يستحق النقد فى نظرى جبهه ثوريه انقاذ احزاب ناس اى موضوع … واخيرا سامحك الله يا الجعلى .