أخبار السودان

ما صفرونا وكدا

ما ظل يتردد الايام الفائتة على لسان القوم حول اتجاههم لمواجهة الاسافير والمواقع الإلكترونية قول مردود للفشل والتخبط الذي هم فيه، ومعروف عن مثل هكذا خطوة انها تحتاج لأجهزة تقنية متطورة وذات كلفة عالية في وقت تعاني فيه البلات نمن ويل في كل المستويات الحياتية ومن باب أولى توجيه كلفة محاربة الاسافير الى التنمية وما يفيد معاش المواطن المسكين وفي هذا إصطياد لعصفورين بحجر واحد ،هذا ان بقي بيد الدولة حجر إدخرته لمثل هكذا صيد! اول العصفورين هو المواطن ورضائه عنهم أو على الأقل يلهج لسانه بذكر بعض محاسنهم ، والثاني إنها حالة العداء الاسفيري لسياساتهم المتسلطة والمبددة طاقات البلاد والعباد فيما لا يعني كليهما ،ان اتفقنا على ان العلاقة بين الدولة والمواطن هي توفير الاولى للثاني خدماته بما فيها امنه وامانه ولعل إجازة البرلمان الثلاثاء بالأغلبية مشروع قانون لتنظيم الاتصالات والبريد، يمنح الحكومة حق وتفتيش مواقع شبكة وأجهزة ونظم خدمات الاتصالات بجانب مواقع الخدمات البريدية ، المشروع فيه إنتهاك صريح للخصوصية وللحريات/مسار اساسي ضمن المسارات الخمس ـ خارطة طريق للقوم في إتجاه ازالة السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، اما بعد القفزة الشهيرة نحو الشرق فيبدو ان القوم قد ذهدوا في مؤسسية الامريكان وفضلوا ما يخصهم من ـ (عواسة
لعل عداء القوم للاسافير فيه ما يشي بما يحيك بالنفس من باقة فساد يعكفون عليها ويخشون ان يطلع عليها الناس وبعض ما في اخبارهم يعلن عنه المراجع العام كما درج دوريا بينما الفساد ماشي “في مشيهو”
اعلن المراجع العام مولانا الطاهر عبد القيوم ، عن تجاوزات بمشروع زيرو عطش الذي اعلنته الحكومة وتتمثل في صرف بعض المبالغ الخاصة بالقرض علي شركات خلاف مشروع حصاد المياه ، بجانب عدم الالتزام بالتمويل المتوقع ،وتلك جغمة كبرى نعود اليها لاحقا ان شاء الله، وفي جانب آخر من الملهاة

كشفت مصادر طبية عن ظهور حالات إصابة جديدة بالكوليرا في مدينة بورتسودان. وقال الصحفي عثمان هاشم نقلاً عن مصادر طبية إن وزارة الصحة افتتحت عنبرين للعزل يوم الجمعة الماضي في كل من مستشفى بورتسودان ومستشفى الأطفال. وكشف عن استقبال العنابر يوم الجمعة الماضي 12 حالة إصابة بالكوليرا، من بينها 7 حالات في مستشفى بورتسودان وخمسة في مستشفى الأطفال وتوقع تزايد معدلات الإصابة بالكوليرا بسبب التردي المريع للبيئة. وطالب الحكومة بكلورة المياه والشروع في حملات إصحاح البيئة تفاديا لاتساع نطاق الإصابة بالمرض
وفى مدينة سواكن اشتكى المواطنون من أزمة حادة في الخبز منذ أسبوع. وقال الإعلامي محمد الأمين اوشيك لراديو دبنقا إن جميع المخابز في المدينة تعمل لساعات محدودة في الصباح الباكر قبل أن تغلق أبوابها بسبب نفاد حصتها من الدقيق. وأشار إلى الازدحام أمام المخابز والصفوف الطويلة خلال الفترة الصباحية، وقال إن أصحاب المطاعم اضطروا لجلب الخبز من بورتسودان بسبب انعدام الخبز،البلاد تقف على شفا حفرة/ كوش / عطش، البلاد في حالة تصفير…نقطة سطر جديد فضلا اعيدوا الوطن الى الى ما قبل يونيو 1989، في الأخبار الكثير المثير وبالرغم انها قضايا خطيرة تلامس حياة المواطن الا ان الصحف لا تجرؤ على نشرها بينما تخرج الى الناس في كامل مأساتها عبر الاسافير والصحف الالكترونية… ولعل القوم يسعون الى سترعريهم بالاكاذيب والنفي، الا ان “بعض العري تفضحه الثياب”
وحسبنا الله ونعم الوكيل
[email][email protected][/email]

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..