عبدالعزيز الحلو يكتب عن العمل العسكري ونظرية الكيل بمكيالين في السودان
17 يناير 2013 – لقد كان ميثاق الفجر الجديد بمثابة الحجر الذي حرّك مياه البركة الساكنة وأطل علينا ما أطلّ من الرواسب وأنبعث ما أنعبث من (……..) ،وقد فعل الميثاق فعله بأنه دفع كل إناء لأن ينضح بما فيه، حيث خرج علينا الرئيس البشير كعادته وعنجهيته المعهودة فهدد بكنس كل من وقع علي الميثاق.ومن الجانب الآخر وصف الدكتور نافع الميثاق بالفجر الكاذب وخوّن كل من وقّع عليه…كل ذلك مفهوم أن يأتي من قبل الطاغية وزبانيته…ولكن أن يأتي الينا الأستاذ الساعوري بالجزيرة (نت) ليقول: “إن الحكومة ستستغل رفض الشارع العام السوداني لأي عمل عسكرى لمحاصرة أنصار الميثاق والمعارضة علي السواء”…فهو المستغرب… ذلك لأن مراجعة بسيطة لتاريخ السودان منذ الأستقلال وحتي الآن كانت كافية لإبعاد الأستاذ عن الخوض في هذا الوحل…والقيام بتقديم التبريرات الزائفة لهذه العصابة لتمادي في غيهّا وعنجهيتها التي وصلت بها حد الإستخفاف والاستهانة بالشعب الذي أنجبها لتقوم بالاستعلاء عليه واساءته بوصفه بالحشرات وتهديده بالكنس وكأنه قمامة قاذورات.
هذا يعود بنا للسؤال الذي طرحه الأستاذ الطيب صالح : ( من أين أتي هؤلاء ؟)…نقول له أتي بهم أمثال الساعوري والطيب مصطفي وآخرين كثر من الذين تعلموا علي حساب الشعب السوداني وكافأوه بالسدنة للحكام أياً كانوا علي تعدد برامجهم ورؤاهم وإجندتهم غض النظر عن صحتها من عدمه…وهذا أمر سنأتي اليه لاحقاً في إفادات آخري.
ولكن الآن دعونا نتناول قضية العمل العسكرى التي تم إتخاذها كزريعة لتهديد المعارضة التي تتبّني النضال السلمي الديمقراطي كوسيلة من التحالف مع الجبهة الثورية التي تتخذ من الكفاح المسلح كوسيلة لتحقيق نفس الهدف المتمثل في إسقاط النظام. يتحدثون وكأن الجبهة الثورية السودانية قد أتت عملاً محرماً وأن التحالف معها لسبب إستخدامها للسلاح ضد نظام الإبادة عملاً إجرامياً…هذا الذي نعنيه بازدواجية المعايير عند الطغمة الحاكمة وبعض مثقفينا لأن عملية إنكار حمل السلاح علي المعارضة في وجه سلطة المؤتمر الوطني وإباحته للنظام لأن يمارس من خلاله الاغتصاب والابادة والتعزيب والتصفيات هو مكمن الإختلال في الموازين والاحكام عندهم بتحليل العمل العسكرى لحزب المؤتمر الوطني وتحريمه علي بقية الاحزاب المعارضة.
علينا مراجعة التاريخ القريب في السودان لكشف علاقة الاحزاب السودانية بالعمل العسكرى في السلطة أو المعارضة للسلطة القائمة لنصدر الأحكام…نجد أن كل الأحزاب السودانية الكبيرة بالوسط قد تبنّت الكفاح المسلح في معارضة السلطة أو الانقلاب عليها من داخل المؤسسة العسكرية السودانية في أوقات متفاوتة…الا اذا كان الانقلاب العسكرى لا يعتبر عملاً مسلحاً لتغيير السلطة…وفي ذلك لا نفرق بين أحد من الأحزاب السودانية وخاصة المؤتمر الوطني الحاكم اليوم والذي يجرّم الآخرين لمجرد حمل السلاح ضده.
نبدأ بالمؤتمر الوطني الحاكم سليل الجبهة القومية الاسلامية حيث قام بالانقلاب علي السلطة الشرعية المنتخبة ديمقراطياً وأستولي علي السلطة في 30 يونيو 1989م، ليقطع بذلك الطريق علي التطور الديمقراطي بالبلاد بالإضافة للحل السلمي وضمان الوحدة الصحيحة و التي كانت متوقعاً أن تتم من خلال قيام المؤتمر الدستوري المزمع عقده نهاية ذلك العام…وإنه كذلك نفس المؤتمر الوطني (الجبهة القومية الاسلامية سابقاً) هو الذي شارك في احداث الجزيرة أبا عام 1971م لإسقاط نظام نميري بالقوة تحت قيادة الامام الهادي واتبعت ذلك بالمشاركة في عملية 2 يوليو 1976م ( المرتزقة) باسم الجبهة الوطنية تحت قيادة العميد محمد نور سعد…ليس ذلك فحسب بل أن المؤتمر الوطني نفسه هو الذي دفع بأحزاب التجمع الوطني الديمقراطي في التسعينيات لحمل السلاح عندما قال :”اللى عندو حق عندنا ال يجي يقلعوا”. “نحن لا نفاوض إلا حملة السلاح “.”الزارعينا غير الله يجي يقلعنا “.
وهذا ما دعا احزاب التجمع الوطني لتكوين فصائل مسلحة لمقاتلة النظام في شرق السودان وقتها وذاد عليه إقناع المهمشين بدارفور لإنشاء تنظيمات مسلحة للدفاع عن اهلهم ضد المليشيات والجنجويد الذين سلحهم المؤتمر الوطني للنهب والاغتصاب والإبادة لتحقيق أجندته الاجرامية.
ودون أن نذهب للخوض في تفاصيل قيام احزاب الوسط الكبيرة بتكوين التنظيمات المسلحة في السبعينات باسم الجبهة الوطنية في ليبيا وأثيوبيا بمشاركة الجبهة القومية الاسلامية كما ورد آنفاً وقيامها بالانقلابات العسكرية ما فشل منها وما نجح في 17 نوفمبر1958م ومجئ عبود للحكم اضافة الي 25 مايو1969م واعتلاء نميري لكرسى السلطة وغير ذلك كثير، وبذلك نكشف عمل المركز في الكيل بمكيالين عندما يقوم بدمغ وإدانة شعوب الهامش بثقافة حمل السلاح متناسياً قيامه مع بقية احزاب الوسط في اوقات سابقة بحمل السلاح في مقاومة أو تغيير السلطة المركزية .ومن جانب آخر أطلاق صفة (التمرد) علي معارضة الهامش مقابل صفة ( المعارضة المسلحة) علي الفصائل المسلحة من الوسط “سياسة فرق تسد”، اذا ماذا نتوقع من الهامش في وجه (البطش- الكشات- هدم المنازل- الإغتصاب- الإبادة…وغير ذلك.
.
نقول للساعوري أن يتحري الدقة قبل إصدار الأحكام القاطعة والتعميمات المضللة. من الذي قال أن كل الشارع العام السوداني هو ضد العمل العسكرى..أليس أن جزءاً من هذا الشارع العام السوداني ينتمي للهامش الذي يحمل السلاح ؟ خاصة وأن المؤتمر الوطني قد سد كل منافذ المعارضة السلمية وأعتمد العنف العاري والبطش لقهر تطلعات المهمشين والديمقراطيين والمجتمع المدني ولذلك ينطبق مضمون القانون الطبيعي القائل : “لكل فعل رد فعل مساوٍ له في المقدار ومعاكس له في الاتجاه” وقيل قديماً من “يرزع الحنظل يتجرع مذاقه”.
* عبدالعزيز الحلو هو رئيس هيئة الأركان المشتركة لقوى الجبهة السودانية الثورية ونائب رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان
أعود وأكرر لكم يا أخ الحلو هل تعرف NGO DINH DIEM أن كنت مطلعاً نهماً كبقية الشعب السوداني ستعلم ما أعني والا تشرب من نفس الكأس التي شرب منها ذلك الفيتنامي البائس المصير
مع كامل قناعتي بان نظام الانقاذ الفاشي لن يذهب الا بقوه السلاح. تجدني اعتب علي القائد الحلو في تبريره لحمل السلاح. الجبهه الثوريه لم تحمل السلاح اسوه او تقليدا لمن حملو السلاح قبلها لان الباطل لايبرر عمل باطلا ولكن حملت السلاح لتدافع عن المهمشين والمغلبون علي امرهم. واتمني بعد سقوط هذا النظام واقامه الديمقراطيه والتعاهد علي الدستور ان نبعد عن حل مشاكلنا واختلافاتنا بالجو الي العنف. ولكن حتي ذلك الحين يبقئ السلاح هو الحل لمشاكلنا مع هولاء القوم فهي اللغه الوحيده التي يفهمونها.
البطل المناضل والزعيم الكبير عبدالعزيز الحلو .. لقد اخترتم الطريق الصحيح لرد الحقوق واقامة دولة المواطنه .. وستنتصر الجبهة الثوريه وسترث قريبا قصور الاخوان فى الخرطوم .. ما آلمنى ان تقوم زعامه فى مقامكم العالى بالرد على الشرذمه امثال الساعورى واشباهه من سبدرات . ودقيرات ومسارات وشمارات .. هؤلاء اشباه رجال للبيع لكل الانظمه .. وبعد انتصاركم العظيم المتوقع . سيجئ الساعورى ورهطه راكعا يطلب الصفح لخدمة سلطتكم ..انهم رخيصون مثل التراب ..
يا جماعة وثيقة الفجر الجديد كمبالة غير موجودة فى بحث قوقل أين أجده؟
عبد العزيز الحلو يكتب ويقرا ما يدور فى الساحه السودانيه
لم اكن اظن ان هذا يحدث
ولكن اذا كنت تقرا هنا فاسمح لى ان اوجه اليك بعض الاسئله
كيف يمكن الوصول الى الخرطوم فى ظل هذا الزحف السلحفائى ومدن جنوب كردفان تبدو عصيه على الجبهة الثوريه وكم من الضحايا من ابناء الشعب السودانى سيموتون ليتم الوصول الى الخرطوم؟
لماذا كان الشعار اما الهجمه او النجمه بعد انتخابات شاركتم فيها وحكومه كنتم مشاركين فيها وهل الوضع اما ان احكم او احمل السلاح؟
لم نفهم كيف ان الدوله حملت السلاح ولذا حملتم السلاح لان الطبيعى ان الدوله بيدها السلاح وهل وجهت الحكومه السلاح لمن لا يحمله ضدها ام سنكون فى جدل بيظنطى ايها اتى اولا البيضه ام
الدجاجه ؟
لماذا لا تقرا الساحه ان الشعب السودانى له بغض طبيعى تجاه من يحمل السلاح واذا قراتم الوضع جيدا فالغالبيه ضدكم ام تريدون قتل الغالبيه لتحكمو باسم الاقليه؟
اخيرا انا متاكد انك تعلم جيدا ان عدم فوزك فى حكم الولايه هو السبب الوحيد فى حملك السلاح وانت تهدر دم اخوانك وابنائك فى سبيل احلامك السلطويه ولا يسعنى الا ان اقول ان الشعب السودانى كله يقول حسبى الله ونعم الوكيل فيك
ايها المناضل الجسور عبد العزيز الحلو
سر ونحن من خلفكم فهذا النظام المستبد بالهامش لن ينزاح الا بحمل السلاح
وانا متأكد تماما بأنهم اجبن من مشي علي وجه الارض
السلاح هو الخلاص من الظلم الي الامام حتي النصر انشاء الله
اي مناضل لما يصدح بالحق او يظهر علنا ويرفع صوت المنطق والعقل ..يتكاثر الدجاج الالكتروني ويضع حمله ويبيض خوفا وذعرا …تقدم يا الحلو ودع الدجاج يكاكي
حبيناك من قلوبنا واخترناك يا حلو
يا الحلو نغمه التهميش والهامش والمهمشين دي اتعرفت ثم التمكين والنهب انحنا عاوزين زول وطني غيور علي الوطن ويخاف الله في الشعب انت كنت في يوم من الايام مع المؤتمر الوطني انت لاتنفع لقياده حزب نهيك عن وطن انت واحد من مشكله السودان
عبد العزيز آدم الحلو الرجل الخلوق المهذب لك التحية.. بالتأكيد كل من اتى بانقلاب عسكرى للسلطة فان اول شئ يفعله هو تأمين تلك الثغرة التى اتى من خلالها وتجريم كل من يفعل ذلك بعده.. و ايضاً كل من ناضل بالسلاح سيحاول ان يخوِّن من يحملون عليه السلاح ان لم يف بالمطالب التى رفع من اجلها السلاح منذ البداية.. فعليك بتقييم مشوار الديموقراطية الذى اخترت ان تسلكه مناضلاً فى كل حين.. دعك من هذا التبرير الواهن بذكر تاريخ احزاب المركز الذى صغته فى مقالك، انت لك كامل الحق بمقاتلة من يظلم ويفسد فى البلاد، وستجد السند الشعبى للقضية التى تقاتل من اجلها دون ذكر تاريخ هؤلاء .. نحن الآن فى عصر جديد مع “الفجر الجديد” .. المطلوب الانتشار الاعلامى للتوعية العامة وتنوير المجتمع بالبرنامج الوطنى المتكامل حتى الى ما بعد الفترة الانتقالية، والرؤية السياسية الشاملة لجبهتكم الثورية وتوافقها مع المكونات الاخرى الراغبة حقاً وفعلاً فى التغيير الوطنى المنشود..
هذه مقارنات غير موفقه اطلاقا والدليل على ذلك عدم قبول الشعب السودانى بها وحتى الراحل د جون قرنق رفض الزحف الى الخرطوم عندما اقترحها احد حلفائكم الشماليين حين ذاك ورد بان الزحف الى الى الخرطوم يعنى تغيير لون مياه النيل الزرقاء الى اللون الاحمر.
ولكم ان تحاولوا ولكن تاكدوا بان ذلك لن ياتى الا بمذيد من الكوارث والمعاناه لشعوب الهامش .
وبتحليل بسيط للوثيقه المزعومه فهي قامت بعمل رده لا تغتفر بطرحها لامور لا ينبغى ان تكون محل خلاف الان
وقامت كذلك باستفزاز القوات المسلحه التى ينبغى ان تكون محل الاحترام واتفدير من جميع الاطراف
لقد اتيحت لشعوب النوبه فرصه تاريخيه لمناقشة اوضاعهم من خلال التفاوض ولازالت الفرصه سانحه. وعليهم الاخذ بها والبعد عن الاجنده التى تعقد قضاياهم المطلبيه
فقطعا لن تكون هناك نيفاشا 2
القائدالرفيق الفريق/ عبدالعزيز الحلو رئيس هيئة أركان جيش الجبهة الثورية السودانية
لكم تحية النضال الجسور على مقالكم القيم الذي يفسر وثيقة ميثاق الفجر الجديد ويدحض أكاذيب المؤتمرالوطني وكذلك تباطؤ أحزاب معارضة الداخل بتردد كلماتها المؤلوفة لدى الشعب بتغيير النظام بالوسائل السلمية طوال عشرون عاماً لنظام دكتاتور لا يعرف معني قيم الشرائع والقنون والإنسانية والأخلاق نظام آلة حربه بأنواعها المختلفة تمارس الإغتصاب، حرق القرى،الإبادة الجماعية وتشريد ملايين المواطنين داخلياً وخارجياً. حيث الفساد الإدراي والإقتصادي وتجويع الشعب يزداد وتيرتها يوماً بعد يوم.
يجب أن يتوقف الكيل بمكيالين من أحزاب المعارضة نفسها بحيث تكون وثيقة ميثاق الفجر الجديد ملكاً لكافة شعب السودان، حيث حركت المياه الراكدة كماأسلفت ليفرق بين الفعل والنظرية وبين صادق لشعبه وعدو له. وأن ليس هناك خيارات كثيرة أمام معارضة الداخل لأن الوثيقة تنادي بالقيم القانونية، الحرية، العدل، الديمقراطية والمساواة بين المجتمع في الحقوق والواجبات وهذا ما يفتقده السودان ومواطنيه اليوم أكثر من أي وقت مضى.
هيا فالنمضو معاً من أجل إسقاط النظام لبناء دولة المواطنة والحقوق…..
كلامك يا زعيم جاب الجداد الانترناشونال (المانيا, النرويج, وبريطانيا) وده دليل علي الرعب والخوف, المهم يا زعيم ما ترد علي السواسيو وتعمل ليهم شهره وقيمه, انتو الامل لهذه الامه من بعد ربنا, انتو بس حررو ليكم مدينه مدينتين وبعد داك مافي راجل بنتظركم في الخرطوم.
الأستاذ عبدالعزيز الحلو
لك التحية والتقدير
فقط أنبه لعدم الدقة في إجراء المقارانات بين حملكم للسلاح وحمل من كانوا قبلكم للسلاح،،
الأنقاذ عندما جاءت شارك فيها البشر وعلي الحاج وبيو يوكوان من مختلف بقاع السودان.
قوات الجبهه الوطنية شكل أبناء دارفور الغلبة الغالبة بين جنودها..
من من تتكون قوات الجبهه الثورية الآن؟
ومن الذي فوض قوات الجبهه الوطنية الآن لتغيير النظام، وما هو ذنب أهلنا في جنوب كردفان وجنوب النيل الأزرق لتحمل وزر تغيير النظام لوحدهم؟
الحديث عن دولة كوش ودولة علوة واستخدام مسطلحات مثل “الإسلامو عروببين” وبقايا الأتراك والجلابة تجعل كل من لا ينتمي لكم عرقياً أو جغرافياً يتحسس مواضع قدمه جيداً قبل أن يوافقكم الرأي…
سعادة الفريق عبد العزيز أدم الحلو رئيس هيئة الأركان المشتركة لجيوش الجبهة الثورية السودانية الباسلة ، لكم التحية والتجلة والتبجيل تليق بمقامكم السامي وجهدك الوطني وبذلكم المقدام . شخصكم الكريم ورفاقك في فصائل الجبهة الثورية الأشاوس تمثلون لنا اليوم رموز للعزة والصمود وإباء والكبرياء والتضحية والإقدام. أنتم أيها الأبطال وبانتصاراتكم الباهرة تردون لنا جزء من كرامتنا التي طالما داس عليها أبناء أقلية الجلابة بكل صلف غرور وعلى مدى نصف قرن ونيف من بئيس الزمان. تردون لنا جزء من بطولات أجدادنا عبد الله التعايشي والزاكي الطمل ومحمود ود أحمد وادم أم دبالو والسلطان عجبنا وعثمان دقنه وعبد الرحمن النجومي وعبد القادر ود حبوبة وصحبهم الميامين.
أنتم أيها الأبطال ليس بحاجة للرد على هرطقات وتخر صات القتلة ومصاصي دماء الشعوب السودانية من أمثال الساعوري ومن لف لفه. فنحن أيها الأبطال وكأغلبية ميكانيكية لشعوب السودانية قد فوضناكم ومنحناكم صحيفة على بياض ، أكتبون فيها ما شئت من الفجور والبكور، طلبنا النهائي منكم فقط وهو تحريرنا من الاضطهاد والإقصاء والتنكيل والقمع الذي ظلت سمونا له دويلة أبناء أقلية الجلابة العنصرية ، وذلك من خلال تفكيكها وإنهاء كافة أشكال سيطرتهم وتحكمهم في مفاصل مؤسسات الدولة السودانية. ولبلوغ هذه الهدف والحلم نحن غير مكترثين لحجم التضحيات ومستعدين لدفعها مها كانت عالية، كما أننا غير مكترثين أو مهتمين للطريقة الوصول لهذا الهدف وغير معنيين بصرخات وتخرصات الجلابة ومؤسسات نظامهم العنصري وأحزابه الحربائية (أمة ، إتحادي وشيوعي). فحن في سبيل كرامتنا والعيش في وطننا كمواطنين اصحاب حق بلا وصايا من أحد، فأننا لا نبالي. من أراد أن يركب معنا من أجل حقوق متساوية ومواطنة عادلة فرحب به والإ فيتمترس من يتمترس مع مؤتمر نافع وعمر البشير وعلى طه.
احمد البقاري
اولآ اشكر الرفيق المناضل والبطل الفريق اول / عبد العزيز ادم الحلو انك مقاتل ليس فى زمن الانقاذ بل ابعد وجميعهم هربوا ثم جاء الانقاذ وعندما اقترب قواتك الى الخرطوم وزيارتهم كسلا الجماعه قبلوا السلام فى نيفاشا فقط كانت قليل من الكيلومترات وتكون فى الخرطوم , وقبل ايام حينما انضغط كادقلى تململ الجماعه فكان قليل واخلوا الابيض تمامآ , وانى متأكد زيارة كوستى تجد منهم امرين 1- اما يقبلوا السلام حمايه لممتلكاتهم وسلطتهم حتى يفكروا فى وسائل التخدير كما يسمونهم 2- او الهروب من الخرطوم وترك الشعب السودانى فى جحيم الجوع والمرض لآن جميع اموال الشعب نهبت وحولت الى الخارج , لكنى اقول لهاولاء ( علمنى الزمان ان لك ظالم نهايه ) وعبر وثيقه الفجر الجديد نهايتكم وانى اشعر بها تمامآ , مرت على العالم عظماء كثر وفسدوا منهم كسرى وقيصر ثم نبخونصر ملك بابل الذى امر ببناء برج بابل العظيم وهو كانت المملكه العظمى الوحيده على الارض فاين هم الآن , من يقف مع وخلف الانقاذ عليه مراجعة حساباته والحاكم العادل هو من يبدآ بمسامحه وعفى لله لما سلف ولكن سفاكين الدماء فلهم حساب مع الشعب السودانى , رفقاء لايكتمل هذا العام وانتم قادتها من داخل القصر الجمهورى وانى اقدم لكم التحيه فى شهر نوفمبر هذا العام هناك ( ثقه ).
حبيناك من قلوبنا … واخترناك يا “حلو”
لك التحية والتجلة يا سيدي وحبيبي وقائدي وقدوتي ..انت حلو وكلامك حلو يا ود الحلو.يحفظكم ويرعاكم ويرشدكم بمن فيه خير لبلدنا.
أخونا المناضل الرئيس شارلي الحلو كما كان يحلوا لنا أن نسمييه ونحن طلاب بمدرسة كادوقلي الثانويه (( تلو)) وتل اللو كما كان يسميها أخونا محمود ابوككه وحسين جيمس ما أجمل تلك الايام الخوالي وكنا باخلية فتح وشارلي الحلو رئيسها وكنت نائب الرئيس وأخونا المتنكر لتاريخه الناصع والمتكوزن بعد كادوقلي الحاج آدم فلك التحية يا مناضل والصمود شيمة الابطال والمناضلين الذين لا تتغير ألوانهم السياسية كتلون الحرباء وهم عند مبادئهم صامدون .
لن تقوم للحلو او المر او غيره قائمة ما لم يمكن لدين الله ونهج السلف الصالح فمن اراد ان يسير بهذا البلد الى درب الخلاص فليبدأ بمحاربة الشركيات الصوفية التي عمت البلاد وافسدت العبادوليضع نصب عينيه محاربتها وتهديم اصنامها وليقطع دابر الليبرالية والعلمانية وليغلق بلادنا في وجه الرافضة الذين ثبت تورطهم في برنامج نووي لزعزعة امن العالم اما من لا يلتفت لهذه الامور فلن يتمكن من شئ