فساد المجلس الوطني: ودالمبارك .. عماد الزيات (السفاح) بشكل اخر

محمد المبارك محى الدين هو من كبار الموظفين بالأمانة العامة للمجلس الوطني أو البرلمان . يشغل وظيفة الأمين العام المساعد للشؤون المجلسية بالبرلمان بدرجة وزير دولة في اواخر الخمسين من عمره . تم فصله من الامانة العامة لمجلس الوزراء في بداية الألفينيات بقضية فساد أخلاقية حيث تم ضبطه مع موظفة يجامعها في المكتب بعد إنتهاء الدوام من قبل حرس امانة المجلس … بعدها تم تعيينه بالبرلمان من قبل طارق توفيق وزير مجلس الوزراء و تم اخفاء ملفه علماً بأن ود المبارك كما يطلق عليه بالبرلمان درس علم الإجتماع من جامعة الفرع بالخرطوم في نهاية الثمانينيات …, تعين ودالمبارك بالدرجة السادسة بالبرلمان علماً بأنه كان يشغل الدرجة الثامنة في مجلس الوزراء .. فقام بتزوير مستندات وشهادات خبره لكي لاينكشف أمر فصله من مجلس الوزراء و قام بتقديمها لإدارة شؤون الموظفين بالبرلمان ليتم إستيعابه وبعد تدخلات من أحد أقرباءه من الكيزان النافذين في ذلك الوقت ليعمل في وظفية بإدارة الجلسات بالأمانة العامة بالمجلس الوطني . شكل ودالمبارك لوبي مع شلة الموظفين الفاسدين بالأمانة العامة للمجلس الوطني أمثال الطيب عبدالرحيم المدير المالي للبرلمان ، الدرديري حسن محمد مدير مكتب رئيس البرلمان الحالي ، إبراهيم محمد إبراهيم الأمين العام للمجلس الوطني السابق وقام إبراهيم بترقيته ستة ترقيات مخالفة في ستة سنوات ليصبح اليد اليمنى للأمين العام السابق إبراهيم محمد إبراهيم حيث إشتهر ودالمبارك بذكائه الخارق وقدرته الخلابه على الإقناع و وسامته بالإضافة إلى سرعة البديهة و المقدرة على السرقة و الفساد . أصبح ودالمبارك في 2009 مدير أكبر إدارات البرلمان بمساعدة الأمين العام السابق إبراهيم محمد إبراهيم له . فعمل ودالمبارك على تعيين البنات الفتيات الخريجات بالبرلمان بشرط قبل التعيين أن تقوم بالذهاب معه لشقة بالكلاكلة إيجار كان يستخدمها لإستدراج الفتيات و إقناعهم بإنه يقوم بتوظفيهم مقابل ممارسلة الفاحشة معه. وأحياناً يقوم بقفل مكتبه بعد الساعه الخامسه من الداخل بصحبة الفتاه التي تبحث عن العمل في هذا البرلمان بإعتقادها إنها فرصة من ذهب لايجب تفويتها وأنها ستعمل المستحيل لكي تحصل على الوظيفة في ظل الفساد و الغلاء الحاصل في البلد وصعوبة إيجاد وظيفة حيث أنحصرت هذه الوظائف على أبناء وبنات النافذين و الكيزان وبحكم تقرب ودالمبارك من الأمين العام وهو مدير لأكبر إدارات البرلمان فهو يقوم بالتعيين بجرة قلم من دون أي إعتراض من أحد حيث أن الموظفين يعملو له ألف حساب بسبب بطشه ونفوذه.ومن دون ذكر لأسماء هؤلاء الفتيات المغلوب على أمرهم إنتهج ود المبارك هذا النهج فإمتلاء البرلمان بفتيات الخدمة الوطنية و فتيات يتم تعينهم من دون أي مؤهلات أكاديمية أو خبرات .. فأصبحت المؤهلات الجسدية التي تتطغى على هذا التعيين . في بداية العام 2013 قام الأمين العام السابق إبراهيم بترقية ودالمبارك للدرجة الأولى وهي أعلى درجة بالخدمة المدنية و البرلمان وقام بتعيينه أميناً عاماً مساعداً للشؤون العامة و أعطاه كل الصلاحيات فعمل ودالمبارك على إقصاء الموظفين الأكفاء وقام بتقديم أمثاله الفسادين والتوسط لهم لحل مشاكلهم و ترقياتهم فأقصى افضل الموظفين أصحاب الخبرات العالية و الدرجات العلمية الجيدة . وعمل هو ومع عصابته على السطو على أمواال هذا البرلمان فكانو يكتبون حوافز فلكية لهم كل شهر بمبالغ فلكية ويتم صرفها داخل مكاتبهم من قبل الصراف لكي لاينفضح أمرهم وسط الموظفين ويشاهدوا هذه المبالغ. بعدها في 2015 تم إعفاء الأمين العام للمجلس الوطني إبراهيم محمد إبراهيم وتم تعيين عبدالقادر عبدالله أميناً عاماً . وجد ودالمبارك ضالته مع عبدالقادر نسبة لتحفظ إبراهيم السابق قليلاً عليه ف عبدالقادر رجل دنيا مثل ودالمبارك زاني وسكير وحرامي . فكل واحد بيلعب للتاني سفر نثريات فتيات حوافز عربات بأخر الموديلات بيوت شقق ليالي حمراء .. صياغة ورق بدورات و مؤتمرات وهمية ليتم التصديق لهم للذهاب بمبالغ ضخمة ل لندن بيروت إسطنبول القاهرة دبي … كل بقاع الأرض و ممارسة أفعالهم. البقية في الحلقة القادمة بالتفاصيل .
[email][email protected][/email]
الدليل الدليل .. جيب الاثبات عشان ما يكون كلام ساي
الدليل الدليل .. جيب الاثبات عشان ما يكون كلام ساي