حركة / جيش تحرير السودان – المجلس الإنتقالي –

الحرية – العدل – السلام – الديمقراطية
حركة / جيش تحرير السودان – المجلس الإنتقالي

بيان صحفي

طالبت حركة / جيش تحرير السودان – المجلس الإنتقالي لجنة الصليب الأحمر الدولي و الوكالات الحقوقية والإنسانية، بالتدخل العاجل لمعالجة أوضاع أسرى حركتي تحرير السودان بقيادة مناوي و المجلس الأنتقالي الذين نقلتهم السلطات الامنية السودانية من بيوت الاشباح الى سجن الهدى بأم درمان وسط ظروف إنسانية قاسية عقب الضغوط التي تعرضت لها الحكومة جراء حملة دعم و مناصرة الأسرى التي نظمتها الحركة في الثاني و العشرين من الشهر الماضي.

و في الخطاب الذي سلمته الحركة للجنة الصليب الأحمر الدولي في الثلاثين من نوفمبر المنصرم، إتهمت فيه الحركة الحكومة السودانية باستخدام أسلحة كيميائية ممنوعة و ذلك وفقا لما يعانيه الأسرى من أمراض صدرية و أمراض أخرى أنهكت أجسادهم. وبينت الحركة ان الأسرى تعرضوا لشتى صنوف التعذيب بواسطة الاجهزة الامنية الحكومية، طوال ستة أشهر، ما أدى الى مقتل إثنين منهم و هم الأسير الرفيق محمد سليمان (ركونا) و الأسير الرفيق زكريا موسي محمد كما أصيب آخرين بإصابات و أمراض بالغة. و طالبت الحركة لجنة الصليب الأحمر الدولي و الوكالات الحقوقية و الانسانية الأخرى بالقيام بواجبها لضمان تمتع الأسرى بحقوقهم التي يكفلها لهم القانون الدولي وفقا لمعاهدة جنيفا للأسرى، و تلخصت مطالب الحركة في الآتي:

١/ على الوكالات الانسانية المحلية و العالمية، و على راسهم الصليب الاحمر الدولي القيام بواجبها لضمان حقوق الاسرى التي تكفلها معاهدة جنيفا للأسرى.

٢/ إجراء الفحوصات الطبية اللازمة لجميع الاسرى للتأكد مما يعانيه هؤلاء الاسرى و توفير الخدمات الصحية اللازمة لهم حتى لا يؤثر وضعهم الحالي على مستقبلهم الصحي و حياتهم بصورة عامة.

٣/ الضغط على الحكومة السودانية للالتزام بمعاهدة جنيفا للأسرى و التي تمنع عرض و تقديم الاسرى لمحاكم إرهابية كما ظلت تفعل الحكومة السودانية.

٤/ تخصيص سجون للأسرى بمعزل عن السجون المخصصة للمتهمين و المدانين في قضايا جنائية.

٥/ متابعة أحوال الاسرى لحين مواجهة مصيرهم باطلاق سراحهم او تبادلهم او البقاء في الأسر بحال جيدة لحين معالجة الازمة السودانية.

و بهذا تدعو الحركة الوكالات الإنسانية المحلية و القوى المدنية و السياسية السودانية و منظمة العفو الدولية و هيومان رايتس ووتش العالمية و غيرها للقيام بدورها حيال قضايا الأسرى و المعتقلين السياسيين و الضغط على الحكومة السودانية من خلال وسائلها المتبعة و اجبارها للإمتثال للقانون و المعاهدات الدولية المتعلقة بحماية الأسرى و عدم التعدي عليهم و السماح لهم بالتمتع بحقوقهم كاملة غير منقوصة.

الناطق الرسمي باسم الحركة دريج ادم

٧/ ديسمبر / ٢٠١٧م
[email][email protected][/email]

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..