كورة x السياسة: الخصومة الفاجرة و”مبارك الفاضل” و”صلاح إدريس”!

· رحم الله عمر بن الخطاب الذى قيل فى حقه “قول الحق لم يترك له صديقا”.
· ومن ثم اقول .. يعرف “الحرفاء” المجيدون للعبة “الوست” وهى لعبة تحتاج الى كثير من الذكاء مثل لعبة النرد أو الشطرنج.
· كلمة “الفرمالة”، تعنى “صورة” واحدة ضمن ورق أحد لاعبين قد تخارجكه من “الإسنة” وقد لا تفعل.
· وفى قوانين “الوست” القديمه يمكن التى عدلت، أن ترمى بها كأول “كرت” على الطاولة وإذا أكلت “الفرمالة” يمكنك أن “تتك” تلك التوزيعة.
· لكن السيد/ مبارك الفاضل، اصبحت لديه “فرمالتين” بدلا عن “فرمالة” واحدة يرمى بهما بيت وقت وآخر بمناسبة وبدون مناسبة.
· “فرمالة” السيد/ مبارك الفاضل الأولى، هى حديثه عن ضرورة “التطبيع” مع إسرائيل وكأنه أكتشف الذرة وكأنه أول من دعا الى ذلك التطبيع، يخاطب بذلك الرأى الداخل لكنه يقصد “الخارج” فى وقت اصبح فيه النظام “متلهفا” على رضاء “الخارج” إذا كانت تمثله أمريكا أو روسيا وتلك من علامات النظام الذى يعلم بأنه بلا سند حقيقى فى وطنه ومن شعبه.
· أما “فرمالة” السيد/ مبارك الفاضل الثانية، فإنها تتمثل فى حديثه العدوانى المستمر عن “الحركة الشعبية – ش”.
· حيث اصبح يحشر “الحركة الشعبية” وسط كل جملة مفيدة أو غير مفيدة وكأنهم لم يكونوا أصدقاء وحلفاء الأمس “القريب” جدا.
· ومعه الف حق طالما واصل “المغبونون” فى الطرق على كلما يفرق ويقسم لا تهمهم خطرفات “مبارك الفاضل” ولا يهمهم النظام.
· الذى يعيش اسعد ايامه فى راحة وإطمئنان بعد أن كان الخصم الرئيس.
· ومن هم مثل “مبارك الفاضل” كذلك يعيشون فى آخر راحة وإنبساط من قبل المعارضة والمقاومة ومن قبل النظام مع أنه الذى روج من قبل لإشاعة “مصنع الشفاء” فتم ضربه وتدميره.
· آخر خطرفات السيد / مبارك الفاضل، تصريح له قبل ثلاثة ايام، قال فيه أن “الحركة الشعبية” كانت تراهن على إستمرار العقوبات المفروضة على النظام”.
· وأى سودانى له المام بسيط للغاية بالسياسة يعلم بأن رفع العقوبات الأمريكية عن “النظام” لم يكن مجانا.
· بل كانت تحته وفوقه شروط “سرية” – اصبحت معروفة ? جعلته وضعه اصعب مما كان عليه الحال قبل رفع تلك العقوبات.
· أدت بعمر البشير”رئيس” مبارك الفاضل، الى أن يولى وجهه مغاضبا نحو “روسيا” طالبا الحماية من أمريكا.
· بعد أن “تمتم” الرئيس “الراجف” الخائف بموضوع المحكمة الجنائية دون مناسبة قائلا بأنها يجب أن تطال قادة “الجنوب” لا شخصه.
· مع أن اشرطة “الفيديو تيوب” التى إعترف فيها بقتل 10 الف فى دارفور موجودة.
· ومن بعد عمر البشير “رئيس” مبارك الفاضل ، خرج كذلك عدد من “الإسلاميين” مغاضبين وكاشفين عن البنود السرية لمن له عقل .
· ورافضين فكرة حل تنظيم “الحركة الإسلامية” التى تعنى بداية “تفكيك” النظام.
· مثلما رفضوا الغاء القوانين التكفيرية “الردة” والقوانين التى تقيد الحريات الدينية، إضافة الى التى تتعارض مع حقوق الأنسان كجلد الفتيات تحت قانون النظام العام الخاص بموضوع “الزى”.
· من جانبنا نطرح على السيد/ مبارك الفاضل أسئلة أتمنى أن يكون شجاعا فى الإجابة عليها، لأننا لن نتوقف من طرحها فى أكثر من مرة حتى نسمع منه إجابة شافية ومقنعة.
· يدعى السيد/ مبارك الفاضل بأنه “رئيس” حزب “الأمة” ولولا ذلك لما حصل على “كيكة” من حوار الوثبة الفاشل وقد خرج كثيرون بدون أى “مكسب” كأنوا يظنون أنهم أكثر أهمية منه.
· فهل كشف لنا السيد/ مبارك الفاضل، عن أى حزب “أمة” يتحدث، وهل هو “القومى” أم “الفيدرالى” أو هو حزبه “الأمة” القديم “التصدير والأستيراد” .. أقصد “الإصلاح والتجديد”؟
· ظل السيد/ مبارك الفاضل، يهاجم “الحركة الشعبية – ش” بعد أن عاد للنظام الذى طرده فى السابق وبعد أن أدخله “السجن” وتحول الى “المستشفى” كحال أبناء الأكابر، حتى توسط له الرئيس المصرى الأسبق “حسنى مبارك” فأخرج من معتقله.
· وبعد أن تقلد المنصب الذى هو فيه الآن ظل مستهدفا “الحركة الشعبية ? ش” على طريقة الخصومة الفاجرة التى لا يعرف صاحبها وقارا.
· وكيف يعرف ذلك الوقار وهو يطالب بلا خجل أو حياء بتمديد فترة بقائه فى هذا المنصب ضمن “حكومة” التوافق كما سماها، الى 10 سنوات!
· لا أدرى عن اى توافق يتحدث “مبارك الفاضل” آخر وزير داخلية فى الحكومة الديمقراطية قبل إنقلاب “عمر البشير”.
· من حق “مبارك الفاضل” أن يطالب بإستمرار تلك الحكومة لعشر سنوات بل أكثر من ذلك طالما هو كل يوم فى بلد، ومعلوم فى السابق أن يوم الوزير فى سفرية خارجية يكلف الدولة 500 دولارا ، إذا لم يكن أكثر من ذلك.
· فهل أخبرنا السيد/ مبارك الفاضل عن الإنجازات الحقيقية الملموسة التى حققها من خلال تلك السفريات؟
· قبل ذلك .. كان السيد/ مبارك الفاضل، حليفا للجبهة الثورية فى يوغندا التى من ضمن عضويتها “الحركة الشعبية – ش”.
· ومعلوم أنه وقع ضمن عدد من الأحزاب والحركات والشخصيات القومية على ميثاق “الفجر الجديد” وبنوده معروفة.
· فما هو الشئ الذى حمله على ذلك التوقيع، وهل كان عقله “مغيبا” وقتها؟
· أما أهم سؤال لم يجاوب عليه السيد/ مبارك الفاضل، يفترض أن يسأله عنه “البرلمان” لو كان لدينا برلمان وهو وزير “إستثمار” قبل أن يكون نائب رئيس وزراء للقطاع الإقتصادى.
· معلوم للسيد/ مبارك الفاضل، “إستثمارات” فى دولة “يوغندا” وحصل على قروض بنكية من خلال شركة له علاقة بها، فهل كلمنا عن حقيقة تلك الإستثمارات وعن تلك القروض وكم يبلغ حجمها؟ وهل سددها أم لا زالت باقية على ذمته؟
· ومعلوم من بين إستثماراته الممولة من خلال تلك “القروض” مشروع لتأسيس “مسلخ” لحوم.
· فلماذا لم يظهر إنتاج هذا المسلخ منذ العام 2011 ومعروف أن تركيب المسلخ وبدء تشغيله لا يستغرق أكثر من 3 اشهر مهما بلغ حجمه؟
· وكيف نطمئن على جلب السيد/ مبارك، لإستثمارات تصب فى صالح الوطن والمواطن السودانى إذا كان هو فى نفسه عاجز عن تشغيل “مسلخ” منذ العام 2011؟
· أما بالنسبة للسيد/ صلاح إدريس فنقول له – “ياخى ما كرهتنا” – ويوم اسود هو الذى تبوأت فيه رئاسة نادى “الهلال” الذى يصنع الرجال الذين يصلون لذلك الموقع لا هم الذين يصنعونه مهما فعلوا ودفعوا من أموال.
· وهل يعقل أن تلوك موضوع الهلال و”الكاردينال” بهذه الطريقة السالبة والتخريبية والتدميرية يوميا وبهذه الدرجة السخيفة المبتذلة؟
· للأسف يقف معك بعض الهلالاب لا أدرى هل سوف تستمر وقفتهم بعد أن كشفت بنفسك عن محاولتك لضم “محمد عبد الرحمن” لأهلى شندى وعن معرفتك المسبقة عن نيته للذهاب للمريخ معتذر عن طلبك ضمه لأهلى شندى.
· ولو تركوك وحدك لأصبحت تهزأ مثل المجنون وأنت تعلم بأنك لن تعود الى إدارة الهلال مرة أخرى.
· ثم أنت اعلنت الأمر واضحا وبأنك مهتم “بأهلى شندى” ومسرور بحصوله على كاس السودان لا كما قلت “بالفوز” على الهلال الذى واجه نده “المريخ” وناد قوى هو “الخرطوم” إضافة الى ناديك خلال 6 ايام!!
· وتلك البطولة فى العالم كله تعد وصيفة حصلت عليها أندية هابطة الى درجة دنيا .. وأندية من الدرجة الثانية والثالثة .. وأندية لم تحصل قط على بطولة الدورى وعلى كل حال فمبروك لك تلك الفرحة التى أتت بأقدام “سيف مساوى” ورفاقه!
· معلوم بداهة أن اللاعبين والإداريين الذين ينضمون للهلال، معظمهم يأتى من أندية أصغر.
· مثلا الأسطورة جكسا جاء للهلال من الربيع، والأسطورة الدحيش جاء من الشاطئ ومصطفى النقر جاء من الهاشماب والرشيد المهدية جاء من المهدية.
· لكن بعد أن يصبحوا “هلالاب” أو ينضموا للهلال وهو قمة المنى لأنه زعيم السودان، لا يمكن أن يفرحوا أو يتمنوا فوز تلك الأندية على الهلال والا فلن يكونوا هلالاب.
· يمكن أن يفرحوا لتلك النتيجة مع اى ناد آخر خلاف الهلال.
· فهل تخليت عن “الهلال” وهل مشكلتك معه أم مع “الكاردينال”؟
· مع أن تخليك عن “الهلال” كان واضحا يوم أن هربت نحو رئاسة “الإتحاد العام” وفشلت.
· الأمر الثانى، من هو الإدارى الذى قاد الهلال خلال أى مرحلة من المراحل بعد ان اصبحت رئيسا للهلال ولم تختلف معه وتدخل معه فى خصومة فاجرة؟
· بإستثناء الإداريين المنتمين لنظام “المؤتمر الوطنى” فى اللجان المعينة وقد تعودنا منك منافقة قادة النظام وكوادره فى اى مجال سياسى أو رياضى رغم أنهم أوصلوا الوطن الى الذى نحن فيه الآن.
· الم تهاجم أكثرهم قربا منك كما ظللت تقول عنه أعنى المرحوم “عبد المجيد منصور”؟
· الم تهاجم الحكيم طه على البشير .. الم تهاجم القطب “ابو مرين” .. الم تهاجم “الأمين البرير” .. الم تهاجم “عماد الطيب”؟
· نعم هنالك إستثناء واحد وهو المرحوم الزعيم “الطيب عبد الله” لا لأنك تقدره وتحترمه، كما يحترمه كل هلالابى، فأنت شخصية مختلفة عن الهلالاب.
· كلما فى الأمر أن الراحل “الطيب” لم ينافسك بعد أن إبتعد من العمل الإدارى خلال فترة ظهورك ولمعانك “المفاجئ” ثم بعد أن أقعده المرض حتى رحيله.
· ولو إستمر خلال الفترة التى أظهرت فيها “نرجسيتك” البغيضة لما سلم من لسانك ومن “عكلتك”.
· وأنت تصور نفسك وكأنك أديب ومثقف كبير مع أن لك العديد من الأخطاء و”الطبزات” المرصودة.
· وفى حقيقة الأمر لا أنت ملاك ولا الكاردينال شيطان ولا أنت مثقف كبير والكاردينال أمى .. كلاكما من “المتوسطين” والمهم عندنا من يدير “الهلال” فى حب وإخلاص.
· والعديد من الإداريين الذين حققوا نجاحات فى العديد من الأندية كانوا أميين، ليتك لو كنت هلالابى حقيقة الا تشغل الهلال بكتاباتك “المسيخة” التى تؤيد من خلالها “النظام” وأنت عضو مجلس قيادى فى الإتحادى الديمقراطى كما تقول.
· وليتك شرحت لنا مبررات دعمك للمدعو “الجاكومى” المعروف بعدائه السافر للهلال وللجمهور الهلالى و”يده” الممدودة لا زالت تقبح وجه التاريخ.

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. دائما ما تكتبه شخصي .لاتنهى عن شيء وتاته بمثله. فانت ناغم على صلاح لذلك تكتب ضده.ولا تكتب في الكاردينال
    بالرغم من ان الكتردينال مثل صلاح تمام في كل تصرفاته زائد انه مؤتمر وطني.
    صلاح اتفقنا او اختلفنا حوله شخصيه لديه الايجابي والسلبي في عمله وارائه,وهذه من فطرة البشر

  2. دائما ما تكتبه شخصي .لاتنهى عن شيء وتاته بمثله. فانت ناغم على صلاح لذلك تكتب ضده.ولا تكتب في الكاردينال
    بالرغم من ان الكتردينال مثل صلاح تمام في كل تصرفاته زائد انه مؤتمر وطني.
    صلاح اتفقنا او اختلفنا حوله شخصيه لديه الايجابي والسلبي في عمله وارائه,وهذه من فطرة البشر

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..