حقيقة وضع “القدس” والصراع المفتعل بين السنة والشيعة!

(1)
(حقيقة القدس)
صحيح .. نحن فى زمن الإنتصار للقضايا بالصوت العالى وبالضجيج وبالباطل لا عن طريق الحق.
وصحيح .. أن القرار المتعجل الذى إتخذه الرئيس الأمريكى “ترامب” أيفاء بما وعد به الناخب الأمريكى واللوبى الصهيونى بنقل سفارة بلده الى “القدس” إعترافا منه بيهوديتها بالكامل، يتعارض مح حقوق الإنسان ومع الإتفاقات والمواثيق الدولية التى أقرها مجلس الأمن والأمم المتحدة.
لكن من زاوية أخرى فمن يقول بأن “القدس” من حق الفلسطينيين وحدهم أو أنها من حق الإسرائيليين وحدهم فهو كذلك يجانب الحقيقة ولا يقف مع الحق ولا يعترف بالتاريخ.
فهذه الأرض “القدس” من حق الفلسطينيين الذين عرفوا هذه المنطقة منذ أكثر من 1500 سنة فى زمن “مشاعر” السودانية التى دخلت أمريكا عام 2000 وأصبحت تتمتمع بكامل الحقوق فى أمريكا، سياسية وإجتماعية وقانونية وإنسانية مما مكنها أن تنال عضوية مجلس تشريعى فى إحدى الولايات مثلها مثل أحفاد المهاجرين الأوائل لأمريكا.
بل الحق الذى حصلت عليه “مشاعر” فى بعض الدول الديمقراطية المتقدمة التى تحترم حقوق يمكن أن يناله الشخص لو عاش فى دولة واصبح من مواطنيها خلال 5 سنوات.
الشاهد فى الأمر “الفلسطينيون” لهم حق فى تلك المدينة “مقدسة” أم غير مقدية، واليهود “الإسرائليين” كذلك لهم حق فيها لأنهم عرفوا تلك الأرض وعاشوا فيها من قبل الفلسطينيين لكنهم تعرضوا لغزوات ولتهجير ولتشتت ولمحارق لا ينكرها الا أعمى بصر وبصيرة “وبنى إسرائيل” مذكورين فى أكثر من آية فى “قرآن” المسلمين.
لذلك فالحل هو الذى يرضى الطرفين لا طرفا واحدا من زاية “التعصب” والتطرف الدينى وألغاء الآخر.
وعلينا أن نعترف مثلما لدينا معتدلين ووسطيين إسلاميين فكذلك اليهود لديهم وسطيين ومعتدلين مثلا جماعة “السلام الآن” .. ولديهم “برجماتيين” وميكافيليين هم “الصهاينة” الذين يقبلون أى شخص يدين بالدين باليهودي ويدعم قضاياهم أن يصبح “يهوديا” وإسرائيليا وهم اشبه بجماعة “الإخوان المسلمين” .. ولديهم كذلك متطرفين لا يقبلون بأى شخص أن يصبح “يهودى” طالما لم ينحدر من شعب الله “المختار” ولذلك فاليهودية ” دين” و”عنصر” .. وهؤلاء مع بعض الإختلافات يشبهون عندنا غلاة “السلفية” والوهابية والدواعش والقاعدة وأمثالهم.
الحل الإنسانى والأخلاقى والدينى هو الذى يعترف بجزء من “القدس” للفلسطينيين ولتكن “القدس الشرقية” وبجزء لليهود ولتكن القدس الغربية وأن يفرض “السلام” من قبل الدول العظمى، فبد أول تفجير للقنلبة “الذرية” قامت به أمريكا فى هيروشيما ونجازاكى اصبح حل “الخلافات” لا يمكن أن يتحقق عن طريق “القوة” بل عن طريق السلام.
اما النظرة “العربية” والإسلامية الإستعلائية التى تنزع عن “اليهود” أى حق فى تلك الأرض والدعوات التى لا زالت تتتحدث عن رميهم فى “البحر”، فذلك وهم لن يتحقق وكان السبب فى أن لا تراوح تلك القضية موقعها منذ عام 1947 وفى كل معركة دخلها “العرب” خرجوا خاسرين حتى حرب اكتوبر 1973 التى حقق فيها العرب “نوع” من الإنتصار، كانت نتيجته ومحصلته النهائية “خسارة” حيث لم تعد الأراضى قبل عام 1948 أو قبل 1967 ولم يعد “المهجرين” الفلسطينيين الى ديارهم.
ذلك الإستعلاء “الدينى” والفهم القاصر للأمور قد يكون له مكان فى “الشريعة” لكن لا مكان لها فى الدين الإسلامى الصحيح وفى “اصول” القرآن الذى تقول آية من آياته “وقل الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر” وتقول آية أخرى “إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالنَّصَارَى وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ”.
لذلك فعلى المسلمين الذين سوف يدخلون الجنة ? إن شاء الله – وهم فرقة واحدة من بين 73 فرقة كما قال الحديث النبوى، ألا يفأجأوا فى الجنة بوجود عناصر أخرى الى جانبهم من جميع تلك الأديان والمعتقدات التى ذكرت فى ألاية “مسيحيين ويهود ومجوس” .. شاء من شاء وابى من ابى، فرب العزة قال عن الذين عملوا صالحا منهم أنهم فى مرتبة واحدة مع أوليا الله الذين “لاخوف عليهم ولا هم يحزنون”.
الذى يهمنا “كسودانيين” هو أن هذه القضية قد أخذت من وقتنا ومالنا الكثير وأستهلبنا “الحكام” بإسمها مثلما أستهبلت شعوب أخرى بناء على كلام مثل “لا صوت يعلو على صوت المعركة”، ذلك كله حدث من منظور كوننا عرب ومسلمين حتى اصبحنا أحيانا نتبنى تلك القضية نصالح ونعادى من أجلها أكثر من أهل “الحارة” أنفسهم ونضعها ضمن أولويتنا بصورة تسبق أولوياتنا الوطنية والمحلية والإقليمة “كأفارقة” بالأساس.
وذلك لا باس منه فى أن نتبنى قضايا إنسانية فى اى مكان على وجه الأرض حتى لو كانت فى نيكاراجوا أو جاكارتا أو فيتنام.
لكن القضية الوطنية والمحلية يجب أن تكون فى المقدمة وبدون ذلك لن تكون لدينا عزة أو كرامة ولن يحترمنا حتى اؤلئك الذين نقف الى جانبهم ونتعاطف معهم طالما كنا متأخرين ومتخلفين فى كل الجوانب.
وهنا أطرح سؤال ما هو موقف الفصائل الفلسطينية ذات الأغلبية “فتح” و”حماس” من قضايا الشعب السودانى فى جنوب السودان حتى إنفصل .. ومن بعد الذى جرى فى دارفور وجبال النوبة والنيل الأزرق وفى جميع جهات السودان، وهل سمعوا بجرائم القتل والإبادة والتعذيب والقمع التى حلت بالسودانيين؟
للأسف المواقف “الفلسطينية” كانت دائما مثل المواقف “العرب” جميعهم ومثل موقف “جامعتهم” منحازة “للإنظمة” الحاكمة لا للشعب السودانى خاصة فى ظل هذا “النظام” الذى رفع شعارات الإسلام وهما وكذبا وخداعا وميز بين السودانى العربى وغير العربى.
صحيح هناك بعض النخب والمثقفين والشعراء والأدباء “الفلسطينيين” أنحازوا مشكورين لقضايا سودانية ومن جانبنا لم يقصر كذلك الشعراء والأدباء والكتاب.
أذكر أن اول قصيدة كتبتها فى حياتى فى بداية السبعينات وأنا طالب فى المرحلة المتوسطة كانت تحت إسم “فلسطين”.
(2)
(الصراع بين الشيعة والسنة)
فى هذا الجانب أبدأ بسؤال يقول … هل ظهرت هذه الطوائف خلال هذا العصر فقط .. ولم يكن هنالك تواجد للسنة وللشيعة منذ زمن بعيد يعود تقريبا الى الفترة التى تلت نهاية آخر الخلفاء الراشدين “على بن ابى طالب”؟
فإذا كانت الإجابة المؤكدة هى “لا” وقد كانت الطائفتان متواجدتان منذ لك الزمن البعيد .. ويوجد دائما معتدلين هنا وهناك ومتطرفين هناك وهناك، فما هو السبب الذى جعل الخصومة والتناحر والقتل يصل مداه فى هذا الوقت بالتحديد؟.
وهل شاهد أحدكم شريط “الفيدو” البشع الشنيع الذى قام فيه أكثر من 50 سلفيا بقتل أربعة من “الشيعة” فى مصر ضربا بالعصى والحجارة لمدة ساعة كاملة داخل غرفة لا تزيد مساحتها عن خمسة أمتار فى خمسة خلال فترة حكم الإخوان المسلمين؟
إنها جريمة لا يمكن أن يرتكبها إنسان سوى له ذرة من عقل أو إيمان.
نعترف أن التطرف والأعمال “الإنتحارية” التى يسميها البعض كذبا “إستشهاد” توجد فى الطرف الذى ننتمى اليه وهو “السنى” بصورة اساءت لهذا الدين ونفرت عنه كثير من الأذكياء مسلمين وغير مسلمين ومن الطرف الآخر كذلك يوجد عنف ويوجد تطرف لكنه أقل قدرا مما يفعل بعض “السنة” .. و”الشيعة” فى العادة يواجهون ويحاربون تقتنع بقضيتهم أم لا ، لكنهم لا ينتحرون!
للاسف هذا الصدام الذى تقوده “السعودية” من الجانب “السنى” وتقوده “إيران” من الجانب “الشيعى”، هو الذى ساهم بقدر كبير فى إضعاف المسلمين وأن يصل الضعف ذروته فى الذى نراه الآن مما أدى الى إعلان “يهودية” القدس من طرف الرئيس الأمريكى رغم إعتراض العديد من الدول الكبرى والصغرى.
علينا أن نعود للوراء قليلا منذ غزو العراق للكويت ثم غزو 33 دولة تتقدمهم أمريكا للعراق مرورا “بثورات” الربيع العربى وبماذا ختمت تلك الصراعات؟
نجد الحقيقة تقول بأن “أنظمة” الدول العربية “الحاكمة” التى كانت توفر لشعوبها الغذاء الجيد والتعليم الجيد والصحة لكنها تحرم شعوبها من التمتع بالحرية والديمقراطية وحقوق الأنسان قد تم غزوها وتدميرها بالكامل تقريبا مثل “العراق” و”ليبيا” و”سوريا” خاصة وقد كانت لها قدرات عسكرية لا باس بها.
لم تنجو من ذلك المصير سوى “مصر” بسبب قوة وتماسك مؤسساتها خاصة “العسكرية” التى حافظت على تماسك الدولة من الأنهيار رغم أنها لا زالت تعانى وحتى اليوم من الإرهاب.
وهناك دول عربية لا تختلف كثيرا عن سابقتها، من حيث عدم تمتع شعوبها “بديمقراطية” حقيقية وفى ذات الوقت تتمتع بثروات معدنية هائلة “البترول” الذى يحتاجه العالم الأول وفى ذات الوقت لا يخشى من قوتها العسكرية مهما تضخمت، لذلك لم يتم التفكير فى إضعافها الا مؤخرا مثل الذى يحدث بين “السعودية” و”قطر” ومن بينها دول لا تزال بعيدا عن المخاطر مثل “الكويت” وسلطنة “عمان”.
لكن المدهش فى الأمر أن االإنظمة التى لا توفر لقمة عيش كريم لمواطنيها ولا ينعم مواطنوها بالحرية والممارسة الديمقراطية وحقوق الإنسان لم تمس ونموذج لذلك نظام “الإخوان المسلمين” فى السودان.
ولماذ يمس “نظام” بهذا القبح إذاكان من خلال الفساد ونهب المال العام وجرائم القتل والإبادة وتجويع الشعب وتفشى الأمراض وتدهور “التعليم” يقوم بدور أكبر مما يفعل “المستعمر” أو الغازى الأجنبى ودون حاجة الى أن يقتل له جندى واحد أو أن يخسر دولارا بسبب إصابة آلية عسكرية أو لنقلها من مكان لآخر.
مثل هذا “النظام” تتم المحافظة عليه ولا باس من أن يستخدم “كمخبر” وكجاسوس وكعميل بدون مقابل.
ولكى يكتمل “المشهد” كان لا بد من أن يختلق صراع بين السنة والشيعة وأن يتعرف “المواطنون” فى تلك الدول على حقيقة الإختلاف “القديم” بين الطرفين من خلال الرؤى المتطرفة والمجدفة هناك وهناك، عند غلاة الشيعة وعند “السلفية” والوهابية وفروعهم وبالطبع يدخل مع هذا الطرف والطرف الآخر آخرون كانوا أقل تطرفا.
على سبيل المثال “أيران” التى دعمت نظام “الإخوان المسلمين” فى السودان بالمال والسلاح والتدريب وفى العديد من المواقف اصبحت بين يوم وليلة عدوا يحارب ويستتاب الذين إعتنقوا المذهب الشيعى وأغلقت مراكزهم الثقافية فى السودان.
وحسن نصر الله الذى كان “بطلا” فى نظر “القرضاوى” وجيمع أئمة “السنة” يوم أن قاوم إسرائيل فى حرب لبنان الثانية عام 2006، اصبح عدو أكبر لماذا؟
لأنه منع “سقوط” نظام “بشار الأسد” وإنهيار سوريا وتدميرها بكاملها لا بواسطة شعبها وجيشها الذى من حقه أن يفعل ذلك إذا اراد، بل بدخول 450 الف متطرفا داعشيا، قتلوا وذبحوا وحرقوا الرجال أحياء وسبوا النساء وباعوهم فى سوق النخاسة.
لا يظنن جاهل أنى أدعم ديكتاتورا أو متطرفا، لكن هذا هو الواقع وهذه الحقيقة.
إستخدام “النصوص” الفرعية من “القرآن” لا “اصوله” والتدين غير الراشد هو الذى اوصل هؤلاء الناس الذين يسمون “بالعرب” الى هذه الحالة من الضعف والهوان والى أن يصبح الوقت مناسبا لإعلان يهودية “القدس” تمهيدا لإعلان “يهودية” الدولة الإسرائيلية التى حققت كلما تصبو اليه ونالت دعم وتعاطف العالم من خلال كونها الدولة “الديمقراطية” الوحيدة فى المنطقة التى حاكمت عدد من رؤسائها وأدخلتهم السجن، بينما نحن لا يزال المنافقون والأرزقية والمأجورين و”عبدة” النصوص يتمسكون ببقاء وإستمرار الحاكم بأذن الله “عمر البشير” الى قيام الساعة وهو قاتل ومشرد ملايين السودانيين وهو الداعم للفساد وله فيه نصيب.
تاج السر حسين ? [email][email protected][/email]
نقول ليك خليك في الكورة تزعل مننا، لكنك تكتب عن جهل في أمور لا علم ولا قبل لك بها، بعيدا عن كون القدس فلسطينية أو إسرائيلية أنت تجهل تاريخ الأديان والمنطقة تماماً حين تهترش:
(فهذه الأرض “القدس” من حق الفلسطينيين الذين عرفوا هذه المنطقة منذ أكثر من 1500 سنة)!!!! الم تقرأ شيئا عن الكنعانيين والفلستيين ألم يحكي لك عن انتصارات بني إسرائيل – بعد هجرتهم من مصر – على الموآبيين والعمونيين شرق النهر والكنعانيين (الفلسطينيين) غرب النهر، ألم تسمع بالعملاق الفلستي جالوت الذي هزمه سيدنا داؤود. أما قبل الف وخمسمائة سنة كانت “اليهودية” قد سادت بعد هريمتها الممالك والقبائل المحلية بمن فيهم الفلسطينيين ثم جاء الرومان فسادوا أرض فلسطين ثم كان روما كلها تحولت للمسيحية …
ثم تعود وتقرر بعميم جهلك (واليهود “الإسرائليين” كذلك لهم حق فيها لأنهم عرفوا تلك الأرض وعاشوا فيها من قبل الفلسطينيين)أنت لا تعرف شيئا عن أصل القبيلة الإسرائيلة ولم تقرأ عن النظريات التاريخية لوجودها في مصر ولا تعرف حتى الرواية الدينية حول خروجها من مصر وأنا بصراحة ما فاضي أدي حصص تاريخ مجاني
خليك في الكورة الله يساعدك، ماتفعله هو تسطير أراء شخصية فطيرة وكل البشر لديهم أراء شخصية لكنهم لا يكتبون إلا حين يشعرون أن لديهم ما يضيفوه أم لديهم معلومات دقيقة وعميقة ومتخصصة حول موضوعات كتاباتهم. خليك في الكورة
لو ما كنت تتوقع هجوم من البعض كنت حتقول القدس لليهود
يبدو أنك جاهل ومنافق في نفس الوقت
اليهود المعاصرين لا يستطيعون أن يثبتوا أنهم من بني إسرائيل
والدول الحالية يجب أن تكون علمانية الانتماء
يعني ما ممكن مثلا أمشي لبلد أقول ليهم جدي كان هنا وأحتلها
بدون أي دليل
والله يا استاذ .. احيك على هذا المقال .. وصراحة محتاجين لنقاشات زى دى .. عارف مرات بناقش فى امور كده بحس بانى مشاتر وبيطلعونى شبه كافر وصراحه بتراجع واقول ياخ يمكن انا الشيطان لاعب بى نسأل الله الهداية .. وكمثال لمن اناقش فى انو البخارى عندو احاديث ماصحيحه والناس ما مفروض تخليهو كتاب مقدس لايقبل الخطا .. ومفروض يكون في نقاشات مستفيضه ياخ الناس تفور لمن انا زاتى اقول واحد يقوم ينيشنى بدرابه فى نص راسى … المشكله انو اغلب الناس بتتعصب لامور هم مافاهمنها وتحس انو اجيالنا دى ماحاتوصل لنتائج وفكر متحضر … نسأل الله الهداية ومعرفة الدرب العديل
مقال مضحك جدا و يبين متى جهل و تدليس و نفاق كاتب المقال .
من المعروف ان اسرائيل دولة دينية و ان كانت تدعي انها علمانية و هذا يكفي للرد عليك .
و سؤال اليك : كيف يعامل اليهود الفلاشا السود في اسرائيل؟
قوله تعالى : “إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالنَّصَارَى وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ”.
معناه من ءامن بالله و اليوم الاخرو عمل صالحا ممن سبقنا من الامم المذكورة و من هذه الامة و بالنسبة لهذه الامة فان الايمان بالله لا يكتمل الا بالايمان بنبوة محمد صلى الله عليه و سلم و ان القرءان الكريم كتاب الله و لا يكون العمل صالحا الا اذا وافق دين الاسلام .
فلن يدخل الجنة من يكفر برسالة محمد صلى الله عليه و سلم
نقول ليك خليك في الكورة تزعل مننا، لكنك تكتب عن جهل في أمور لا علم ولا قبل لك بها، بعيدا عن كون القدس فلسطينية أو إسرائيلية أنت تجهل تاريخ الأديان والمنطقة تماماً حين تهترش:
(فهذه الأرض “القدس” من حق الفلسطينيين الذين عرفوا هذه المنطقة منذ أكثر من 1500 سنة)!!!! الم تقرأ شيئا عن الكنعانيين والفلستيين ألم يحكي لك عن انتصارات بني إسرائيل – بعد هجرتهم من مصر – على الموآبيين والعمونيين شرق النهر والكنعانيين (الفلسطينيين) غرب النهر، ألم تسمع بالعملاق الفلستي جالوت الذي هزمه سيدنا داؤود. أما قبل الف وخمسمائة سنة كانت “اليهودية” قد سادت بعد هريمتها الممالك والقبائل المحلية بمن فيهم الفلسطينيين ثم جاء الرومان فسادوا أرض فلسطين ثم كان روما كلها تحولت للمسيحية …
ثم تعود وتقرر بعميم جهلك (واليهود “الإسرائليين” كذلك لهم حق فيها لأنهم عرفوا تلك الأرض وعاشوا فيها من قبل الفلسطينيين)أنت لا تعرف شيئا عن أصل القبيلة الإسرائيلة ولم تقرأ عن النظريات التاريخية لوجودها في مصر ولا تعرف حتى الرواية الدينية حول خروجها من مصر وأنا بصراحة ما فاضي أدي حصص تاريخ مجاني
خليك في الكورة الله يساعدك، ماتفعله هو تسطير أراء شخصية فطيرة وكل البشر لديهم أراء شخصية لكنهم لا يكتبون إلا حين يشعرون أن لديهم ما يضيفوه أم لديهم معلومات دقيقة وعميقة ومتخصصة حول موضوعات كتاباتهم. خليك في الكورة
لو ما كنت تتوقع هجوم من البعض كنت حتقول القدس لليهود
يبدو أنك جاهل ومنافق في نفس الوقت
اليهود المعاصرين لا يستطيعون أن يثبتوا أنهم من بني إسرائيل
والدول الحالية يجب أن تكون علمانية الانتماء
يعني ما ممكن مثلا أمشي لبلد أقول ليهم جدي كان هنا وأحتلها
بدون أي دليل
والله يا استاذ .. احيك على هذا المقال .. وصراحة محتاجين لنقاشات زى دى .. عارف مرات بناقش فى امور كده بحس بانى مشاتر وبيطلعونى شبه كافر وصراحه بتراجع واقول ياخ يمكن انا الشيطان لاعب بى نسأل الله الهداية .. وكمثال لمن اناقش فى انو البخارى عندو احاديث ماصحيحه والناس ما مفروض تخليهو كتاب مقدس لايقبل الخطا .. ومفروض يكون في نقاشات مستفيضه ياخ الناس تفور لمن انا زاتى اقول واحد يقوم ينيشنى بدرابه فى نص راسى … المشكله انو اغلب الناس بتتعصب لامور هم مافاهمنها وتحس انو اجيالنا دى ماحاتوصل لنتائج وفكر متحضر … نسأل الله الهداية ومعرفة الدرب العديل
مقال مضحك جدا و يبين متى جهل و تدليس و نفاق كاتب المقال .
من المعروف ان اسرائيل دولة دينية و ان كانت تدعي انها علمانية و هذا يكفي للرد عليك .
و سؤال اليك : كيف يعامل اليهود الفلاشا السود في اسرائيل؟
قوله تعالى : “إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالنَّصَارَى وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ”.
معناه من ءامن بالله و اليوم الاخرو عمل صالحا ممن سبقنا من الامم المذكورة و من هذه الامة و بالنسبة لهذه الامة فان الايمان بالله لا يكتمل الا بالايمان بنبوة محمد صلى الله عليه و سلم و ان القرءان الكريم كتاب الله و لا يكون العمل صالحا الا اذا وافق دين الاسلام .
فلن يدخل الجنة من يكفر برسالة محمد صلى الله عليه و سلم