أخبار السودان

“أبو دجانة”.. زعيم الخاطفين في عين أميناس

سكاي نيوز عربية
منذ بدء أزمة الرهائن في منشأة عين أميناس للغاز في الجزائر الأربعاء الماضي، مازال كثير من الغموض يلف المسألة، سواء فيما يتعلق بمجموعة المسلحين الذين اختطفوا الرهائن أو في التطورات المتعلقة بها وبعددهم وبعدد الضحايا والرهائن.

فقد تضاربت الأنباء حول عدد الخاطفين المشاركين في العملية، ففيما تقدرهم السلطات الجزائرية بين 25 و30، يقول الخاطفون إنهم 40، وانقسموا إلى مجموعتين احتجزت الأولى عدداً من الرهائن في المجمع السكني واحتجزت الأخرى عدداً آخر في المصنع.

وفقاً لوكالة نواكشوط الموريتانية للأنباء، فإن زعيم الخاطفين هو رجل نيجري من أصول عربية يدعى عبدالرحمن النيجري ويكنى بأبي دجانة.

وذكرت الوكالة أن عبدالرحمن هو الذي أجرى تسجيلاً صوتياً بثته لاحقاً حول الرهائن الغربيين وكشف فيه عدد المسلحين وأنهم تسللوا من النيجر.

وقال أبو دجانة إن عدد المسلحين، التابعين لكتيبة “الموقعون بالدماء” بلغ 40 مسلحاً، وأنهم تسللوا إلى الأراضي الجزائرية عبر الحدود مع النيجر، وتمكنوا من اقتحام المنشأة الصناعية، حيث احتجزوا عددا من الرهائن في المجمع السكني، وعددا آخر في المصنع.

وحسب تصريحات عبدالرحمن، فإنه أثناء محاولة نقل المجموعة المحتجزة في المجمع السكني إلى المصنع، تعرضت سياراتها لقصف المروحيات الجزائرية، وقتل حوالي 16 من الخاطفين، و35 من الرهائن، وهو الأمر الذي تبين عدم دقته بعدما نشرت السلطات الجزائرية تفاصيل أخرى.

أبو دجانة كشف بعد ذلك أنه بعد قصف المروحيات الجزائرية للمجموعة الأولى، التي كان يقودها “أبو البراء الجزائري” فقتل مع مجموعته والرهائن الذين كانوا معهم، تحصنت المجموعة الثانية في المصنع ومعها 7 من الرهائن الغربيين.

من هو أبو دجانة؟

وفقاً لوكالة نواكشوط للأنباء، ونقلاً عن مصادر في كتيبة “الموقعون بالدماء”، فإن أمير المجموعة التي نفذت العملية هو عبدالرحمن النيجري، وهو أيضاً قائد المجموعة التي تحصنت مع الرهائن في المصنع، وهو المسؤول عن المجموعتين.

التحق، عبدالرحمن النيجري الذي ينحدر من إحدى القبائل العربية في النيجر، بالجماعة السلفية للدعوة والقتال الجزائرية بأزواد خلال النصف الأول من عام 2005، وأصبح أحد أقرب المقربين من قائد كتيبة الملثمين “مختار بلمختار” الملقب “بلعور.

ويعرف أبو دجانة بأنه “رجل المهام الصعبة” في الكتيبة، إذ سبق له أن نفذ مهام كبيرة في كل من موريتانيا ومالي والنيجر، وشارك في مواجهات عديدة من أبزرها عملية “لمغيطي” ضد الجيش الموريتاني التي قتل فيها 17 عسكريا موريتانيا في يوليو عام 2005.

المسلحون من 5 جنسيات

أما المسلحون المشاركون في العملية فينحدرون من 6 جنسيات عربية مختلفة بحسب ما ذكرت صحيفة الشروق الجزائرية.

ونقلت الصحيفة عن مسؤول محلي رفيع تأكيده أن قوات الجيش قضت ليلة السبت على مسلح مصرية وآخر تونسي وثالث ليبي اسمه مصطفى محمد علي من مواليد 1976 ينحدر من سبها الليبية.

وأوضح المسؤول أنه إلى جانب هذه الجنسيات العربية الثلاثة، هناك مسلحون من اليمن وموريت

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..