سلطة علي عثمان (الغائبة )وسلطة وزير المالية (النافذة )اا

نـــــــــــــــــور ونــــار
سلطة علي عثمان (الغائبة )وسلطة وزير المالية (النافذة )
م.مهدي أبراهيم أحمد
[email protected]
ووثيقة وزير المالية تجعل الواقع يمور مورا بسيل من التشكيك والأنتقادات الداعية صراحة لأقالته ومن ثم التحقيق الفوري في تجاوزات المرتبات والأمتيازات الخارجة عن سلطان أدارة الدولة فالوزير أضحي غير مؤتمن ومن لاأمانة له فلاأيمان ولاعهد له فالشعب قد عاني سنوات الصبر وعاش مع الحكومة مرها وجوعها والوزير يبشرهم شرا تارة بربط الأحزمة علي البطون وتارة بسحب الدعم الحكومي ودخول البلاد دوامة الغلاء ولكن الوزير قد رفع الدعم الحكومي ليدعم به حاشيته وموظفيه بأموال طائلة وحوافز مصنوعة ومرتبات فاقت في قيمتها رواتب الرئيس ونائبه مجتمعة ماجعل المصداقية بين الشعب والحكومة تنتفي تماما والوثيقة تظهر التلاعب بالأموال والصرف البذخي والتناقض في سياسة الترشيد وخفض الأنفاق والتقشف الداعية لها الحكومة .
تري هل كان حديث نائب الرئيس عن مرتبه ومرتب الرئيس حديث أستهلاك يفتقر الي المصداقية ويدعو الي مداراة الشعب عن الحاصل في خضم الثورات علي الفساد التي أنتابت الدول العربية وعجلت برحيل بعض حكوماتها أم يريد نائب الرئيس أن ينفي تهمة الفساد عن منسوبي الحكومة بالتعريف القاطع عن مرتبه ومرتب الرئيس ولكن وثيقة وزير المال تفضح حديث نائب الرئيس وتجعل من حرب الفساد مشتعلة فالحرب الآن أولها (الوثيقة ) فمرتب الرئيس ونائب الرئيس يتواري خجلا من أمام مرتب موظف يتبع لوزير المال وجملة الحوافز التي يتلقاها هذا الموظف تجعل باب التساؤلات مفتوحة كم ياتري أمتيازات الوزير الذي رفع الدعم الحكومي عن السلع الضرورية للمواطن وطالب المواطن بربط الأحزمة علي البطون والرجوع لي الكسرة وعواستها تري كم يتقاضي صاحب القلم الذي أسعد من تحته بجملة الرواتب والأمتيازات فهل ياتري يكتب الشقاء لنفسه .
تري هل تعيش الحكومة في فوضي ناجمة عن أن كل وزير يعمل علي هواه دونما هيكلة أو تخطيط تتم بموجبه المحاسبة والجزاء فمامعني أن يصرح الرجل الثاني في الدولة ويعترف صراحةبما يتقاضي هو والرجل الأول من رواتب ثم يصادق وزير المال لموظف براتب مجزي يفوق رواتب الرئيس ونائبه مجتمعين فالشغب الهيكلي والتخبط الفوضوي قد وصل مفاصل الدولة فماعاد للنائب هيبته وماعاد لتصريحه من مصداقية تجعل المواطن يتمسك بها في ظل هذا الواقع الذي يجعل من تصريحات كل الحكومة شعارات زائفة القصد بها مداراة الشعب ومداهنته عن الحقيقة الغائبة .
لم يعد المواطن يثق بحديث الرئيس ولانائبه ولاوزير ماليته فالكل أضحي مفضوحا أمام محاكم الرأي العام فالحديث عن أبراء الذمم وأنشاء مفوضية الفساد وأشياء أخر كلها لن تجزي في ظل هذا العبث بسلطة المال وبأدارة المال في بلد يصادق وزير ماليته لموظف براتب يفوق مرتب الرئيس ونائبه و بأمتيازات لووزعت علي الشعب الفقير لأكل خبزا وأعقبه بالتحلية بدلا من الكسرة و معاناة عواستها التي أجبر الوزير الشعب للنزول اليها غصبا بفعل سياسته التقشفية عليهم البذخية لغيرهم .
دي مشكلة الحكومة بقت حتي كضبته ما بتقعد يومين الا يفضحه واحد من ناسه بتصرف اخرق!!! يعني يشلو منو ويخلو منو!!! يشيلو المتعافي ولا عبدالرحيم والاابوالجاز والا!!1 منو اكان غلبك سدها …!!! شنو تسوي!! ده الريس اخوه بيقبض من ستين حته وقال بيكافح!!! يزعل امو ويشيلوا!! ويلا يزعل الشعب الاصلا زعلان وساكت!! اخير الساكت نقتو بعيده لامن الله يسهلا!!!
انا اظن الريس داير يمسكه زول ويمشي يقعد في البيت ويستغفر!!! لانو لو جاب ابو الشفافية زاتو حيلقاوه فاسد!!!
اظنها البلد بقت جنازة بحر!! مافي زول بيمسكه كان ماتخجت لامن طرشت الجماعة كلهم!! بلا استثناء!! دايرين ناس من القمر عديل ويحكمونا عبر النت عشان مافي زول يدخليهم ويفسدم!!! ديل نحنه بقت ريحتنه زي السمك المعفن وين ماتقبل تشمها!! قال الريس واحد يقول لي وزير مرتشي!! انا مابقول ليك بس ات جيب لي واحد مامرتشي!!! لا يملك عقارات او شركات او استثمارات مباشرة او غير مباشره عن طريق الزوجة والاخوان والاخوات والحموات والدادات والمربيات!!!ده حتي الحج لحقوه بي خرابم!!! تاني بتامن منو!!! ياربي غازي ممكن !!!!الله يعلم ايدك دي بيقت مابتامنا!!!
لماذا لم تسألوا الرئيس أو النائب ما هي مخصصاته الأخرى. أنا شخصيا متأكد زي ما بكتب الآن أن مخصصات الرئيس ونائبه ستكون عشرات أضعاف ما يتقاضاه هذا الموظف المسكين عاثر الحظ (شقى الحال يقع في القيد). لأنك إذا ضربت راتب النائب في السنة ثم في 26 سنة ستجده لا يتجاوز 2 مليار بسعر اليوم. كيف بنى هذه القصور؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ حتى لو افترضنا أنه هو وأفراد عائلته يصوموا ويفطروا على القرضة برضو لا يستطيع أن يبني هذه القصور؟؟؟؟ أفيدونا ؟؟ أيها الصحفيون الأذكياء أسألوا الرئيس ونائبه عن المخصصات الأخرى وليس الراتب فهذا يمكن أن يكون أي شيء. والعجاجة قايمة قايمة (وأصبح بعضهم على بعض يتلاومون)ز
اتفق مع كاتب المقال حول حديثه عن مصداقية علي عثمان حول مرتبه و مرتب البشير. فالعقد الفضيحة يوضج بجلاء ان هنالك امورا كثيرة مخفية عنا كشعب و الحديث عن الشفافية و محاربة الفساد الا ذر للدقيق في العيون. لقد تحامل الكاتب على الوزير الكوز خائب الرجاء ولكن لو تمعنا صورة العقد الذي نشرته السوداني نجد ان العقد تاريخه عام 2009 فاين كان وزير المالية الحالي. هذا العقد وقع ايام تولي ابوالجاز للوزارة و ربما قام الوزير الحالي بتجديد العقد فقط. ..اهل الانقاذ كلهم اطهار شرفاء يخافون الله ان تنام قطة جائعة وهم شبعون. بل كتب احدهم ان مرتب المدير نتاج لدعوات صالحات من معارفة و الفقراء و المساكين. يعني من لا يكفيه راتبه فهو ملعون والدين.
يا اخوانا قلنا ان الحكومة دي تنظيم اجرامي همهم الاول السيطرة علي المال و اقتسامه بينهم و الدفع للمرتزقة لحماية العصابة….. الكذب " تاصيل" عند الجماعة ديل و المشير يكذب و نائبه يكذب و من دونهما يكذب و "كله لله"… و السودان اصبح اقطاعية تملكها العصابة و المواطنين عبيد يشقون ليدفعوا الاتاوات للسادة الحكام و من يفتح خشمه فالكتيبة الاستراتيجية و الخرساء و البكماء و النطيحة و المتردية جاهزة للقتل و القمع و التصفيات… و دم العبيد هدر
دول عصابة يا بابا
بـــــــخـــــتـــــصـــــــا ر شـــــــد يــــــــد الــــــقــــــصــــــــة أ بــــــــيـــــــخ مـــــــعـــــــــــاد لـــــة فــــــي الـــــــــــتـــــــا ر يـــــخ والــــــعــــــا لــــــــم .
إ نـــــــت و الــــــــــــشـــعـــب مــــطـــــا لبـــــيـــن ولابــــــــــد مــــن تــــفـــكـــــيـــــكــــهــــا حــــــــلــــــهـــــا وهــــــــذا مـــــربـــــط
الناس اللي عايشة علي الرواتب هم المعلمين وبعض منهم معة فرصة لتحسين الدخل من الدروس الخصوصية والاطباء وبعض منهم لة كفاءة توهلة للعمل بعيادة خاصة بعد الدوام الرسمي اما العامل والسائق والشرطي ديل ليهم رب العالمين ولا يمانعون في استلام الاكراميات والرشوة لسد الفجوة بين الراتب ومتطلبات الحياة والمزارع وقع ضحية للتقاوي الفاسدة والمبيدات الفاسدة والنظام الفاسد والرعاة استحدثت لهم المحليات جبايات علي ورود مياة الحفاير يعني رسوم تدفع للحكومة علي مياة الامطار خلاف رسوم الاسواق عند البيع والذكاة وضريبة الارباح والقيمة المضافة وغيرة من الجبايات التي لم يري العالم منذ نشاءة الخليقة لها مثيل – في شئين في نظام الانقاذ دخل بهم النظام موسوعة دينس للارقام القياسية الشئ الاول اصبحنا الدولة الاولي عالميا في عدد الوزراء ( عدد الوزراء في حكومة البشير يعادل عدد الوزراء في الدول الخمسة الكبري مجتمعة ) والشئ الثاني السودان هو الدولة الاولي عالميا في عدد الجبايات والاتاوات والرسوم والضرائب المفروضة علي السلع الاستهلاكية منها والضرورية ومن الطبيعي ان نكون الدولة الاغلي في سعر الدواء والغذاء عربيا وافريقيا – ام العقارات فالمدينة المنافسة الوحيدة للخرطوم فهي طوكيو اليابانية – اما الفساد فنحن الدولة الرابعة من حيث التربع علي عرش الفساد بعد افغانستان والصومال والعراق – وفيما يخص الرواتب والمخصصات لجيش الوزراء ووكلاء الوزراء الاتحادين والولائيين الرواتب عادية ولكن المخصصات هي الاهم لان المخصصات تامن لهم المعيشة الرغدة لهم واسرهم مثلا ذبيحة يوميا لكل منزل وزير لزوم الضيافة بدل عيد لايقل عن 45 الف ج س لكل عيد بدل لبس سنوي بين 70 مليون الي 150 مليون بدل سفرية بواقع 20 مليون لليوم خمسة تذاكر علي الدرجة الاولي ذهاب وعودة لكل وزير سنويا لاي جهة علي وجة الارض في حين ان راتب الشرطي او رجل المرور الذي يعمل 12 ساعة في اليوم هو 300 ج س في الشهر لا تكفية حق الفطور فهو بالتالي مكرة علي الارتشاء وسلب المواطنين باي صورة كانت وراتب معلم الثانوي 600 ج س ممكن تكفية فطور ومواصلات فلازم يبتز الطلاب علشان يعوض الفرق وقس علي ذلك مفتش الجمارك وغيرهم اي موظف لن يقدم خدمتة للجمهور مالم يتجاوب معة الجمهور ويقدر ظروفة ويرشية او يدفع لة المعلوم المعروف باسم التسهيلات وغيرة من المسميات وكل المسؤلين في الدولة من الغفير للوزير للرئيس كلهم وانا وانت عارفين الحاصل في لسودان وما حد ح يقدر يغير شئ لان المنتفعين الذين حول البشير في يدهم كل شئ وهم ناس فوق القانون ومافي حد يقدر يحاسبهم ولا البشير نفسة ما بقدر بحاسبهم – البشير قال خلوها مستورة وجاء اكدها لنا رئيس برلمانة وقال الفساد ح نعالجة بموجب فقه السترة يعني برضو خلوها مستورة
يحكى التاريخ ان عمال سيدنا عمر عندما قدموا من مهمة مالية وشكرهم عمر على امانتهم قالوا قولتهم المشهورة لو رتعت لرتعنا وكيف نلوم الموظفين مادام الكبار يرتعو ا فى ميرى الحكومة والا اسالوا عن فيلات الكافورى واسالوا اتاوات السيد النايب فى مصانع السكر يا جماعة نحن عندنا زول فقران عرس بنت النايب حسى ما يتقدر تقابله الا بمواعيد
هى لله لا للسلطة ولا للجاه
الجماعة ديل زمان غادرو مركب الانقاز الغارقة
والانقاذ اصبحت اليوم تحت شعار—–هى للدنيا–هى للدنيا
هى للازواج–مثنى وثلاث ورباع
هى للعمارات الشواهق—طابقين–ثلاثة—اربعة —وفوق فوق
يشوتو المقاولات ويلحقوها بقدام
انها حكومة السفهاء الاصفياء الغر الميامين
اللهم ارحم شعب السودان واقضى بعزتك وقدرتك
على هؤلاء الشرازم السفهاء
ستكون عليهم حسرة وندامة
ياجماعة الظاهر عليكم انتم صدقتم قصة على عثمان بان راتبه 7 مليون وراتب الرئيس 9 مليون حرم الف مرة ومرة الكلام دا غير صحيح – ياجماعه الراتب دا 7 مليون لنائب الرئيس أشك في انه يكفى ضيوف السيد/ على عثمان ناهيك من متطلبات منزله – رئيس سوق المال مكتوب في عقده الراتب الاساس 18 مليون لكن بما ان اجمالي مايستلمه سنويا حوالي مليار جنيه يصبح الراتب الكامل (مع الحوافز والايجازات الخ) 83 مليون شهريا الآن حقوا نسال الريس ونائبه علشان يدونا دروس عن كيفية العيش بدخل شهري حوالي 8 مليون ومن هذا الدخل تكرم ضيوفك بالعشرات في اليوم وتعلم ابنائك وتساعد اهلك وتبني منه فلل في كافوري والرياض والمنشية – طبعا بعد يدونا كورسات مكثفة ممكن لواحد فينا لو دخله مليون يكيف طريقة الريس ونائبه وبدلا من يستضيف العشرات يكتفي بضيف في اليوم وبدلا من المدارس درجة اولى يعلم اولاده في درجة ثالثة وبدلا من ان يبني في كافوري والرياض والمنشيه يبني في الكلاكلات (بالمنطق اذا 8 مليون تعيشك مترف وتبني ليك في كافوري هذا يعني مليون تعيشك عادي وتبني ليك في الثورات او الكلاكلات)