شكراً أبومازن: لكم قدسكم ولنا قدسنا!!

سلام ياوطن
*في حدود علمنا لم نعرف شعباً عربياً كان أو إسلامياً تفاعل مع القضية الفلسطينية كالشعب السودانى ، الذى يكره الظلم ويندفع تلقائياً لنصرة المظلوم وفى سبيل هذه النصرة تجده على إستعداد لدفع الغالي والرخيص ، وعندما كبرنا وعايشنا أصحاب القضية من الاخوة الفلسطينيين وتعاملنا معهم فى عديد مدن المنافي أيقنا تماماً أن العدل الإلهي يتجلى بشكل كبير فى هذه البقعة من الارض التى يتصارع عليها الفلسطينيين واليهود ، ونجد القلم يتحفظ عن الربط بين العرب والمسلمين واليهود ، فعندنا إبتداءً أن العرب لم يدخلوا التاريخ لأنهم عرب ، إنما دخلوه لأنهم مسلمين ، وعندما خرجوا من التاريخ ، خرجوا لأنهم تركوا إسلامهم خلفهم وعادوا الى تلكم العنصرية البغيضة المسماة بالعروبة وقانا الله وشعبنا من شر الإنتساب اليها.
*والذاكرة الاقليمية والدولية تحفظ لأهل السودان موقفهم المدهش والخرطوم تستقبل الرئيس جمال عبدالناصر وتحمله من المطار الى القصر وهو قائد مهزوم ومنكسر وبلا جيش ولاسلاح عقب هزيمة 1967وبعد مؤتمر قمة الخرطوم العربية والذى عرف بمؤتمر اللاءات الثلاثة ،تحول إسم الهزيمة بعده الى نكسة ، فأعاد أهل السودان للعرب الثقة والعزم والرغبة القوية فى إعادة البناء إستعداداً للجولة القادمة ، ولم تمض سوى بضعة أعوام حتى إندلعت الحرب الفلسطينية الاردنية فى 1970وتحولت عمان الى محرقة للدم بين الاشقاء ، فتقدم الرئيس نميري وخاض زخات الرصاص برجولة سمعناها بأذننا الشحمية من أطراف الصراع وقتها الاردنيين والفلسطينيين ،وعندما إنفجر الصراع وتكونت قوات الردع العربية كان السودان حاضراً بقواته المسلحة ، ولما إنفجرت صراعات القوات الفلسطينية واجتياح الجيش الاسرائيلي لمخيم تل الزعتر كانت الاراضي السودانية خياراً للفسطينيين الذين ظل بعضهم حتى اليوم فى السودان مواطنيين كاملوا المواطنة ، وحتى فى هذا النظام التعس وجدناه – وبلادنا فى قمة أزماتها- يرسل القوافل الى غزة ويتواصل مع حماس ويسود صحائفنا بالمعلن والمستتر من المواقف وجميعها تشير الى دعم متواصل للفلسطينيين.
*كانت مواقف أهل السودان مع القضية الفلسطينية دوما منحازة ومشرفة ، ولعل بلادنا كانت ملكية أكثر من الملك ، فهاهو العلم الاسرائيلي يرفرف فى العديد من العواصم العربية آمناً مستقراً ومتعاوناً مع اسرائيل ، بينما بلادنا تتلقى المتاعب المغلظة من مؤامرات الموساد وأصابعه عبر عملائه المنتشرون فى بلادنا، والرئيس أبومازن عندما سحب من بلادنا صك العروبة فأن الرجل قد حاول أن يرد لنا بعض دَيننا على فلسطين ، وذلك بتبرئتنا من الإنتماء لهذا العنصر العربي اللعين والممقوت ، والذين أغضبهم حديث أبو مازن عليهم مراجعة أمر غضبتهم فإن مايُهمهم به العرب ضد عروبتنا فى السر وبعض العلن يجعلنا نقول له : شكراً أبو مازن فإن لكم قدسكم ولنا قدسنا.. وسلام يااااااااوطن..
سلام يا
(قال رئيس حزب الأمة الإمام الصادق المهدي إن كل صفات الدولة الفاشلة بدرجة مختلفة تنطبق على السودان الرسمي، مجدداً الدعوة لملتقى قومي جامع في ظل توافر الحريات ووقف العدائيات للاتفاق على إقامة نظام جديد برئاسة مرحلية جديدة وانتخابات حرة جامعة لحل مشكلات البلاد ووصف انتخابات 2020م المقبلة حال قيامها بأنها ستكون نسخة أخرى من سابقتيها في 2010م و2015م. ) عاش الإمام والكلام المبهم من ورا وقدام ،ونسمع نقتك بروح الكرام ، ومساعي اللئام ، ياسيد هلكتنا ورب الكعبة !! وسلام يا..
الجريدة السبت 16/12/2017
حيدر خيرالله طلعت واحد حيوان و دلوكة
افهم ما تسمع و فتش على الاصل او الاحسن تسيب الكتابة دي فما حقتك ولا عندك الامانة المطلوبة في كاتب هسة فرقك شنو من هندوية
العروبة المستعارة من مصر وعبدالناصر ونظامه المخترق من الصهيوينة العالمية التي هرول لها الازهري وذج السودان في جامعة الدول العربية 1957كانت ازمة السودان الني مهدت للانقلابات المشوهة وادعياء العروبة في المركز
اذا كان للعرب كرامة بالرسول العدناني العرب من ولد اسماعيل ابن هاجر الكوشية هم اهل اليمن التي يقتلها العرب المتصهنين الان والعرب الاصليين اهل العترة فرع من كوش ونحن جاهلين حضاريا بي بلدنا السودان
وكوش بن حام هو جد اسماعيل والعرب العدنانيين اولاد حام الاخرين هم كنعان جد الفلسطينيين ومصريم جد المصريين وليس لهم ادنى علاقة بالساميين او التقاطع معهم ومن يتمسحون بالكريمات في الخرطوم ااقلية من مخلفات الاستعباد التركي المصري وايضا جل االاقليات التي تحكم البلاد العربية مشبوهة ومشوهة ومن مخلفات الرقبق التركي بما في ذلك مصر ..وقلة الاصل في عرف السودانيين (طبع) وليس ( لون) ونحن كوشيين نفتخر باصلنا الكوشي وكلنت قبائل ((سودانية )) في الغالب مع قلة من الوافدين
وسهة نرجع الدولة الديمقراطية الفدرالية الاشتراكية المكونة من ستة اقاليم الكانت قبل 1989 تحت شعار السيد عبدالرحمن السودان للسودانيين وعبر اتفاقبة نبفاشا ودستور 2005 ونرتاح من وج الراس اليه 50 سنة ده ونطلع من تحت جذم المصريين الذين قال عنهم السيد علي الميرغني انهم سلالات مستعبدة لونجت باشا ( كتاب السودان الاستقلال وجدلية التركيب=محمد ابوالقاسم حاج حمد) ولا زالو في اعلامهم الرخيص يعتقدون السودان امتداد جغرافي لمصر الخدوية 1899 ولا حضارة ولا فكر والشعب بسبب اقلية من المنافقين والمنبتين في المركز من ادمن المشاريع المصرية الناصريين والشيوعيين والاخوان المسلمين
إذا سمع كاتب المقال كلمة السيد أبو مازن واستوعبها، لا أظنه في حاجة لكتابة هذا المقال واضاعة زمن القراء؛ ويبدو لي أن هذا الكاتب يستغي معلوماته سماعيا من المجالس
( الإنتماء لهذا العنصر العربي اللعين والممقوت)
هذا جهل و عنصرية بغيضة منك يا ” خيرالله” فلا احد يمقت و يلعن بسبب الدم الذي في عروقه مثلما لا ذنب لاحفاد الرقيق بان الجهل و العنصرية كانتا سائدتين و كان اجدادهم و حبوباتهم ارقاء يا “خيرالله”
انا سوداني ، و لكن لا العن و لا امقت العرب و لا الحبش و لا الهنود و لا الافارقة لاننا بشر و لان لا احد اختار سلالته
هل فهمت؟
يا الصاااادق ما عذبتنا!!
حيدر خيرالله طلعت واحد حيوان و دلوكة
افهم ما تسمع و فتش على الاصل او الاحسن تسيب الكتابة دي فما حقتك ولا عندك الامانة المطلوبة في كاتب هسة فرقك شنو من هندوية
العروبة المستعارة من مصر وعبدالناصر ونظامه المخترق من الصهيوينة العالمية التي هرول لها الازهري وذج السودان في جامعة الدول العربية 1957كانت ازمة السودان الني مهدت للانقلابات المشوهة وادعياء العروبة في المركز
اذا كان للعرب كرامة بالرسول العدناني العرب من ولد اسماعيل ابن هاجر الكوشية هم اهل اليمن التي يقتلها العرب المتصهنين الان والعرب الاصليين اهل العترة فرع من كوش ونحن جاهلين حضاريا بي بلدنا السودان
وكوش بن حام هو جد اسماعيل والعرب العدنانيين اولاد حام الاخرين هم كنعان جد الفلسطينيين ومصريم جد المصريين وليس لهم ادنى علاقة بالساميين او التقاطع معهم ومن يتمسحون بالكريمات في الخرطوم ااقلية من مخلفات الاستعباد التركي المصري وايضا جل االاقليات التي تحكم البلاد العربية مشبوهة ومشوهة ومن مخلفات الرقبق التركي بما في ذلك مصر ..وقلة الاصل في عرف السودانيين (طبع) وليس ( لون) ونحن كوشيين نفتخر باصلنا الكوشي وكلنت قبائل ((سودانية )) في الغالب مع قلة من الوافدين
وسهة نرجع الدولة الديمقراطية الفدرالية الاشتراكية المكونة من ستة اقاليم الكانت قبل 1989 تحت شعار السيد عبدالرحمن السودان للسودانيين وعبر اتفاقبة نبفاشا ودستور 2005 ونرتاح من وج الراس اليه 50 سنة ده ونطلع من تحت جذم المصريين الذين قال عنهم السيد علي الميرغني انهم سلالات مستعبدة لونجت باشا ( كتاب السودان الاستقلال وجدلية التركيب=محمد ابوالقاسم حاج حمد) ولا زالو في اعلامهم الرخيص يعتقدون السودان امتداد جغرافي لمصر الخدوية 1899 ولا حضارة ولا فكر والشعب بسبب اقلية من المنافقين والمنبتين في المركز من ادمن المشاريع المصرية الناصريين والشيوعيين والاخوان المسلمين
إذا سمع كاتب المقال كلمة السيد أبو مازن واستوعبها، لا أظنه في حاجة لكتابة هذا المقال واضاعة زمن القراء؛ ويبدو لي أن هذا الكاتب يستغي معلوماته سماعيا من المجالس
( الإنتماء لهذا العنصر العربي اللعين والممقوت)
هذا جهل و عنصرية بغيضة منك يا ” خيرالله” فلا احد يمقت و يلعن بسبب الدم الذي في عروقه مثلما لا ذنب لاحفاد الرقيق بان الجهل و العنصرية كانتا سائدتين و كان اجدادهم و حبوباتهم ارقاء يا “خيرالله”
انا سوداني ، و لكن لا العن و لا امقت العرب و لا الحبش و لا الهنود و لا الافارقة لاننا بشر و لان لا احد اختار سلالته
هل فهمت؟
يا الصاااادق ما عذبتنا!!
نعم، انتخابات 2020 ستكون نسخة من انتخابات 2015 و2010، إذا قاطعتها المعارضة، وسوف تمنح النظام خمسة سنوات أخرى إضافة إلى العشرة التي منحتها له انتخابات 2010 و 2015.
فهل هذا ما تردونه يا سيد صادق؟
من المؤلم حقا،؛ أن من يفترض أن يكونوا قاده الرأي ومشاعل استناره يستقون معلوماتهم من وسائل التواصل الاجتماعي دون تمحيص أو تدقيق، وهو يدل على حاله (كسل) عامه أصابت مثقفي شعبنا، أبومازن لم يقل بمثل هذا، ولو أن الأستاذ حيدر بذل القليل من الجهد المطلوب ليستوثق من الخبر، لما أضاع وقته ووقت الناس في هذا الموضوع، القصه بقت خربانه، وكرهونا لعب البلى زاتو
هذا المقال احد علامات التدني الثقافي و البلاهة التي اجتاحت صحافتنا منذ قدوم الإنقاذ
و من الواضح أن الكاتب المحترم لم يسمع كلمة الرئيس عباس او سمعها و لم يفهمها
نرجو أن يكون للقائمين على الصحافة لدينا مزيد من المصداقية و التريث قبل المسارعة للهجوم
“مبادرة السلام العربية وضعت و تبنتها الدول الإسلامية في قمم كثيرة في تركيا و طهران و السودان و باكستان و غيرها”
يعني قصده مواقع عقد القمم و ليس ما ذهب إليه الكاتب
استاذ حيدر ..
لماذا اراك مندفعا في المقال قبل ان تسمع الذي قاله الرجل . فما عهدناك هكذا ؟ انا متأكد لو سمعته لما كتبت الذي كتبته لمعرفتي بقلمك الحر اعتمدت على السمع من الغير وهذه اول كبوة لك اتمنى سماع الفلم كاملا فسوف تعتذر
ارباء بنفسك ايها الصحفي ……ياخي ما ممكن تكتب كلام فارغ ذي دا وتضيع زمنك وزمن القارئ ان كان هناك قراء لمقالك …قبل بداية المقال حري بك ان تتحري الدقه …ابو مازن لم يقل هذا الكلام لو راجعت حديثه المباشر او عبر ارشيف القنوات لوجدت غير ذلك
** يعني الم تستحس علي نفسك وتنسب مقال افتراء لزول اصلا بعيد عن ما كتب مفروض تعتذر للقارئ وللفتنه التي سعيت لها قبل كل شئ وتعتزل الكتابه لانو الواضح انو اسلوبك كفح ولفح ولصق
(نحن لسنا دولة عربية يا سادة نحن سودانيون.. هذه هي هويتنا الرسمية.. نعم لدينا في السودان قبائل ذات أصول عربية وأخرى ذات أصول غير عربية)
حقيقة نحن نفقد للهوية ولم نستطيع أن ننفك حتى الآن وخاصة النخب التي تشكل الثقافة العامة في البلد والتي تدعي بان جدها العباس.
سبب المشاكل وتخلف السودان واحتقاره من كل الدول وخاصة مصر بسبب هذا السلوك الذي لا يعترف بهويته واصله. لقد كان وما زال السودان يتكون من لغات مختلفة، ولكن منذ دخول الإسلام في عهد الخليفة عثمان بن عفان في شمال السودان وقد انسحب بعد توقيع اتفاقية عبدالله بن ابي السرح.
نحن نريد ان نكون دولة مثل الهند استفادت من تعدد الديانات واللغات والسحنات والقبائل فصارت دولة يحترمها العالم، بالرغم من جهلنا وتخلفنا كثيرا ما نستهزأ بالهندي، يقول لك انا هندي، استراليا استفادت من كل التباين الموجود في البلاد فصارت دولة يشار لها بالبنان.
لا يمنع الاعتراف بالهوية السودانية التي تميزه بين العروبة والافريكانية، كثير منا يتحسس عندما يقال بان السودان ليست دولة عربية، العالم كله تسعون في المائة منه ليس عرب طردوهم من الدنيا بل الكثير منهم يحتقر العرب ولا يريد أن يقال له عربي، ليس لانه لا يحبهم بل لانه يعتز بهويته.
نحن نفتقد الاعتزاز والفخر بهويتنا من اكبر كبير في البلد لاصغر كاتب في صحيفة صغيرة لا تجد من يقرأ صفحاتها إلا توزع للمؤسسات الحكومية.
حتى انت يا حيدر لك الله يا بلادي
نعم، انتخابات 2020 ستكون نسخة من انتخابات 2015 و2010، إذا قاطعتها المعارضة، وسوف تمنح النظام خمسة سنوات أخرى إضافة إلى العشرة التي منحتها له انتخابات 2010 و 2015.
فهل هذا ما تردونه يا سيد صادق؟
من المؤلم حقا،؛ أن من يفترض أن يكونوا قاده الرأي ومشاعل استناره يستقون معلوماتهم من وسائل التواصل الاجتماعي دون تمحيص أو تدقيق، وهو يدل على حاله (كسل) عامه أصابت مثقفي شعبنا، أبومازن لم يقل بمثل هذا، ولو أن الأستاذ حيدر بذل القليل من الجهد المطلوب ليستوثق من الخبر، لما أضاع وقته ووقت الناس في هذا الموضوع، القصه بقت خربانه، وكرهونا لعب البلى زاتو
هذا المقال احد علامات التدني الثقافي و البلاهة التي اجتاحت صحافتنا منذ قدوم الإنقاذ
و من الواضح أن الكاتب المحترم لم يسمع كلمة الرئيس عباس او سمعها و لم يفهمها
نرجو أن يكون للقائمين على الصحافة لدينا مزيد من المصداقية و التريث قبل المسارعة للهجوم
“مبادرة السلام العربية وضعت و تبنتها الدول الإسلامية في قمم كثيرة في تركيا و طهران و السودان و باكستان و غيرها”
يعني قصده مواقع عقد القمم و ليس ما ذهب إليه الكاتب
استاذ حيدر ..
لماذا اراك مندفعا في المقال قبل ان تسمع الذي قاله الرجل . فما عهدناك هكذا ؟ انا متأكد لو سمعته لما كتبت الذي كتبته لمعرفتي بقلمك الحر اعتمدت على السمع من الغير وهذه اول كبوة لك اتمنى سماع الفلم كاملا فسوف تعتذر
ارباء بنفسك ايها الصحفي ……ياخي ما ممكن تكتب كلام فارغ ذي دا وتضيع زمنك وزمن القارئ ان كان هناك قراء لمقالك …قبل بداية المقال حري بك ان تتحري الدقه …ابو مازن لم يقل هذا الكلام لو راجعت حديثه المباشر او عبر ارشيف القنوات لوجدت غير ذلك
** يعني الم تستحس علي نفسك وتنسب مقال افتراء لزول اصلا بعيد عن ما كتب مفروض تعتذر للقارئ وللفتنه التي سعيت لها قبل كل شئ وتعتزل الكتابه لانو الواضح انو اسلوبك كفح ولفح ولصق
(نحن لسنا دولة عربية يا سادة نحن سودانيون.. هذه هي هويتنا الرسمية.. نعم لدينا في السودان قبائل ذات أصول عربية وأخرى ذات أصول غير عربية)
حقيقة نحن نفقد للهوية ولم نستطيع أن ننفك حتى الآن وخاصة النخب التي تشكل الثقافة العامة في البلد والتي تدعي بان جدها العباس.
سبب المشاكل وتخلف السودان واحتقاره من كل الدول وخاصة مصر بسبب هذا السلوك الذي لا يعترف بهويته واصله. لقد كان وما زال السودان يتكون من لغات مختلفة، ولكن منذ دخول الإسلام في عهد الخليفة عثمان بن عفان في شمال السودان وقد انسحب بعد توقيع اتفاقية عبدالله بن ابي السرح.
نحن نريد ان نكون دولة مثل الهند استفادت من تعدد الديانات واللغات والسحنات والقبائل فصارت دولة يحترمها العالم، بالرغم من جهلنا وتخلفنا كثيرا ما نستهزأ بالهندي، يقول لك انا هندي، استراليا استفادت من كل التباين الموجود في البلاد فصارت دولة يشار لها بالبنان.
لا يمنع الاعتراف بالهوية السودانية التي تميزه بين العروبة والافريكانية، كثير منا يتحسس عندما يقال بان السودان ليست دولة عربية، العالم كله تسعون في المائة منه ليس عرب طردوهم من الدنيا بل الكثير منهم يحتقر العرب ولا يريد أن يقال له عربي، ليس لانه لا يحبهم بل لانه يعتز بهويته.
نحن نفتقد الاعتزاز والفخر بهويتنا من اكبر كبير في البلد لاصغر كاتب في صحيفة صغيرة لا تجد من يقرأ صفحاتها إلا توزع للمؤسسات الحكومية.
حتى انت يا حيدر لك الله يا بلادي