ولماذا ينكر علي عثمان ذلك ؟؟…

**مكن مع زملائه لحكم الاقصاء وتهميش الاخر ، على عثمان محمد طه ، احد افراد حكومة الانقاذ ، ولج معهم عبر المداخل التي رسموها بدقة، ولم يتخلف ولم يختلف معهم ، كان على علم تام بكل صغيرة وكبيرة ، داخل الوزارات والمؤسسات التي ترأسها ، عرف تفاصيل كل شيء بما فيها محاولة اغتيال الرئيس المصري حسني مبارك ،وفق اعتراف شيخه الترابي ، ولغ علي عثمان من مواعين الانقاذ حتى ارتوى وسار على نهجها متيما وعاشقا ، على ايامه داخل دولاب الحكم ، كانت دارفور تئن وتتعذب وتنزف الدماء على اشدها ، وعلى ايامه كانت كشوفات الذين تمت احالتهم للصالح العام ،اوراقا وراء اوراق كثيرة، ودعتهم الانقاذ الى غير رجعة، لانهم لم يقدموا فروض الولاء والطاعة، ففقد السودان موارده البشرية وكوادره المدربة، في سدة العمل الوطني القومي ، اذ توسعت بغيابهم سياسة التمكين ، التي اهدرت حقوق المواطن واقصته عن فهم الحقائق ومايدور في دولته، فكانت المرارات والغبائن، التي قادت البلاد للحروب التي افقدت الوطن خيرة شبابه، وكان استحواذ الانقاذ لكل المواقع ..
**لانها اي الانقاذ ، صارت ممتلئة بالايمان واليقين ، بان الانقاذ هي السودان والسودان ملك للانقاذ ، ولها ان تحرك المجتمع بخنصرها ، تمكنت وتشكلت واسترخت ، وعلي عثمان فيها ولها ومعها يبعث بتاييده لكل مافعلت الانقاذ سابقا ولاحقا وماستفعله مستقبلا، لم يستنكر ولم يشجب ولم يدين الاغتصاب والذبح والتشريد وتكدس العطالة فقلبه وسيفه معها ..
**كان احد النافذين في الانقاذ منذ هجمتها على السلطة بالقوة، ولشدة ماسرى فيروس التمكين في دماء المتشبسين بالسلطة والكرسي ومحبته ، يحكي المواطن في ذلك الوقت ،انه قد ظهرت حقيبة يد رجالية، اطلق عليها اصحاب التمكين ، ( تمكّنا ) التي ارتبطت في ذهن المواطن باعضاء الحزب الحاكم ، وسياستهم الجانحة نحو تمكين انفسهم في كل المرافق والمؤسسات ، وحكموا وفق مفهومه الوطن وتحكموا فيه والسيد علي عثمان واحد منهم ، اذاّ التمكين فكرة وفعل ومنهج اتخذه علي عثمان ورفقائه .
** اذكر وفي لقاء صحفي قديم مع السيد علي عثمان ، وصف عثمان الانقاذ انها استطاعت ان تؤسس لحرية الصحافة والنقد والتداول والقضاء المستقل في محاولة لابعاد اسم التمكين ، اين بربكم هذه الحريةالتي تحدث عنها على عثمان عندما كان على دكة السلطة ؟ واين هذا التاسيس الان ؟؟كان حلما يطوف حول علي عثمان وحده ..
** الان يحكي علي عثمان عن ان التمكين لايعني الاستحواذ واقصاء الاخر ؟؟ هل نضحك ام نبكي ام نشد شعرنا غضبا فنستشيط به ؟؟ السيد علي عثمان احد دعاة التمكين واحد ممارسي سياسة الاقصاء …
**ارحل يا عبد الحميد كاشا ، وفي يدك كل اعضاء حكومة ولاية النيل الابيض ….

الجريدة

تعليق واحد

  1. لم يسير علي عثمان علي نهج الانقاذ بل سيرها علي نهجه الي يومنا هذا واهل الحركة الاسلامية المخطوفة يعلمون ذلك

  2. علي عثمان هو سبب التعاسة لهذا البلد ليس بالتمكين وحسب بل لانه جعل النافذين فوق القانون ومن هنا ضاعت الدولة وم تلي ذلك نتيجة طبيعية لضياع الدولة كقوانين ولوائح هو من حطم كل شئ وباع شيخه بالسلطه لانه صبر علي الذل ليتسلط الصالح العام كانت تاتي الحطابات بالشنط سيدتي مما اسهاه السفير جمال محمد ابراهيم (نهارات السكاكين الطويلة )

  3. لم يسير علي عثمان علي نهج الانقاذ بل سيرها علي نهجه الي يومنا هذا واهل الحركة الاسلامية المخطوفة يعلمون ذلك

  4. علي عثمان هو سبب التعاسة لهذا البلد ليس بالتمكين وحسب بل لانه جعل النافذين فوق القانون ومن هنا ضاعت الدولة وم تلي ذلك نتيجة طبيعية لضياع الدولة كقوانين ولوائح هو من حطم كل شئ وباع شيخه بالسلطه لانه صبر علي الذل ليتسلط الصالح العام كانت تاتي الحطابات بالشنط سيدتي مما اسهاه السفير جمال محمد ابراهيم (نهارات السكاكين الطويلة )

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..