عرمان : فصل الجنوب كان للحفاظ على السلطة،، نؤكد على الحل الشامل ونرفض التجزئة.

لندن : عمار عوض

بحث وفد الحركة الشعبية لتحرير السودان (ش) الزائر للولايات المتحدة مع شخصيات نافذة في الكونقرس الامريكى وعدد من العاملين بلجان الكونقرس الامريكى المختلفة اعادة طرح قانون سلام السودان الذي سبق وان تقدم به في الدورات السابقة السابقة عضوا الكونقرس النافذين فرانك وولف ومقاغفين عن الحزب الجمهوري والديمقراطي والتقى الوفد في محور جولته في الولايات المتحدة حول هذا الخصوص وغيره من القضايا الانسانية في ولاية نورث كارولينا بفرانكلين غراهام الشخصية الامريكية واسعة النفوذ وتناول معه الاوضاع السياسية والانسانية في السودان في الوقت الذي ينتظر ان يلتقي فيه بالمرشح السابق للرئاسة الامريكية السناتور الجمهوري جون ماكين الواسع النفوذ الى جانب اعضاء من فريق عمل السودان بالكونقرس وعبر الوفد عن سعادته في اتصال عبر الوسائط الالكترونية لان القضية السودانية بدات تستعيد اهتمامها الواسع داخل اروقة الكونقرس الامريكى التى ناقش فيها الوفد ضرورة الدفع بالتحقيق والمحاسبة على جرائم الحرب وانتهاكات حقوق الانسان في كل انحاء السودان كما طالب الوفد بعدم تجزئة القضية السودانية لان ذلك لايجلب الديمقراطية ولايوقف الحرب بحسب الامين العام للحركة ياسر عرمان الذي قال ( ان اختيار المؤتمر الوطنى لفصل الجنوب بدلا من قبول اصلاحات جوهرية في مركز السلطة كان ذلك احدى الاليات للحفاظ على السلطة حتى لو ادى ذلك للتضحية بوحدة السودان والسلطة بالنسبة للمؤتمر الوطنى قضية مقدسة ولو ادى ذلك لتقسيم السودان او تقسيم الحركة الاسلامية تفسها)

وكان الوفد في محور زيارته للولايات المتحدة التقى في مركز هيومانتى يونايتد (وحدة الانسانية) بناشطين من امريكان من ضمنهم احد زعماء الطلاب الامريكين الى جانب معارضين لجرائم الحرب والجيونسايد ومدير وحدة السودان في مركز السلام الامريكي كما عقد لقاء موسع هيئة المعونه الامريكية باقسامها المهتمة بالسودان وافريقيا . ولفت عرمان الى ان الوفد اثار مع عدة منظمات امريكية فاعلة موضوع مؤتمر الاستثمار في المانيا وضرورة وقفه لانه يصب في دعم انتهاكات حقوق الانسان وجرائم الحرب وقال ( اثرنا معهم قضايا اعتقال زعماء المعارضة الموقعين على وثيقة الفجر الجديد وقد حظيت الوثيقة بمناقشات واهتمام واسع في الكونقرس الامريكي من المسؤلبن في الادارة الامريكية الذين التقى بهم الوفد ومع المنظمات المختلفة التى يضمها تحالف اعمل من اجل السودان ) واوضح عرمان ان وفدهم لمس ان وثيقة الفجر الجديد شكلت نقلة نوعية في نظرة المجتمع الدولى للمعارضة السودانية وانها قد وضعت ارجلها على الطريق الذي يجعل منها بديلا ديمقراطيا لنظام الانقاذ واكد الامين العام للحركة في حديثه ان الجبهة الثورية وكافة قوى المعارضة سيواصلان بصبر ومسؤلية اكمال توحيد كافة القوى المطالبة بالتغيير وانهم في الحركة الشعبية والجبهة الثورية يتطلعون ان تلعب منظمات المجتمع المدنى والشباب والنساء والطلاب والنقابات دور محوري في عملية التوحد خلف وثيقة الفجر الجديد وقال (علينا ان نملك الوثيقة ا للشعب السودانى بكافة اطيافة وندعو كافة المنظمات والمنابر بالداخل والخارج للتوقيع عليها ونؤكد ان القضايا التى طرحتها الفجر الجديد لايمكن الوصول الى سلام وديمقراطية دون حلها وهى تشكل الحد الادنى لبناء دولة تسع الجميع ووضع نهاية للعلاقة المرتبكة بين الهامش والمركز وادخال اصلاحات بنيوية وهيكلية لمصلحة جميع السودانين على اساس المواطنة المتساوية ولايمكن للدولة السودانية ان تنهض دون انجاز هذه المهمة).

وفي سياق متصل وصل وفد الحركة الشعبية برئاسة مالك عقار وياسر عرمان ومسؤلين من الملف الانساني بالحركة امس الى مدينة نيويورك والتقوا فيها بعدد من المتخصصين في قضايا الامم المتحدة في نيويورك تحضيرا لاجتماعات الوفد ولقاءاته باعضاء مجلس الامن الدولي والوكالات المتخصصة للام المتحدة في الشان الانساني واكد الوفد استعداده للوصول الى اتفاق انساني مع وقف العدائيات بحسب ياسر عرمان الذي قال (اننا نؤكد كذلك على ان الانتقال السلمى على اساس الحل الشامل الذي تشارك بموجبه كل القوى السياسية يظل خيارنا المفضل ولذلك دعونا كل من التقيناهم ان يتم التخلى عن الحلول الجزيئة واعطاء القضية السودانية للاليه الرفيعه بدلا من منابر جزئية في الدوحة واديس ) وواصل قائلا (وان المدخل الصحيح لذلك هو القرار 2046 الذي يجب ان يكون منصة لمشاركة كل القوى السياسية السودانية وسنناقش ذلك مع اعضاء مجلس الامن خاصة وان وثيقة الفجر الجديد قابلة للتحسين والتطوير والتجويد وهى صالحة في حالة الانتقال السلمى ولابديل لها في اسقاط النظام) واضاف عرمان ان عام 2013 يجب ان نجعلة عاما لنهائة حكم الانقاذ وعاما للسلام والديمقراطية والمصالحة وكان الوفد التقى الوفد في عشاء عمل قيادات الجبهة الثورية والاحزاب من قوى المعارضة السودانية في مدينة نيويورك واكد الوفد على وحدة قوى التغيير لاسقاط النظام .

ومن جهة اخرى رحب الامين العام للحركة الشعبية ياسر عرمان باطلاق سراح الاستاذة جليلة خميس واعتبر ان اطلاق سراحها جاء نتيجة لحملة التضامن الواسعه من القوى الحية في المجتمع السودانى وخص بالشكر منظمات النساء والمحامين والحملات العالمية من السودانين وغير السودانين وقال في مختتم حديثه (ان حملة اطلاق سراح الاستاذة جليلة خميس كانت نقطة التقاء انسانية مهمة وعابرة للاثنيات والاديان جمعت الناشطين من كل انحاء السودان وكانت لوحة لوحدة السودانين في المنابر الاسفيرية ويجب ان ناخذ هذا الدرس كدرس من دروس المصالحة الوطنية والوصول الى مستقبل مشترك ورفض الهيمنة من اى جهة اتت والوقوف سدا منيعا ضد تقسيم السودانين على اساس الانتماء الثقافي او الجهوى او الدينى ويبقى النيل ابونا والجنس سودانى كما قال العم ابراهيم العبادى قبل اكثر من 70 عاما ).

تعليق واحد

  1. ياسلام.. دا الكلام مش (أحسب أن.. نحن حقيقة… لحس الكوع…شذاذ آفاق..المشروع الحضاري.. الرد الرد،السد السد.. الطابور الخامس.. الخونة والمرجفين….ألخ) من قاموس حكومة (النفاق الشمولية الربوية) الذي ظللنا نسمعه طيلة طيلة 23 عاما عجاف.

  2. ياسر عرمان انت رجل تحب السلطة و الاتجار بالقضية السودانية. مثلك مثل المؤتمر الوطني و أفراد عصابته فأرجوك ان تحل عننا في المعارضة
    و ان تذهب بحركتك هذه الي جنوب. و لا نريد حركة شعبية في السودان .فلقد أخذت ما تريد بمساعدتك والمؤتمر الوطني..

  3. ياسر عرمان يعارض لهدفين وهما وحدة السودان ومحاسبة الكيزان نحنا معك ياعرمان لتنظيف السودان من اي كوز والله لو اراد هذا الرجل منصبا لوجده بسهولة ولكنه رفض وانشاء الله سوف يحقق حلمه وحلم كل السودانيين

  4. انابة عن رابطة المفصولين سياسيا وتعسفياعسكريين ومدنيين والذين يقدر عددهم باكثر من50 الف شخص والمنتشرين في كافة بقاع العالم واصقاع السودان نويد وثيقة الفجر الجديد وتوقيعنا عليهاموكد وفي المقدمة

  5. الاخ سوداني للمرة المليون ابعد عن النقض الشخصي لياسر عرمان، لو كان ياسر يريد سلطة لصار نائب للرئيس عمر حسن احمد البشير ، وبسهولة ، لانو ياسر عرمان جعلي ، وان يكون سندا قويا ضد علي عثمان طه وعوض الجاز ، جناح الشايقية هذا هو حقيقة الصراع القوي داخل اروقة الموتمر الوطني ، بقض النظر عن المارب الشخصية لياسر عرمان اوغيره من الاخوة في المعارضة، من هو الذي يقوم بتوصيل ماسئ السودان للمجتمع الدولي ? في ظل الصراعات الملتهبة في انحاء متفرقة من العالم ، وتشابك المصالح المختلفة، وقلة الاهتمام الدولي بموضوع السودان، بعد ان تم تقسيمه وقلة موارده وتناقص دوره الاقليمي والدولي على المستوى السياسي والاقتصادي،ياسر عرمان وغيره ، يستطيعون مقابلة اعضاء في الكونجرس الامريكي ومجلس العموم البريطاني ، في حين ان وزير خارجية المؤتمر الوطني لايستطيع مقابلة اي مسئول من تلك الدول،علما بانه يدفعون مبالغ ضخمة لسماسرة من جنسيات مختلفة للتغرب من امريكا واورباء ، ونتمنى من الاخوة في الفجر الجديد ، اعطاء مساحة كبيرة في التواصل الفعلي والحقيقي مع جميع الاحزاب والنقايات ومنظمات المجتمع المدني الوطنية ، بشكل اكثر فاعلية وان توكل تلك المهام لمجموعة محددة ، وان تحاسب فيما تم انجازه ، بعد تحديد فترة زمنية لتلك المهمة،والموضوع يحتاج لمزيد من التكاتف والترابط والبعد عن النزوات والانطباعات الشخصية في قبول الاخر، وانا شخص عادي جدا ليس لي اي انتماء سياسي لحزب معين ، وهذا ليس بمحمدة تذكر ، ولكنني غيور كغيرى من كثير من الكتاب والمعلقين، وكلنا نتمنى ان يكون السودان عزيز ومكرم بانسانه المعروف في زمن سابق.

  6. أقرا حديث الاستاذ ياسر عرمان بعد ان استمعت للخطاب البليغ المرتجل الذي شنف به الرئيس الامريكي رقم(44) اذان العالم وكانت رسالته اسلامية الجوهر( اطعمهم من جوع وامنهم من خوف) للشعب الامريكي وللعالم علما بان المناسبة هي السابعة والخمسون في احتفالات تداول السلطة في الولايات المتحدة الامريكية
    وجالت بخاطري حالنا نحن في السودان في خلال 57عاما تداولنا السلطة بانقلابات في ثلاث مناسبات من بين اكثر من عشرين انقلابا وحكم العسكريون ست واربعون عاما من بين 57 عاما وتداولنا للسلطة ثقافة لم نترب عليها فهي في اذهاننا كما يحض عليها ديننا الحنيف ولكن تطبيقنا لها عند قادتنا يعود الي ازمان الغابة ( من اراد السلطة فليحمل السلاح) واخر يقول من اراد السلطة عليه ( لحس كوعه) واخرون مهروا ميثاق الفجر الجديد لاقتلاع السلطان الجالس بقوة الحديد — وبين هذا وذاك تسقط تربيتنا الاسلامية والمتحضرة ولا يمكن تعليق تجربتنا السودانية في الحالين بمرجعية اسلامية او بمرجعية غربية فكما شهدنا في تداول السلطة في الغرب فجوهر نهجهم اسلامي وفعلنا في تداول السطة نحن السودانيون نهج غابي — بين هذا وذاك ياخذنا اهل الانقاذ والاستاذ ياسر عرمان في حلقة جهنمية لا قاع لها تتربي فيها اجيالنا علي اخذ كل صغير وكبير بالقوة —- حان الوقت للذهنية السودانية ان تقول لا لكل هذا العبث وتضع في مناهجها الحياتية اعمال تداول السلطة سلميا ونبذ كل اشكال العنف.

  7. نحن كشعب عايزين نسقط النظام الحاكم ونحاسبهم ما ارتكبوها من جرائم وفساد ونهب من الاموال العامة واعتداء على الاموال العامة حاجة بقت مؤسفة والمفترضة تتحول لقضية راي عام واصبح النظام لم يتوفر لديهم اي نوع من الضمير الانساني ولايوجد قانون او الية للمحاسبة البلاد بقت فوضة من غير حسيب ولا رقيب بعد اسقاط النظام إنشاء الله تجي حكومة انتقالية لوضع دستور دائم يشارك فيه كل الوان الشعب السوداني وبعداك تستقر والامن وتنعم الانسان السوداني بالرفاهية ولقمة العيش الكريمة ونزرع المودة بين كل اهل السودان جميعاً

  8. الخركة الشعبية والمؤتمر الوطني شريكان في أنفصال الجنوب ولن يكون أي مستقبل سياسي بعد تغيير النظام

  9. سيأتى زمن على الشعب السودانى
    يبكى ويتباكى على الاسلاميين
    بالله عليكم كل عام افتتاح مشروع كبير
    قبل ايام افتتح المشير كرنفال شارعى النيل
    من الموردة الى ود البخيت ومن المنتزه الى كبرى الجريف
    اروع شارع فى الخرطوم
    بالله عليكم هل افتتح الصادق المهدى دكان طوال اربع سنوات
    ام تنتظرون عرمان لازدهار البلد
    انها حكومة الانجازات
    حافظوا عليها

  10. osama dai elnaiem]
    اخي الفاضل انا تكلمت حسب تفكير الجماعة في الموتمر الوطني ومايسمى بالحركة الاسلامية(هذا هو الصراع الحقيقي داخل اروقة الموتمر الوطني ) الحمد لله القبلية ليست جزء من الصراع على المستوى الشخصي انا من شمال السودان وزوجتي من غرب السودان ، وحينما كنا طلبة في الجامعات لانعرف فلان ينتمي لاي قبيلة بل هذا من دنقلا ، نيالا، القضارف ، كوستى،النهود،الدمازين ، حتى صرنا لانعرف قبائلنا الحقيقية ، ولكن التقاذ ، قلبت كل تلك الموازين

  11. رد علي Abasi
    والله أنا ما عارف أي جنس من البشر أنت
    اما من طوالح المجتمع السوداني الذين جمعهم المؤتمر الواطي في عضويتة أو ما عندك أهل أو أقارب أو —– وحمانا الله

  12. ياسر عرمان افزع عمر البشير في انتخابات الرئاسية ابريل 2010 عندما قام المؤتمر الوطني باستطلاعات و دراسة احصائية ( سرية )اذا قامت انتخابات نزيهة — فتوصلوا الي ان عمر البشير سوف يحصل علي 6 او 7 مليون صوت و سوف يحصل ياسر عرمان علي 10 او 11 مليون صوت و بما ان الفارق بينهما كبير – توجهت الضغوط الي سلفاكير و تم تهديده لسحب ياسر عرمان من السباق او لا يكون هنالك استفتاء علي حق تقرير المصير و لن تلغى القوانين الاسلامية – و هذه حقيقة سر انسحاب ياسر عرمان المفاجئ من السباق بعد حملة انتخابية ناجحة — و لكن في المقابل تعهدت الحركة الشعبية في الجنوب بان لا تتخلي عن الرفاق في الشمال مهما كانت الظروف و الضغوط — بل قامت الحركة في الجنوب بتوحيد كل الحركات المسلحة الشمالية في جسم واحد هو الجبهة الثورية السودانية حتي يسهل الترويج لها في المجتمع الدولي — رحتي الان مر اكثر من عام علي وقف تصدير البترول الجنوبي و مورست ضغوط هائلة علي سلفاكير لتقديم تنازلات لحكومة البشير حتي يتم تصدير البترول عبر الشمال — لكنه لم ينحني و ذلك حفاظا علي عهده للحركة الشعبية / شمال — حكومة الانقاذ تعلم ذلك جيدا مرور البترول في مثل هذه الظروف سيكون مكسب كبير للجبهة الثورية و الجنوبيين لا يعرفون الغدر و لا الخيانة و لا نقض العهود .

  13. REPLY TO ABASS….WHAT SHALL WE DO WITH A STREET ON RIVER NILE BUILT WIYH LOANS….AM SURE NOW UR MOTHER OR FATHER OR RELATIVE ARE LACKING DIABETIC MEDICINES OR BLOOD PRESSURE MED. MANY DIABTES PEOPLES LOSE LIFE BECAUSE THEY DONOT HAVE INSOLINE … NOW WHICH IS MORE IMPORTANT… SADIG TIME MUCH BETTR…AT LEAST THERE IS FREEDOM

  14. هذا الشخص رايحلو الطريق في المويه وفاكيها في نفسو هليه ان يعرف ان جل الشعب السوداني يبقضه وعليه يفهم هذا لنه المسبب الاساسي في انفصال الجنون وكان يظن بذالك ينتفض الشعب ويطيح نظام الانقاذ وتنجح فكرة السودان الجديد العلمانيه الا دينيه فلاكن خاب ظنهم الا تحولو الجنوب كردفان والازرق بنفس الفكره الحركه الشعبيه في جوبا انهكها الانتظار ولم يسقط النظام في الخرطوم ! ! ماذال الاسم الجيش الحركه الشعبيه لتحرير السودان اي سودان بعد الانفصال مقصود ؟؟!

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..