فاصل ونواصل

قبل يومين و تحت عنوان “المتربصات” كنا قد أثرنا قضية الزي الفاضح المادة(152) من قانون النظام العام الناشطة “ويني عمر” نموزجا ، .. وأمس إنفردت “الراكوبة” بنشر وقائع جلسة سماع الشاهد الثالث في قضية الاستاذة “ويني عمر فرج” والمتهمة بارتداء الزي الفاضح كما جاء في خيال وكيل النيابة، وذلك صباح الأمس الاثنين، وقد أورد شاهد الاتهام الثالث وهو ضابط شرطة في أنه قابل المتهمة في القسم لأنه كان أحد الضباط المناوبين، وبعد أن سمحت المحكمة للمتهمة بارتداء الزي الذي كانت ترتديه نفس يوم الحادثة، وأكد الشاهد أنه نفس الزي الذي كانت ترتديه ويرى الشاهد أنه يعتبره زياً فاضحاً، وبالتالي جاء رأيه مطابقاً تماما لأقوال بقية زملائه من العساكر، وهنا انحصرت شاهدته وأنه سمع نقاشاً ساخناً مابين المتهمة ووكيل النيابة عند احضارها الى نقطة شرطة النظام العام، وبأن المتهمة كانت تسأل عن سبب احتجازها بدون أن يتم فتح بلاغ ضدها، وانها طالبت بفتح بلاغ ضدها أو اطلاق سراحها وبالتالي السماح لها بالذهاب الى منزل أسرتها. وقد وجه القاضي سؤالاً للشاهد عن تعريف ان الزي الفاضح هو الضيق والزي يجرح الشعور العام العام ويثير الغريزة وهل هذا الزي بالنسبة له مثير للغريزة؟ ولم يستطع الشاهد أن يقول كلاماً مفهوماً وبدأ ييهمهم ويتمتم ولم تسعفه اللغة العربية في التعبير ولم يستطيع أن يتحدث بكلام مفهوم وبدأ ينظر الى الارض خجلاً وبؤساً من الوضع الذي اختاره لنفسه، على الرغم من أن سؤال القاضي كان واضحاً لا لبس فيه ولا غموض … الجلسة كانت نسخة سودانية لمسرحية “شاهد مشفش حاجة” … الست عنايات فوق انها رقاصة كانت بترقص
بدأت المسرحية بدخول الحضور في نوبات ضحك وسخرية عندما توجهت هيئة الدفاع بسؤال الشاهد الثالث عن (هل هذا الزي الذي ترتديه المتهمة هو نفس الذي كانت ترتديه عندما تم احضارها الى نقطة البوليس وجاءت اجابته (نعم، لكن الإسكيرت ماكان طويل كدة!؟) وهذا ما جناه نظرة القوم المشوهة للمرأة وكأنما هي كائن متربص بالغواية، ولئن كانت آمال القوم معلقة بالامريكان في تحديث حالة مفاجئة جبت ما قبلها من شعارات معادية رفعت طوال عهد المشروع الحضاري قبل لحسه مؤخرا فلا غرابة ان تذهب الشعارات بذهاب المشروع، بل زاد القوم بأن لاعقلانية في شعار “فلترق كل الدماء” وقالوا أتركوه ولا يزال العرض مستمرا….لئن كانت الآمال ـ (بِقت) على امريكا وحدها بعد كفر بواح بالمشروع فعلى ابوعشرين السلام، ففي فلك امريكا تلف اوربا والعالم وعهلى ذات منوالها يغزلون غزلها ويستجيبون لمغازلاتها… بالامس وفد البرلمان الاوربي يعزف ذات مقطوعة السفارة الامريكية معربا عن قلقه البالغ إزاء السلطات الواسعة الممنوحة لجهاز الأمن دون إخضاعه للمساءلة الكافية، فضلاً عن القيود المفروضة على تشييد الكنائس والأنشطة الدينية للمسيحيين، ووجه وفد اللجنة الفرعية المعنية بحقوق الإنسان بالبرلمان الأوروبي في بيان له أمس الأربعاء عقب زيارة للسودان استمرت لثلاث ايام وجه الوفد انتقادات لقانون النظام العام موضحاً أنه يستخدم للتضييق على النساء، الى جانب القيود المفروضة على حرية الصحافة والتعبير والنشر والقوانين المقيدة لمنظمات المجتمع المدني والتي تحد من عملها. ودعا البيان الحكومة بموائمة تشريعاتها الوطنية مع التزامات السودان الدولية في مجال حقوق الإنسان، والمصادقة على اتفاقية مناهضة التعذيب وجميع أشكال التمييز ضد المرأة
وفي بورتسودان وجه شيبة ضرار معتمد شئون الرئاسة بولاية البحر الأحمر ورئيس حزب مؤتمر البجا القومي انتقادات حادة لجهاز الأمن بالولاية بسبب اعتقال مدير مكتبه الناشط عثمان الباقر والعمدة هاشم علي، على خلفية مناهضتهما للنشاط التعديني في منطقة وادي العلاقي الأثرية. وطالب شيبة ضرار في حديث لراديو دبنقا جهاز الأمن باطلاق سراح المعتقلين فورا، موضحاً أنهما لم يقترفا جريمة تستوجب الاعتقال واتهم جهاز الأمن بالانحياز إلى شركات التعدين العاملة في وادي العلاقي. وقال شيبة إن عثمان الباقر والعمدة هاشم تم اعتقالهما يوم الاثنين بواسطة جهاز الأمن في بورتسودان أثناء مرافقتها لوفد من هيئة الآثار الإتحادية المتجه إلى منطقة وادي العلاقي للتحقيق حول اعتداء شركات التعدين على المناطق الأثرية…. فاصل قصير وتتواصل العروض.
وحسبنا الله ونعم الوكيل
[email][email protected][/email]
بالله الواحد يضحك ام يبكي
مفروض يتم تدريب وكلاء النيابة و الشرطة و يدرسوهم ما هو الزي الشرعي و ماهو الزي الفاضح
بعدين وكيل النيابة هذا ما عندوا عمل في المكتب ولا عمله ميداني يفتش النساء في الشوارع
هل عمل وكيل النيابة التفتيش في الشوارع
ام هذا عمل الشرطة
بعدين يا جماعة هل الحكومة حلت كل مشاكل المواطنين من خبز و علاج و مواصلات
وبقت فاضية لكي تتابع النساء و اللبس
يعني مشاكلنا كلها اتحلت و بقينا زي الفل
بس فضل نفتش النساء
غايته حكومة عجيبة
وزارات تلغي العمرة براها و تخاطب السفارات و مدير الحج يخاطب السفارات
غايتوا البلد جاطت جوطة شديدة و بقي ما معروف تصل الي اين؟؟؟
بالله الواحد يضحك ام يبكي
مفروض يتم تدريب وكلاء النيابة و الشرطة و يدرسوهم ما هو الزي الشرعي و ماهو الزي الفاضح
بعدين وكيل النيابة هذا ما عندوا عمل في المكتب ولا عمله ميداني يفتش النساء في الشوارع
هل عمل وكيل النيابة التفتيش في الشوارع
ام هذا عمل الشرطة
بعدين يا جماعة هل الحكومة حلت كل مشاكل المواطنين من خبز و علاج و مواصلات
وبقت فاضية لكي تتابع النساء و اللبس
يعني مشاكلنا كلها اتحلت و بقينا زي الفل
بس فضل نفتش النساء
غايته حكومة عجيبة
وزارات تلغي العمرة براها و تخاطب السفارات و مدير الحج يخاطب السفارات
غايتوا البلد جاطت جوطة شديدة و بقي ما معروف تصل الي اين؟؟؟