نقد ذاتي ولكن ليس على طريقة نجوم السينما!!

رشا عوض
لا يوجد حزب من الاحزاب السياسية السودانية يقول انه ضد النقد الذاتي، ولكن عندما نصدق هذا الادعاء وبمنتهى البراءة نشرع في ممارسة هذه الفضيلة المفترى عليها نكتشف ان النقد الذاتي الذي تقبل به هذه الاحزاب هو شيء شبيه بالنقد الذاتي الذي يمارسه نجوم ونجمات السينما والغناء في الوطن العربي حيث يسأل المذيع الممثلة عن عيوبها فتضحك في دلال ممزوج بالغرور وتقول والله انا من عيوبي انني عاطفية جداااا جدا! او يسأل المذيع المغني عن عيوبه فيجيب في تكلف بائن انا اكبر عيوبي انني عصبي جدا ولكنه سرعان ما يستدرك قائلا ولكنني طيب جدا!! عيوب الممثلات والفنانين شيئ يخصهم هم وليست له آثار كارثية مدمرة على الشعوب والاوطان كما هو حال عيوب الاحزاب!!ولذلك مسلك الممثلات والفنانين لا يمكن ان يكون مقبولا من الاحزاب السياسية!
في الاحزاب السودانية لا مكان إلا للنقد السطحي الذي لا يقترب من جذور الازمات ولا يغوص الى الاعماق، ولذلك احزابنا لا تقيم تجاربها إلا في سياق تبريري غايته التهرب من تحمل المسئولية التاريخية عن اخطاء فادحة، ليس هذا فقط بل تحويل الاخطاء نفسها الى انجازات عبقرية!!
إن الحال البائس في السودان يحتم على كل من ابتلاه الله بقسط من الوعي والبصيرة من العناصر النشطة داخل الاحزاب السياسية ان يتفحص تجربة الحزب السياسي الذي ينتمي إليه، ويحاول قدر الإمكان تنحية العواطف وأسر الآيدولوجيا جانبا، ويجعل بوصلته في التقييم هي المصلحة الوطنية العليا،وعلى هذا الاساس يرتفع الحزب وينخفض بمقدار ما قدمه من إنجازات سياسية واقتصادية وتنموية محسوسة ومجسدة في الواقع، وطبعا الانجازات تتناسب طرديا مع التطور الفكري والتنظيمي للمؤسسة الحزبية نفسها، إذا كان السؤال عن سبب الإخفاق التاريخي للسودانيين في تأسيس ديمقراطية مستدامة وقابلة للتطور هو من اهم الأسئلة المطروحة علينا، فإن الإجابة على هذا السؤال لا ينبغي ان تكون مختزلة في ان السبب هو الانقلابات العسكرية، الانقلابات بكل تأكيد وعلى رأسها انقلاب الإنقاذ هي سبب كبير ورئيسي وساهمت بالقدر الاكبر في تخريب السودان على جميع الأصعدة، والتربة الثقافية والاجتماعية غير الملائمة لاحتضان بذرة الديمقراطية بحكم انها – اي الديمقراطية – تحتاج لحزمة من التطورات الاجتماعية والاقتصادية والفكرية وهذه غير متوفرة في بلادنا، بكل تأكيد سبب رئيسي من أسباب الإخفاق، وهذا السبب هو الذي يفسر حالة اللا مبالاة أو الارتياح واحيانا الترحيب الذي يحظى به كل انقلاب عسكري في السودان في بدايته، فالارتياح والترحيب ليس فقط بسبب الاحباط من ضعف الأداء الحزبي، بل السبب الاكثر جذرية هو ان الثقافة السياسية في المجتمع ليست ديمقراطية إلى الدرجة التي تجعل المواطن او المواطنة يستنكر الاستيلاء على السلطة بالانقلاب العسكري مثل استنكاره للسرقة والقتل والانحرافات الاخلاقية المختلفة، شعبنا غير ناضج ديمقراطيا للدرجة التي تجعله يشعر بأن مجرد إقدام عناصر من القوات المسلحة على الاستيلاء على السلطة بالقوة وإلغاء نتائج صناديق الاقتراع بجرة دبابة هو إهانة بالغة له/لها تستوجب الثورة او الغضب والاحتجاج وذلك أضعف الإيمان! ليس هناك تواطؤ جمعي في مجتمعنا على ان الأساس الوحيد المقبول لشرعية الحكم هو التفويض الشعبي عبر صندوق الاقتراع، فالانقلاب العسكري ليس عارا سياسيا يخجل الناس من تأييده، أو يتحرج حتى قادة المجتمع من دعمه والرهان عليه، وعلىى ضوء هذه الحقيقة يمكن تفسير تأييد السيدين (الإمام عبدالرحمن المهدي والسيد علي الميرغني) ? تغمدهما الله بواسع رحمته – لانقلاب عبود، وتفسير انخراط نخبة متميزة من المثقفين السودانيين في النظم الانقلابية المختلفة، وتفسير هتاف المواطنين للرئيس الراحل إبراهيم عبود (ضيعناك وضعنا وراك)!! وكان ذلك عقب ثورة أكتوبر!! وهو ما يفسر كذلك هتاف البعض للرئيس الراحل جعفر نميري بعد عودته من منفاه (وجع وجع نميري رجع)!! وغياب الموقف المبدئي الصارم ضد الانقلابات لا ينحصر في عامة الشعب، بل الادهى والامر ان النزعات الانقلابية مستوطنة في عقول النخبة والاحزاب العقائدية التي تستبطن مشاريع الوصاية على المجتمع في مرجعياتها الفكرية وهذا موضوع يحتاج لبحث مستقل.
لكل ذلك هناك حاجة ماسة لمجهودات تعليمية وتربوية وثقافية ممنهجة للنهوض بوعي المجتمع حتى يكون الانقلاب العسكري منبوذا ومستنكرا وإن فرش الأرض بالورود والرياحين وليس بالدماء والأشلاء والمآسي كما فعلت كل انقلابات السودان وهو ديدن الانقلابات العسكرية في كل مكان في العالم! وحتى يكون (الرادع المجتمعي) من الكوابح الفعالة للتفكير الانقلابي سواء من قبل الاحزاب او من قبل ضباط الجيش المسيسين.
ما أود تسليط الضوء عليه في هذا المقال هو ان أسباب الفشل التاريخي في توطين الديمقراطية في السودان واستدامتها أسباب عديدة ومركبة يجب ان تحظى جميعها بالدراسة في سبيل معالجتها، ولكن هناك سبب مهم ومحوري من اسباب فشل الديمقراطية يجب إفراده بمساحة معتبرة من النقاش، وهو الممارسة الحزبية في العهود الديمقراطية المختلفة، ليس في سياق تبرير الانقلابات كما يفعل كثير من المغرضين، بل في سياق استكمال الرؤية وتأسيس الديمقراطية القادمة على أسس متينة، فليس من المعقول ان نسلخ جلد النملة في كل الاسباب التي ادت إلى انهيار الديمقراطية في السودان، ونتجاهل سببا من أهم الأسباب وأقواها أثرا وهو كيفية تصرف الاحزاب السياسية التي فوضها الشعب للحكم في ذلك التفويض! فما دامت الديمقراطية في مجتمعنا ليست من المسلمات أصلا، فإن مستوى الاداء السياسي ودرجة النجاح وحجم الإنجازات في النظم الديمقراطية هو أهم وسيلة لجذب التعاطف والاحترام الشعبي إلى ذلك الكائن المغترب في بيئتنا الثقافية والاجتماعية والسياسية المسمى الديمقراطية! ولا مجال هنا لمصادرة مشروعية التساؤل عن إنجازات العهود الديمقراطية بحجة ان الديمقراطية لم تجد الفرصة الكافية بسبب الانقلابات ، صحيح الدكتاتورية بحكم انها انفردت بالحكم لمدة خمسة وأربعين عاما من عمر السودان المستقل(سبعة وخمسون عاما) فهي تتحمل القسط الاكبر من المسئولية عن تخريب السودان، ولكن هذا لا يمنع مساءلة الاحزاب عما فعلته في سنوات حكمها المحدودة عددا ولكنها ذات أثر كبير وحاسم في مصير البلاد وفي مستقبل الديمقراطية، وكذلك عما فعلته في سنوات معارضتها، وما فعلته في توطين الديمقراطية في داخلها،
علينا ان ندرك ان سماء السودان لا تمطر انقلابات عسكرية، وجزء مهم(جزء وليس كل) من فهم وتفسير عملية تكرار الانقلابات العسكرية في السودان هو المعرفة الدقيقة بما كان يدور في أروقة الحكم الديمقراطي وفي اروقة الاحزاب السياسية عشية وقوع كل انقلاب، ليس لتبرير الانقلاب او الدعوة الى السباحة عكس تيار التاريخ والرضا بالدكتاتورية،حاشا وكلا! بل الهدف من ذلك هو ان تعرف الأحزاب ما هي اوجه قصورها وما هي ثغراتها التي يجب ان تعمل بجد لسدها تطويرا لتجربتها.
ان ما نحن فيه من أزمات يستوجب العودة إلى منصة التأسيس، ومن ثم إعادة النظر في كل شيء، ان السودان لم يتحقق فيه إنجاز سياسي عظيم وملهم كذاك الذي حققه حزب المؤتمر الوطني في جنوب أفريقيا من تجربة رائدة ومتفردة في التحول الديمقراطي والعدالة الانتقالية، انجاز توجه العظيم نلسون ماندلا بأن اكتفى باربع سنوات فقط في الحكم وبعدها سلم رئاسة الحزب العملاق لشاب لم يتجاوز السادسة والثلاثين من عمره! لم تتحقق في السودان معجزة تنموية كتلك التي حققها مهاتير محمد لماليزيا التي انتقلت في ظرف عشرين عاما الى مرتبة الدولة السابعة عشر عالميا من حيث قوة اقتصادها، وقد كانت مجرد دولة فقيرة تصدر المطاط وبعض المواد الخام!
لم يتحقق شيئ في السودان سوى الحروب الطاحنة وانقسام الوطن الى وطنين متناحرين، والجوع والفقر وانهيار التعليم والصحة والخدمات رغم انف الموارد الضخمة التي لا مثيل لها في كثير من الدول التي سبقتنا بسنين ضوئية!!
ما دام الحال كذلك فإن الثابت الوحيد الذي يجب ان نتواطأ عليه جميعا في كل فضاءات العمل العام هو التغيييييييير، ولا تغيير ناضج الا بتوطين العقلية النقدية في تلك الفضاءات وفي مقدمتها الأحزاب فهل من مجيب؟
رشا عوض
[email][email protected][/email]
أخطاء الديمقراطية تعالج بمزيد من الديمقراطية كما قال المحجوب.والديمقراطية نار ونور فمن أراد نورها فليكتوي بنارها كما قال الأزهري.
الله يخليك انشاالله ناس ساميةواخوات نسيبة الكوزات الفاقد التربوي وناس قريعتي راحت يقراوا مقالاتك ويتعلموا ويفهموا ان حواء السودانية انجبت برضوا خلافهم
الاستاذة رشا بارك الله فيك وأمثالك . دى حقيقة المشكلة الاكبر والمخيب لأمال الشعب هم الاحزاب التاريخية .هى أساسا لانعرف الديمقراطية فى إدارة أحزابها وكيف لها أن تطبق الديمقراطية فى حكم الشعب . هذه الاحزاب المسمى بالفكة كلما سلمهم الشعب تفويضا لإدارة حكم البلاد سلمت بدورها للجيش وركنت خلفها بفتات ما يلقى عليه الجيش على حساب الشعب والتمتغيرات فى الوقت الحالى الشباب هم أولى بإدارة شئون الدولة بالحيوية والنشاط بدل الكهول الذين يتمسكون بالمسؤليات وهم لايعلمون شيئا. باحث قوقل أنشأه شابان لم يكملا دراستهم الجامعية . والدولة الحكيمة تبنى مستقبلها بصواعد أبنائها وأجيالها الان فى السودان جيل كامل قد إنتهت وشاخت دون أن تعمل لو ساعة فى عمل رسمى وضاع مستقبله وأفكاره أصبح كالشيخ الهرم السبب إغصاء الشباب من المشاركة فى صنع القرار بنفسه وهؤلاء الكهول أتو لمبناء مستقبلهم المنتهية الصلاحية أصلا بقت حجر عسر عائق بين تقدم الوطن والشباب نحن نريد حزبا بإسم معشر الشباب كى ننزع الحقوق بقوتنا الكامنة وبكثرة جيلنا حتى لايستغلنا أحد من أحزاب الخيبة الجهل والتخلف .
عقلية أحزابنا السياسية لا تتغير مطلقا وهي قد أدمنت العمل مع قادة الانقلابات وانغرست فيها بذرة الممارسات الشمولية ، أنظري يا أستاذة الى حال قادة الأحزاب الكبرى اليوم وهم يتسابقون لإرضاء رموز النظام الدموي الذي أشبع بلادنا حروبا وصراعات وشلالات من الدماء ، إذا كانت عقلية هؤلاء أبعد ما تكون عن المفاهيم والممارسات اليموقراطية فمن أين للمواطن ورجل الشارع العادي أن يكتسب الثقافة الفكرية التي تعينه على فهم النتائج الكارثية لممارسات الأنظمة الديكتاتورية
لله درك يا أستاذة رشا، فهكذا ينبغي أن يكون النقد الذي ينفذ إلى أعماق و جذور المشاكل في أبعادها الخفية، و يتجاوز التحليلات السهلة التي تنتجها العقول الكسولة.
لقد صدقتي عندما تحدثتي عن غرابة مفهوم الديموقراطية عن ثقافتنا و مجتمعاتنا، و لكن الكثيرون ممن ينتمون للنخبة في بلادنا يتهربون من هذا الفهم في أحسن الفروض، أو لا يدركونه في أسوأها! فنرى من أطلق عليهم مصطلح “فنيي السياسة” ينهمكون في ترديد مشاريع الثورة و الدستور و الإجماع الوطني، كأنها مفاهيم تعمل في الفراغ و وصفات جاهزة لكل مشاكل الشعوب لا ينقصها سوى التطبيق حتى تأتي بنتائجها المحتومة بالنجاح!
أتفق معك بشدة حول الحديث عن ضرورة توطين مفهوم الديموقراطية و مستلزماتها في الوعي الجمعي لشعوبنا في السودان، بالذات في الفترات الأولى لأي تجربة حزبية ديموقراطية. ما لم يتوصل عدد معقول من الناس لمرحلة إعتبار الحرية و الديموقراطية و الحقوق من المقدسات التي لا يجوز المساس بها، تماماً كأمور العقيدة و العرض، فليس ثمة أمل في التطلع لتغيير حقيقي مستدام على مسرحنا السياسي. فالغالبية العظمى من السودانيين لا علم لهم بمفهوم السلطات الأساسية للدولة و ضرورة الفصل بينها بشكل كامل لا مجاملة فيه، و يعتبرون الخوض في أمور كهذه ضرب من ضروب الفلسفة و التنظير و سببا من أسباب “ضياع” هذا البلد!!
يبدو جلياً من الفقرة السابقة أثر الجهل في مجتمعاتنا، و بالتالي ضرورة التعليم بأعتباره المحك الرئيسي للخلاص. فالعدو الأول اليوم هو التخلف و الجهل و سيطرة قيم القبيلة و القرية على كل ممارسات النخبة، تستوي في ذلك الحكومات و المعارضة.
ما دام الحال كذلك فإن الثابت الوحيد الذي يجب ان نتواطأ عليه جميعا في كل فضاءات العمل العام هو التغيييييييير، ولا تغيير ناضج الا بتوطين العقلية النقدية في تلك الفضاءات وفي مقدمتها الأحزاب فهل من مجيب؟– نعم اختي رشا مجيب الدعوات هو الله — وعلي الدرب سيري فقد سار فيه من قبل سيدنا نوح عليه السلام وليس بالضرورة ان يتحقق ما نصبو اليه في عجالة وانما علينا ان نزرع كلمة سيعلو شانها فالشفافية في الاحزاب والشجاعة الادبية لقولة الحق تاتي من التربية في المنزل( يا ولد خلي الفصاحة واسمع كلام الاكبر منك) —- ( ياوللد ما تتكلم كثير)— علينا ان نعيد صياغة تربية النشء وهو دعوة لا تنفصل عن دعوة اصلاح الاحزاب—- ولك التقدير والشكر اختي رشا.
وأنا أتفق معها
[img]http://s07.flagcounter.com/mini/DymW/bg_FFFFFF/txt_FFFFFC/border_FFFFFF/flags_0/.jpg[/img][img]http://s05.flagcounter.com/mini/MECnk/bg_FFFFFF/txt_FFFFFC/border_FFFFFF/flags_0/.jpg[/img]
رشا لا فض فوك ،،، اتفق معك على ما احتضنه مقالك الهام من حيث المردود على السودان أو ما تبقى منه ، لم يكن للأحزاب لدى تسلمها دفة الحكم من المستعمر استراتيجية واضحة لتنمية البلاد والأخذ بيدها نحو مستقبل مشرق بل اكتفت بما ورثته من المستعمر من بني تحتية ومرافق اقتصادية فلم تلتفت لخطط تنموية تأخذ بأيدينا قدما نحو مستقبل مشرق وباهر بل سعت بكل ما في وسعها لترسيخ أوضاعهماالسياسية والتمكين وإن كان بصورة يشوبها الحياء بخلاف الصورة الفاضحة التي تمت ممارستها من قبل الانقاذ, ولعمري هذه مسؤولية يسألون عنها أمام الخالق يوم لا ينفع مال ولا بنون ،،،
وفي اعتقادي أن السبب في كل ما نحن فيه من تردي يعود للحس الوطني الضعيف ولافتقارنا للثقافة والتربية الوطنية، فالفساد الحزبي والأخلاقي لم يأتي من فراغ بل كان وليدا شرعيا لغياب الحس الوطني والوازع الديني علما بأن الأخير لا وجود له ولا أهمية له في الدول الغربية ولكنها تتوخى النزاهه والشرف في الممارسة السياسة والاقتصادية وذلك لأن لديهم الرقابة الكافية والعقوبة الرادعة وفوق ذلك أمتلالكهم للحس والضمير الوطني الذي مع التخطيط السليم والعمل الجاد على التنفيذ تحقق لهم ما ينشدون من تنمية ورخاء وتطور ومنعة ونحن ما زلنا ننظر للعدو برادار عيوننا (تسلم عيوننا)
والحديث يطول في ما وصلنا إليه ،،، مع تحياتي
AMAZING,A woman is the full circle. Within her is the power to create, nurture, and transform.”
يااستاذتي العزيزه رشا الاحصائيه الرسميه تقول نسبة الاميه في سودانا الحبيب الآن 30% وهي اكثر من ذلك بكثير يعني الشعب السوداني اكثره متخلف
– نحن نفتقر إلى الديمقرطية حتى داخل البيت والأسرة ، الأمور غالبا ما تسير عندنا بالأمر والنهى.
– ثم أنظرى إلى الإعلام الموجه والذى يصادر كل شئ ولا يترك للأجيال سوى طريق السير فى إتجاه واحد.
– حتى النشاطات الطلابية داخل الجامعات مصادرة من طلاب يفترض فيهم قيادة البلاد وإدارة شئونها
– الجهل متغلغل فينا حتى النخاع ومع ذلك يتساوى صوت الأمى مع صوت أستاذ العلوم السياسية فى وضع الدستور دون أن نعمل على رفع مستوى الأمي .
– حتى فى الإنتخابات يكون فهم المرشح فيها هو خدمة نفسه وعشيرته ومنطقته دون النظر إلى الوطن الكبير.
– يجب أن يزال الكثير من المعوقات حتى نصل إلى الوضع السليم ولن يتحقق ذلك إلا بالصبر على الديمقراطية وأن نعالج أنفسنا شيئا فشيئا.
تصويب ضرورى
الكاتبة كتبت العبارة التالية
ما أود تسليط الضوء عليه في هذا المقال هو ان أسباب الفشل التاريخي في توطين الديمقراطية في السودان واستدامتها
الصاح لغويا ان تقول المقالة وليس المقال لان المقال شى آخر غير اما حكاية توطين الديمقراطية واستدامتها وماشابههامن عبارات رنانة والزج بها فى المقالة الصحفية فلا داعى له والله الموفق
01- المقال رائع … روعة رشا الأنصاريّة … التي لا تخش في الحقّ لومة لائم …. ونستطيع أنّ نقول : نساء الأنصار يراجعن قادتهنّ … وبالمناسبة الأنصار الذين أيّدوا المهدي في وسط السودان .. هم نفس الأنصار الذين كانوا يهاجرون….. من أودية المدينة المنوّرة ومن أرض الحجاز إلى وادي النيل …. منطقة حجازة … محافظة قنا الحاليّة…. كلّما أجبرتهم على ذلك حالات الجفاف المُتكرّرة مُنذ آلاف السنين …قبل حفر قناة السويس … وربّما قبل إنشقاق الأخدود الإفريقي العظيم … أو كما قال لنا اجدادنا … ؟؟؟
02- بل حاولت رشا مُرجعة قادة المُجتمع عندما قالت : بل السبب الاكثر جذريّة لإستيطان ظاهرة الإنقلابات العسكريّة في دولة الأجيال السودانيّة … هو انّ الثقافة السياسيّة في المجتمع ليست ديمقراطيّة إلى الدرجة التي تجعل المواطن أو المواطنة يستنكر الاستيلاء على السلطة بالانقلاب العسكري مثل استنكاره للسرقة والقتل والانحرافات الاخلاقيّة المختلفة، شعبنا غير ناضج ديمقراطيّا للدرجة التي تجعله يشعر بأنّ مجرّد إقدام عناصر من القوات المسلحة على الاستيلاء على السلطة بالقوة وإلغاء نتائج صناديق الاقتراع بجرة دبابة هو إهانة بالغة له/لها تستوجب الثورة او الغضب والاحتجاج وذلك أضعف الإيمان! ليس هناك تواطؤ جمعي في مجتمعنا على أنّ الأساس الوحيد المقبول لشرعيّة الحكم هو التفويض الشعبي عبر صندوق الاقتراع، فالانقلاب العسكري ليس عارا سياسيا يخجل الناس من تأييده، أو يتحرج حتى قادة المجتمع من دعمه والرهان عليه، وعلى ضوء هذه الحقيقة يمكن تفسير تأييد السيدين (الإمام عبدالرحمن المهدي والسيد علي الميرغني) ? تغمدهما الله بواسع رحمته – لانقلاب عبود، وتفسير انخراط نخبة متميزة من المثقفين السودانيين في النظم الانقلابية المختلفة …؟؟؟
03- بل طلبت رشا من المواطن السوداني أن يذهب إلى أبعد من ذلك … أو أن يغوض إلى أعمق من ذلك … نحو إيجاد الجذور العميقة والدقيقة لظاهرة الإنقلابات العسكريّة … أو تحليلها إلى عواملها الأوّليّة …. ثمّ معالجة كُلّ الأمراض التي أفرزت تلك الظاهرة المرضيّة السياسيّة … المُزمنة العضاليّة التعطيليّة … ؟؟؟
04- وهذا يحتاج إلى أبحاث سياسيّة وإجتماعيّة شاملة وصادقة ودقيقة وبمنتهى الجدّيّة وبأحدث آليّات الشفافيّة … ؟؟؟
05- العقول السودانيّة تحتبس بداخلها عواصف ذهنيّة مُختلطة إختلاط الإشكالات السودانيّة … يستطيح تحريرها بأفصى إحتياطات السلامة ثمّ فرزها بأحدث آليّات تحليل الغازات … هم الذين يعرفون تطبيقات نظريّة ( Dalton`s Law Of Partial Pressures ) إذا ما تمّ توليفها لمعالجة القضايا السياسيّة والإجتماعيّة … التي كانت سبباً في رفع ضغط الدم عند الإنسان السوداني … وأسكنه غرف الإنعاش … ثمّ كانت سبباً في رحيله إلى الدار الآخرة … وإن هرب إلى الغناء ثمّ أبدع في الغناء … مثل محمود العزيز … أو إحتمي بتفسير القرآن … ثمّ ركّز على تمكين وتأصيل ثمّ إصلاح عساكر وقادة الإخوان … مثل الشيخ أحمد علي الإمام … حتّى فارق الأنام … ولم يقل إنّ شهداءهم فطائس … كما قالها الدكتور حسن الترابي … و كما قال الشيخ الشايقي الدنقلاوي … محمّد حسن …. ولذك إنفشّا … ولم يذهبا إلى الآخرة كما ذهب الشيخ أحمد علي الإمام … وقبلهما قد إنفشّ السيّد الصادق المهدي عندما أطلق على قوانينهم الإسلاميّة … لفظة وشتيمة قوانين سبتمبر … وأنّ قيمتها لن تساوي قيمة الحبر الذي كتبت به …. وعندما قال عن بترولهم إنّه بالنسبة للمواطن ولحزينة دولة الأجيال السودانيّة … مُجرّد سراب … يحسبه الظمآن ماءً … ؟؟؟
06- لكن على كُلّ حال … ينبغي أن تعرف الأجيال الحديثة … لماذا عارض الشيوعيّون والجمهوريّون دولة الخرّيجين السودانيّين والخصوصيّات الإداريّة السودانيّة … ولماذا طرد الشيوعيّون من البرلمان … ولماذا أشقطت الأحزاب السودانيّة حسن الترابي في دائرة الصحافة … ولماذا لم تضع الحركة الشعبيّة سلاحها وتشارك في المؤتمر القومي الدستوري …. ولماذا قطع الإخوان المسامون الطريق على ذلك المؤتمر القومي الدستوري …. ولماذا إقتسم الشيوعيّون والإسلانميّون السودان …. ولماذا قسّم الترابي السودان إلى ولايات كثيرة ومتزايدة العدد …. ولماذا يتم بناء 20 مدينة سياحيّة زراعيّة رعويّة على شلاّلات وأعالي الجزر النيليّات … كما خطّط لذلك الإنجليز … وبأوا بمشروع الجزيرة … ولماذا لم يتم ضخ الفائض من مياه النيل بعيداص النيل لإيقاف ومعالجة آثار الزحف الصحراوي وضيق المراعي الطبيعيّة … وما هي آثار المصادرات والتأميمات الشيوعيّة الغبيّة … بدون بدائل إقتصاديّة …. وماهي آيار التمكينات الإخوانيّة الغبيّة … والإعتزال والإستغناء عن الطاقات البشريّة السودانيّة الأخرى … غير الإخوانيّة … ؟؟؟
07- التحيّة للجميع … مع إحترامنا للجميع …؟؟؟
استاذه رشال مقال رائع واضيف ان الحكم الشمولي كثيرا ما تاجر بأن سوء الاحزاب هو الذي دعاه الي الانقلاب علي الشرعيه القائمه ايضا بعض الناس يبرر حبه للحكم الشمولي من باب انه افضل المتاح لسوء الاحزاب القائمه ايضا مما تلام عليه الاحزاب انها هي السبب في قصر مدة حكمها واستدامة الحكم الديمقراطي لانها تتناحر في الحكم فيما بينها و تضعف نفسها بنفسهاو الدوله معها و تتصارع علي قضايا تفصيليه و لاتتفق علي كليات مثل ضروره الحفاظ علي ان يكون السودان قويا موحدا تجاه الخارج لذلك هي نفسها تسأل عن ما ال اليه الحال هي السبب في ان يأتي حكم شمولي ولايقبل عذرها بقصر مدة حكمها لانها هي التي قصرت مدة حكمها بتناحرها فيما بينها الموقف يحتاج انتفاضه من الشعب ضد الاحزاب و الحكومه معا نحو تغيير شامل لكل تلك الاجسام السياسيه المتهالكه
أستاذة رشا
أحييك علي المقال الذي ينم عن محاولة تفكير عميقة وإلقاء حجر في بركة العصف الذهني الراكدة
ومن ناحية نظرية فمقالك يتفق تماماً مع الواقع المعاش في رصد مسار سفينة السياسة السودانية
ولكن، وآه من لكن، قد يتصادم بعض ماذكرت مع طبيعة الأشياء في سنن الحياة البشرية، لأن الشعب السوداني ليس إستثناءً عن شعوب الكرة الأرضية وتكاد تتشابه الكثير من مكنوناته مع شعوب أخري
وعليه فإن حصر مشاكل الديمقراطية في السباب التي ذكرتها قد يكون فيه قدر من الخلل، أولاً لأن هذا التحليل لم يعتمد علي دراسات علمية أو بحوث متخصصة وإنما حالة إستقراء لواقع من خلال المعايشة
وثانياً هناك عوامل أساسية لم يتم التطرق إليها، مثل دور المستعمر في ترك بذور للفتنة مرتبطة بالعلاقات الإثنية والجهوية، وكذلك التمكين لزعامات طائفية مما أسس لبروز أحزاب ذات ثقل جماهيري
منقاد طائفياً، وقد أدي ذلك لإستيلاد أحزاب ذات توجهات أيدولوجية تمركزت علي طرفي نقيض السياسة
السودانية مما خلق حالة إستقطاب مزمنة جعلت كل هذه المكونات تحاول إختراق الجيش (صاحب القوة الباطشة)والإستعصام به لمداراة عجزها عن إحداث إختراق بوسائل ديمقراطية هي لا تؤمن بها
لم تتحقق في السودان معجزة تنموية كتلك التي حققها مهاتير محمد لماليزيا التي انتقلت في ظرف عشرين عاما الى مرتبة الدولة السابعة عشر عالميا من حيث قوة اقتصادها، وقد كانت مجرد دولة فقيرة تصدر المطاط وبعض المواد الخام!
مسئولة من الخير : إنتي ديمقراطية مهاتير دي عاجباكي ..؟
ولا التنمية عندك يجب النظر اليها مفصولة عن الديمقراطية ؟
الغريب في الأمر إنو مثال مهاتير يجي في نفس سطر مانديلا اللي سلم
السلطة بعد اربع سنوات … مهاتير دا سلمها بعد كم …دا 20 سنة رئيس؟
رقم قياسي في آسيا….
وبارك … (ابو الرئيسة المنتخبة لكوريا الجنوبية ) كان اكبر ديكتاتور
لكن الناس في كوريا بتقول إنو أبو النهضة الإقتصادية الكورية الحالية
وبرضو قعد في الحكم كم تاشر سنة.
الكلام الناعم بتاع الديمقراطية دا سهل الواحد يقولوا كيتوبيا تحلم
بيها الشعوب الفقيرة لكن في الواقع العملي بتبقى الأمور ملخبطة كمان
وبتحتاج لمراجعات لخصوصيات كل شعب.
الكلام دا ما بيعني إنو الديمقراطية والتنمية متعارضتان ، لكن في نفس
الوقت بيعني ما بالضرورة إنهما متلازمتان. في تنمية الليلة اكبر من
الحاصلة في الصين ؟ وين هي من الديمقراطية ..؟
نحنا محتاجين ندرس التجارب دي من غير تعسف ونظرة مسبقة وبعدين نشوف
تنزيلها لواقعنا مع دراسة الواقع دي برضو بجدية.
قبل كدا كتبت وقلت الله يكضب الشينة رشا ماشة في مشوار “الكاتب الكبير”
الذي لا يشق له غبار ..والمقال دا بيعزز النظرة دي ..
ومرة تانية نقول الله يكضبها.
التحية لك ايتها الانسانة المتالقة دومااااا ,,انها رشا عوض المناضلة الجسورة ,,,,قبل كم يوم حضرتليها لقاء مع حسين خوجلى فى قناة امدرمان ,,,,والله كانت روعة ومتمن فى حديثها ومثقفة من الطراز الاول ,,,,ربنا يديك العافية وسلمت يداك
تتفادى الأخت الكاتبة الغوص في لب الموضوع ، ألا وهو تركيبة الأحزاب السياسية نفسها . فمن الثابت أن فاقد الشيء لا بعطيه ، وأن أحزاباً تفتقر للديمقراطية في داخلها ، لا تستطيع نشر وعي ديمقراطي بين الجماهير . لقد تم تأسيس جل الأحزاب السودانية على أسس طائفية وعشائرية بحتة ، يكون فيها الولاء للسيد رئيس / أو راعي الحزب . وحين يضمن رئيس الحزب الرئاسة ، يتطلع للولاء ، لذا تراه يسعى لتقريب أفراد عائلته الشخصية ، أو أولئك الذين يجيدون التزلف والتملق وتقبيل الأيدي . وينبغي ألا ننسى كذلك الفرق الشاسع في التفكير بين من يتولون قيادة هذه الأحزاب وبين جماهير أحزابهم . ولنضرب مثلاً على ذلك بحزب الأمة وهو حزب عريق وذو جماهيرية لا يُستهان بها . فرئيسه ، السيد الصادق المهدي ، مفكر لا يُشق له عنان ، بينما تجد قاعدة الحزب بعيدة كل البعد عن مستوى وعي قيادتها . هنا يحدث الانفصام ، فلا القائد ينزل لمستوى جماهيره ، ولا الجماهير تسعى للوصول إلى مرامي القائد ودرجة فهمه وتقديره للأمور . ينعكس ذلك سلباً على نوعية النواب الذين يحتلون مقاعد البرلمان في العهود الديمقراطية ، إذ تفوز غالبيتهم العظمى بفعل انتماءتهم القبلية ، أو تدخلات رئيس الحزب لتزكية من يطمئن لجانبهم من الذين يبصمون دون أن ينبسوا ببنت شفة . إن الجهل المتفشي بالسودان لهو العدو الحقيقي لترسيخ الديمقراطية الحقة . ولا يمكننا التحدث عن ديمقراطية حقيقية قبل أن يفهم المواطن ما هي واجباته ، وماهي حقوقه . لا يتحقق مثل هذا الأمر إلا بالتعليم . بيد أن نوعية وانتشارالتعليم يمثل في حد ذاته تحد أمام هذه الأحزاب التقليدية . ذلك أن التعليم يعني محاربة الطائفية ، وهي الركيزة الأساسية التي تقوم عليها هذه الأحزاب . السبيل الوحيد في نظري للخروج من هذه الدوامة هو التركيز على التعليم . وعندما أقول التعليم لا أعني به التعليم المشوه الذي نراه هذه الأيام ، وإنما أعني تعليماً يطلق إسار الفكر والعقل ، ويُمكن المواطن من التفكير بحرية بعيداً عن إسار الطائفية والخنوع والخزعبلات . ولأن هذه هذه الغاية لا يُمكن إدراكها بين عشية وضحاها ، فإنني أتفق مع الذين يرون أن ديمقراطية طائفية عرجاء مليئة بالمسالب ، أفضل ألف مرة من حكم عسكري قمعي أهوج يحتقر حتى كرامة الإنسان . إذ بالديقراطية العرجاء نتعلم من أخطائنا ونسعى للكمال ، بينما تقودنا الديكتاتوريات أسفل سافلين .
الأستاذة/ رشا عوض ، لك عظيم التحية ، لقد خاطبت جوهر القضية السودانية من الأساس ، في ان ثقافةالديمقراطية تظل حتي الآن سحطية المفهوم ، وانها لم تنبع من عمق الشعب السوداني ، والدليل كما ذكرت لم يكن هناك اي رد فعل حقيقي ضد اي من الانقلابات العسكرية ، مما يدلل علي سطحية الفهم ، والجانب المهم هو ان الاحزاب السياسية نفسها تدعي الديمقراطية وهي ابعد ما تكون عنها ممارسة وواقعية ، الدليل وجود رؤساء الاحزاب علي كرسي الرئاسة اكثر من عمر الديمقارطية نفسها اذن القضية في عقلية النخب السياسية ، وثانيا: الوعي اللازم في ترسيخ مفهوم الديمقراطية عبر مؤسسات وطنية ومراكز للدراسات الاستراتيجية المستقلة ، وعدم تمكين ونشر ثقافة الحرية والديمقراطية ، وانت مقالك هذا لامست قضية اساسية ، وكل ما نشر وسكب من حبر حول مفهوم الديمقراطية وثقافهتا بعيد عن الممارسة الفعلية ، ويكرس مفهوم القيادة المركزية القابضة لتلك الاحزاب والتي منوط بها توسيع دائرة المشاركة والقرار من القواعد للقمة وقبل ذلك اشاعة الوعي الجمعي لتلك القواعد ، وحقيقة محتاجين ان نخاطب القضايا المركزية والجوهرية بكل شفافية وحرية خحتي نخرج بفهم ووعي راسخ لمفهوم الديمقارطية كأصلح آلية لحكم بلد كالسودان متعدد الثقافات والاثنيات والديانات والعرقيات ،، بلد قارة متنوع ومتعدد . وفقك الله ورعاك .
أحييك على المقال الرائع المجرد من الهدف والغرض والملئ بالوطنية.
الديمقراطيه مجرد وسيله للحكم وليست غايه لان الدكتاتور العادل الذكى الوطنى افضل من الديمقراطى الظالم الغبى العميل .
هذا مقال يجب توزيعه لكل الاحزاب السياسية ولكل من مارس او يريد ممارسة السياسة . الله يحفظك
أعتقد أنها كبيرة
[img]http://s09.flagcounter.com/mini/ZbQh/bg_ffffff/txt_fffffc/border_ffffff/flags_0/.jpg[/img] [img]http://s03.flagcounter.com/mini/ppHy/bg_ffffff/txt_fffffc/border_ffffff/flags_0/.jpg[/img]
التـجـربة الـديمقراطية فـي الـسودان لـم تتـح لـهـا الـفرصـه لـتنمـوا وتتطـور وتذدهـر .. مـايسـمي بالـقـوات المسـلـحـة هـي آفـة الـبلاد ، وهـي الـتي أوردتنا مـوارد الـتهـلكـه ، والـفـناء .. كانت مـعـول الـهـدم ، وأداة الـتدمـير ، وإذا لـم يتم تفكـيكهـا و هـدمهـا وتســريحـهـا لـن يكـون لـنا وطـن .
الـمحـاولات الـمتكـرره لـتحميل الأحـزاب وزر مـاجـري مـن خـراب ودمـار وإنهـيار هـي محـاولات يائســـه ، بائســه لإيجـاد مشــجب نـعـلـق عـليه فشـلـنا الـزريـع لـنكـون أمـه متحـضره ، لـهـا وطـن محـترم .
جميـعـنا .. لانسـتثني أحـد .. مسـئولـين بدرجـه أو أخـري عـن تلاشـــي الـوطـن الـحـلـم .
يكفـي الأحـزاب فخـرا .. أنهـا لـم تمــزق وتفــتت الـبلاد .. ولــم تهـلك ، وتفقـر وتذل وتهـين وتنكـل بالـعـباد .
لابد مـن الـديمـقراطيه ، والـتـعـدديه .. دولـة الـقـانون والـمؤسســات .. دولــة كـل الـناس .. وإن طـال الـزمـن .
امسك الاحزاب الطائفية القائمة اصلاً على الولاء والمبايعة والطاعة العمياء.. يعنى الواحد منهم بيبايعوهو خليفة للطريقة ورئيس للحزب فى نفس الوقت وبعدين تنتقل الخلافة للابن ثم الحفيد.. والكيزان مستندين على التكتل القبلى والجهوى.. برضو تتوقع ديموقراطية من احزاب زى دى؟؟.. اذا الشعب ذاتو محتاج توعية وتربية ديموقراطية لازم نبدأ برؤساء الاحزاب باعتبارهم قدوة المجتمع وفاقد الشئ لا يعطيه.. فى حاجة اسمها عامل الخبرة والشباب يعنى الناس ديل يفسحوا مجال للشباب لقيادة احزابهم وهم يحتفظوا بعضوية الحزب ويكونوا مرجعية فكرية استشارية للحزب.. ومكانتهم فى وجدان الشعب واحترامهم ما حينقص بل ممكن يزيد لما هم يطبقوا الديموقراطية فى نفسهم ويعلموها للناس..
اما حكاية مهاتير محمد اللى طور ماليزيا، حكم 20 سنة برضاء الشعب مش بالديكتاتورية يعنى لما الناس شافوه شغال فى البلد كويس قالوا احسن يستمر.. ولما اتقاعد نال تكريم ووداع حار ممزوج بالحب والدموع بعد ما خلى ماليزيا محل اعجاب للعالم.. برضو لولا دى سيلفا لما كمل الفترة الرئاسية التانية طلب الشعب البرازيلى انو يستمر لفترة تالتة لانو انسان عملى ومستقيم نقل البرازيل خلال عشر سنوات للمركز الثامن كاقوى اقتصاد فى العالم بس هو رفض وقال انو النجاح مش مرتبط بشخص معين انما بارادة الشعب وعزيمة الحكومات.. والرئيسة اللى جات بعديهو ماشة فى نفس النهج والبرنامج بتاعو..
نحنا محتاجين زمن طويل عشان نوطن الديموقراطية بشكل سليم متكامل فى السودان.. امكن الاجيال البتجى بعدينا تكون واعية وديموقراطية شعباً وحكومات.. عشان كده حقو نركز على الاطفال ونبدأ نعلمهم معنى الديموقراطية نظرياً وعملياً فى البيت والمدرسة والنادى والجمعية..
نادرا ما نقرأ مقالا يناقش الأفكار دون أن يتطرق إلى المهاترات السياسية
جزاك الله خيرا اختنا رشا
أرى ان أكبر خطأ حدث في بداية الديمقراطية السودانية هو لجوء التيارات السياسية آنذاك إلى الطائفتين الختمية والانصار.
لا توجد تربية ديمقراطية وبالاصح لا توجد اخلاق المسلمين الذين يقولون الحق بغض النظر عن الاهواء والمصالح. من يقرأ التعليقات في الراكوبة يجد ان 90% منها مهاترات وشتائم ومغالطات وتزييف للحقائق وكا ذلك بسبب الاهواء السياسية بل يمكن ان نقول بسبب الاحقاد والضغائن السياسية التي تمحو الحق تماما.
اخوات نسيبه وبنات المهدى الحزب الذى له الضلع الاكبر فى مشكله السودان الى اليوم.
الكاتبة تخلط الأمور خلطا شنيعا وتقفز بين زمن وآخر بدون إدراك لحدود الزمن, وبدون إدراك أنها تتحدث عن التاريخ وليس الفيزياء أو الكيمياء , فتتخيل أن الطفولة هي الكهولة , وأن الماضي هو الحاضر , وأن إنقلابات ( زمان ) التي كان يؤيدها كل العالم من إنقلاب عبد الناصر إلى عبود والنميري إلى إنقلاب القذافي وبنيتو بينوشيه وإيمانويل نوريغا الذي صنع إنقلابه في عام 83 بدعم أمريكي معلن هو نفس إنقلاب ( الإنقاذ ) وتذهب إلى أكثر من ذلك فتنتقد الشعب الذي أيد وساند مشككة في ثقافته السياسية الديمقراطية ومشككة في نخبه التي تؤيد الإنقلابيين وتفسح لهم في المجالس ولا تستطيع أن تقول لهم ( أنشزوا ) دون أن تلاحظ أن هذا الشعب قد خرج لتوه من إستعمار طويل ومرير بدأ في سنة 1821 وأنه تعرض للمجاعات كمجاعة سنة (6) هجرية أو مجاعة الثمانينات أو مجاعات ( الفجوات الغذائية المتكررة ) أو مجاعات ( إرتفاع أسعار السلع الضرورية المستمرة ) أو, أو, أو. ثم ان الإنقلابات كانت تأتي دائما بمبرراتها الأخلاقية والظرفية معتمدة على تراث إنقلابي عسكري ( ثقافي ) ومن مؤسسات حماية يثق فيها السكان ولذلك لا يمكن تشبيهها ومساواتها ( بالسرقة ) مثلا المرفوضة مبدئيا وعرفيا وأخلاقيا والتي تكون في غالب الأحيان ( فردية) وقد تأتي السرقة وغيرها بمبرراتها الأخلاقية المقبولة كأن تكون السرقة بدافع الجوع كما يحدث أثناء المجاعات وإرتفاع الأسعار.. والإنقلابات لن تكون عارا سياسيا خاصة وأن الأحزاب تشارك فيها إلا في حالة واحدة وهي أن تقوم بها جيوش دولة أخرى كأن يحدث التشاديون إنقلابا في الخرطوم بزعامة أحد جنرالاتهم فماذا ستصنع النخبة وماذا سيصنع الشعب ؟ وهناك حادثة سودانية مشهورة جعلت الجميع يلجأ إلى السلاح ويخرج إلى القتال عندما انتشرت الشائعات أن الذين إستولوا على الإذاعة وعلى الكباري وعلى جمهورية السودان من مرتزقة الدول المجاورة وقد ذكر لي من شاهد ذلك في أحياء أمدرمان أنهم كانوا جنبا إلى جنب مع نسوان البيوت يلتقطون ويعتقلون الفارين من الإذاعة والسلاح الطبي بجسارة متناهية على أنهم أجانب من دول أخرى إحتلوا العاصمة لمدة ثلاثة أيام وقد أعلن قادة الأحزاب المتحالفة ومنهم الصادق المهدي أن عدم تشغيل الإذاعة التي أحضروها معهم كان من أسباب انتشار تلك الشائعة التي بددت الإنقلاب وقصمت ظهره وعرضت الكثيرين من الشباب للموت والدفن الجماعي في الحزام الأخضر ? عليهم الرحمة ? وكان على الكاتبة أن تسأل نفسها لماذا يؤيد أو يصمت الناس في اول الإنقلاب ثم يثورون عليه في نهاياته كما حدث لعبود في اكتوبر ولنميري في أبريل وكما يحدث الآن للإنقاذ ؟ وهل على الشعب الذي يؤمن بالديمقراطية التي لم يعش في ظلها ولم يجن ثمراتها ولم يشعر بأمنها أن يكافح الإنقلاب العسكري وأن يخرج في الشوارع ليظاهر ويعتصم ويطالب برجوع العساكر إلى ثكناتهم أم أن ذاك من صفات الشعوب التي نشأت على الديمقراطية جيلا بعد جيل ولا تعرف نظاما غيرها كالشعب الهندي أو البريطاني .. لماذا نحمل شعبا فقيرا وأميا ومنهوبا ومقتولا في الحروب الحكومية و القبلية أن يتصرف كالشعب الإنجليزي بأن يرفض الانقلاب فور حدوثه وأن يناضله منذ البيان الأول لا أن نتفهم لماذا يترك الانقلابيين يمرون بسلام وأن ينفذوا خططهم ومخططاتهم وأن يفتحوا بيوت الأشباح وأن يضيقوا على السكان في حريتهم ومعاشهم ويدجنوا عواطفهم إلى أن يأتي اليوم المحتوم .. هل هناك يوم محتوم ؟
المهم ليس الثقافة السياسية عند السكان وإنما عند النخبة . ماذا سيحدث لو رفضت الأحزاب كلها والقوى السياسية كلها إنقلاب مايو بما فيها الحزب الشيوعي أو إنقلاب الإنقاذ بما فيها الجبهة الإسلامية .. هذه الأحزاب التي نطالبها بتطوير نفسها هي التي يخرج من أحشائها الإنقلاب والإنقلابيون ومن الأفضل ألا نطالبها بتطوير ذاتها وإنما نطالبها بالوقوف أمام نزعات الوثوب إلى السلطة ونقدها ذاتيا فقط في هذا الإتجاه .. أما التطوير فالممارسة أولى به وكفيلة بإحداثه لأن التطور طريق طويل جدا ولا يحدث إلا بالعمل اليومي . الإنقلابات كانت حزبية ومع ذلك كانت تطارد الأحزاب وتسعى إلى حلها وتحاول القضاء عليها بدعوى أنها يسارية أو يمينية أو طائفية أو إسلاموية .. فكيف تعرض نفسها للنقد كأحزاب وهي تفكر بعقلية العسكري والمليشيا ؟
إنقلاب الإنقاذ هو الإنقلاب الوحيد الذي كان مرفوضا ومستهجنا ولم يكن الوقت الذي حدث فيه عالميا هو وقت الإنقلابات بعد إنهيار دكتاتورية موسكو وإنهيار جدار برلين , وكون أن الشعب لم يناضله فورا فلا يعني أنه قبل به أو رضي عنه أو إستسلم له , وخير دليل على ذلك الإنقاذ نفسها التي أخفت إتجاهات الإنقلاب لشهور عديدة ومارست العنف والترهيب منذ اللحظة الأولى فقتلت مثلا مجدي محجوب وصاحبيه ( كما قتل النميري الأستاذ محمود محمد طه ) لجريمة عادية مباحة المقصود منها إرهاب الشعب كله ثم فتحوا على عجل بيوت التعذيب وإتجهوا لتقوية المليشيات الإسلاموية تحت ذريعة حرب الجنوب وأدخلوا إقتصاد السوق الحر ليس بهدف التنمية وتحريك طاقات السكان وإنما تمكين أنفسهم وبنوكهم ونقودهم وربط الطعام والشراب والرزق بهم فمن أراد أن يأكل فعليه أن يغلق فمه أولا أو عليه أن يكون إسلامويا يدعمهم ويقف معهم دون أن ينظر في كتب الإسلام وماذا تقول وتطلب . وبهذا أفقروا الشعب وشوهوا الإسلام .
أفضل ما يمكن أن نفعله في الزمن القادم هو ما بشر به الصادق المهدي .. المصالحة .. العدالة الإنتقالية تجمع الأحزاب في مؤتمر قومي دستوري لتلقي أولا السلاح وإلى الأبد سواء أكانت مدينة أو عسكرية أو ما بشرت به وثيقة الفجر الجديد في الحكومة الإنتقالية وبناء مؤسسات السودان من جديد .
نسبة الأمية فى السودان أكثر من 60٪ اما الجهل السياسي فهو 99٪
كثير من السودانين لا يفهم نشرة الأخبار التي تقرا بالعربية الفصحي..
وكما يقال أن الجاهل عدو نفسه. نجد كثير من السودانين لا يصدقون الحقائق العلمية. مثلا إذا قلت لهم أن القمر ما هو إلا جبال . أو أن الأرض كروية . أو غيرها من خفايا وأسرار الطبيعة.. لذلك نجد كل الحكومات تكذب علي الشعب . لانه ببساطة لا يستوعب الحقائق . فشعبية الرئيس تزيد إذا كذب وكذب.. لان الجاهل يريد أن يسمع ما يستوعبه عقله.. لا يريد أن يسمع مثلا عن أن البترول قد يسبب تلوث بيئة . تؤدي إلى سرطانات .. لانه يعرف أن البترول فقط ارتبط بالغني .. وان دول البترول غنية جداً مثا السعودية والكويت ..
لقد تجولت كثيرا مع العرب الرحل . تجد الواحد فيهم يمتلك راديو .. و لقد كانوا يسألونني أن اشرح لهم نشرة الأخبار .. هم عرب بكل المعايير السودانية .. لكنهم لا يفهمون من العربية .. إلا الدارجة ..
الديمقراطية فى نظر الكثير ترف . لا نستحقه .. لذلك تجد التائيد لكل من هرجل وملا الأرض صراخا ونهيقا .. واختلق معارك وهمية فى غير معترك
يا رشا يا كحيل هواك سبانى
والله ياخت رشاء صدقتي في كل المطروح من افكار نيرة والتي تعكس واقع مولم ، والادهى والامر ليس في احزابنا الطائفية فقط ، وانما النخبة السياسية باشكالها المتنوعة، التي تتحدث عن الديمقراطية لفظا والبعد سلوكا ، السؤال منو البيبادر بعمل مجهودات تعليمية وتربوية وثقافية ممنهجة للنهوض بوعي المجتمع ، لابد من وجود شخصية مرجعية ومفكرة للقيام بهذا الدور ، ولكن وبكل اسف لايوجد في الوقت الراهن تلك الشخصية، ليس القصد دكتاتور وطني كما يفكر البعض
الاستازة رشانعم والله هناك حوجة ماسه للمجهودات التربوية الممنهجة لاحداث التغيير الحقيقى فالمعلم وهو اساس العملية التربوية وخصوصا معلم الاساس الذى يستطيع ان يعجن قوم المستقبل بطريقة معينة ولكن هيهات مع معلمى الاساس الذين هم او من الفئة التى ماكادت ان تكون رسولااو من فئة من يومنون بعودة المسيح ويبعثون فى الصغار التعصب الجنونى لفكر الاسلام السياسى الفاشل فكان لهم الدور الكبر والاخطر فى تدمير السودان حيث ان غالبية منتسبى الحركة الاسلاميةوقادتها هم من معلمى الاساس
البنت دي صاحبة ضمير صاحي ما زي الكويزات
ربنا يكتر من امثالها
يا أخت رشا, كلامك يمشي على الأحزاب الصغيرة كلها, أما الإتنين الكبار ” أمة وإتحادي” عافين ليهم من ينتقدوا نفسهم بس يحلوا عن سمانا ! جربناهم كتير وما عندهم شئ يقدموه للبلد غير الكلام والتنظير اللا بيودي ولا بيجيب ! والناس ملت الكلام, الناس دايرة تاكل وتلبس وتتعالج وتعلم أولادها دايرة تسترجع الحرية وعزة النفس والأمان ودة ما لقيناه ولا حنلقاه مع آل االمهدي وآل الميرغني مع احترامي لمحاولاتهم المتواضعة لجكم البلاد فترات بسيطة بعد الاستقلال..والحكم الجاي لجيل الفيس بوك
مشكلةالسودان تكمن في عدم وجود حزب جماهيري وطني له برنامج مدروس ومتطور ؟؟؟ وللأسف كثيراً من أنصاف المثقفين ما زالوا يطلقون علي الأسر التي صنعها وقواها الإستعمار والتي تتاجر بالدين وسط الجهلاء المكون الرئيسي لطوائفهم والذين يخدمونهم في قصورهم ومزارعهم دون أجر في صورة واضحة من صور العبودية والذين رهن إشارتهم ليركعوا ويبوسوا الأيدي في القرن ال21 ؟؟؟ يوجد الآن حوالي 86 حزب مسجل وأكثر من ذلك غير مسجل ؟؟؟ فهذا التشرزموالتشتت في شكل شلل تسمي أحزاب بمختلف الأسماء الرنانة المزيلة بالوطني والشعبي والثوري وهلم جررر ؟؟ لا يستطيع أي منها أن يكون له تأثير أو يكسب إنتخابات ؟؟؟ فالشعب الذي جرب الأسرتين أكثر من مرة ويعرف أنانيتهم وحرصهم علي الحفاظ علي أسرتهم ومكاسبها المادية والإجتماعية قد زهد فيهم وبدأ الكثيرين ينفضوا من حولهم خاصةً أبناء غرب السودان المؤيد الرئيسي لأسرة المهدي والمكون الرئيسي لطائفتهم الدينية التي يسميها الكثيرين حزب دون معرفة بمعني كلمة حزب والتي يطلقها الكثيرين دون التعمق وإعمال العقل ؟؟؟ هذا الزهد جعل الكثيرين يؤيدون أي مغامر يصحوا باكراً ويذيع بيانه الأول بحماس عبدالناصر ووعود كاستروا ( نأكل مما نزرع ونلبس مما نصنع ) وبعد أن يتمكن من الحكم وتصفية كل خصومه يبدأ بترقية نفسه وفرش بيته الجديد وينصب زوجته سيدة السودان الأولي التي تبدأ بتغيير كل تيبانها وحليها الذهبية من دبي وهلم جر؟؟؟ وينسي الريس شعاراته ويفسح المجال لمن حوله بالسرقة في وضح النهار ؟؟؟ ومن االمؤكد أنه اذا اجريت إنتخابات فلن يفوز بها غير الكيزان ثم ألطائفتين ؟؟؟ أما بقية الشلل أي الأحزاب الديكورية التي تتمحور في الخرطوم فلن يسمع بهم أحد الا عندما يعتقل عدد منهم من الشرطة ويعذبوا في بيوت الأشباح ؟؟؟ فلا بد من التوحد وعمل حزب جماهيري له برنامج وطني مدروس والا نرضي بالعسكر أو تجار الدين القدامي أو الجدد الكيزان اللصوص القتلة مغتصبي الرجال والنساء والأطفال قاتلهم الله ؟؟؟ والثورة قادمة ؟؟؟
الإنتقادات
العقول السودانيّة العبقريّة مضغوطة بالعواصف الذهنيّة
المُختلفة المُختلطة إختلاف و إختلاط الإشكالات السودانيّة
لكن من المسؤول و المُتسائل عن تنفيس العُقول السودانيّة
من الذي يحلّل الغازات الناتجة عن تلك العواصف الذهنيّة
ما النظريّات و الوسائل والأدوات لتحليلها بطرائق علميّة
إذا كانت الغازات المجازيّة هي إبتكارات و رؤى إشراقيّة
أو كانت تحليلات لإشكالات سودانيّة إلى عواملها الأوّليّة
فهل يُعقل أن تعتزلها أو تستغني عنها الحُكومات التمكينيّة
ثمّ تعتقل ثمّ تعتزل مهندسيها السائلين عن الحُلول العلميّة
بعدما حاموا العالم بكُراع كلب فاهتدوا للعقول السودانيّة
يا بشير القوم و يا سلفاكير السلاطين لدينا عقول سودانيّة
الأخت رشا مقال جميل والمطلوب ماتقولينه ولكن هل الوعي السوداني يتقبل ذلك مكونات الاحزاب من افراد هذا الشعب وهم اصاحب التغيير داخل الحزب بالنقد الذاتي وبالديمقراطية الشعبية انظر الى كل الاحزاب العقائدية منها والطائفية كل قياداتهم ديناصورات لم بقى الصاديق رئيسا لحزب الامة والمرغني ونقد والترابي وبدر الدين مدثر وبعدة علي السنهوري بعد وفات بدرالدين والخطيب بعد وفات نقدوذلت لسان ذكر الصادق انه سيستقيل ولم يحدد الموعد ككما ذكر يعني تنصل من قوله يمكن يتسقيل استقالة ابدية بعد عمر طويل ونفذ وعده بذلك ليس المهم الاحزاب المهم الشعب يكف يفكر وكيف يمارس حقه الديمقراطي لم تجد خريج جامعي او دكتور او برفوسير عندما يجلس يقول ياأبو هاشم لايقول ياالله لم يتمسح الى يومنا هذا حواري الطوائف بغبار سيارات المهدي والمرغني تبركا ؟؟؟ ياخت رشا لا يمكن التغيير بدون محاربة الامية والجهل ولايمكن محاربة ذلك بدون محاربة الفقر … الفقر… الذي جعل الشعب السوداني يهيم على وجهه ولايفكر الى كيف يوفر قوت اولاده حاربو الفقر وحاربو الفساد واسقطو النظام لكي نحارب الفقر مع تحياتي الخاصة لك ولامثالك همهم الوطن والمواطن
مشكله السودان الحقيقيه هى عدم وجود دستور متفق عليه يحدد نوع الحكم المعتمد لكيفيه حكم السودان ويحدد الحقوق المدنيه والحريات لمواطنيه .
تخيلوا ان الولايات المتحده الامريكيه يحكمها دستور معتمد ومتفق عليه منذ عام 1787 م وتم الحاق وثيقه الحقوق المدنيه والحريات بالدستور عام 1791 م .
يا ساتذاة رشا المفروض نتحفظ على مسمى الحزب لانو احزابنا دي ما احزاب بل جخانين سياسية في سوق ام دفسو ما في اي مؤسسية او ديمقراطية على الصعيد الداخلي احزاب المعارضة في نظر الشعب بقت باختصار شديد عبارة عن فزاعة آن الاوان انو الناس تتشكل وتتنظم في فريق ثوري واحد بمفاهيم وقيم مشتركة وخطة موحدة بدل الدافوري دا