وقفة عابرة قبل الحديث عن رحلة البحث عن العلاج بالاردن : تشييع محمود الاسطوري..ليس في الامر عجب..!!

الكاتب: هيثم كابو

* ..للذين ارتفعت حواجبهم دهشة لمشاهد التشييع المهيب وغير المسبوق للفنان العبقرى محمود عبد العزيز ينبغى ان نقول ان الفتي الذي فجعت البلاد برحيله يمثل أسطورة فنية حقيقية
*قلنا من قبل ان الناس لن يدركوا قيمتها إلا بعد عشرات السنين،
واشرنا الي انهم حينها سيتحسرون على عدم إحتفائهم اللائق بموهبة هذا الفنان الذي يعتبر من أصحاب أجمل الأصوات الغنائية التي صافحت الأذن السودانية في العشرين عاماً الماضية
*كما انه يعتبر (المالك الرسمي) لأعرض شرفة جماهيرية أطل من خلالها فنان شاب، لذا فقد أحبه الجمهور بوله وجنون وتفانٍ، وظل إسمه مرتبطاً بالنجاح الفني الباذخ منذ إنطلاقة مسيرته الغنائية..!!

* يمتلك «الحوت» قاعدة جماهيرية عريضة أكثر شراسة وتعصباً من الجمهور الإنجليزي .. جمهور كما قلنا من قبل يعطي آذانه وأفئدته (حصرياً) لمحمود، ويتباهى بذلكم الحب الدافق والعشق السرمدي .. جمهور يساند فنانه في كل الظروف والأوقات ولا يتخلى عنه أبداً .. جمهور رهن إشارة فنانه .. يلبي نداءه في كل وقت .. ويحجز مقاعده في حفلاته الجماهيرية متي ما زينت الشوارع ملصقات و(بوسترات) إعلانات حفلاته .. جمهور يحمل في الحفلات لافتات قماشية و ورقية تعبر عن ذاك الحب الدافق والخرافي مكتوب عليها (الأسطورة) و(الإمبراطور) و(سيد الغنا) و(ملك الغنا)، وتبقى أكثر اللافتات تعصباً تلك التي حملها مجموعة من الشباب في حفل لمحمود بالمكتبة القبطية مكتوب عليها (ما بطيق لغيرو أسمع).. وتوالت لافتات الحب المتطرفة من بعد ذلك تباعا !!
* سنبدأ من الغد في سلسلة مقالات عن محنة محمود عبد العزيز التي بدات بالخرطوم ثم عمان حتي عاد للبلاد نعشا محمولا في يوم ادمع فيه كل السودانيين داخل وخارج ربوع الوطن الحزين .. ولكن قبل ذلك ينبغى ان نتوقف مجددا للحديث عن علاقة الحوت بالمديح والتي سبق وان كتبنا عنها باستفاضة وذلك لدواعى تجدد التساؤلات مع تكثيف الفضائيات لبث مدائح محمود بعد ان اغمض اغماضته الاخيرة
* (محمود عبد العزيز يظهر في قناة (ساهور) عبر مدائح مصورة .. والله فعلاً حاجة غريبة .. يا جماعة محمود والمديح النبوي ما بتلموا وما تغشوا الناس ساكت..!!) .. تلك كانت هي الكلمات التي علق بها العم عمر الفاتح قبل خمس سنوات عند رؤيته (للحوت) مادحاً على شاشة ساهور فهل ظلم الرجل محمود أم أن حديثه يمثل كبد الحقيقة، ولا يمكن أن ننكر أن كثيرين ممن يمسكون بهذه الصحيفة الآن ويطالعون حروف مقالنا يتفقون مع (عم عمر) في حديثه.. فهل هم على حق .. وهل دخل محمود هذه التجربة طمعاً في المال مثل كثير من الفنانين مما دفع الفنان الراحل محمد وردي إلى إطلاق تعليقه الشهير (إنهم يمدحون حُباً في المال لا حُباً في الرسول صلى الله عليه وسلم) ? والعياذ بالله- ؟!
* قبل أن نجيب على الأسئلة التي طرحها العم عمر الفاتح لابد لنا من وقفة تعريفية للمدائح النبوية فالدكتور زكي مبارك يرى إنها (فن من فنون الشعر التي أذاعها التصوف، فهي لون من التعبير عن العواطف الدينية،
*وباب من الأدب الرفيع لأنها لا تصدر إلا عن قلوب مفعمة بالصدق والإخلاص)، ومفهوم المديح النبوي حسب التعريفات المتداولة أنه ذلك الشعر الذي ينصب على مدح النبي صلى الله عليه وسلم بتعداد صفاته الخلقية
*وإظهار الشوق لرؤيته وزيارة قبره والأماكن المقدسة التي ترتبط بحياته ،مع ذكر معجزاته المادية والمعنوية ونظم سيرته شعراً والإشادة بغزواته وصفاته المثلي والصلاة عليه تقديراً وتعظيماً كما يرى جميل حمداوي
*والذي يقف عند نقطة مهمة جداً وهي أن الشاعر المادح يُظهر تقصيره في أداء واجباته الدينية والدنيوية ويذكر عيوبه وذلاته المشينة وكثرة ذنوبه في الدين، مناجياً الله سبحانه وتعالى بصدق وخوف مستعطفاً إياه طالباً منه التوبة والمغفرة
*ثم ينتقل من بعد ذلك إلى الرسول صلى الله عليه وسلم طامعاً في وساطته وشفاعته يوم القيامة.
* هل بدأت علاقة محمود عبد العزيز بالمديح بقناة ساهور؟؟ وإذاعة الكوثر وظهور منظمة المبرة الخيرية.. وهل هذا الشاب لم يعرف التصوف ومعناه قبل ميلاد تلك المؤسسات..؟؟ من لا يعرف (الحوت) وسيرته جيّداً سيجيب بنعم، وقد يكون له الف حق في إجابته تلك بإعتبار أن محمود اشتهر في خواتيم التسعينات ومطلع الألفية الثالثة بأحداث وحوادث (تفلتات) عديدة ودخل السجن ثم خرج شادياً من بعد ذلك .. ولكن ما يجب أن يدركه الجميع أن محمود من النوع الذي يبكي خوفاً وفزعاً إذا تحدث الناس أمامه عن سيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم، وفي الوقت الذي كان فيه الناس يختارون لأبنائهم أسماء (موضة) عندما رزق محمود بولدين (توأم) في عام 1993م ? عمرهما الآن عشرين عاماً ? لم يتردد إطلاقاً في تسميتهما بـ(حمزة والعباس) وأحسب أن تلك دلالة و(نفحة) لا يمكن تجاوزها ،ووقتها لم تخرج ساهور للنور ولم يعرف الناس إذاعة الكوثر إطلاقاً، وإستمر ذلكم المد عندما أطلق الحوت على أبنائه التوأم أسماء (حاتم وحنين) الذين رزق بهما قبل سنوات عدة، ثم جاءت من بعد ذلك ابنته (القصواء)وما أدراكم ما (القصواء) و(ناقة النبي المأمورة) ..!!.
* نعم، جدل واسع أثارته تجربة محمود مع مدح المصطفى صلوات الله وسلامه عليه، لذا سبق لي أن فتحت معه هذا الملف الشائك ،وسألته عن أسباب خوضه تجربة المديح وكيف ينظر لها وما هو تعليقه على تحفظات بعض الناس حولها، وما مدى صحة الإتهام الذي يقول إنهم يمدحون حُباً في المال، ودافع الفتى يومها عن نفسه،
* وقال إن حب النبي صلى الله عليه وسلم متجذر في دواخله وهنالك حس روحاني ونفحة دينية هي التي دفعته لخوض التجربة والتي دخلها عن حب وإيمان وقناعة، وقال أنه قبل أن يمدح كان يذوب ولهاُ عندما يسمع (أولاد البرعي) في إحدى المدائح النبوية، وأضاف بأنه إذا كان الفنان غير مرتبط روحانياً بالمدائح فمن الأفضل ألا يقوم بأدائها..!!
* لم ينف محمود يومها صحة حديث وردي وأعترف بشجاعة يحسد عليها أن هنالك عدد كبير من الفنانين ولجوا لعوالم المديح النبوي (حُباً في القروش)، بل زاد على ذلك بأن هنالك بعض الإداريين بإذاعة الكوثر وقناة ساهور
* دخلوا هذا المجال حُباً في المال والمناصب وهم أبعد ما يكونون عن حب المصطفى صلى الله عليه وسلم، مشيراً إلى أن القصة برمتها أخذت تتجه نحو المناحي التجارية، وعاب محمود على ساهور في ذلك الوقت (صرفها البذخي) فيما يخص الإحتفالات والإنتاج الأمر الذي لا يتسق مع مشروع تعظيم المصطفى صلى الله عليه وسلم، مدللاً على ذلك بقوله تعالى : (إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُواْ إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ ) صدق الله العظيم.
* أعجبني حديث محمود بأنه من أكثر عيوب ساهور والكوثر أنهما سعتا لجذب المطربين عبر (المال)، كما قدّرت اعترافه الواضح بأنه أثناء فترة عمله بالكوثر وساهور عرف أشياء كثيرة لم يكن يعلمها عن السيرة النبوية والذات الإلهية
*ولكن الواجب والضمير يُملي عليه قول رأيه بصراحة ووضوح ..!!
* ما سبق كان محاولة للإجابة على سؤال : (هل محمود والمديح النبوي خطان متوازيان لا يلتقيان ..؟؟) وأحسب أن القول الفصل الذي كان متروكا لكم في تقييم تجربة (أبو حمزة والعباس) مع مدح المصطفى صلى الله عليه وسلم قد عرفتم حقيقته والاف الاكف ترتفع للسماء ضراعة بان يمن علي محمود بالعافية ثم ختمات القران الكريم التي اقيمت له وتشييعه المهيب والفاتحة التي قراها الملايين علي روحه .. «وغدا نبدا حديثنا عن رحلة الاردن وتفاصيل ما لم ينشر بعد »..!!

تعليق واحد

  1. فعلا إسترزاق وإن كان الكاتب يهتم بأمر فقيدنا محمود
    لأفرد صفحات عن خيبات علاجه في السودان قبل سفره
    الأخير. . ولإستمع إلى رأي طبيبه المعالج في الأردن ، ولتحدث
    عن الإهمال ثم الإهتمام المفاجئ بعد إدراكهم حجم الجريمة
    ولكن بعد فوات الأوان
    لك الرحمة محمود
    وتبا” لكل من يسوق بضاعته عبر إنسانك النبيل

  2. ياخي خلوا البطولات الصحفية والاسترزاق من الاموات المرحوم بين يدي ربه فادعوا له وخلونا من اسطوره وما اسطوره اي فنان الايام دي بقي اسطورة من غير فعل له الرحمة والمغفرة

  3. لكم التحية وعبركم للراحل المقيم الاستاذ محمود عبد العزيز أقول اللهم ارحمه واجعل مثواه الجنة صدقونى لست ناقدا او مبررا لاقوال الاخرين ولكن فيما يتعلق بالموضوع المنشور اعلاه فقط اريد توضيح بعض الامور :-
    1- اذكروا محاسن موتاكم وادعوا لهم
    2- للذين ينتقدون ويشخصون البشر اقول لهم من انتم وما هى افضيليتكم على الاخرين
    3- لقد كان الراحل اجمل هدية قدمها السودان فى القرن الماضى للاجيال السابقة وللاجيال القادمة
    4- من الذى سن شروط ومواصفات بعينها على من يريد ان يمدح الرسول (ص) هل هناك نص من القران او ماشابه؟
    5- لم ولن يكن حب النبى (ص) يوما حكرا او حصرا على نفر بعينه لان النبى هو قمر يضئى كل ظلمات القلوب اى كان لونها او شكلها او عمرها او ديانتها فهو مرسول رحمة للعالمين
    5- اقول للذين اشاروا الى مفارقة مدح النبى (ص) مع المبدع الراحل محمود عبد العزيز هل سالتم انفسكم ايكم احب للنبى واصدق فى حبه ؟
    6- اخيرا وليس آخرا لقد تابع الجميع ذاك المشهد المهيب فى وداع فقيد الامة وياله من موكب اقول لمن ظن بنفسه بانه الافضل ليتك تحظى بنفس الوداع وليتك تحظى بدعوات الملايين ودموع الحزن الاليم التى روت تراب هذا البلد العريض وبكاء الاطفال والمسلمين وغير المسلمين فهذا وحده عنوان كبير لشخص صدق فى حبه للنبى وبصدقه فقد احبه الجميع , اقوق لك هذا واقسم لك باللله باننى لا احفظ ولا استحضر ولو اغنية واحده للراحل ولكن لقد انعشنى واطربنى مواويله فى حب النبى , لك الرحمة يا خى محمود عبد العزيز وستبقى فى وجداننا وسندعوا لك بالرحمة جيل بعد جيل , ولاعزاء للحاسدين والله من وراء القصد

  4. كنا في انتظار قلمك .. له الرحمة والمغفرة وكفاية حب خلق الله ليهو .. ياريت نلقي جزء بسيطة من المحبة دي كانت تداوي جراح كتيرة وتشفي آلام كبيرة .. شكرا لله انك قلم وصاحي وحقيقي ومدرك ..محتاجين نقرا ونعرف منك الكتير.. والما عندو كلام جميل يمسك قلمو عليهو ويحترم قدستية الموتي ..حسن الخاتمة لنا جمعيا

  5. 1/حاجب الدهشه يا ارزقي جمعتهاجمع مذكر لتسوقها في مقالك وهي مسروقه من الراحل من محمد طه ولم تشير اليه الان في الراكوبه راجع الموضوع الخاص بتخاريف الهندى عزالدين والذى يشير الي الاستلاف والسرقات في الكتابه والاطروحات الاكاديميه2/ انت طبعا ليس نبي ولكنك غبي عندما تنبأت لمحمود بهذا التالق الفني قبل كل البشر!!!!! ياخي كل الناس عارفة ذلك قبل انت تعرف انت فردة سروالك اليمين من الشمال3/ مهما كتبت وسافرت الي الاردن او لم تسافر انت من الذين قتلو اسرة محمود قبل فقيدهم.
    ارحم اعصابنا واختفي عن الكتابه غير مأسوف عليك وله اعمل ليك صحيفه خاصة بك وسميها نسوانيات.

  6. الله يرحمه ويرحم والدينا وأمواتنا جميعاً ، الانسان عند موته فقد قامت قيامته وهو تحت رحمة ربه تعالى ولا نقول عن المتوفي إلا محاسنه مهما كانت صفاته ، وربنا يتولى الصالحين ، لكن أقول لهيثم كابو لا تزكى على الله أحدا وابدأ بنفسك أولاً لا تزر وازرةُ وزر أخرى ، وكل نفسٍ بما كسبت رهينة ، وعندي سؤال واحد فقط للأخ هيثم كابو (هل هناك أحد من المسلمين لا يحب الرسول صلى الله عليه وسلم) ؟؟
    فأقول إن كنت تريد أن تبين للناس عن المرحوم والله لن ينفعه سوى (صدقة جارية أو علم نافع أو ابن صالح يدعو له)، وما عمله في الدنيا من خير يجز به إن شاء الله.
    وأخيراً قال الحبيب (ص) (يتبع إبن آدم عند موته ثلاث أهله وماله وعمله فيرجع اثنان ماله وأهله ويبقى عمله) أو كما قال (ص).
    (مرّ علي بن أبي طالب ومعه بعض الصحابة بمقبرة فسلم عليهم وقال مخاطباً أغنياء الموتى والله إن الأزواج بعدكم قد نُكحت والأموال قد قُسمت والبيوت قد سُكنت يعنى بعد وقاتكم زوجاتكم تزوجن وأموالكم قد وزعت ورثة وبيوتكم قد سكنها غيركم ، هذا خبرنا لكم فما خبركم لنا ؟؟( يعني يسألهم وهم رقود وطبعاً لا أحد يجيب فالتفت إلى من معه من الصحابة وقال (والله لو أُذن لهم أي للموتى أن يتكلموا لقالوا إن خير الزاد التقوى) ..

  7. حب النبي صلى الله عليه وسلم في امتثال اوامره واجتناب نواهيهه – والغناء من نواهي الرسول صلى الله عليه وسلم . يا جماعة الكلام كتر في موت محمود وهو الآن بين يدي غفور رحيم وكل ما يحتاجه منكم هو الدعاء . اللهم اغفر له وارحمه وان كان محسناً فزد في احسانه وان كان مسيئاً فتجاوز عن سيئآته .

  8. الصلاة على الرسول ومدحه صلى الله عليه وسلم تقبل على اى وجه كانت .حتى لو كانت رياء وكذلك حتى لو كنت جنبا يمكنك ان تصلى على النبى عليه افضل الصلوات والتسليم ..عشان كده اكثرو يا اخوانا من الصلاة على الرسول تنالو الخير والبركة ………..

  9. ليس العجب في تشييع الفنان محمود عبدالعزيز ( رحمه الله ) أو إلتفاف الجمهور حوله ،،، ولكن العجب الحقيقي في امثال هيثم كابو المتملق ،، كيف صار هذا الشخص صحفي ـ يا أخي حيرتنا انت صحفي ولا ممرض وما الذي جعلك ترافق الفنان محمود عبدالعزيز ( رحمه الله ) ولا تبحث عن سبق صحفي ، ولاتبحث عن الاهتمام في ظل مآسي الآخرين ، اسأل الله يريحنا منك وأمثالك الصحفيين المتملقيين المرتزقين

  10. فنان مهيب وجمهورنصفه كما تريد ولكن مارأيناه من فوضى فى مطار الخرطوم مرفوض مرفوض غوغائية لايليق بشعب متحضر نحن فى المهجر نضم صوتنا الى صوت الأستاذ طاهر فى حتى تكتمل الصور بمحاسبة المتسبب فى هذا الفوضى والغوغائية

  11. ياناس حرام عليكم ,, والله كرهتونا الراكوبه ,و كأن هذا المحمود اول إنسان يموت ,, خلاص زهجتونا كل العناوين محمود ,, خلاص الراجل مات وهو مع ربه , خلوه يرتاح الله لاكسبكم ,, النبى مات أفضل خلق الله وكل أبن آدم ميت ,, وهو السابق وانتم ونحن على الدرب سائرون ,,كفايه بقى ,, ولا نسيب الراكوبه دى

  12. الشاهد ان كل التعليقات التي تكتب عن مقال اول مايتاثر به المعلقون هو اول راي يمكن يكتبه احدا منكم تاركين جوهر المقال برمته لتنجرف الاراء لتلحق الاخر تلو الاخري بطريقة انصرافية مدهشه كما اشرت فاتجاهات المعلقون دوما ماتكون متكرور متاثر باول راي حتي لا يفهم احد بانني ندافع عن شخص بعينه الا انني اود ان اوضح انه كان ينبغي للاخوة المعلقون الذين لانشك في اراءهم بان يكون اكثر موضوعية وهم يقتلون المقال بحثا وتفنيدا ان لذم الامر وفي ذالك نجاح لصاحب الراي اكثرمنه من صاحب المقال لانك تضئ له مالم يكن واضحا له وربما يهتدي بتلكم الاراء السديد والقيمه فهذا الهيثم صاحب المقال اجده يدافع او با الاحري يحاول توضيح مالم يكن بحكم العلاقة مع الراحل وان كانت حديث عهد فهذا الهيثم نفسه كان عدوا لدود للراحل في فترات سابقة فكتب ماكتب فحينما استجلت له الحقيقة عن الراحل عاد ووقف مع الراحل تحياتي لكم ايها الشرفاء (مجرد راي)

  13. لا ننكر انسانية محمود وحزن الناس علية لانه في ريعان الشباب وده شئ طبيعي لان الشعب السوداني عاطفي حتي لوتوفي عمر البشير سوف يحزونوا علية رغم انه دكتاتوري ظالم لكن اين اسطورة محمود هذة المزعومة وهل يتساوي مع بوب مارلي ووردي معقول ده يا ناس عالم وهم

  14. اللهم صلي وسلم وبارك علي سيدنا محمد وعلي اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا
    اللهم اغفر للمسلمين و المسلمات الاحياء منهم والاموات يارب العالمين
    ياحي ياقيوم
    ياذا الجلال والاكرام
    ياسميع الدعاء
    ياواسع الفضل والعطاء
    يامالك الملك
    ياقادر علي كل شئ
    يامجيب دعوة المضطر اذا دعاك
    اغفر لنا ذنوبنا يارب يارحمن يارحيم

  15. انا مستغرب شديد بعض يريدون بان ينكروا محبة الناس للراحل المقيم الاستاذ محمود عبد العزيز أقول اللهم ارحمه واجعل مثواه الجنة . من حباه الناس حبب الله وهذا المحبة الناس هى درجة من الدرجات اعطاه الله .

  16. يا اخ مهند مالو هيثم كابو الرجل له إسهامات واضحة وحتى لو أخطأ في مرات سابقة هذا لا يمنع أن يصلح خطأه وبعدين يمكن تكون نيته سليمة , ماتخلي الكراهية تمنعك من إنصاف الآخرين وبعدين الإنسان ما بعرف نوايا الناس بمجرد انهم ليس لهم مواقف مشرفة

  17. محمود عبد العزيز ربي اجيال فنيا لولاه كانوا هؤلاء الشباب يترنحون مع أه ونص وغيرها .
    رباهم بالغناء الجميل وقدم لهم أغاني الحقيبة في اجمل صورة له المغفرة والرحمة

  18. يا ريت لو نقدر
    نتحد علي أن نقتلع ذلك النظام الظالم الغادر
    بدلإ من ان نتحدث في الذين ماتوا
    فلنعمل من اجل الاحياء
    كما يقول٠المثل المصري الحي ابقي من الميت

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..