الإعلامى المصرى أحمد موسى لا تضطرنا للوقوف مع البشير!

الإعلامى المصرى أحمد موسى لا تضطرنا للوقوف مع البشير!
وأنت أسات للشعب السودانى كله لا لعمر البشير.
وانصحك أنت بالرجوع لجدك ولوالدك إن كان على قيد الحياة عن اصلك وجذورك فسوف تكتشف أنك سودانى مليون بالمائة.
و”أنور السادات” رحمه الله الذى كان اشد منك بياضا لم يعترف به فى مصر رغم أنه كان رئيسا لها، لأن والدته سودانية، وأنت سودانى الأم والأب مع أنك لا تشرف السودانيين المعروفين بالكرم والأدب وبالثقافة ويعترف بذلك كبار أدباء مصر لا أمثالك الذين نشعر بالإساءة للجهل وللغباء وللتخلف العقلى حينما نصفهم بهم.
والدليل على شدة جهلك وتخلفك العقلى، أن (حلائب) العزيزة التى اضاعها “عمر البشير” بغبائه وتطرفه وعدم رجولته، أكدتها أنت فى إحدى حلقات برنامجك السخيف.
وهذا مسجل وموثق فأنت بغبائك المعروف، خاطبت الشعب المصرى “كتلاميذ” صغار قائلا “تعالوا اشرح لكم قصة حلائب واين تقع وما هى أهميتها”!
مع أن اصغر طفل سودانى لا زال فى مرحلة الأساس يعرف اين تقع حلائب ومن هم مواطنوها ومتى أحتلتها مصر.
الجاهل والفاقد الثقافى “أحمد موسى” تذكر غضبة الشعب السودانى ماذا فعلت برفيقك الآخر “توفيق عكاشة” شفاه الله.
ثم دعنى اذكرك بأن “ابونا آدم”، أب البشر كان أكثر سمرة منك وكان منا .. وأن نبى الله موسى الذى سميت عليه كان أسمرا وكان منا .. وأنت منا مثلما كان الأمبراطور “بيى بعانحى” مؤسس الاسرة المعروفة، عندكم بالأسرة رقم 25 منا وحكم مصر وفلسطين لمدة 100 عام قبل أكثر من 3000 سنة ومعه شقيقه وإبنه، كان كذلك منا وعد وأقرا التاريخ الصحيح لا المزيف.
فالسودان ايها الجاهل الفاقد “للثقافة” بيد أنك “إعلامى” لا تمتلك من أدوات الإعلام غير “الحنجور” والصوت العالى، كان دولة “عظمى” فى السابق وهو صاحب أعرق واقدم حضارة إنسانية فى الكون، وهذا لم نقرره نحن، بل قرره عالم آثار سويسرى “محائد” درس التاريخ السودانى ومن قبله التاريخ المصرى.
نعم اضاع البشير وأمثاله السودان بالركض خلف “العروبة” مثلما تفعل أنت ايها الإنسان الأسمر السودانى .. واضاع “البشير” وزمرته الفاسدة السودان بإعتناقهم “إسلام” ? إخوانى- لا يشبه إسلام أهل السودان وثقافتهم، إنه إسلام حسن البنا وسيد قطب و “الباشا” اردوعان الذى استعمر جدوده مصر فتحالفت وتآمرت معهم الأخيره خلال العصر الخديوى فى إحتلال السودان لا لحمايته كما أدعيت جهلا.
ثم اسال نفسك من اين أتى “المماليك” الذين حكموا مصر ذات يوم وذبحوا فى “القلعة” .. إذا كنت لا تعلم فهم سودانيين وسمر مثلك تماما وربما كانوا أجدادك وذلك هو السبب الذى جعلك باقيا فى مصر “الحديثة” حتى الآن.
والدليل على قوة السودانيين فى الماضى وهم أهلك الماضى أن العرب “المسلمين” جاءوا الى مصر غازين و”فاتحين” ولا زال المصريون يفتخرون بإنهم “فتحوا” بينما دخلوا السودان “مصالحين” لا فاتحين وأرجع للأحاديث تجد أنهم إعترفوا بصلابة السودانيين وشراستهم فى الحرب وأنهم كانوا يستخدمون “كروز” ذلك الزمان “المنجنيق” الذى يصيب الحدق ولذلك سموهم برماة “الحدق”، ومن كثرة خسائرهم اضطروا لعقد إتفاقية “صلح” ربما لأول مرة مع دولة فى التاريخ الإسلامى جاءوا اليها فاتحين، ومهما شعر البعض منا بأنها إتفاقية مجحفة، لكنها تشبه بمفاهيم هذا الزمان وكأن إتفاقا وقع بين “امريكا” العظمى بكل اساطيلها وترسانتها الحربية مع دولة صغرى مثل “فيتنام” أنهكتها فى الحرب وكبدتها خسائر فادحة.
وبالمرة راجع الحديث النبوى الواضح الصحيح الذى لا يحتاج لشرح أو تبيان، يقول الحديث الذى رواه جابر بن عبد الله:
“عن جابر بن عبد الله ، عن النبي – صلى الله عليه وسلم – : لما نزلت : فيومئذ وقعت الواقعة ” ذكر فيها” ثلة من الأولين وقليل من الآخرين ، قال عمر : يا رسول الله ، ثلة من الأولين وقليل منا ؟ قال : فأمسك آخر السورة سنة ، ثم نزل: ثلة من الأولين وثلة من الآخرين ، فقال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – : ” يا عمر ، تعال فاسمع ما قد أنزل الله : ” ثلة من الأولين وثلة من الآخرين ” ، ألا وإن من آدم إلي ثلة ، وأمتي ثلة ، ولن نستكمل ثلتنا حتى نستعين بالسودان من رعاة الإبل ، ممن شهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له”. .
بعد كل هذا يقول المؤرخون المزيفين للتاريخ، أن الدولة السودانية تاسست قبل 200 سنة!
يا “ولدنا” يا أحمد يا موسى كما نقول فى السودان “المتنكر” لنا ? سامحك الله – دون فهلوة نعرفها جيدا ودون لف أو دوران أنصح المسئولين عندك وحتى لا يخسروا شعب السودان الأصيل الكريم الذى إستخدموا لغته “النوبية” الدنقلاوية كشفرة فى حرب 73 التى سجلت أول نصر لمصر “الحديثه” أمام إسرائيل، والكون قابل للتغير والمثل يقول “كل دور إذا ما تم ينقلب”.
أنصح المسئولين عندك فشعب السودان الذى أسأت له بجهالة ، استخدمت مصر مطاره فى وادى سيدنا كمهبط للطائرات التى نجت فى حرب الايام الستة من التدمير وفى نفس المنطقة وادى سيدنا تم الترحيب بالكلية الحربية المصرية خلال تلك الأيام المرة.
وأرض السودان منحت لمصر لتشييد “السد العالى” وبسببه هجر أهلك “الحلفاويين” من أراضيهم وهم بناة أقدم حضارة فى الكون.
إنصح المسئولين عندك حتى لا يبق “الغبن” بين الشعبين الى الأبد وحتى لا ترثه أجيال المستقبل، بأن يحكموا ضمائرهم وعقولهم وأن يقبلوا بالتحكيم الدولى، وإذا ثبتت ملكية حلائب لكم أقصد “للمصريين” فالف مبروك لهم مقدما، لكنها لن تثبت وسوف يتضح أنها سودانية 100% بدون أى مغالطة.
فالخرائط العسكرية المصرية المنشورة اثبتت سودانيتها .. وخرائط المستعمر الإنجليزى الذى إحتل مصر والسودان أثبتت أنها سودانية .. وهناك العديد من المفاجاءات سوف تكشف فى وقتها إذا عرض النزاع أمام محكمة.
لا تضطرنا يا احمد موسى ومن هم أمثالك للوقوف مع “عمر البشير” وهو صنيعتكم وأنتم اول من إعترف بنظامه الإنقلابى بينما فرح لكم شعب السودان الوفى بتخلصكم من نظام “الإخوان المسلمين” الذى كان سوف يعيدكم للقرون الوسطى.
وأنتم دعمتم “عمر البشير” ولا زلتم تدعمونه وحتى اللحظة لأنكم لن تجدوا حاكما اضعف منه يمكن أن يحقق مصالح مصر على حساب السودان وشعبه.
وأنت تعلم جيدا كيف كان شعب السودان عزيزا فى الماضى وكيف كان يعامل فى مصر وفى العالم كله خاصة العربى وكيف اصبح حاله الآن بعد أن أستولى “عمر البشير” على السلطة وبدعم متواصل من مصر.
عد الى رشدك وكف عن الإساءة لشعب السودان، حتى لا تلحق برفيقك “توفيق عكاشة” شفاه الله.
تاج السر حسين ? [email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. الاستاذ المؤقر تاج السر حسين
    نرجوك ان لا تسئ لنا معشر الحلفاويين بنسب هذا السافل الجاهل المنحط عديم الاصل (موسي) لنا فنحن براء من مثل هذا المخنث الشحات ابن المواخير والرقاصات ، فهل تقبل ان تنسب مثل هذه الزباله لك ؟

  2. (ثم اسال نفسك من اين أتى “المماليك” الذين حكموا مصر ذات يوم وذبحوا فى “القلعة” .. إذا كنت لا تعلم فهم سودانيين وسمر مثلك تماما وربما كانوا أجدادك وذلك هو السبب الذى جعلك باقيا فى مصر “الحديثة” حتى الآن)
    لا يا استاذ ، المماليك ليسوا سودانيين ، كما ان المماليك و من اسمهم نصف احرار و نصف عبيد و هم البان و شيئ اتراك و غيرهم من جنوب اوروبا

  3. (ثم دعنى اذكرك بأن “ابونا آدم”، أب البشر كان أكثر سمرة منك وكان منا)!! هل كان سيدنا آدم أبو البشر ..سوداني؟ و إلا أنا فهمت كلامك دا غلط؟

    (ثم اسال نفسك من اين أتى “المماليك” الذين حكموا مصر ذات يوم وذبحوا فى “القلعة” .. إذا كنت لا تعلم فهم سودانيين وسمر مثلك تماما).. هل كان المماليك سودانيين؟!!! و إلا أنا فهمت كلامك دا غلط؟؟

  4. ياريت لو تترك أي فكر خاص تنتهجه ، و تترك أيضاً بعض شوتاتك الشخصية (صلاح إدريس و غيره) ، و تلتزم بالخطاب العام الذي يلائم الرأي العام الشعبي ، و الذي ينبع من أصل معدنك الأمدرماني الصلد.

    لديك روح وثابة و غيرة وطنية لا تضاهي ، و تقاتل بشراسة للدفاع عن رأيك ، خاصةً فيما يخص القضايا الوطنية العامة ، فقط أبعد عن خطابك العام النقاط التي ذكرتها في صدر تعليقي ، لأن ذلك يكون أبلغ في القبول و الفائدة للرأي العام العريض (دون ميل لجهة/حزب/تنظيم/فكر/طائفة …إلخ).

    مقال قوي في الصميم و طرق للحقائق مباشرة (دافوري أمدرماني) ، كما ذكر الأستاذ شوقي بدري سابقاً في توصيف أحد مقالاتك.

    لاحظت في بعض كتاباتك مؤخراً ، إنك تجري بحوثاً و إستقصاء للمعلومات ، و هذه محمدة تمتن مادتك ، لذا أرجو أن تضع في الإعتبار ملاحظات الأخوة القراء (التعليقات) بخصوص أصل المماليك ، و قد عهدتك شجاعتك الأدبية في تصحيح المعلومات.

    أعتقد أن القائد صلاح الدين الأيوبي ، قد وجد مقاومة شديدة من النوبة أو سمر البشرة في عهده ، نسبة لتميزه بالولاء الشديد لقادتهم السابقين ، و أحفادهم كان لهم دور في عهد محمد على.

    و في كل الأحوال ، محمد على ، كان أمياً ، لكنه كان لديه طموح جامح للحكم و كاريزما مميزة ، لكنه سخرها لبسط سلطته و فرض نفسه (كألباني) على الحكام الأتراك (الخلافة العثمانية) ، و في سبيل ذلك دبر مجزرة للمماليك بواسطة الجيش المتأهب للذهاب لمحاربة الوهابية في الجزيرة العربية.

    نتمنى أن نرى المزيد من إسهاماتك عن بلاوي و جهالة الإعلام المصري ، حيث قل أن نرى مساهمات بهذه القوة و الصلابة.

  5. ثم دعنى اذكرك بأن “ابونا آدم”، أب البشر كان أكثر سمرة منك وكان منا)!!

    المفروض ان تقول كان في اللون مثلنا . أما قولك كان منا فيعني ان الاب جاء من الولد !!!!!

  6. ربنا يعطيك العافية على هذه الشجاعة والحلفاويين تعرضوا للهجرة القسرية التي لم تحدث مثلها في التاريخ بسببهم وفقدانها خسارة لا تعوض ثم ماذا نتوقع من أمثال احمد موسى والرداحين في اعلامهم العاهر المأفون الا ما رحم ربي من بعض الصادقين فيهم. سوداننا بحمد الله لا فيه بارات ولا كباريهات ولا رقصات ولا سياحة دعارة مكشوفة مثلهم حياتهم كلها رقص وهز وسط ومخدرات ومن يقتل من أجل جنيه.
    احمد موسى وأمثاله من الحنجوريين منافق وكذاب ولا يفقه شيئا

  7. ياريت لو تترك أي فكر خاص تنتهجه ، و تترك أيضاً بعض شوتاتك الشخصية (صلاح إدريس و غيره) ، و تلتزم بالخطاب العام الذي يلائم الرأي العام الشعبي ، و الذي ينبع من أصل معدنك الأمدرماني الصلد.

    لديك روح وثابة و غيرة وطنية لا تضاهي ، و تقاتل بشراسة للدفاع عن رأيك ، خاصةً فيما يخص القضايا الوطنية العامة ، فقط أبعد عن خطابك العام النقاط التي ذكرتها في صدر تعليقي ، لأن ذلك يكون أبلغ في القبول و الفائدة للرأي العام العريض (دون ميل لجهة/حزب/تنظيم/فكر/طائفة …إلخ).

    مقال قوي في الصميم و طرق للحقائق مباشرة (دافوري أمدرماني) ، كما ذكر الأستاذ شوقي بدري سابقاً في توصيف أحد مقالاتك.

    لاحظت في بعض كتاباتك مؤخراً ، إنك تجري بحوثاً و إستقصاء للمعلومات ، و هذه محمدة تمتن مادتك ، لذا أرجو أن تضع في الإعتبار ملاحظات الأخوة القراء (التعليقات) بخصوص أصل المماليك ، و قد عهدتك شجاعتك الأدبية في تصحيح المعلومات.

    أعتقد أن القائد صلاح الدين الأيوبي ، قد وجد مقاومة شديدة من النوبة أو سمر البشرة في عهده ، نسبة لتميزه بالولاء الشديد لقادتهم السابقين ، و أحفادهم كان لهم دور في عهد محمد على.

    و في كل الأحوال ، محمد على ، كان أمياً ، لكنه كان لديه طموح جامح للحكم و كاريزما مميزة ، لكنه سخرها لبسط سلطته و فرض نفسه (كألباني) على الحكام الأتراك (الخلافة العثمانية) ، و في سبيل ذلك دبر مجزرة للمماليك بواسطة الجيش المتأهب للذهاب لمحاربة الوهابية في الجزيرة العربية.

    نتمنى أن نرى المزيد من إسهاماتك عن بلاوي و جهالة الإعلام المصري ، حيث قل أن نرى مساهمات بهذه القوة و الصلابة.

  8. ثم دعنى اذكرك بأن “ابونا آدم”، أب البشر كان أكثر سمرة منك وكان منا)!!

    المفروض ان تقول كان في اللون مثلنا . أما قولك كان منا فيعني ان الاب جاء من الولد !!!!!

  9. ربنا يعطيك العافية على هذه الشجاعة والحلفاويين تعرضوا للهجرة القسرية التي لم تحدث مثلها في التاريخ بسببهم وفقدانها خسارة لا تعوض ثم ماذا نتوقع من أمثال احمد موسى والرداحين في اعلامهم العاهر المأفون الا ما رحم ربي من بعض الصادقين فيهم. سوداننا بحمد الله لا فيه بارات ولا كباريهات ولا رقصات ولا سياحة دعارة مكشوفة مثلهم حياتهم كلها رقص وهز وسط ومخدرات ومن يقتل من أجل جنيه.
    احمد موسى وأمثاله من الحنجوريين منافق وكذاب ولا يفقه شيئا

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..