هل يتراجع الأطباء؟ا

نمريات
هل يتراجع الأطباء؟
اخلاص نمر
* بالخط العريض على صحيفة «الجريدة» جاء في الخبر ان وزارة الصحة تناشد الأطباء بعدم التصعيد ومراعاة الظرف الانتقالي للبلاد وعلى لسان وزير الصحة بالانابة د.الصادق قسم الله أكد التزام الدولة بحل كافة قضايا الحقل الصحي وتنفيذ مذكرة شروط الخدمة. وأوضح ان أبواب الوزارة مفتوحة للحوار مع الأطباء، وأشار إلى أن لجنة الأطباء لا تمثل أطباء السودان. وقال ان الوزارة قطعت شوطا كبيرا في تحقيق الاستقرار بالحقل الصحي.
* تم الاتفاق مع الأطباء العام الماضي على تحقيق «التحسينات المطلوبة من بينها شروط الخدمة وما يترتب عليها من التزامات مالية وتحسين بيئة العمل مع خلق وضع أفضل للطبيب وأسرته بمنحه حق العلاج المجاني داخل المستشفى وفي اجنحتها الخاصة مع زيادة الرواتب فاستبشر الطبيب خيراً حينها بعد أن «رسم» مع وزارة الصحة «طريقاً» مملوءاً بـ «آمال عراض» وارد تحقيقها.. بيد ان هذا الأمل «انسرب وتلاشى» بعد أن عادت الوجوه «قبل الانتخابات» لذات الكراسي بعد الانتخابات فاصبح الحديث القديم يندرج تحت «كلام الليل يمحوه النهار» فما تم توقيعه عند «الباب» قفز من «الشباك».
* ترقب الأطباء عام «2011» بـ«ثقة» مستمدة من «اتفاق قديم» ولم تكن تتوقع وزارة صحتنا بعد «الاطمئنان» لهدوء النفوس «حدوث مواجهات» مع الأطباء الذين أعلن نواب الاختصاصيين الانضمام اليهم مما أدى الى «انبراشة» وزارة الصحة ومطالبتها بعدم تصعيد القضية في هذا الظرف السائد في البلاد.. «تحنيس» يعني والسؤال متى أصبحت القضايا المهمة خاصة قضايا «الحقوق والواجبات» وتنفيذ الالتزامات من جهة ذات كيان ملموس وتعريف ومسؤولية كاملة تجاه منسوبيها ومواطنها تدار بـ «المناشدات والتحانيس»؟ فبدلاً من مواجهة الحقائق وايجاد البدائل الايجابية وسد الثغرات السالبة وتوفير «ابجديات» العمل الذي منه تنطلق قاعدة «خدمة المواطن» الذي تسببت «وزارته» في التقصير مما أدى لانهيار «مملكة طبية» كاملة داخل المستشفى أدت الى وجود «فراغ وكبش فداء» اسمه محمد أحمد بدلا من توفير البيئة المناسبة بكل «محتوياتها» رمى د.عصام وكيل وزارة الصحة بـ «حجرا» على هذه المطالب وعلقها على «مشلعيب أجندة سياسية».
* يغيب الآن عن الوزارة «التخطيط» تماما فبعد تكليف د.مصطفى مساعد الوكيل للتخطيط بملف التأمين الصحي ظل المقعد «شاغراً» فبرز السؤال كيف تدار وزارة «طويلة عريضة» بدون خطوات تخطيطية يندرج داخل اطارها وتفاصيلها خطط الأداء والعمل على الحفاظ عليها ورفع مؤشر جودتها ومتابعة التقارير وانفاذ البرامج ضد الخطة التي يجب ان يعتمدها العمل الصحي في الحاضر والمستقبل وفق آليات العمل المطلوب وضمن الاستراتيجية المخطط لها وتنفيذها..
* للأطباء «حقوق» وعليكم سيدي الوكيل «واجبات» فمستشفيات الريف التي «سندها» الوكيل السابق وغير «ملامح» وجهها «الكالح» بآخر «صاف ومشرق» مازالت تنتظر «حقها المعلوم» من وزارتكم لاكتمال حلقات «النقص» فيها خاصة بعد حديث رئيس الجمهورية بانتقال المدينة للريف لا «العكس» وانطلاقاً من هذا فانه من حق المواطن في الريف أخذ «منحته» كاملة وواجب عليك سيدي الوكيل «دفع المستحق»..
همسة:
من خلف الظلام..
أتى صوتها الهادر..
ينادي بفجر جديد..
ويحلم ببلوغ المستحيل
ليبقى عنوان المدينة شامخاً..
الصحافة
سيدتى الصحفية الهمامة الدكتور المذكور كان مسئول عن الخطط الصحية و ليس مسؤلا مباشرا عن الخطط الادارية بالوزارة لكن نزيدك من الشعر بيت انه كان احد الداعين للضرب بيد من حديد على الاطباء و توقيع اقصى العقوبات عليهم فى السنة الماضية و سمعنا انه كان المحرشاتى الاول لكمال عبد القادر ليتخذ ذلك الموقف اللئيم من الاطباء و حتى نقله للموقع الجديد هو تصفية حسابات و لعبة كراسى ليس الا …. الحلول للقضية باجابة المطالب المشروعة و ليس بدعوة الاشخاص
هذه مشكلة دوله وليس وزارة!!! دوله يتولي فيها الادارة من تم تعيينه بفوقية جعلت وزيرها يستقيل احتجاجا!!! فماذا تتوقعي من المعين!!! غير رمي الاخرين بكل قبيح وتاليب النظام عليهم ليحافظ علي كرسيه!! لو علموا فيهم اقداما وقدرة علي الحلول ماعينوهم!! انهم يعينوا من لدبه القدرة علي ايقف الحركة!! تحميد كل شئ!! مقابل الايستمعوا هم لاي شكوي!!!! فالدوله تسمع لهم لان اتحاد الاطباء ايضا مغيب!! تم تحويله لبقالة خاصة لكبلو وغرفة لاستراحة ومنبر لاسفار مدفوعة الاجر من الاطباء المساكين!!! ياسيدتي هؤلاء الاطباء يجب تكريمهم علي عملهم بمشافي لايتوفر فيها ادني المقومات رغم الشعارات والادعاء!! فهي حوائط بلا اجهزة ولامعينات علي العمل!! ا فلو مرض غندك عزيز لرايت العجب العجاب !! المرضي مكدسين في الحوداث علي النقالات واخرين لايجدون ما يواري سوتهم!!
والاطباء المسكاكين يتقافذون من حولهم!!! بعدد لا يكفي وجيوش منهم عاطلة لاتجد التعيين!! والعنابر غرف فندقية ليست في الجمال بل في وجود اسرة ليس لها غير ذلك!! فانت تبحث لمريضك عن الطبيب وعن الممرض وعن الدرب وعن الحقنه وعن الدواء وعن الشاش وعن …!! هذا اذا وجدت سريرا فارغا وكنت من المحظوظين!!!يعني خدمة طبيه مع وقف التنفيذ!!! وكلو تمام يافندي!!! انا اعتقد انهم لو لم يضربوا لتساوا في الجرم مع الوزارة علي الوضعي الصحي المتردي!!! واظنهم لو استقالوا جميعا لبراوؤا ذمتهم وستكذب الوزارة وستلبس كل من يجيد حمل السماعة البالطو لتوهم محمداحمد المسكين ان كل شئ تمام!!!! وفي سبيل التمكين يهون كل دم من دماء وطننا المغلوب علي امره!!