الإعلامى أحمد موسى نموذج لشدة الجهل وقلة الأدب 2-2

أظن القارئ المحترم لاحظ بأنى لا أتحدث عن “الجاهل” أحمد موسى بإعتباره “مصرى” لأنه سودانى مليون بالمائه ومهما نفى وتنكر وأتحداه أن يجيب على سؤال ظل الكثيرون يطرحونه لماذا لا توجد “مذيعة” واحدة سمراء مثله على أى قناة “مصرية” حكومية أو خاصة.
وحينما قلت أن “الحلفاويين” أهله، وأنهم هجروا من أجل تشييد”السد العالى” فإنى قصدت أنه سودانى مثلهم تماما لا يهم الى أى جهة من السودان تعود جذوره.
وهذه سانحة اقول فيها بأنى وجدت من الضرورى بمكان كتابة مقال آخر ردا على الإعلامى الجاهل “أحمد موسى” المتنكر لأصله ولسودانيته، وكيف لا يفعل ذلك وبعض من أهل “حلائب” وبسبب صعوبة الحياة وإهمال النظام “الإسلاموى” لهم وعدم إهتمامه بتنمية مدنهم وقراهم تنكروا لسودانيتهم، وذلك لا يجعلها أراض غير سودانية والآ لاصبحت “سيناء” إسرائيلية”!
ومعلوم أن شرفاء “حلائب” لا يزالوا متمسكين بسودانيتهم رغم المعاناة التى يجدونها من “المحتل” المصرى وعدم الإهتمام من “الحاكم” الإسلاموى “بالفكر “الإخوانى” الدخيل فى السودان.
قبل المواصلة فى فضح أكاذيب وإفتراءات الجاهل قليل الأدب “أحمد موسى”، أوضح أن السبب الإضافى الذى دعانى لكتابة مقال ثان، هو ملاحظاتى الى أن مثقف و”خبير” نحترمه يسمى نفسه “الفقير” قد وقع فى خطأ سبقه عليه الكثيرون فى المقال السابق وقد تعودنا منه مداخلات ملئية بالمعرفة والحكمة ودقة التناول.
فالبعض تحدث من غير معرفة وفى زمن “القوقل” جزى الله مخترعه كل خير، مقررا بأن “المماليك” لم يكن بينهم سودانيين هم الذين حكموا مصر حتى تم القضاء عليهم فى مذبحة “القلعة”.
اقدم لهم “جزء” من سرد طويل للإثنيات “المصرية” أو التى عاشت فى مصر.
جاء على موقع “مجالس” ما يلى:
:
9-” المماليك : وهم العبيد الذين تقلدوا حكم مصر بعد عصر الدولة الأيوبية وهم جنسين مماليك بيض ومماليك سود , فالمماليك البيض يطلق على أغلبهم الأتراك والمماليك السود وهم الذين يرجع أصلهم الي بلاد الحبشة والسودان والزنج وبقاياهم أغلبها ? أعني المماليك سود البشرة – حسب ضمن طائفة “العبيد” , ولا اعلم أن هناك منهم من يحتفظ بلقب المملوكي”
إنتهى.
? من جانبى أتحفظ على كلمة عبيد بل أرفضها ولا أوافق عليها لا استخدمها لكنها وردت فى الموقع المذكور، وكان من الواجب أن تنزل كما هى.
? ثم تاريخيا لا فرق بيننا كسودانيين وبين الأحباش أو الإثيوبيين، فكلنا شئ واحد وجيناتنا واحدة ومتطابقة تماما.
? معلومة أخرى ذكرتها إستغربها البعض وأدعوا “العلم” دون دليل، قلت فيها أن “آدم” ? منا – بالطبع لا أقصد آدم “النبى” وإن كان ذلك غير مستبعد وهو المعروف بأبى البشر، وآدم هذا كما اثبت العلم وأكدت العديد من الشواهد أنه جد “نوح” وأن عدد السنوات التى مرت منذ ظهوره على الأرض وحتى اليوم لا تزيد فى أحسن تقدير عن 7 الف سنة.
بينما الإنسان الأول أو “آدم الآول” قد ظهر بحسب البحوث العلمية والإكتشافات الأثرية أنه ظهر على الهضبة الإثيوبية قبل 6 مليون سنة الا إذا كنا نرفض “العلم” الذى أثبت أخيرا صحة نظرية “دارون” عن “التطور” وأن فصيلة “القرود العليا” تتطابق جيناتها، جينات البشر بنسبة تصل الى 99.9%.
إضافة الى ذلك فهذه البحوث والكشوفات الأثرية والتاريخية قد زادت من روعة الاية القرآنيه التى حاول “علماء” السلف، بجهلهم اللف والدوران حولها بتفسيراتهم التى تتنافى وروح العلم،
وكيف لا يكونوا كذلك وقد فسروا “وإذا النجوم إنكدرت” بأن النجوم خبا ضوءها وأنطفأت ووقعت فى “البحر”!!
مع أن نجمة واحدة أكبر من أرضنا عشرات المرات.
الشاهد فى الأمر الآية التى تحدثت عن آودام ظهروا على الأرض قبل آدم “النبى” وأكد العلم ذلك، هى التى تقول ” وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ”.
وبهذا فآدم الأول الذى ظهر على هضبة الحبشة “منا” .. مثل “موسى” الذى سمى عليه والد الإعلامى “الجاهل” بيد أنه “قليل أدب” السودانى الناكر المعروف “بأحمد موسى” الذى لم يكن معروفا قبل فترة حكم “الإخوان” وثورة 30 يونيو فى مصر ونحن كسودانيين شرفاء نتمنى الخير لغيرنا كما نتمناه لأنفسنا، كانت مشاعرنا مع ثورة 30 يونيو مثلما كانت ضد “الإخوان المسلمين” الذين ظلوا تنظيمهم ونظامهم الذى إغتصب السلطة فى “السودان” يجد التأييد والمساندة من “مصر” منذ أن إعترف بنظامهم “حسنى مبارك” لأن مصر لا تريد أن ترى نظاما ديمقراطيا فى السودان وليس من مصلحتها ذلك !!
الجاهل أحمد موسى هو من ضمن القلائل الذين “ينافقون” المحامى “مرتضى منصور” الذى يسئ للشعب المصرى بكامله ولكل من إختلف معه بالأم وبالأب وبالزوجة ويضعهم تحت حذائه ويهدد بأنه يمتلك “سيديهات” وتسجيلات تفضح الشخص الذى إختلف معه مهما كان محترما .. لم يفتح الله بكلمة حق واحدة ينطق بها “الجاهل” أحمد موسى ينصح فيها “مرتضى منصور” ويمنعه من الإساءة للمصريين بذلك الشكل المهين، وتكفى إساءاته “العنصرية” لكل من شيكابالا وأحمد الميرغنى وهما “سمر” مثل “أحمد موسى” فكيف نتوقع من هو مثله الا يسئ لشعب السودان بنفس طريقة وسماجة حبيبه “مرتضى منصور” وعلى جهالته وقلة أدبه.
تحدث الجاهل “أحمد موسى” عن “محمد على باشا” فى زهو وإفتخار وكأنه “مصرى” وهو “البانى” الجنسية جاء فاتحا لمصر مكلفا من “الباشا” العثمانى فى إسطنبول وبدعم من “مصر” تم إحتلال السودان بواسطة “محمد على باشا” وبدعم آخر من “مصر” تم إحتلال السودان بواسطة المستعمر الإنجليزى، وكأن الأمر “ثأر” من إحتلال “بعانخى” وأسرته لمصر وفلسطين لمدو 100 عام!
يقول “الجاهل” أحمد موسى، أن “السودان” كان فقط “يدير” حلائب! فكيف يكون ذلك و”مصر” كانت تشارك المستعمر الإنجليزى والتركى فى إدارة “السودان” كله، فهل بقى الأمر على “حلائب” وحدها؟
والسؤال “المهم” لماذا ترفض “مصر” حتى لا تغضب شعب السودان وتخسره من الذهاب بنزاع “حلائب” الى محكمة دولية محائدة، طالما فعلت ذلك مع “السعودية” حول جزيرتى “تيران” و”صنافير” .. ومن قبل ذلك ذهبت مع إسرائيل الى محكمة حول “طابا” ومن ضمن الوثائق التى أكدت مصريتها الذى وجد من مستندات داخل دار الوثائق السودانية.
الجاهل “أحمد موسى” يمكن أن أحيلك فى الوقت المناسب الى زميل لك صحفى من شرفاء “النوبة” لكى يكلمك عن “الطوابير” التى خدع الذين تراصوا فيها من أهل “حلائب” بإعتبار أن “سكرا” سوف يوزع عليهم كما كان يفعل “الإخوان” مع سكان العشوائيات فى مصر، والذى أتضح بعد ذلك، وزعت صورهم على الصحف المصرية بإعتبارهم مواطنين مصريين شاركوا فى أحدى الإنتخابات المصرية خلال فترة حكم “حسنى مبارك”!
وإذا كان أهل حلائب مصريين فعلا، فلماذا وزعت عليهم “بطاقات” فى بداية سنوات “الإحتلال” بعد عام 1995 كهوية “مصرية” دون السماح لهم بالحصول على جوازات سفر مع إعفائهم من “التجنيد” أو “الخدمة العسكرية” التى ما كان يعفى منها لاعبوا كرة القدم الدوليين فى مصر؟
ولماذا وزعت عليهم أراض ومنازل بالمجان على خلاف باقى المصريين فى أى جهة ولماذا أدخل أبنائهم فى المدارس بالمجان على خلاف باقى المصريين، الا يعنى كل ذلك أنها كانت “مغريات” ومحفزات لكى يقبل مواطن بالتخلى عن أرضه وجنسيته فى زمن تزوج فيه 20 الف شاب مصرى من إسرائيليات هربا من جحيم مصر مثلما إستشهد الآف السودانيين فى أعماق البحار والمحيطات هربا من جحيم السودان تحت حكم “الإخوان المسلمين” الذين لم نتمناهم لكم وإذا كنا حاقدين وجهلاء مثلك لتمنينا إستمرار ذلك الحكم حتى تتحول “مصر” الى دولة ضعيفة ومنهكة.
مرة أخرى أحذرك ايها السودانى “الناكر” من غضبة أهل السودان.
تاج السر حسين ? [email][email protected][/email]

تعليق واحد

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..