واشنطن تطالب الخرطوم بالتفاوض مع المتمردين “بدون شروط”

الجلوس والتفاوض هو الصحيح الاخير كما حدث في مشكلة الجنوب والانسان لايفاوض اصدقاؤه انما يفاوض من هم في عداوة معه ولا يحتاج الامر الي ردكم الي معارك العرب الاوائل ولا الي صلح الحديبية وانما علينا ان نتق الله في هذا الشعب الذي طالت معاناته.

السودان غير جادة في حل الخلافات مع جنوب السودان, واي اتفاق مضيعة للوقت والمال.

لن نذل ولن نهان ولن نطيع الامريكان .. سيستمر الجهاد والاستشهاد لنشر اسلام هيئة علماء السودان وسنرسل فيلق جديد لسحق قوى الشر والكفر . فهذا السودان اما ان يكون عربيا اسلاميا او فالترق منا الدماء او ترق كل الدماء . ونحن على استعداد لتحطيم امريكا واذنابها تحت القيادة الحكيمه للحاج ساطور اذا ما وفر لنا كميات معقوله من السواطير والعكاكيز والحراب والكوكاب والسهام ..عاش ( الغايد) الحاج ادم فداء للعروبه وفداء لشريعة هيئة العلماء التى حرمت الفكه التى يتعامل بها ائمة الكفر فى العالم ..عاش الجنيه السودانى المؤمن ..

الحوار والتفاوض مه هذا النظام زى مسلسل توم وجيرى لابد ان يذهب المؤتمر الوطنى وزمرته من الاحزاب الظلاميه =كلهم شركاء فى ازمه الدوله السودانيه

ماذا كان ينتظر الجماعة من أي جلسة حول السودان في أي محفل دولي أو إقليمي؟ هل يعتقدون أن علاقتهم مع الصين القائمة أصلا على البترول الذي ساهموا في قفل صنبوره ستكون درقة تحميهم من العقوبات والضغوط الدولية؟ هل يعتقدون أن الصين يمكن أن تضحي بعلاقاتها مع الغرب في سبيل دعم الحليف السوداني ال1ي لا يريد أن يساعد نفسه؟
إن ميزان التجارة الصيني مع الولايات المتحدة وأوروبا الغربية دائما فائض لصالح الصين. الصين تغرق الأسواق الأوروبية والأمريكية ببضائعها المصنعة خصيصا لتلك الأسواق. أغلب الشركات الغربية تصنع في الصين لرخص الأيدي العاملة. كل سندات الخرينة الأمريكية والأوروبية المعروضة في البورصات تشتريها الصين. كل الدول الأوروبية والولايات المتحدة أيضا غارقة في الديون وخاصة العجز الضخم في ميزانياتها بسبب الديون الداخلية.
يا كيزان ما عندكم طريقة إلا أن تطفئوا النيران التي أشعلتموها في كل أرجاء بلادنا وحلكم الوحيد هو التنحي لترك الشعب يحدد خياره ويضمد جراحه بعد دفعكم فاتورة ما اقترفتموه من فظائع. إذا لم ترحلوا بالحسنة سترحلوا بالقوة عاجلا أم آجلا.

كل الانظم التي حكمت السودان كلهم مغزلاتية من ضمن نظام شمولي دكتاتوري الاستبدادي فليرحل هذا نظام الي مزبل التاريخ

ان محاولة حل او مناقشة مشكلات السودان هنا وهناك دون التصدى لجوهر المشكل السوداني ، مثل الشخص الذي اصيب بمرض باطني ظهرت اعراضه في شكل حمى وخلافه وهو يحاول معالجة الاطراف باستخدام المهدئات دون التصدي للداء الحقيقي ومعالجته ومن ثم ستزول تلك الاعراض تلقائيا . فمشكل السودان واحد وان اختلفت الاقاليم وينبغي معالجتها في منبر واحد ان كانت هنالك جدية في ذلك .

متى تصحح الادارة الأمريكية خللها الواضح في النظر الى الأزمة السودانية؟؟

+ السياسة الأمريكية تجاه السودان فيها خلل كبير جداً .. اذ أنها ترتكز فقط على عاملين هما:
1. تأمين مصالح واستقرار جنوب السودان باعتباره أصبح حليفا استراتيجيا لأمريكا وحلفائها في المنطقة- خاصة اسرائيل 2. الخوف من القاعدة .. والنظام يبتزها مثلما ظل يفعل ديكتاتوريو العالم العربي بكرت القاعدة.

+ تهمل الادارة الأمريكية تماما أي عامل آخر ولا تدرك كون الأزمة في الأساس شاملة ومركبة وحلها لايمكن أن يكون غير شامل ومدرك لتعقد الأزمة. وحتى استقرار الجنوب والسيطرة على خطر القاعدة مربوطان بحل أزمة البلد كلها وبجميع عواملها.. تحتاج الادارة الأمريكية لنظرة أوسع وتكاملية للأزمة السودانية !!!

+ لو كانت الادارة الأمريكية حصيفة لأدركت أن (غياب الديمقراطية والحوكمة الرشيدة) هو حجر الزاوية في أي تشخيص سليم ودقيق للأزمة السودانية .. وأن القاعدة والتطرف الجهادوي لا ينموان الا في ظلام الديكتاتوريات والشموليات القبيحة الدامس !!

ليه أمريكا تخص المنطقتين دون دارفور هل حلت قضية دارفور أم خرجت من معادلة أمريكا . دجل سياسى نحن الاغبياء نركض وراء الامريكان بلاجدوى لأى حل أمريكا نشطت فى فصل الجنوب وليس له دعوة ما يدور للمسلمين فى المنطقة ونجحو فى الفصل قسمة ضيزى بنصيب الاسد للثروة لجنوب السودان ونحن فكونا عكس الهوى مع الاغبياء .الانقاذ هم الامريكان نفسهم لافرق بينهم بس دجل سياسى أمشى السجن وأنت القصر غش فى غش الشعب الوحيد غائب عن الحقيقة لكن الابالسة منسقين مع سيدهم الامريكى تقاسم البلاد وثرواته.

اها خلاص امريكا سنت السكينة عشان تفصل المنطقتين من السودان البقي

يا ناس البلد هوييي خلاص الشغلة نضجت اها ننتظر الناس ديل يمشو يشترو رقبتهم ببيع المنطقتين ولا نكرشهم

ديل عاملين زي المستاجر العاوز يبيع الدكان لي زول تاني

انتفاضه قويه قولو بسم الله

بسم الله الرحمن الرحيم (الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فأخشوهم فزادهم إيمانا وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل* فأنقلبوا بنعمة من الله وفضل لم يمسسهم سوء واتبعوا رضوان الله، والله ذو فضل عظيم * ( صدق الله العظيم) إن حكومة المؤتمر الوطني تتآمر مع رأس الكفر وعدوة الإسلام والمسلمين أميركا ومن شايعها من دول الغرب الصليبي لبيع أهل السودان وأرضهم مقابل بقاء طغمة الإنقاذ الفاسدة علي كراسي الحكم لتنفذ لها مشروعها الشيطاني في بلادكم تماما كما فعلت حين عرضت أرض الجنوب مقابلا لذات الثمن البخس.. فيا أهل السودان لاتنخدعوا بكذبة مايسمي بالضغوط الأمريكية علي هذه الحكومة الخائنة فالأمر متفق عليه ولم يتبقي إلا تنفيذ المؤامرة،فشدوا من أزركم لمواجهة المشروع الإنقاذي الأمريكي الذي يستهدف عقيدتكم وأرضكم والله أكبر عاصفة علي أميركا والإنقاذ ناسفة.

لست ذكياً بما يكفي لأفهم افكار حكام هذا البلد الكل يسعى لإشعال الحرب وفي اي مكان وزمان لا يكفيهم حرب الجنوب الذي استمرت زهاء العشرين عاماً وملايين الارواح التي زهقت ولا حرب دارفور التي راحت ضحيتها مئات الآلاف من الارواح البريئة ولا حرب كردفان ثم النيل الازرق … يستقيل احهما فقط لان فضيحة جنسيةً لاحقته ولا يهتز ولا يرجف له جفن في ازهاق ملايين الارواح. اين النخوة واين الشهامة واين تعاليم الاسلام التي درسناها ونحن في مشارف المرحلة التعليمية… نحن لم نكن جيل حرب وقد تعلمنا اهمية ان تكون بلادك عظيماً ولكن من يعلم جيل الحرب الذي لا يعرف ولم يقم بزيارة حلفا او خورطقت او الفاشر او سنار او دنقلا حتماً في يوم من الايام لا يجعل لهذه قيمة وسيتقوقع الي داخل منطقته الي ان ينفصل .. هكذا انفصل الجنوب وحتماً سينفصل دارفور وكردفان والنيل الازرق وسيبقى جزء يسير من الشريط النيلي عندها سيفكر القوم بالانضمام الي مصر ولكن نشك في ان تقبل هذه القسمة لانها ليست سوى صحراء جرداء قاحلة لا بشر ولا شجر.

وان جنحوا لسلم فاجنحة لها وتوكل علي الله (أية جاهزة لبد التفاوض مع كفار الحركة الشعبية شماليه)

السودان للجميع وليس لفئة دون الاخري كما يرددها المنافق نافع علي نافع
ومن حق الهامش ان يحكم السودان
وعليه لابد من التفاوض مع المتمردين
انتو السودان ده حق البشير ووداد؟

رد علي حران أحمد
من اسمك ده أنت من …..الانقاذالذين يدافعون عنها الحهلاء والأميين الذين وجدالمؤتمر الواطي ضالته فيهم وأنت أحدهم