الحاج وراق.. استغلال العاطفة

تأمُلات
? لم يتسن لي متابعة الحديث الذي أدلى به الأستاذ الحاج وراق لإحدى القنوات المصرية، لكنني علمت به من خلال حديث ضيوف مدير قناة سودانية 24 الأستاذ الطاهر التوم، وعبر بعض ردود أفعال كتبها بعض ( السطحيين) و( المضللين) حول حديث وراق.
? فقد رمتني الصدفة البحتة في شر أعمالي، حين جلست مع من يتابع تلك الحلقة التي استضاف فيها الطاهر التوم رئيس نقابة الصحفيين الرزيقي وشخص آخر لم ( ألحق أن اتعرف عليه) لأنني غادرت ولم أكمل الحلقة.
? وكعادتهم أراد القوم استغلال تصريحات الحاج وراق في تأجيج عواطف بعض السذج والبسطاء والحاق تهمة العمالة والارتزاق برجل عرف الكثيرون مواقفه الوطنية.
? أولاً وقبل الخوض في الأمر أجد نفسي مضطراً لتوضيح شيء لا يفترض أن يلتفت له كاتب الرأي، لكن لأن الناس في بلدي قد تعودوا في هذا الزمن على أن جل المواقف والآراء مدفوعة الأجر، أو تحركها العلاقات الخاصة وتشابك المصالح.. لأن الأمر كذلك أؤكد، بل أقسم بالله أنني لم ألتق الحاج وراق طوال حياتي.
? ولم تربطني به أي علاقة تنظيمية أو خلافه.
? كل معرفتي بالرجل تشكلت من خلال كتاباته وتعبيره عن آرائه ومواقفه المعلومة للجميع.
? واستناداً على ما تقدم من معرفة لم أشعر في يوم بأنه من تلك النوعية التي يمكن أن تتكسب أو تترزق على حساب الوطن، حتى يصفه البعض بالعمالة لمجرد تصريحات لم ترق لهم أو تعمدوا إساءة فهمها.
? شكونا لطوب الأرض من استغلال العواطف في مجال الكرة وعزف الكثير من زملاء المهنة على هذا الوتر الحساس لكي يتكسبوا من وراء الناديين الكبيرين.
? لكن في السياسة نفسها وجدنا الحال لا يختلف كثيراً.
? فقد تكسب الكثيرون ومازالوا وأثروا على حساب الوطن ومواطنه عبر تسويق كلام عاطفي لا يفترض أن يقف عنده الناس ولو لثوانِ معدودة.
? لكن ماذا نقول في سودان اليوم الذي صار كل شيء فيه مقلوباً.
? إن تناولنا التصريح المنقول عن وراق بعمق وبعيداً عن هذه العاطفة التي أوصلتنا لما نحن فيه من تدهور وأفسحت المجال للكثير من الجهلاء لأن يلعبوا بها ويتقاذفوننا كما الكرة، سنجد أن ما نُقل عنه إن قيل بذات المفردات والطريقة، التي عبر بها ضيوف حلقة الطاهر، لما كان فيه ما يعيب.
? فعندما يقول أي سوداني، لأي قناة حتى ولو كانت يهودية ” النظام الحاكم في السودان يقوم بتدريب الإرهابيين المصريين داخل السودان، ويتم تصديرهم لتنفيذ عمليات إرهابية”..
? وحين يقدم هذا السوداني بعض المستندات التي تدعم ما يقول، يفترض أن يُفسح المجال هنا للعقل لكي يحكم، بدلاً من فتح هذا المجال واسعاً للعاطفة حتى نفوت الفرصة على من يسعون دائماً لتضليل الناس وإلهائهم عن قضاياهم الأهم بمثل هذه الفقاعات الإعلامية.
? يفترض أن يكون السؤال هنا: هل فعلاً تقوم حكومتنا حتى هذا اليوم بمثل هذه الأعمال، أم لا؟!
? قلت (حتى هذا اليوم)، لأن المثبت والمؤكد أنها قامت من قبل بدعم الإرهابيين.
? وبشهادة راعيها وعرابها الراحل دكتور الترابي، فقد خطط مسئولون حزبيون وحكوميون لقتل الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك.
? هذا هو بيت القصيد.
? فإن وجدنا أن ما قاله وراق حاصل فعلاً، علينا هنا أن ندين حكومتنا، لا أن نعتبر وراق خائناً يستحق السحل أو الشنق في ميدان عام، كما رأى أهل العاطفة.
? فمن ستتم التفجيرات ضدهم ومن ستزهق أرواحهم (إن صح قول وراق) بشر مثلنا لا يجوز قتلهم لمجرد الاختلاف في الرأي.
? وإن كانت معلوماته غير صحيحة شجبنا ترويجه للأخبار الملفقة.
? قضيتنا مع مصر وسودانية حلايب أمور لا يختلف حولها اثنان.
? لكن قبل أن نلوم وراق أو غيره، متذرعين بأنه لم يقل حولها شيئاً، نسأل حكومتنا ورجالها وإعلامييها بإعتبارها الجهة المسئولة عن حماية الوطن وأراضيه، نسألهم: ماذا فعلتم أنتم جميعاً لاستعادة أراضينا المحتلة جميعها وليس حلايب وحدها؟!
? والقصة هنا ما قصة دفاع عن وراق، أو تقارب أو تباعد مع المصريين، بقدر ما هي قصة مفاهيم مغلوطة وتشويش عقول.
? فمن يكتب متهماً وراق بالعمالة لكونه تحدث عن تخطيط لأعمال إرهابية يبدو لي شخصياً كمن يوافق على قتل الأبرياء إن لم يكونوا سودانيين.
? فهل إذا وجد أحدنا شقيقه ابن أمه وأبيه ممسكاً بكلاشنكوف يود أن يقتل به بعض الأبرياء، ولم يجد طريقة لمنعه.. هل يبلغ عنه سلطات تستطيع منعه عن جريمته، أم ( يسد واحدة بي طينة والأخرى بعجينة) بحجة أن المجرم المحتمل شقيقه؟!
? لا يجوز الدفاع عن الباطل بهذه الصورة.
? ثم أن الخونة يعرفهم شعب السودان جيداً.
? فالخيانة الحقيقية هي أن تغدر بأبناء شعبك وتصمت تجاه ما يتعرضون له من تجويع وتشريد وتجهيل كل يوم وكأن شيئاً لم يكن.
? الخيانة في أن يكون هناك تعليم وعلاج مجاني ومؤسسات اقتصادية يعرفها القاصي والداني، فيتم تدمير كل ذلك ولا يزال بيننا من يكتبون ليل نهار عن انجازات وهمية لحكومة دمرت الوطن وإنسانه.
? الخيانة هي أن ترى ( العوج) ولا تسعى لتصحيحه، بل وتذهب لأبعد من ذلك بتجميله ومحاولة إضفاء الشرعية على اللا شرعي.
? الخيانة في أن يجتمع عدد من إعلاميين يعتبرون كباراً في منبر إعلامي ويتحدثون عن كل شيء، إلا معاناة أهلهم أو الإشارة لمن تسبب فيها.
? الخيانة في أن تحسب نفسك مواطناً سودانياً صالحاً وتغش الناس بالكلام المنمق والمفردات المعسولة حول الوطنية وحب البلد وإنسانها، في حين أنك تعمل في الظلام لتحقيق مصالحك الشخصية ولو على جثث مواطني هذا البلد.
? الخيانة هي أن تحمل قلمك لتدافع به عن الباطل.
? الخيانة هي أن تصعد على أكتاف الآخرين وتستأثر بخيرات البلد وتنتفخ ( جضومك) من مال السحت.
? الخيانة هي أن تعجز عن قول كلمة الحق في وجه سلطان جائر.
? وظني أن الحاج وراق لو أراد أن يكون خائناً لوطنه لما احتاج لأن يغادره ويعيش في مصر أو غيرها.
? فما أكثر الخونة الذين يعيشون داخل الوطن ويثرون على حساب مواطنه البسيط.
? وبالنسبة لزملاء المهنة تحديداً ما أسهل أن تصبح خائناً ( ثرياً) دون أن تتكبد مشاق الغربة وتعيش صعوباتها ومشاكلها التي لا تنتهي.
? ففي بلد يصبح فيه الأقزام نجوماً يحسبها البعض سامقة في مجال الإعلام، لن يجد رجال بقدرات الحاج وراق صعوبة في إن يتبوأ الواحد منهم أرفع المناصب الإعلامية إن تسلقوا وخانوا وطنهم حقيقة.
[email][email protected][/email]
انت الان بتدافع عن الاستاذ وراق ولا فكرة وراق راقت لك وهي نفس الفكرة تماماً وعايز تسنيها(يااستاذ).. برضو نحن ليست لنا علاقة بالمتؤتمر الوطني والله على ما اقول شهيد..لكن هل حصل ان قام تلفزيون حكومي أو قطاع خاص في السودان باستضافة مصري حتى لو نظرته مغايرة من نظام اي حاكم منذ عهد مبارك ومن قبله وحتى عهد الرئيس[بلحة] مع الجزم بأن النظام المصري ليس كل المصريين متفقين عليه.. وكثيرين موجودين في السودان شغل وتجارة وغيرها.
قد نختلف مع الانقاذ في كل شيء فائت وكل شي قادم.. لكن عندما تمس المسالة الوطن بدافع من مبدأ وطني.. رغم قرف الانقاذ وتفاهة الانقاذ وغذارة الانقاد.. ورغم الفساد. ورغم كل شيء لكن بنحب السودان..
اكثر شيء حسيته في الاعلام المصري التافه والمنحط حاجة واحدة.. انه اعلام [موجه لمصلحة البلد].. رغم كذبه وافتراءه ورغم تفاهة شخوصه وسطحيتهم..
متى نتعلم الدرس.. متى نتعلم الدرس.. متى نتعلم الدرس
والله انا رغم عدم حبي للانقاذ ولا مبادئها ولا فكرتها من الاصل.. لكن اعتبر ان الطاهر التوم.. اعلامي جميل.. بالذات في تناوله للاعلام المصري بطريقة رغم انها فرفرة مذبوح.. لمشاهدتها داخلياً فقط.. وكما يقال القحة ولا صمت الخشم كما يقال… برضو يشكر عليه رغم انتمائه للانقاذ…
وحجتي في ذلك ان المصريين لا يعرفون ان هذا مؤتمر وطني ولا ذاك شيوعي ولا هذا حزب امة.. فعندهم نحن التابعين لهم في جنوب الوادي.. انت والاستاذ وراق والطاهر التوم وشخصي الضعيف وكل الشعب السوداني ومن قبل حتى هرم الجمهورية والجمهورية كلها بناسها ونيلها وترابها وشمسها وهواءئها وكل زول يعتبرونه ملك لهم.. لو جاء على الحكم زيد أو عبيد.. يطبلون لك فقط عندما يكونوا راضين عنك وتؤدي دورك الذي يتماشى مع رغباتهم ونزواتهم وخبثهم وغذارتهم..
كلامي هذا ليس دفاعا عن المؤتمر الوطني.. وليس ذماً لاحد.. لكنه شعوري رغم انه قد يختلف معي كثيرون..
تقول لم يتسن لي سماع حديث الحاج وراق للقناة المصرية ولا علاقة لي بالحاج شخصية أو تنظيمية ولم استمع لبقية برنامج القناة سودانية 24 ومع ذلك تكتب هذا المقال الطويل الممل عن الموضوع؟!!!!!! على العموم يمكنك سماع الطرفين في اليوتوب وبعدين تجي تتفلسف براحتك
شكرا لك في الصميم .. لو كانو يعلمون .. ولكن الطمع وحب الظهور قصم ظهور ودفاعهم عن الباطل لن يغنى عنهم شيئاً..
وهل تعتقد بانك وبمثل هكذا المقال رأيت المعوج واصلحته يا سيدي الفاضل لك التقدير والاحترام في شخصك ورأيك . ولكن الاختلاف سنة للحياة .
أولاً اذا كان النظام يدرب الارهابيين ويصدرهم لهاجمة مصر فمصر ايضاً تفعل ذلك اليس كان من الاولي ان تتحدث عن الذي يسهر الليالي من اجل زعزعة الوطن وسفك الدماء البريئة ؟؟ الم يكن اولي له ان يتحدث ان مصر ايضاً تسعي لنشر الفوضي في بلادنا ؟
ثانياً : الذي يريد ان يعارض فاليمارس المعارضة بصدق واخلاص حباً في الوطن والتمني بالخير له ليس ان يذهب للاعداء فيتحدث عن اعمال فئة
فالذي تحدث به الوراق لا تمت بالصدق ولا بالوطنية صلة . . . . .
واخيــــراً كما تعودت في كل المداخلات ان حكومة السودان ضعيفة لان معارضتها ضعيفة وهزيلة ومرتشية
ولن يقوم للسودان قائمة الا ان تتكون وتتجمع احزاب المعارضة وتشكل صوتاً واحداً ويداً واحداً وان يمثل الوطن كل همهم
واي شئ غير ذلك فالتأكيد لن تقدمو لنا شيئاً
ولك سلام يا وطني
شي إضافي.. ربما يكون كلام الحاج وراق قديم.. ولنفرض انه بذات التاريخ المنشور.. هل نلوم الحاج وراق على قول “من المفترض انه يملأ منه يدا” ام نلوم العصبة على الانبطاح لمصر المحتلة لحلايب وشلاتين.. المسيئة للرئيس والدولة والشعب السوداني.. ومخطئ من ظن ان الاساءة للبشير ترضينا.. فهي تغضبنا من ناحيتين. الاولى انه هو بغبائه ورعونته جلب لنفسه هذه الاساءة والشتائم.. الثانية ان الاعلاميين وغيرهم من المصريين بذيئي اللسان.. لايمكن ان تكون اساءتهم حدها البشير فعي تنسحب على كل سوداني جعله القدر الذي نسأل اللطف فيه ان اوقعه تحت رئاسة هذا البشير المؤسف المتخبط الذي لا يعرف واجبا تجاه الشعب ولا الدولة مع معرفته لمصلحة المفسدين من آله واصحابه ومرتزقة احزابه..
الحاج وراق انظف يدا من متوضئي هذه السلطة القميئة .. واشرف من ان يتحدث عنه المرتزقة الاعلاميون من شاكلة الطاهر الذين لا يريهم اعلامهم معاناة شعب لحم اكتافهم من خيره..
كونوا اعلاميين او غادروا قنوات “اكل العيش” عيش السحت.
اعجب لكاتب يصم اذانه عن كل اساءات الاعلام المصري للسودان وللسودانيين ولم يفتح الله عليه بكلمة ترد علي سفالتهم وتطاولهم علي بلده ولكن ينبري للدفاع عن عميل .
لو الحاج وراق قال كلامه هذا من اي دولة غير مصر التي يقيم فيها لما اتهمه احد بالعمالة ولكن ان تقدم ادلة ضد بلدك ( وليس حكومتك ) للمصريين وفي هذا التوقيت الذي يردح ويولول فيه الاعلام المصري فهذه هي العمالة والخساسة بعينها .
تصنيف الاحزاب والجماعات المعارضة علي انها ارهابية لايوجد اتفاق حوله فمن تعتبره ارهابي غيرك لايصنفه ارهابي .
ماذا يفعل الحاج وراق في مصر ؟؟ أليس معارضا ؟؟ ومن قبله مصر استضافت كل المعارضة السودانية وحركة تحرير السودان عندما كانت تقوم بعمل عسكري ضد الحكومة السودانية .
وجود الحاج وراق وغيره في مصر وفتح المنابر له هو دليل علي ان مصر لاتخفي ايواءها للمعارضة السودانية .
هل حلال علي مصر ان تستضيف المعارضة السودانية المسلحة وغير المسلحة وحرام علي الخرطوم فعل ذلك ؟؟؟
ان لو في مكان الكيزان لاعلنت استضافتي للمعارضة المصرية ولفتحت لهم كل منابر الاعلام والعين بالعين .
تحياتي.. للمعلقين ولكاتب المقال الاستاذ/ كمال الهدى.. شكرا على المرور
الاخت المعلقة/ ريم.. اقرئي التعليق وتريسي قبل ان تعلقي.. انا لا بدافع عن البشير ولا عن المؤتمر الوطني.. انا لم اقصد الاساءة لاي شخص مهما كان.. فالاستاذ وراق على راسي.. فكلنا يجمعنا السودان وحب السودان.. انا لم اعترض على استضافته كناشط أو صحفي أو سياسي أو معارض.. فالمصريين عموماً لم ولن يستضيفوا شخص من السودان في تلفزيوناتهم أو اي مادة ان كانت مبادرة أو مبادلة اعلامية فهم لا يعرفون إلا جغرافيتهم الضيقة والخبيثة… ولكن قصدي ان المصرييين قصدهم من هذه المقابلة أو الاستضافة إعطاء الشرعية لما يفعلونه بانه الحق ولان شعبهم انطباعي تجره كلمة في الاعلام وتغير موقفه كلمة اخرى. وكلامك لاثبات رجولتي بان اذهب لمصر واقول حلايب سودانية ولعلمك انا بقولها هنا في الخارج في وجه اي مصري. فهل يا ترى لو انا كنت في السودان وجاء مصري وقال ان حلايب مصرية وضربته ومسحت به الارض داخل بلدي معنى هذا اني راجل في نظرك وهذا هو فهمك للرجولة. حاولي يااختي تفهمي مصطلح الرجولة بطريقة اعمق من كدا… فانا من انصار من اخذ بالقوة يرد بالقوة أو بالحل الشرعي.. ليس معناها ان ذهبت انا لمصر وانا اعزل ان المصريين يفعلون بي ما يشاؤون فهذه رجولة.. فهذه لعلمك غياب الرجولة تماماً.. لكن انا من انصار ان ما أخذ بالقوة يرد بالقوة.. وانا جاهز للانضمام المشاركة في ميدان القتال ليس لاثبت لك رجولتي.. ولكني لانني سوداني واعرف قدري ورجولتي مظبوط. …وصلتك الفكرة؟؟ اتمنى!!
استاذ كمال/ تحياتي.. صدقني لا ننكر كتاباتكم ووقفتكم ومقالاتكم ولا نشك في وطنيتكم.. فهذا واجبكم وانتم لستم مشحودين عليه.. ولا احد يشك في وطنية اي انسان سوداني.. واتفق معك تماماً فيما ذكرته كلنا ضد التفجيرات وضد اهداف ومبادئ الانقاذ نفسها.. انا شخصياً كنت عايز ان تفتح القنوات السودانية لاي معارض ومؤتمر وطني واي كائن كائن من الاعلاميين ليقول ما يجيش بخاطره ونفسه.. انا كنت عايز ان نرد عليهم بمثل تفاهاتهم وقذراتهم ووقاحتهم رغم اننا ليس هذا طبعنا.. ولكن لا توجد طريقة غير هذا.. فالمصري معروف عندما تسكت ولا ترد بخت البردعة واللجام ويستحمرونا اكثر من ذلك.
الاخ/ العقل العربي وين؟ المصطلحات السوقية (وهم) ومن على شاكلتها ما حلوة.. لن تضيف لتعليقك الحجة والقبول.. حاول ترد على التعليق بانضباط شوية بنفس الاسلوب وإلا لا تتعب نفسك فأنا لا اخاطبك انت.
الأخ المعلق/ sedig- تحياتي- والله لا تربطني به صلة لا قرابة ولا مهنية ولا صداقة.. لكن تعرف رغم ما ذكره الكاتب كمال الهدى بأنه لو لم يسمح لهم بذلك ما فعلوا قد اتفق معه.. لكن برضو ياخي فش غبينتا شوية فلنسميه جمال وقتي برضو دغدق مشاعرنا الوطنية والانسانية.. ونصيحتي لك كأخ الاوطان لا تُلعن بل تفدى بالدماء.
مع محبتي لكل تعليق ولكل وجهة نظر… ولكل المعلقين
والله ما حتقوم لينا قايمه اذا كتابنا مصريين اكتر من المصريين انفسهم .
انت الان بتدافع عن الاستاذ وراق ولا فكرة وراق راقت لك وهي نفس الفكرة تماماً وعايز تسنيها(يااستاذ).. برضو نحن ليست لنا علاقة بالمتؤتمر الوطني والله على ما اقول شهيد..لكن هل حصل ان قام تلفزيون حكومي أو قطاع خاص في السودان باستضافة مصري حتى لو نظرته مغايرة من نظام اي حاكم منذ عهد مبارك ومن قبله وحتى عهد الرئيس[بلحة] مع الجزم بأن النظام المصري ليس كل المصريين متفقين عليه.. وكثيرين موجودين في السودان شغل وتجارة وغيرها.
قد نختلف مع الانقاذ في كل شيء فائت وكل شي قادم.. لكن عندما تمس المسالة الوطن بدافع من مبدأ وطني.. رغم قرف الانقاذ وتفاهة الانقاذ وغذارة الانقاد.. ورغم الفساد. ورغم كل شيء لكن بنحب السودان..
اكثر شيء حسيته في الاعلام المصري التافه والمنحط حاجة واحدة.. انه اعلام [موجه لمصلحة البلد].. رغم كذبه وافتراءه ورغم تفاهة شخوصه وسطحيتهم..
متى نتعلم الدرس.. متى نتعلم الدرس.. متى نتعلم الدرس
والله انا رغم عدم حبي للانقاذ ولا مبادئها ولا فكرتها من الاصل.. لكن اعتبر ان الطاهر التوم.. اعلامي جميل.. بالذات في تناوله للاعلام المصري بطريقة رغم انها فرفرة مذبوح.. لمشاهدتها داخلياً فقط.. وكما يقال القحة ولا صمت الخشم كما يقال… برضو يشكر عليه رغم انتمائه للانقاذ…
وحجتي في ذلك ان المصريين لا يعرفون ان هذا مؤتمر وطني ولا ذاك شيوعي ولا هذا حزب امة.. فعندهم نحن التابعين لهم في جنوب الوادي.. انت والاستاذ وراق والطاهر التوم وشخصي الضعيف وكل الشعب السوداني ومن قبل حتى هرم الجمهورية والجمهورية كلها بناسها ونيلها وترابها وشمسها وهواءئها وكل زول يعتبرونه ملك لهم.. لو جاء على الحكم زيد أو عبيد.. يطبلون لك فقط عندما يكونوا راضين عنك وتؤدي دورك الذي يتماشى مع رغباتهم ونزواتهم وخبثهم وغذارتهم..
كلامي هذا ليس دفاعا عن المؤتمر الوطني.. وليس ذماً لاحد.. لكنه شعوري رغم انه قد يختلف معي كثيرون..
تقول لم يتسن لي سماع حديث الحاج وراق للقناة المصرية ولا علاقة لي بالحاج شخصية أو تنظيمية ولم استمع لبقية برنامج القناة سودانية 24 ومع ذلك تكتب هذا المقال الطويل الممل عن الموضوع؟!!!!!! على العموم يمكنك سماع الطرفين في اليوتوب وبعدين تجي تتفلسف براحتك
شكرا لك في الصميم .. لو كانو يعلمون .. ولكن الطمع وحب الظهور قصم ظهور ودفاعهم عن الباطل لن يغنى عنهم شيئاً..
وهل تعتقد بانك وبمثل هكذا المقال رأيت المعوج واصلحته يا سيدي الفاضل لك التقدير والاحترام في شخصك ورأيك . ولكن الاختلاف سنة للحياة .
أولاً اذا كان النظام يدرب الارهابيين ويصدرهم لهاجمة مصر فمصر ايضاً تفعل ذلك اليس كان من الاولي ان تتحدث عن الذي يسهر الليالي من اجل زعزعة الوطن وسفك الدماء البريئة ؟؟ الم يكن اولي له ان يتحدث ان مصر ايضاً تسعي لنشر الفوضي في بلادنا ؟
ثانياً : الذي يريد ان يعارض فاليمارس المعارضة بصدق واخلاص حباً في الوطن والتمني بالخير له ليس ان يذهب للاعداء فيتحدث عن اعمال فئة
فالذي تحدث به الوراق لا تمت بالصدق ولا بالوطنية صلة . . . . .
واخيــــراً كما تعودت في كل المداخلات ان حكومة السودان ضعيفة لان معارضتها ضعيفة وهزيلة ومرتشية
ولن يقوم للسودان قائمة الا ان تتكون وتتجمع احزاب المعارضة وتشكل صوتاً واحداً ويداً واحداً وان يمثل الوطن كل همهم
واي شئ غير ذلك فالتأكيد لن تقدمو لنا شيئاً
ولك سلام يا وطني
شي إضافي.. ربما يكون كلام الحاج وراق قديم.. ولنفرض انه بذات التاريخ المنشور.. هل نلوم الحاج وراق على قول “من المفترض انه يملأ منه يدا” ام نلوم العصبة على الانبطاح لمصر المحتلة لحلايب وشلاتين.. المسيئة للرئيس والدولة والشعب السوداني.. ومخطئ من ظن ان الاساءة للبشير ترضينا.. فهي تغضبنا من ناحيتين. الاولى انه هو بغبائه ورعونته جلب لنفسه هذه الاساءة والشتائم.. الثانية ان الاعلاميين وغيرهم من المصريين بذيئي اللسان.. لايمكن ان تكون اساءتهم حدها البشير فعي تنسحب على كل سوداني جعله القدر الذي نسأل اللطف فيه ان اوقعه تحت رئاسة هذا البشير المؤسف المتخبط الذي لا يعرف واجبا تجاه الشعب ولا الدولة مع معرفته لمصلحة المفسدين من آله واصحابه ومرتزقة احزابه..
الحاج وراق انظف يدا من متوضئي هذه السلطة القميئة .. واشرف من ان يتحدث عنه المرتزقة الاعلاميون من شاكلة الطاهر الذين لا يريهم اعلامهم معاناة شعب لحم اكتافهم من خيره..
كونوا اعلاميين او غادروا قنوات “اكل العيش” عيش السحت.
اعجب لكاتب يصم اذانه عن كل اساءات الاعلام المصري للسودان وللسودانيين ولم يفتح الله عليه بكلمة ترد علي سفالتهم وتطاولهم علي بلده ولكن ينبري للدفاع عن عميل .
لو الحاج وراق قال كلامه هذا من اي دولة غير مصر التي يقيم فيها لما اتهمه احد بالعمالة ولكن ان تقدم ادلة ضد بلدك ( وليس حكومتك ) للمصريين وفي هذا التوقيت الذي يردح ويولول فيه الاعلام المصري فهذه هي العمالة والخساسة بعينها .
تصنيف الاحزاب والجماعات المعارضة علي انها ارهابية لايوجد اتفاق حوله فمن تعتبره ارهابي غيرك لايصنفه ارهابي .
ماذا يفعل الحاج وراق في مصر ؟؟ أليس معارضا ؟؟ ومن قبله مصر استضافت كل المعارضة السودانية وحركة تحرير السودان عندما كانت تقوم بعمل عسكري ضد الحكومة السودانية .
وجود الحاج وراق وغيره في مصر وفتح المنابر له هو دليل علي ان مصر لاتخفي ايواءها للمعارضة السودانية .
هل حلال علي مصر ان تستضيف المعارضة السودانية المسلحة وغير المسلحة وحرام علي الخرطوم فعل ذلك ؟؟؟
ان لو في مكان الكيزان لاعلنت استضافتي للمعارضة المصرية ولفتحت لهم كل منابر الاعلام والعين بالعين .
تحياتي.. للمعلقين ولكاتب المقال الاستاذ/ كمال الهدى.. شكرا على المرور
الاخت المعلقة/ ريم.. اقرئي التعليق وتريسي قبل ان تعلقي.. انا لا بدافع عن البشير ولا عن المؤتمر الوطني.. انا لم اقصد الاساءة لاي شخص مهما كان.. فالاستاذ وراق على راسي.. فكلنا يجمعنا السودان وحب السودان.. انا لم اعترض على استضافته كناشط أو صحفي أو سياسي أو معارض.. فالمصريين عموماً لم ولن يستضيفوا شخص من السودان في تلفزيوناتهم أو اي مادة ان كانت مبادرة أو مبادلة اعلامية فهم لا يعرفون إلا جغرافيتهم الضيقة والخبيثة… ولكن قصدي ان المصرييين قصدهم من هذه المقابلة أو الاستضافة إعطاء الشرعية لما يفعلونه بانه الحق ولان شعبهم انطباعي تجره كلمة في الاعلام وتغير موقفه كلمة اخرى. وكلامك لاثبات رجولتي بان اذهب لمصر واقول حلايب سودانية ولعلمك انا بقولها هنا في الخارج في وجه اي مصري. فهل يا ترى لو انا كنت في السودان وجاء مصري وقال ان حلايب مصرية وضربته ومسحت به الارض داخل بلدي معنى هذا اني راجل في نظرك وهذا هو فهمك للرجولة. حاولي يااختي تفهمي مصطلح الرجولة بطريقة اعمق من كدا… فانا من انصار من اخذ بالقوة يرد بالقوة أو بالحل الشرعي.. ليس معناها ان ذهبت انا لمصر وانا اعزل ان المصريين يفعلون بي ما يشاؤون فهذه رجولة.. فهذه لعلمك غياب الرجولة تماماً.. لكن انا من انصار ان ما أخذ بالقوة يرد بالقوة.. وانا جاهز للانضمام المشاركة في ميدان القتال ليس لاثبت لك رجولتي.. ولكني لانني سوداني واعرف قدري ورجولتي مظبوط. …وصلتك الفكرة؟؟ اتمنى!!
استاذ كمال/ تحياتي.. صدقني لا ننكر كتاباتكم ووقفتكم ومقالاتكم ولا نشك في وطنيتكم.. فهذا واجبكم وانتم لستم مشحودين عليه.. ولا احد يشك في وطنية اي انسان سوداني.. واتفق معك تماماً فيما ذكرته كلنا ضد التفجيرات وضد اهداف ومبادئ الانقاذ نفسها.. انا شخصياً كنت عايز ان تفتح القنوات السودانية لاي معارض ومؤتمر وطني واي كائن كائن من الاعلاميين ليقول ما يجيش بخاطره ونفسه.. انا كنت عايز ان نرد عليهم بمثل تفاهاتهم وقذراتهم ووقاحتهم رغم اننا ليس هذا طبعنا.. ولكن لا توجد طريقة غير هذا.. فالمصري معروف عندما تسكت ولا ترد بخت البردعة واللجام ويستحمرونا اكثر من ذلك.
الاخ/ العقل العربي وين؟ المصطلحات السوقية (وهم) ومن على شاكلتها ما حلوة.. لن تضيف لتعليقك الحجة والقبول.. حاول ترد على التعليق بانضباط شوية بنفس الاسلوب وإلا لا تتعب نفسك فأنا لا اخاطبك انت.
الأخ المعلق/ sedig- تحياتي- والله لا تربطني به صلة لا قرابة ولا مهنية ولا صداقة.. لكن تعرف رغم ما ذكره الكاتب كمال الهدى بأنه لو لم يسمح لهم بذلك ما فعلوا قد اتفق معه.. لكن برضو ياخي فش غبينتا شوية فلنسميه جمال وقتي برضو دغدق مشاعرنا الوطنية والانسانية.. ونصيحتي لك كأخ الاوطان لا تُلعن بل تفدى بالدماء.
مع محبتي لكل تعليق ولكل وجهة نظر… ولكل المعلقين
والله ما حتقوم لينا قايمه اذا كتابنا مصريين اكتر من المصريين انفسهم .