شطة والكذب البواح

أحدهم أشبه بالفاقد التربوي نعرفه ونعرف تفاصيل حياته ومؤهلاته، ولكن تسلل إلى الواجهة والأضواء وغيره كثير من أولئك النفعيين والانتهازيين الذين تسللوا إلى مؤسسات الدولة والحزب الحاكم تحت ظلال المحسوبية والواسطة والولاء الضيِّق، ولكن هؤلاء جميعاً يجيدون فن التطبيل ومهرة في قرع الأبواق ولهم حناجر جاهزة بالتكبير.
هذه السطور كانت في إحد مقالات وقيع الله حمودة شطة، عندما كان نائباً لرئيس منبر السلام العادل ويتلقى راتباً شهرياً على ذلك هذه السطور سطرها عندما كان يهاجم المؤتمر الوطنى وقياداته في مقالاته وفي الندوات السياسية. في السطور يتحدث عن الهتيفة وحارقي البخور ومن يجيدون فن التطبيل والآن يا شطة أين موقعك من هؤلاء بعد أن أصبحت في زمرتهم واتجهت بوصلتك صوب الحزب الحاكم حيث النثريات والحوافز المليونية وغيرها من مشهيات السلطة أين قناعاتك وتمسكك بأهداف منبر السلام العادل ودفاعك المستميت عنه وعن رئيسه الطيب مصطفىـ ما الذى تبدل وتغير هل المال يستطيع أن يغير القناعات بهذه الصورة المهينة، هل نسيت معاركك مع كتاب المؤتمر الوطنى وهجومك القاسي عليهم وأن الدولة في عهده تفشى فيها الفساد وهو ذات الحزب الذي أفسد الحياة السياسية كما تقول ذلك مراراً وتكراراً اتجهت نحوه للتمرغ في نعيمه وهل أنت من الصاغرين والعاجزين كما ذكرت ذلك في أحد مقالاتك لكن نحن في منبر السلام العادل حريصون حرصاً شديداً أن يكون منبراً حراً مستقلاً شاملاً وهي كذلك، فهي للرأي والرأي الآخر وهي بذلك صارت صوت الأغلبية الصامتة وهي وسيدها منبر السّلام العادل انتباهة في زمن الغفلة جاءا في مرحلة حرجة من تاريخ بلادنا الحديث كثرت فيها الغفلة والمغفلون، والأقزام العاجزون، وعلا كعب العلمانيين والشيوعيين، ونسخ جديدة منسوخة ممسوخة من أقوام غيروا وبدلوا ووهنوا وذلوا فاستكانوا وأخلدوا إلى الأرض فانبطحوا وصاروا صاغرين هذه كتابات وقيع الله شطة عندما كان قياديا فى منبرالسلام العادل فهل اصبح من النسخ الجديدة الممسوخة من اقوام غيروا وبدلوا .
لماذا لم تعلن للإعلام وللحزب الذى انضممت إليه بأنك مفصول بقرار من المكتب القيادي للحزب منذ العام 2013م بعد أن ثبت تآمرك ومجموعة أخرى ضد الحزب بعد أن تم وعدكم بمنحكم مناصب فى ولاية الخرطوم وبعض الولايات، وقد كان هذا الأمر موثقاً وقد علمت قيادة الحزب بكل تفاصيل ذلك الاجتماع الذي تم مع شخصية قيادية وسيادية في الدولة من خلال التسجيل الذي تم للاجتماع والذي عمل جاهدًا على إحداث انشقاق في الحزب الذي أرق مضاجعهم وفشلوا في ذلك ولكنهم نجحوا في سلب مصدر موارده صحيفة الانتباهة والتي كان يخصص جل ما يتحصل منها في إقامة الأيام العلاجية المجانية حزب عملاق مثل منبر السلام العادل لا يمكن أن يستمر فيه الأقزام أمثال وقيع الله حمودة شطة، والذي كان غير معروف حتى لأقرب جيرانه وأين مبادئ الشفافية والصراحة والوضوح والتي ظللت دومًا تؤكد بأنها مقبورة في أدبيات المؤتمر الوطني أين هذه الشفافية وأنت تكذب بأن معك أكثر من أربعمائة عضو من منبر السلام العادل، وقد اتصلت على أحدهم ونفى ذلك الأمر بيمين مغلظة وسنبين في المقالات القادمة من هو وقيع الله حمودة شطة، وكيف انضم لمنبر السلام العادل وخفايا هذه الشخصية التي لا يعلم عنها الرأي العام الكثير وانتظرونا في المثير والخطير ..
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. يا استاذ عبدالهادي هل منبر السلام العادل (حزب الطيب مصطفى) العنصري البغيض , هل هو حزب عملاق ؟! لا اعتقد ذلك . ربما يكون عملاقا في بث العنصرية والكراهية واوهام المشروع الحضاري الاسلاموي الفاشل الذي انتهى بفصل الجنوب وذبح ثور اسود كرمزية عنصرية واضحة جدا لكل انسان بسيط ودمر السودان وفرق اهله. فلا تتحدث عن انتهازية الاستاذ شطة المتحول من المنبر الى الوطني دون ذكر الطيب مصطفى , فقد سبقه لهذه الانتهازية معلمه الطيب مصطفى الذي ترك الوطني عندما لم يعد يحقق طموحاته وبعد ان امتلات جيوبه مالا انشأ به صحيفة الانتباهة التي من دخلها يريد ان يشتري المواطن البسيط بمخيماته العلاجية ليحقق طموحه السياسي في رئاسة السودان .فكلهم انتهازيون نفعيون وغير وطنيين اطلاقا يتشدقون بالاسلام ولا يعرفون فيه الا التكبير والتهليل والتكفير واكل مال الفقير .قاتلهم الله .

  2. يا استاذ عبدالهادي هل منبر السلام العادل (حزب الطيب مصطفى) العنصري البغيض , هل هو حزب عملاق ؟! لا اعتقد ذلك . ربما يكون عملاقا في بث العنصرية والكراهية واوهام المشروع الحضاري الاسلاموي الفاشل الذي انتهى بفصل الجنوب وذبح ثور اسود كرمزية عنصرية واضحة جدا لكل انسان بسيط ودمر السودان وفرق اهله. فلا تتحدث عن انتهازية الاستاذ شطة المتحول من المنبر الى الوطني دون ذكر الطيب مصطفى , فقد سبقه لهذه الانتهازية معلمه الطيب مصطفى الذي ترك الوطني عندما لم يعد يحقق طموحاته وبعد ان امتلات جيوبه مالا انشأ به صحيفة الانتباهة التي من دخلها يريد ان يشتري المواطن البسيط بمخيماته العلاجية ليحقق طموحه السياسي في رئاسة السودان .فكلهم انتهازيون نفعيون وغير وطنيين اطلاقا يتشدقون بالاسلام ولا يعرفون فيه الا التكبير والتهليل والتكفير واكل مال الفقير .قاتلهم الله .

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..