تحالف المنبوذين (طهران الخرطوم) لن يصمد امام تحالف المدللين (جوبا واسرائيل).. بعد تلويحات أمريكا (سيمر ) البترول رغم انف الخرطوم.

ابوبكر القاضى
*الحكومة التى تحارب شعبها فى ثلاث جبهات لا تستطيع مواجهة اى عدو خارجى !!!
حكومة الخرطوم مختطفة امريكيا — منذ 11 سبتمبر 2001 — واحلام امريكا اوامر بالنسبة لحكومة الخرطوم — هذه هى الحقيقة التى صار يعرفرها رجل الشارع العادى فى السودان ويقرا عليها مستقبل الاوضاع الاقتصادية والسياسية فى السودان — رغبة امريكا هى التى تحدد مسار الامور فى السودان وليست مصالح السودان العليا — وبالطبع تدرك امريكا هذه الحقيقة — لذلك تاخذ كل ما تريده من حكومة الخرطوم المنبوذة المعزولة — (بالمجان) — وفى افضل الاحوال تعطى حكومة الخرطوم شهادة (متعاونة جدا) — واستمرارا لهذا المنوال — فقد ابدت الخارجية الامريكية فى الاسبوع الماضى امتعاضها عن عدم تنفيذ حكومة الخرطوم للاتفاقيات التى ابرمتها مع جوبا فى اديس ابابا فى 27من شهر سبتمبر عام ٢٠١٢ والتى تضمنت اتفاقية عبور بترول جنوب السودان الى ميناء بورتسودان ثم الى الاسواق العالمية .
طالبت الخارجية الامريكية حكومة الخرطوم بالتخلى عن العراقيل التى وضعتها امام تنفيذ الاتفاقيات مثل اصراصها على تنفذ الاتفاقيات الامنية اولا — وتعنى بها الخرطوم فك الارتباط مع الحركة الشعبية شمال ونزع سلاح الفرقتين التاسعة والعاشرة ،، وبدلا من ذلك ان تتجه حكومة الخرطوم للتفاوض المباشر مع الحركة الشعبية قطاع الشمال والاتفاق معها على ايقاف الحرب وحل المشكلة الانسانية وتمرير الغذاء للمتضررين من العودة الى مربع الحرب وحل المشكلة السياسية وايجاد معالجة ابدية لمشكلة شعبى (جبال النوبة والانقسنا) — القراءة لمجريات الامور فى السودان تقول ان حكومة السودان (الضعيفة للغاية) سوف تنبرش — بمعنى انها: اولا سوف تتخلى عن شروطها المتعلقة بفك الارتباط مع الحركة الشعبية شمال — وثانيا ستوافق على مرور بترول الجنوب رغم علمها انه يذهب الى اسرائيل !!!
الحكومة التى تحارب شعبها فى ثلاث جبهات لا تستطيع مواجهة اى عدو خارجى !!!
نعم ،، وبكل اسى ،، سوف تنبرش حكومة الخرطوم ،، وسوف تنفذ التعليمات الامريكية ،، رغم انها لم تتلق حتى الان اى جزرة نظير تنازلاتها المهينة ،، وغير المتناهية ،، بمعنى انه كلما انبرشت حكومة الخرطوم ،، كلما طلبت منها امريكا تنازلات ( مجانية) مضرة بوحدة البلاد والعباد ،، فقد تنازلت حكومة الموتمر الوطنى عن كل قيمها وسلمت ملفات الاسلاميين للمخابرات الامريكية بعد 11 سبتمبر ،، ولم تحصل الخرطوم الا على شهادة متعاون ،، واستمرت التراجعات ،، قبلت بنيفاشا وبروتكول ابيي ،، ونفذت نيفاشا دون ان تحصل على اى مكافاة من امريكا سوى اطلاق يدها فى دارفور لتعمل ما تشاء ،، ولازال السودان على قائمة الدول الراعية للارهاب — و فى النهاية كرامات اهل دارفور حملت راس النظام وحاشيته الى لاهاى ،، وقس على ذلك.
، فنحن حين نقول ان وحكومة المؤتمر الوطنى سوف تنبرش لا نمارس الكهانة ،، وانما نتحدث عن تجربة مع هذا النظام،، فالنظام مهزوم سلفا مع اى عدو قبل ان تبدا المعركة ،، لانه يحارب شعبه فى ثلاث جبهات ،، لذلك فانه ليس فى وضع يمكنه من حاربة اى دولة عدوة مهما ضعفت ،، حتى لو كانت (افريقيا الوسطى )،، وقد تحولت دولة تمبل باى الى دولة عظمى عندما حاربت حكومة الخرطوم ،، ولا تستطيع حكومة الخرطوم ان تغضب انجمينا — ابدا — ابدا ،، وصار البشير بنفسه يزف السودانيات لحضرة ادريس ديبى ،،حدث كل هذا لان ادريس ديبى (فى لحظة من لحظات التاريخ) قد استقوى بحركة العدل والمساواة واستفاد من تفكك الجبهة الداخلية السودانية ،، ونظام الخرطوم هو المسؤول عن كل ذلك لانه عاجز عن التصالح مع شعبه ودفع فاتورة الوحدة الوطنية !!!
سيمر بترول الجنوب عبر شمال السودان ( الى اسرائيل) ،، رغم انف الخرطوم !ّ!
التاريخ يقول ان الدول الافريقية قد قطعت علاقاتها مع اسرايل فى الزمن الجميل ،، فى زمن كان للعرب رؤية ورعاية للعلاقات العربية الافريقية ،، وبعد كامب ديفيد ،، وبعد ان فتحت اسراييل سفارة فى القاهرة استعادت الدول الافريقية علاقاتها مع اسراييل بدون اى حرج ،، وقد شاهدنا فى عهد المخلوع مبارك كانت مصر تبيع الغاز لاسراييل باسعار زهيدة ،، و بعد الانتفاضة المصرية ووصول الاخوان للسلطة لم يعترض احد على وجود تبادل تجارى ومنافع ومصالح بين اسرايل ومصر (الاخوانية )،، فلماذا تقوم القيامة فى الخرطوم اذا تصرفت دولة الجنوب (الافريقية ) فى حلالها وباعت بترولها لاسرائيل؟!
مرور بترول الجنوب عبر شمال السودان له انعكاس على علاقة الخرطوم بطهران!!
لقد برهنت دولة جنوب السودان انها تجيد فن المناورة — والمنارة علم تكتكيك فى الحرب — فكلما احكمت حكومة الخرطوم خطة لمحاصرة جوبا — اوجدت جوبا حلا سحريا ليس فى حسبان حكومة الخرطوم — فحين تقرصنت حكومة الخرطوم على بترول الجنوب ابان فترة الخلاف بين الخرطوم وجوبا حول رسوم العبور — قامت جوبا باغلاق ابار البترول — واقدمت على حل لم يكن فى حسبان الخرطوم — فاضطرت حكومة الخرطوم لترفع اسعار المحروقات — وقامت انتفاضة الاسعار والغلاء — بسبب ذهاب الجنوب بخيراته وبتروله — وظهرت كذبة من يقول ان الجنوب كان حملا ثقيلا على كاهل الشمال .
وعندما وضعت حكومة الخرطوم عراقيل (الحلول الامنية اولا) امام تنفيذ اتفاقية مرور البترول — ذهبت دولة الجنوب للبحث عن (طرق بديلة) لتصدير بترولها — وباعت بترولها لاسرائيل الدولة الاولى المدللة عالميا — فهل تستطيع حكومة الخرطوم ان توقف صفقة مرور بترول الجنوب الى اسرائيل ؟!!
وتبقى الاجابة سهلة اذا علمنا ان تحفظ حكومة الخرطوم على مرور البترول الى اسرائيل شان ايرانى وليس شانا سودانيا — فالجمهورية الفارسية تستخدم الخرطوم و حماس وحزب الله وتناور بالقضية الفلسطينية فى حربها ضد (العرب) فى الامارات والسعودية وهى معركة (قومية بين القومية الفارسية والقومية العربية) سابقة للاسلام وسابقة للحالة المذهبية (سنة ضد الشيعة) — وشاهدنا ان تحالف ايران مع الخرطوم هو لقاء المنبوذين على قاعدة المصائب تجمعن المنبوذين — ان هذا التحالف لن يصمد امام (تحاف المدللين — اسرائيل وجنوب السودان) — وسيمر بترول الجنوب الى اسرائيل وخلافها — ولا جميلة الخرطوم — سيمر بترول الجنوب دون ان تتخلى دولة الجنوب عن حلفائها المهمشين — وعلى حكومة الخرطوم ايجاد حل شامل مع جبهة ميثاق الفجر الجديد — وعليها دفع ثمن السلام — ولا مجال للمناورات.
ابوبكر القاضى
الدوحة
25 يناير 2013




ما يحتاجه السودان هو التوصل إلي حل سياسي يوقف الحرب في دارفور، جنوب كردفان والنيل الأزرق وليس الرهان علي إبادة الشعوب السودانية التي تقطن بهذه المناطق. لقد كان جنوب السودان ضعيفا ولا حول له عندما شن نظام الفريق عبود حرب الأرض المحروقة حتي إذا ما جاءت الإنقاذ أعلنتها حرب دينية يخوضها المتلهفون إلي ولوج أبواب الجنة التي فتحت علي مصراعيها في جبهات قتال طيور الجنة ضد غيرهم، فماذا حدث في 2011. لابد إيجاد معادلة تحفظ تنوع السودان عبر حل شامل يخاطب القضايا الأساسية وليس إجبار بعض الشعوب علي العيش بالكهوف وتجويعم ليموتوا بالآلاف مرضا.
جزاك الله خيرا يا القاضي العادل ,,,
فهم ممتاز ….. مكانك ليس الدوحة بل خارجية السودان !
يا بش بش
عليك الله امشي ارقص في تل ابيب تاني واحلف طلاق وقول ما بمر بي هنا بترول دولة جنوب السودان
احيك يا ابوبكر هذة هي الحقيقة المرة الناس المابنها وكل كلمه قلنها في هذا المقال صح مية مية وكل الشعب السوداني يدرك هذة الحقيقه ولكن لي قلة الحال والضعف والياس الاصاب الشعب السوداني جعلة عديم الموضوعيه
مصداقية لكلامك يا استاذ ابوبكر حدث ان وجه الرئيس الامريكى خلال ولايته الاولى حكومة السودان بأنها فى حال رفضها الحوار مع قطاع الشمال عليها ان تمنح الفصيلين النيل الازرق وجنوب كردفان اراضى واظن المعنى واضح وحكومتنا المستأسدة على شعبها عملت فيها طرشة وما يحدث الآن ما هو الا تنفيذ لتوجيهات الزعيم اوباما ولا ما كده .
فعلا انت قاضي يا أبوبكر “”” شكر لتحليل الجميل
هل من حق السودان وضع شروط لمن يبيع جنوب السودان بترولها؟ كل ما يحتاجه السودان هو التصالح مع شعوبها وكفى.
بلادي وإن جارت علي عزيزة وأهلي وإن ضنو علي كرام . لا يخيفنا إن كانت إسرائيل مدللة أم غير ذلك فبترول الجنوب لن يمر عبر الشمال مهما كان رضيت أمريكا أم لم ترضي ولا يضير الحكومة المخذلين والجبناء والطابور المائة والله أكبر والعزة للسودان .
لو كنت مكانهم لقبلت بفكرة الحكومة القومية التى ترتضيها القوى الفاعلة فى الشعب السودانى وانسحبت من الساحة حتى لا يتدمر السودان اكثر فاكثر فالمشكلة ليست فى ان تجتهد فى الخطأ ولكن ان تتمادى فى الحطأ القاتل اتق الله يا عمر اتق الله يا على عثمان
تحليل منطقي وده الحا يحصل اسرائيل ما اتعودت تركع بل هي البتركع الحكومات .. خلي حكومة المؤتمر الوطني الضعيفة الواهنة على الاقل مفروض الحكومة تفهم انهم قاعدين بمزاج الادارة الامريكية اللي هي في الاصل لوبي صهيوني يعني مش لانها حكومة قوية…لا…لانها حكومة بسهل من خلالها تنفيذ الاجندة الامريكية الصهيونية -دي انا ست البيت القاعدة في بيتي ما فايتة علي يعني لا سياسية لا لي دخل بى سياسة بس قارية الوضع كويس-ربنا يريحنا منكم ويدينا اليخاف ربنا فينا
تحليل منطقى وعقلانى رغم أنف الجاج الألكترونى وكفاية دفن الرؤؤس فى الرمال والعنتريات الفارغة لا بد من حكومة السجم والرماد هذه أن تضع مصلحة الوطن والمواطن قبل مصالح أيران بل أن تبعد عن محور أيران الشرير وان تتقرب لدول الخليج وان تجلس مع كل الفصائل المعارض مسلحة واحزاب وان تضع نصب عينيها الوطن الذى هو فوق حدقات العيون.
المشهد السياسى والواقع المرير الذى يعيشه المواطن و الوطن و الصراع الداخلى و الحروب الدائره بين النظام و الحركات المسلحه و الجلوس الى طاولة المفاوضات سواء كان بالدوحه او اديس ابابا واصدار مخرجات و توقيع اتفاقيات ويعود كل طرف الى دولته و ينتظر المجتمع الدولى مباشرة التنفيذ و برقابه دوليه تحدث خروقات امنيه ويجمد الاتفاق ويكون حبرا على ورق و هذا الذى اتبعه المفسدون ودأبوا عليه بعدم الاعتراض على ما يطرح على طاولة المفاوضات و بعد عودة القشير الى الخرطوم يجتمع المجلس الابعينى وهو صاحب القرار الاخير ؟
هذا مؤشر يدعوا الى الحيرة والتساؤل ولا نجد اجابه هل السودان دوله داخل دوله لها رأس النظام الديكورى و اصحاب القرار وبيدهم الحل و الربط خفافيش الظلام ؟
اشادة امرييكا بتعاون السودان فى مكافحة الارهاب ولم ترفع السودان من قائمة الدول الراعيه للارهاب ولا الحصار الاقتصادى عن السودان وفشل المفسدون الى تقديم شهادات البرأة من دعمهم الى الارهاب و لم يجدوا اى رد اعتبار من المجتمع الدولى والذى تقوده أمريكا .
تكررت المحاولات و تفشل واحده تلو الاخرى والسودان يختنق و التضخم يصيب الاقتصاد و ينهار الدولار و يصبح لجنيه السودانى عريان لا يجد بامبرز ليغطيه وقل العائد من لصادر وارتفع الطلب للوارد لاحتاجات الوطن و المواطن و كان السباق المارسونى حول العالم لطلب القروض و الاستجداء احانا و تقديم تنازلات و عروض استثماريه مجاتا و بحوافز خرافيه ولم يجدوا مجيبا لان الاستثمار مخاطره فى ظل وضع غير أمن .
لكى تضح الؤيه و ينعدل الحال على القشير أن يكون صاحب القرار والمتابع لتنفيذه ويكون قدر كلمته و ييحترم موقعه الذى يشغله كرأس دولة ويتحمل المسؤوليه وهوالراعى و لكن أن يتبدل الحال انى اراه شبه مستحيل فى وجود حكومه الظل التى تسير الامور و حكومه اعلاميه فقط .
تحيل في محلو لكن دا من فضل الفكرة الجمهورية عليك
إني أختلف مع هذه الحكومة في كثير من الأمور ولكن هذا هذا تحليل تافه رغم فرحتك به يامن تدعي أبوبكر القاضى كيف نفرح ويذل وطننا وتريد من أمريكا فرض أجندتها على وطنك ونحن في قمة الهدوء والانبساط ونجلس في الدوجة نتناول البيتزا والبيرجر … عدم الوطنية هو ما أوصلنا الى هذه الحالة فنحن أصبحنا شعب بينه وبين الوطنية كما المسافة بين الأرض والسماء جل مانريده أن نأكل ونشرب ونقضى حاجتنا ونعيد الكرة ومن أجل هذا يمكن أن نبيه مبادئنا وقيمنا ونشمت في أوطاننا أى باختصار أصبحنا كالانعام بل أضل سبيلا … وللأوطام في دم كل حر يد سفت ودين مستحق … أفيقوا ياهــــــــــؤلاء..
سلام أستاذ أبوبكر.
والله مقالك جميل وتناول عدة نقاط مهمة جداً. السؤال ومربط الفرس فى نقطة واحدة : إذا ذهبوا الجبهجية والبشير وآله وأعوانه, من الذى يأتى بعده !!؟؟ إذا كان الذى يأتى من المعارضة أوغيرهم من شرفاء هذه البلد, فلا ننسى أنه لازم يكون رافع شعار الولاء والطاعة لأمريكا وإسرائيل كما فعلوا من قبله أصحاب اليمين: مبارك بعد عصر السادات والمالكى بعد عهد صدام والملك فهد بعد الملك فيصل وتلاهم الملك عبدالله الموقر الذى لا يرضى فى أمريكا لومة لائم. يعنى بالعربى الواضح إذا الحيمسكوا ديل عايزين يعملوا فيها أحرار وقومية عربية ولا لأمريكا والغرب, صدقنى سيلحقوا بأقرانهم السالفين وكان أرجلهم الملك فيصل عندما هدد بقطع النفط عن أوروبا وأمريكا, وأنظر ماذا فعلوا به وهذه كانت لكزة لأى حاكم حاول هذا المنوال.. المهم يعنى خلاصة الموضوع عايزين زول فى السودان يكون مثل أدولف هتلر, حليف نفسه. صدقنى هذه ليست سخرية يعنى عايز تقنعنى أو تتوقع معارض أو حزب جديد يمسك السودان ويكون من أصحاب الشمال لأمريكا والغرب ؟!!!
أنظر إلى التاريخ وإلى الذين قالوا لا, بدايةً من الملك فيصل وسلسة الإغتيالات المتعاقبة لكل من يقف ضد النظام العالمى الموقر الإسرامريكى.
هذه ليست نظرة تشاؤم والله هذه حقيقة وحقيقة مرة, أقرب مثال: دول الخليج, هل يوجد أرجل راجل يقول لا لأمريكا وإذا ما فعلتى كذا سوف نقطع العلاقات ونوقف تصدير البترول, والله فى أقل من عام تصبح دول الخليج زى الراكوبة, بإسم هذه الصحيفة. والسلام.
اوفيت استاذ ابوبكر فقط زيد على ذلك حكومة الخرطوم(الكيزان )ينبرشون من اجل الفاظ على كرسى الحكم انظر عندما يقولوا اننا وافقأ على انفصال الجنوب من اجل السلام اذأ اين السلام المزعوم الان ؟
الحل فى الصراع الهوية السودانية لدى ولايات المتحدة الامريكيةولكن !
ايريكا ترى ان هنالك مصالح لم تمرر بعض مع النظام الاخوانى فى السودان وهى على وشك تنتهى مع بداية هذا العاموالامر متعلق براس النظام والشرك على مرمى حجر .
وغدا الخبر ببلاش
شكرا علي مقالك الرائع ….. زمان كان هناك ميزان للقوى لو ماعجبتك الكفة دي تمشي للتانية لكن الآن الكفة واحدة (امريكا) والميزان ليس به تساو وأمريكا شايلة سوطها على العالم كل شئ تحت الهيمنة الامريكية ما في حل الا تفكك امريكا زى الاتحاد السوفيتي
المجتمع الدولي وامريكا تحديدا لن تحد وضعا افضل من هذا ، دولة راكعة، ساجدة، حامدة، شاكرة لانعم امريكا…!!.. وكل ذلك دون ان تكلف امريكا ولو شق تمرة …؟؟ وحتى المساعدات توقفت الا من طرف خفي ..؟!..والرئيس في اقامة جبرية، ولا يخرج الا خائفا يترقب ….والبلد متروكة للنهب والحشاش يملا شبكتو..!!
هل هنالك افضل من هذا ؟؟؟؟؟
لا اعـتقـد ويشاركنى الغالبية من الشعب السودانى ان لم يكن كلهم ( اللهم الا المنتفعين من هـذا النظام ) يوجـد شخص واحـد عاقـل لا يتمنى زوال هـذا النظام الآن وفى هـذه اللحظة . وهـذه الرغـبة في زوال هـذا النظام يجـب الا تنـسينا وطـننا الحـبيب الذى بـمثل ما نخاف عـليه من هـذا النظام ايضا يجـب ان نخـاف عـليه من اعـدائه الآخـرين وهـم الأميركان ومن سار عـلى شاكلتهم ( الجـنوبيون ) . هـم في الحـقيقة اعـداءنا الحـقـيقـيين لأنهم وجـدوا ضالتهم في هـذا النظام الفاسـد واصبحـوا بطرقـهم الخـبيثة يتلاعـبون به وبنا ايضا . يجـب ان نـفـرز بين معارضـتنا للنظام ومصلحـة وطـننا . نعـم لـقـد فرط هـذا النظام في سـيادة وكرامة وعـزة هـذا الوطـن وباعـه رخيصا للعـدو . وبما انه غـصبا عـنا هـو الآن من يمثـلـنا في هـذه المفاوضات مع الجـنوبيون ومن وراءهم اميركا التى لا تريد الخـير لنا . فـيجـب تشـجـيع الـمفاوضون السودانيون وحـثـهـم عـلى الا يقـدموا اى تنازلات اخـرى لأنه في النهاية الخـسران الأكبر هـو الوطن . يجـب الا يـمـر البترول الجـنوبى ولو مـلعـقة عـبر الشمال ما لم نسـترد كل حـدودنا ( عام 1956 ? حـدود الأستقلال ) التى وردت في الأتفاقـية . واى أمـور اخـرى فـيها مصلحة لوطـننا .
الأستاذ أبو بكر القاضى يكتب بوعى و يقدم دائماً الخلاصات فى تحليلاته السياسية . هذا الرجل ترتجف منه حكومة الخرطوم حين يكتب . له التحية .
سبحان الله بترول اهل السودان البسطاء يذهب الي اسرائيل مباشرة ويأتي هذا بعد احتفال المحفل المأسوني الكيزاني باستخراج البترول هذا البترول احق به اهل السودان النازحين منهم واللاجئين والمهاجرين والمهجرين والمغربين والمغيربين وكل من بات جائعااين انت يا الصادق المهدي واين الذىن كانوا يهتفون غير الصادق ما بنصادق واين الذين كانوا يهتفون عاش ابو هاشم.نحن نحتاج لفهم جديد وسياسين جدد عقولهم كبيره وطي صفحة السودان السابق الي 2013
المشكلة هي انو الفيل الفي الصورة دا اتخطف وهو صغير وربوهو على انو نعجة !! وعشان كدا ما عارف نهائي انو ممكن ببساطة يخبط التور الجاريهو دا يفجخ راسو فد مرة ويرتاح من الهم المشاك متين الشعب العملاق الطيب دا يعرف انو ما ضعيف وانو مخدوع وانو مستضعف نفسو وانو مسكنتو وخوفو وعوارتو هي نقطة ضعفو ؟؟
لقد برهنت دولة جنوب السودان انها تجيد فن المناورة — والمناورة علم تكتكيك فى الحرب — قال برهنت قال… مقال نظري خاوي خالي من حقائق وعن معرفة حقيقية بأوضاع الشعوب… وأفتكر لو عندك ضمير حي أن تترك الكتاب يامنافق…. كنت في الجنوب منذ 3 شهور… وقد رأيت ماقدمته حكومة الجنوب للمواطن الجنوبي من جوع وفقر وألم وتصفيات لكل من يفتح فمه بكلمة وأنا كنت ممن هرب برجوله بعد أن تمت تصفيات أمام ناظري… حرام عليكم ياكتاب السجم يا المرتشيب… وأنا أتحداك أذهب وخذ جولة صحفية في جنوب السودان وأتحداك أن تعكس ماتشاهده من مظاهر مؤلمة تمت للقرن الـ 17 إن لم يكن أسوأ حرام عليكم يا كتاب السجم الشمال جنة بالنسبةلماشاهدته في الجنوب حرام على حكومة الجنوب قفل المورد الوحيد للمعملة أي عقلية… هي مثل عقليتك… وبالرغم من اختلافي مع حكومة السجم والرمادلكن هم أفضل الموجود حتى الآن… نسأل الله أن يهدي الجميع……
انا معارض الي النظام ولا كن كيف يمر البترول رغم انف الخرطوم ياناس الراكوبة بس هذا سيادة وطن يفترض الاشياء التي تمس السيادة نكون ضضها مهما كان الاختلاف مع النظام الحاكم
الكيزان يمكنهم التحالف مع الشيطان ليضمنوا وجودهم في السلطة ، يمكنهم أن يبيعوا بورتسودان وكسلا وشندي وحتى الخرطوم لإسرائيل ، البشير يمكن أن يقبل حذاء نتنياهو ويرقص مع ليفيني وعلي شيطان يمكنه أن يتعشى في الخرطوم وينوم في تل أبيب
نعم الحكومة متحالفة مع ايران ولكن اسراىل تكره السودان قبل هذا لانها تطمع فيه والاسرالين لا يحبون سوي انفسهم ولن يستفيد الجنوب منهم شي هذا ماعرفه االراحل قرن وبسبه قتل