مشاركة المنتخب فرض كفاية .. أم فرض عين؟

إن فوكس
اللعب للمنتخب الوطني حلم يراود كل اللاعبين في دول العالم ويحلم اللاعب بتتويج مسيرته الكروية بإرتداء شعار منتخب بلاده في المحافل الدولية والدفاع عن ألوان الوطن وشاهدنا كثير من اللاعبين العرب والأفارقة في الدوريات الأوروبية ينتظرون على أحر من الجمر دعوة من المنتخب الوطني للالتحاق بصفوفه على الرغم من حملهم لجنسيات أخرى تمكنهم من اللعب لمنتخب ثان إلا أنهم فضلوا اللعب لمنتخبات بلادهم.
للأسف الشديد تفشت ظاهرة الهروب من معسكرات المنتخبات الوطنية السودانية منذ فترة طويلة وغاب العقاب وغاب القانون والانضباطية بالشكل الذي يدعم قوة المنتخبات الوطنية والانضمام لها واحترام النظام ومعظم اللاعبين الذين يتم إختيارهم للمنتخب من أندية القمة لم يتقيدوا بأي نظام (إن كان هناك نظام) ويعتذرون عن الإنضمام للمنتخب دون إبداء عزر مقبول والبعض الآخر يدعي الإصابة وبعد سفر المنتخب تجده يركض مع ناديه مثل( الحصان) الكيني لأن المسؤولين في الأندية الكبيرة يعملون على تغذية شعور سلبي داخل اللاعبين بأن اللعب للمنتخب لن يجنوا من ورائه شيء وإن النادي مستقبلهم ومصدر رزقهم وأهم من المنتخب وتمثيل منتخب الوطن فرض كفاية إذا قام به البعض سقط عن البقية هذه هي العقلية التي تدير أنديتنا الكبيرة بالنظرة الضيقة للوطنية. والسلوك الرديء الذي سينتشر بين اللاعبين القادمين للمنتخبات الوطنية في المستقبل.
هذه الظاهرة منذ فترة طويلة تصاحب المنتخبات الوطنية في كل مناسبة فمن الطبيعي ان نرى مثل هذه التجاوزات وهذه الظواهر السلبية في ظل العشوائية التي تسير بها الرياضة السودانية في كل المناشط في السابق كان اللعب للمنتخبات الوطنية حلم يراود جميع اللاعبين فارتداء شعار الوطن شرف يتمني أي لاعب أن يناله ولكن قد يصطدم هذا الحلم ببعض العوائق التي تؤدي لعدم تحقيقه مثل السن أو تدني المستوي الفني أو الإصابة التي تبعد اللاعب فترة عن الملاعب لفترات طويلة أو غياب النظرة الفنية من قبل الجهاز الذي يعتمد على لاعبي أندية القمة لكن ويظل هذا الحلم مستمر مع اللاعب في كل الدرجات حتي إنهاء مسيرته الكروية وخاصة لاعبي أندية الدرجة الأولى والثانية البعيدة عن الأضواء وفي السابق كان اللاعب عندما يتخطاه الإختيار يغلي دمه ويزرف الدموع بغزارة تعبر عن حب الوطن المنغرس بداخله رغبة في استدعائه للمشاركة مع المنتخب بكل جوارحه ويريد البصمة الدولية والتوشح بشعار الوطن.
يجب على المسؤولين عن المنتخبات الوطنية إخضاع اللاعبين لكشف طبي بمعرفة طبيب المنتخب وإذا ثبت أن اللاعب مصاب في هذه الحالة لا يجوز له اللعب مع ناديه في المباريات الرسمية وعليه يجب على إدارة المنتخب أن تقر لائحة واضحة للعقاب والثواب توزع على كل الأندية وتنشر في كل وسائل الإعلام ولا صوت يعلو فوق مصلحة الوطن.
لك الله يا وطني فغداً ستشرق شمسك
نجيب عبدالرحيم أبوأحمد
[email][email protected][/email]
لا علم لي عن حالة أو حالات هروب من المعسكر الحالي بتونس أو في الخرطوم قبل سفرهم.
لكن من المؤكد تهرب عدد كبير قيل أنه وصل لثمانية لاعبين من لقاء مدغشقر في أولى مباريات تصفيات أمم إفريقيا 2019. مما اضطر الجهاز الفني للعب بفريق هلال الأبيض مطعما بمن انضموا للفريق.
لكن هل يعقل أن ينظم المعسكر قبل اسبوع واحد من المباراة وبينما يحزم الفريق الآخر أمتعته للسفر إلينا نكون في حالة بحث للجهاز الفني ليختار اللعيبة ليوظفهم وفق خطط وفنيات.
هل يلام أحد لرفضه الاشتراك في هذه المهزلة.
نعم اللعب للمنتخب امنية ولكنها ليست فرضا .. راينا فى كل دول العالم يحق لاى لاعب الإعتذار عن اللعب لمنتخب بلاده اذا راى فى نفسه عدم المقدرة على تقديم ما هو مطلوب منه فى الملعب .. لاعبون نجوم كثر اعتذروا عن الأنضمام لمنتخبات بلادهم وتم احترام رغباتهم دون ضجيج .. عندنا الأمر مختلف ومختلف جدا .. نعشق تهويل الأمور وخلطها .. ما حدث لبكرى المدينة لا يخرج عن كونه مكايدات اهلة وجدوا فى بكرى فرصة للتنفيس عن كراهيتهم للمريخ .. اقرا لكاتب المقال بعض الأحيان فى الشأن الرياضى واجده يتناول الأمور بذات السطحية والأبتذالية .. لن نتقدم خطوة الى الأمام ما لم نعطى اهل الفكر والمعرفة الفرصة ليدلوا بدلوهم كل فى مجال تخصصه !!!!!
لا علم لي عن حالة أو حالات هروب من المعسكر الحالي بتونس أو في الخرطوم قبل سفرهم.
لكن من المؤكد تهرب عدد كبير قيل أنه وصل لثمانية لاعبين من لقاء مدغشقر في أولى مباريات تصفيات أمم إفريقيا 2019. مما اضطر الجهاز الفني للعب بفريق هلال الأبيض مطعما بمن انضموا للفريق.
لكن هل يعقل أن ينظم المعسكر قبل اسبوع واحد من المباراة وبينما يحزم الفريق الآخر أمتعته للسفر إلينا نكون في حالة بحث للجهاز الفني ليختار اللعيبة ليوظفهم وفق خطط وفنيات.
هل يلام أحد لرفضه الاشتراك في هذه المهزلة.
نعم اللعب للمنتخب امنية ولكنها ليست فرضا .. راينا فى كل دول العالم يحق لاى لاعب الإعتذار عن اللعب لمنتخب بلاده اذا راى فى نفسه عدم المقدرة على تقديم ما هو مطلوب منه فى الملعب .. لاعبون نجوم كثر اعتذروا عن الأنضمام لمنتخبات بلادهم وتم احترام رغباتهم دون ضجيج .. عندنا الأمر مختلف ومختلف جدا .. نعشق تهويل الأمور وخلطها .. ما حدث لبكرى المدينة لا يخرج عن كونه مكايدات اهلة وجدوا فى بكرى فرصة للتنفيس عن كراهيتهم للمريخ .. اقرا لكاتب المقال بعض الأحيان فى الشأن الرياضى واجده يتناول الأمور بذات السطحية والأبتذالية .. لن نتقدم خطوة الى الأمام ما لم نعطى اهل الفكر والمعرفة الفرصة ليدلوا بدلوهم كل فى مجال تخصصه !!!!!