مواطن يسحب نقودا مزورة من صراف آلي

الخرطوم : عبد الله النور:
من القضايا نادرة الحدوث تسرب العملات المزورة الى البنوك وفي حادثة فريدة من نوعها قد تتسبب في الكثير من ردود الفعل وإثارة الجدل ،قضية وقعت بين يدي حضرت المسئول يرويها المواطن ( السنوسي محمد التوم )،
الذي سرد حكاياته بقوله كنت اتعامل مع البنوك والصرافات بشكل جيد مما جعلها مصدر ثقة لي، ولكن عندما ذهبت امس للبنك التي اتعامل معه واتجهت صوب الصرافة لحاجتي لبعض المال فسحبت مبلغا قدره ( 500 ) جنيه ( خمسمائة جنيه ) وجدت مبلغ ( 50 ) جنيهاً مزورة واضحة جداً ، ورجعت للبنك بالخرطوم فقلت لهم عند سحبي لمبلغ من المال من الصرافة وجدت مبلغ (50 ) جنيهاً مزورة من مبلغ ( 500 جنيه)، فعرضتها لهم فأقروا به لكن كان ردهم مخيبا حيث قال لي الموظف المسئول (لو رجعناها ليك بيقولوا الموظفين هم الوضعوها وهذا لا يحدث) ، فقالوا لي اذهب لبنك السودان، فذهبت وعندما رويت لهم القصة وعرضت عليهم المبلغ المزور صدقوا وقالوا لي هذه ليست مشكلتنا ، اذهب لفرع الخرطوم فذهبت الفرع فدلوني للمكتب رقم ( 9 ) ورويت لهم القصة فقاموا باستلامها وقالوا لي (نحن ما بنعوضك يعوضك صاحب العوض). .
واردف : علماً بأنهم اخذوا يحولوني من مكان لآخر، وكان صبري من اجل اثبات هذا عليهم وحتى لا يتعرض احد غيري لمثل هذا الموقف، وثانيا ان تجد الادارة والجهة المسئولة الحل الامثل لمثل هذه الاشياء ،
وبسببها قد تتأثر البنوك ويفقد الكثيرون الثقة في تعاملهم بالاموال مع البنوك، هي عملية تهدد كيان الاقتصاد بالبلاد، والتعامل عبر الصرافات الآلية التي باتت تستخدم لاشياء مثل هذه.
الراي العام
اذا كان رب البيت ضاربا علي الدف فشيمة اهل البيت كلهم الرقص
ادعوووووووو بس النهاية قربت والله
ده كلام عجيب
الحمد لله انا اصلا ما مقتنع بالبنوك
اليس المفروض ان يعرف الصراف الالي الفرق بين الاصلي والمزور؟
…على الشركة المصنِعة لماكينة الصرّاف تقديم شكوى على البنك ,دى إشانة سمعة لمنتجها الذى لا يقبل اى ورقة غير اصلية وغير مبرمجة على ذاكرة وعدسة الصراف الآلى,فى الإيداع او السحب..على المتضرر السنوسى فتح بلاغ على البنك واثبات حقو,لكن يمكن يكلفك اكتر من خمسين مليون ج من جرجرة وتعال بكرة وبعد شهر ,ده اذا ما قالوا ليك جيب 4 شهود وما طلّعوك انت الغلطان ,لكن انصحك برفع شكوى على الشركة المصنعة للماكينة فى اوربا ,عن طريق النت ,وح يلتفتوا ليك لانهم ناس حقانيين ولا يُظلم عندهم احد..لكن جماعتنا ديل ,,ما تحاول تتعب نفسك ساكت..!!
صرااااحه عملية السحب دى اثباتها صعب ويعوضك الله شكلها جس نبض للبنك عشااااان المره الجايه تقول خمسه مليون مضروبه
عاااااااااااااااااادي في دولة المشروع الحضاري
قال ايه يقودون العالم ههههههههههههههههههههههههههههههه
اللهم أرنا فيهم عجائب قدرتك و خذهم أخذ عزيز مقتدر(ناس الحكومة)
اللهم عليك بكل من نافق لهم و إخزهم جميعا دنيا و آخرة
اللهم إنك على كل شيء قدير وبالإجابة جدير
والله انا لي سنين في الغربة وخاصة السعودية عمري ماسمعت عن الفلوس مزورو وفي بنك والله حرام يعني ممكن تكون دخلوها في مكينة الصراف عادي لو كل مواطن صرف مبلغ ووجد خمسين جنية في اليوم بكسبو ملاين من غير ما حد يشعر اتقو الله يا موظفين البنووك( يوم لا ينفع مالا ولا بنون)
هذا العمل يؤكد الانهيار والفشل الذى اصاب مؤسسات الدولة باجمعها ولكن وبالتحديد فأن المصارف السودانية اصبحت عبارة عن بقالات ، خطورة ذلك الامر كما اوضح الرجل الذى تعرض لهذا الامر انها سوف تأتى على ماتبقى من ثقة فى هذة المصارف ، لقد وصل الحال الى الدرك ولاحياة لمن تنادى فالذين يتولون امور هذة البلاد ورغم ثبات فشلهم الذريع الا انهم مشغولون بامورهم الخاصة ونهب ماتبقى من موارد البلاد
ما هو علشان الحركات دي قطبي المهدي يضع فلوسه في منزله.
الحمد لله الفلس سترة وأنا بقيت مابعرف غير بنك الدم
وبعدين …. ؟؟
لو قلنا ليك اذهب للشرطة لفتحت علي نفسك باب جهنم وتتهم بتزوير وترويج العملة وبما أن الحال اصبح من بعضة تركبها في راس اقرب زول كل الدوله والسوق والناس غش ومظاهر خداعة مين فينا الأمين الصديق
في هذا الزمن تف يادنيا تف (تتوقع اي شئ)
عليه العوض ومنه العوض ورحم الله السودان
نرى أنه يمكنك رفع دعوى ضد البنك وبنك السودان , ونتمنى أن تكون لديك شهود أو مخاطبات معهم, بس أعمل حسابك ما يسلطلوا عليك ناس الأمن الإقتصادي.
هذا الذي قيل لك كذب اسمع يا اخونا تتوجه لمحامي ينتزع لك حقك بالقانون هذه الصرافات تعبئها البنوك عبر وسائط وحدات طابع عملها تاميني وتحفظ العلاقة بينها والبنك عقود رسمية موثقة ويقع على كاهل البنك اي تصرف يتضرر منه العملاء والتعامل يتم بارقام وشفرات سرية محفوظة لدي افراد الادارة البنكية المختصة وبحضورهم عند التعبئة وتغيير الشفرات والتفريغ و الخ
هذه شهادة مصرفي بس
وقالوا لي (نحن ما بنعوضك يعوضك صاحب العوض). .
—————————————————
يا ربي يكون (صاحب العوض) جارنا ود بت المنا !!!!!!!!!!
بكره الصرافات دي حا تطلع ليكم مخدرات كمان في شكل عمله هو انتو شفتو حاجه هولاء المتاسلمين فاقو ابليس في المكر و الدهاء
يعني ماكينة صرف اليه تصرف اوراق مزورة بالله دي في العالم كله ما بتحصل الا في السودان
قمة النجاح مبروك يا البشير
انا اتعامل مع البنوك بصفه دوريه .ومساله النقود المزوره اصبحت ظاهره مقلقه جدا..فانت لاتعرف من اين اتتك هذه النقود بالتحديد .فهناك فئة العشرون جنيه بها تزوير كثير لقد صادفتنى اكثر من ثلاث ورقات فى فتره وجيزه ومن الصعب جدا للانسان العادى ان يكتشف التزوير الا بعد التدقيق الشديد .فتكون انت فى حيره فى امرك ماذا تفعل بعد ان تكتشف التزوير؟على كل انا شخصيا بابيد اى مبلغ بكتشف انو مزور وبمزقها تماماوالقى بها فى سلة المهملات وبحتسبها فى الله افضل لى ان اخسر ستون جنيه من ان اغش شخص اخر وانقل له المشكله .
وهناك طرق كثيره لاكتشاف التزوير..
العلامه المائيه وبداخلها صقر الجديان ..النقود المزوره ليس بها صقر الجديان
الخيط المعدنى ..وهو خيط رفيع مكتوب عليه بنك السودان .اما المزور عباره عن خط اسود
وجود رسمه على طرف الورقه عباره عن مفتاح فئه عشرون جنيه .هذه الصوره معجزه لايستطيع المزورين تقليدها مهما حاولوا .لانها تتكون من صورتين على جانبى الورقه تتطابق هذه الصورتان معا عندرفع الورقه والنظر اليها .النقود التى تاتى من بنك السودان تكون الصوره متطابقه تماما وتعطيك صوره واضحه وصحيحه للمفتاح .اما العشرون المزوره فلا تتطابق هذه الصوره ابدا ..وما يجرى على فئه العشرين من حيث الصوره يجرى على كل الفئات الاخرى الخمسين والعشره والخمسه جنيه.وشكرا
اكشف اسم البنك يا سنوسي ولا تتردد ……….ولو خايف من المساءلة يمكن ان تشير
الي صفة او يمكن ان تلمح للاسم وسنفهم ، لا بد من مقاطعة مثل المصرف …..
الاثبات لايحتاج الى كبير عناء فهنلك موظف اوموظفين مسؤولون عن وضع النقود بالصراف الالى عليك تحديد مكان الصراف والتاريخ الذى تم به السحب وعلى البنك والمدير ان يراجع الصراف ويحددالمسؤول عن النقود واذكر وانا اعمل باحد الوكالات سابقا ممرت بنس التجربة وكانت عشرة جنية ولم يكن التزوير كثيرا
كلهم خائفين من الحقيقة !!!!!!!!؟؟؟؟؟؟
الذى وضع المال معروف فى الألة
لماذا لا يبدأون تحرى ولكنهم خائفين من الحقيقة !!؟؟؟
نعم هؤلاء لايمكن أن يكونوا صادقين وهناك من يسرق عرق المواطن فى الداخل والخارج
إنها سرقة المواطن لصلح تنظيم عالمى تافه .
الدولار سعره الحقيقى هو بالمقارنة بالسلع وليس ما يقرره اي حرامى
عندما تذهب لشراء سلعة فالدولار يسوى تسعة جنيهات وفى التحويل يحول بسبعة يفقد صاحبه جنيهان . عندما يذهب ليشترى اي سلعة له او لأبنائه يشتريها بسعر تسعة جنيهات وغالبا يذيد عن ذلك .. يعنى المغترب المسكين بين نارين نار الحكومة الظالمة ونار فقر وحوجة الأهل …. هذا فقد خمسين جنيها فقط ولكن هل المزور هو خمسة فقط ؟؟؟؟ زمان أقفلت وزارة مكتبها الذى يحرسه رجال الأمن بسبب شكوى المواطنين أن هؤلاء الحرس يبيعون البنقو …. القضية كبيرة جدا ولا حل لها ما لم يوقف سياسي الطائفية والعسكر والمتأسلمين ولا بد من الدميقراطية و قد يكون دونها هذه المرة دماء لا مظاهرات
على كدة يعنى ممكن بنك الدم يركب ليك درب كركدى وبقول ليك يالعوض (على روحك العوض)
الفلس سترة دي المنطقة الثالثة المحظور علينا دخولها بعد الدايات والقيادة العامة
الدليل شنو انك سحبتها ! والدليل شنو انك انت ما مزورها وقلت سحبتها من الصراف ياخى شوف ليك كضبة غيرها ههههه
غسيل اموال نظيف مائة في المائة وكمان بالة الصراف الالي سودانا فوق فوق
فى كل دول العالم المحترمه يتم اخطار الشرطه وفتح بلاغ الخ
ولكن فى السودان الشرطه فى خدمة النظام والشعب فى خدمة الحاكم
واذا سمحت الدوله بالاغتصاب يهون عليها التزوير!
مشكلة
وتهدد ثقة المواطن بالتعامل مع ماكينات الصراف الالي مستقبلا
علي الدولة ان تحمي المشاريع التي تدخل حديثا لحمايتها من العابثين
وهذا خطأ ومقصود
غلطة صاحب المشكلة انه لم يذهب للشرطة ويدون بلاغ بذلك
وعندها لكانت النتيجة افضل مما توصل اليه
فهذه جناية خطيرة ومن جهة يفترض فيها النزاهة
واكيد اخذوها منه حتي لا يقدم مستقبلا علي فتح بلاغ لحماية انفسهم
بالاضافه للمزور الكبير بنك السودان المطبعتو شغاله علي مدار الساعه بدون تغطيه! ياخوانا تزوير القروش بقي مشكله عالميه وهنا في الغرب بيتعاملو معاهو كمهدد للامن القومي اكتر من الارهاب وعندهم وحدات متخصصه في مكافحه التزوير وضرب اوكارو وين ماكانت, دوله كولمبيا يتم فيها تزييف الدولار باتقان عجيب لا تستطيع CIA كشفها بالاجهزه الا بواسطه خبراء متخصصين غالبا مايكونو هم من صمم العمله , بالرغم من سهوله كشف الاوراق المزوره بالنسبه للسودان المشكله ده صعبه ومكافحتها اصعب لانو السودان ما الخرطوم بس, القروش دي بتعاملو بيها ناس لا بكتبو ولا بقرو و في حتات بعيده,.
يا اخوان انا قبل فترة قريت هنا في راكوبتنا دي انو في مبلغ كبير مزور تم تداولو عبر بنوك مشهورة في الخرطوم خيلكم من الخمسين جنية دي بلد خلاص ماتت وشبعت موت وما عاد في شي يدهشنا من اخبار في زمن التتار تجار الدين 0
انتو الظاهر عليكم نسيتو مبلغ ال2000000 ج المزورة اللقوها عند مدير بنك طبعا زى المبلغ تعد بسيط فعلية يتم توزيعة كدة اخوكم لص قبل المفاصلةوكدة
ومال عاملين بنوك لي شنو..؟؟؟
دا كلام فارغ خطاء زي دا خارج السودان يعرض البنك المقصود الي المساءلة القانونية ان لم يتم تغريمه مبلغ من المال , من حقك ان ترفع قضية ضد البنك المتعامل معه ان استطعت ان تثبت صحة كلامك بدليل واضح او ملموس .
نحن بنطالب بنيابة حماية المواطن من تصرفات النظام
ونحن في الخرطوم اخف خطراً من اخوتنا في الولايات
فلنا شهود عيان الصرافات مغلقة 3 ايام (العطلة)
في الابيض والنهودوالضعين والفاشر والجنينة ونيالا
فرحم الله السودان وشعبة المكلوم
والسلام عليكم
سؤال لكل الإخوة : كيف يمكن إثبات الحالة فى مثل هذة الظروف؟ هل هناك علامة مميزة لأوراق النقد التى يتم سحبها من خلال ماكينات الصراف الآلى؟ إذا كانت الإجابة لا فيبقى فعلا منو العوض و عليه العوض و راحوا فى دهية كل أهل العوض من البسطاء.
أى ماكينه لعد النقود فى أى بنك فيها خاصية كشف الفلوس المزوره ,,إذا الفلوس المزوره وضعت بواسطة موظف البنك والله أعلم
سبحان الله بنوك لا تعرف فن التسويق وحماية الاسم من المفترض ان يتم استبدال المبلغ من اول مرة حتى يتجنب البنك تشكيك الزبائن فى مصداقية ماكينات الصرافه, بعد قراءة هذا الخبر قد يمتنع الكثيرين من استخدام ماكينات الصرافه او التعامل مع البنك نفسه. اذكر حالة حدثت منذ سنين فى اوربا عندما قام البنك بأيداع مبلغ ضخم من المال فى حساب زبون بالخطأ بدلا من ان يودعه فى حساب زبون اخر, عندما اتى الى البنك زبون واخبرهم انه وجد فى حسابه مبلغ ضخم ولا يخصه حينها قامت ادارة البنك بأيداع نفس المبلغ فى حساب الشخص الثانى ولم تسحب المبلغ من حساب الشخص الاول وحاول البنك ان يقنعه ان هذا المبلغ لك وذلك فقط لانقاذ اسمهم فى السوق حتى لا يعتقد العملاء ان البنك يخطىء!!! اما ادارة بنوكنا ردها (يعوضك الله) وكأنهم فى سوق الجمعه.
يا اخي انت زول فاضي شغلة شايل خمسين جنيه وتتحازم قايل نفسك وين انت في بلد تعمها الفوضى والورقة ابو خمسين دخلت الصراف بعلم احد الموظفين ويمكن هو ذاتو اكل فيها مقلب وعوز يمقلب واحد زيك او ان هذا الموظف عميل لاحد اصحاب ماكينات طباعة الفلوس المنشرة في البلد والله ثقة لحد العبط ياراجل خليك عاقل يا ود الديم
اخي الكريم اثبات ذلك صعب جدا وذلك للاتي
1/ ليس لديك شاهد
٢/ممكن يقولا انك كاذب وتخش في قضيه مع ناس البنك وفي النهايه انتا خسران
لماذا تجد قروش مزوره في الصراف.
..يقوم الموظف بمراجعه القروش عدها ومراجعتها يدويا ولايستبعد ان تمر ورقه مزوره.
..الصراف الالي به امكانيات كبيره غير مفعله ومنها اكتشاف القروش المزوره .
..في حاله اكتشاف هناك ورقه مزوره يقوم موظف الخزنه بدفع المبلغ من ماله الخاص .
يجب مخاطبه بنك السودان لتفعيل خاصه كشف الاوراق المزوره
احسن حاجة فى الخبر ده انه ينتشر بين الناس عشان يفقدوا ثقة فى بنوكهم وتنهار اكثر من الانهبار
الان
رجعوا الناس للقرون الوسطى بعد شوية يشتغلوا مقايضة
( يعوضك صاحب العوض ) هذا كلام غير مقبول من شخص من المفترض ان يكون مسوؤلا ويقدر العميلل ولكن اصبح عندنا وضع الرجل ( غير ) المناسب فى المكان ( المناسب ) واسال – لماذا لم يفعل الصراف واصلا صنع الصراف الالى لكشف التزوير ؟ وافرض ذلك العميل ان المبلغ كان اكثر من ذلك يعنى ياكل (نيمة ) ؟ اتقوا الله فى العمل ووضع المناسب فى المناسب .
الان بدات الحرب الجدجد وهى التشكيك في الجهاز المصرفي وفقدان المصداقية المصرفية وهى مرحلة
متقدمة في الانهيار الاقتصادي الشامل.الله يستر
1*** مجرد نشر مثل هذا الخبر فى صحيفة (الرأى العام)….علينا أن نضع مائة علامة استفهام…فالصحيفة معروفة بأن جهاز الأمن قد اشتراها منذ فترة…وسياسة جهاز الأمن الجديدة هى شراء أسهم جميع الصحف المتعثرة وتوظيف كوادر الصحفيين المنتمين لقسم لجنة الأعلام والتى يرأسها ربيع عبدالعاطى..توظيفها فى تلك الصحف..ولذلك وبرغم ادعاء الناشرين بانعدام ورق الصحف الا أننا نلاحظ فى كل يوم صحيفة جديدة زاهية الألوان والطباعة رغم ارتفاع تكاليف طباعة الصحف…ونفس الصحفيون يتنقلون بين هذه الصحف المشبوهة حتى لايكاد يمر يوم جد
يد والا (تعاد) الشكة بواسطة البرادعى!!..فمن أين لهؤلاء بتكلفة الورق وتكلفة الطباعة وتلك الندوة أو المحاضرة التى كثرت فيها دموع التماسيح…!!..اعلام مضلل وقابض الثمن مقدما ومؤخرا..!
2*** والسؤال هل هذا خبر (عادى) يمكن أن يمر من مقص الأمن الذى يترصد بعض الصحف حتى بعض طباعتها؟؟؟…خبر كهذا يفقد ثقة المواطن فى كل تعاملاته مع أى بنك داخل السودان..وهو مهدد للاقتصاد القومى..فهل يعقل أن يسمح لمثل هذا الخبر بالنشر هكذا…!!!
3*** أنا أشك حتى فى أن هناك مواطن بهذا الاسم وحتى لو وجد فهى الصدفة أو هو نفسه تحوم حوله الشبهات..ان كان صادقا فالالتزام الدينى والأخلاقى يفرض عليه ان كان حقيقة يسعى كما قال من أن يمنع حدوث ذلك لمواطن آخر أو عشرات أو آلاف المواطنين أو ملايين المواطنين والذين يمكن أن يفقد الواحد منهم مئات الآلاف من الجنيهات بسبب التزوير..المسئولية الأخلاقية تفرض عليه أن ينشر اسم البنك والفرع…فهم تعاملوا معه (ان كان ذلك قد حدث كما رواه)..تعاملوا معه بصورة فيها عدم احساس بالمسئولية ..فلماذا لايعلمهم أدب التعامل مع العملاء…ثم هم بسحبهم للورقة الزائفة يجعلهم موضع استفهام…
3*** وان كان بنك السودان قد رد بالطريقة التى ذكرتها فتلك مصيبة جلل…فما وظيفة بنك السودان اذن ان لم تكن هذه واحدة من أوجب واجباته!!!
4*** تسرب للصحف قبل أيام قليلة أن أحد البنوزك قد وجد فى رصيده 2 مليون جنيه مزورة…فلم تركت تلك الأموال تأخذ دورتها ليتم التخلص منها فى جيب المواطن والذى ينظر اليه بنك السودان كمكب للعملات الزائفة..والله أعلم كان المبلغ الذى دخل فى تلك الدورة ..وكم من البنوك قدتم ادخال عملات مزورة بالملايين الى خزائنها…
5*** لايوجد
حل فهى سياسة الدولة فى غسل الأموال المزيفة وهى تعلم كل ذلك..بعد أن فرغت خزائن بنك السودان من العملات الصعبة..لتخبط سياسة البنك وانهيار الاقتصاد وصرف ماهو باقى من العملة الصعبة لشراء السلاح ..فالنظام اليوم يفكر فقط كيف يحمى عصابته فهو يشاهد فى كل يوم الأمور تخرج عن سيطرته والمجتمع الدولى يضغط …فى أسبوع واحد جاءت الضغوط من الخارجية الأمريكية (فكتوريا نولاند)..ومندوبة أمريكا فى الأمم المتحدة (رايس)..وكلمات واضحة من وزيرة التنمية الدولية البريطانية فى زيارتها الأسبوع الماضى للخرطوم…وتقرير برنستون ليمان الذى وضعه أمام أوباما بعد نهاية فترته..وماقلته الناطقة باسم الخارجية النرويجية عن ضرورة استجابة السودان للمجتمع الدولى..أضف الى ذلك زيارة عرمان وعقار ونيرون الى أمريكا بدعوة من برنستون ليمان نفسه..واجتماعهم مع الأعضاء الدائمين الخمسة فى مجلس الأمن والعشرة البقية غير الدائمين وارهاصات ضم ملف دارفور الى ملف النيل الأزرق وجنوب كردفان وجماعات الضغط فى الكونغرس الأمريكى …ثم 360 منظمة مجتمع مدنى أفريقية تقدم مذكرة الى الاتحاد الأفريقى والذى سيعقد جلسته يوم الأحد القادم…أين المفر من كل ذلك..المدخل الى الفصل السابع والقرار2046 ..والأمر كله بيد المجتمع الدولى الآن..20 ألف جندى أممى الان فى السودان..فحين يتدخل المجتمع الدولى عسكريا لانقاذ 800 ألف سودانى يأكلون صفق الأشجار وتقذفهم الطائرات فيموت الاطفال والنساء والعجزة..الى متى سينتظرك المجتمع الدولى لتنقض اليوم ماوافقت عليه بلأمس…ياقوم…جفت الأقلام ورفعت الصحف …وفاتو بن سودا ستستقبلكم عند مطار الهيج…ولاتخافوا فلا يوجد فى أحكام الجنائية الدولية حكم الاعدام..الا أن تموت بسرطان الحنجرة أو سرطان الدم أو تنتحر كما فعل صاحبكم…اما من بغى وبقى وسدت أمامه المطارات والموانى فسيحما على السرير الأبيض الى داخل المحكمة فى الخرطوم ليواجه 20 حكم بلاعدام للواحد..أما الأموال فاستردادها أسهل مما كنا نتصور…اسألوا القذاليلى الطرابلسى أين أموالهم الآن
معلومة ان ماكينات الصرف تترك اثرعلى العملة وهذه معلومة يعرفها اهل البنوك