نشرتْ الصحف أمس خبراً عن حملة جمع توقيعات داخل أسوار حزب المؤتمر الوطني للمطالبة بتغيير الطاقم الاقتصادي.. على خلفية الأزمة الطاحنة التي تمرُّ بها البلاد الآن.
الأمرُ لا يخلو من احتمالين، إما أنَّ البعض يرى أنَّ مثل هذا الإجراء يمنح الشعب (حقنة بنج) مخدرة يرتاح بها قليلاً من وعثاء الأسعار الحامية والمعيشة النكد، فينوم الشعب على هدْهدَة أنَّ المشكلة كانت في (الطاقم الاقتصادي).. وعلى رأي إخواننا المصريين (تاهت ولقيناها).. فيصبر الشعب بضعة أشهر أخرى على أمل ما ينتظره من (الطاقم الاقتصادي الجديد)..
أو أنَّ جامعي التوقيعات يظنون أنَّ الطاقم الاقتصادي هو صاحب القرار في الشأن الاقتصادي.. وفي هذه الحالة يجدر أن نحيلهم لإعادة قراءة حوار الدكتور خالد التجاني رئيس تحرير الزميلة ?إيلاف? مع الدكتور صابر محمد الحسن محافظ بنك السودان المركزي الأسبق.. وهو واحد من أهم أعمدة (الطاقم الاقتصادي) لسنوات طويلة.. صابر أكد أنَّ القرار الاقتصادي هبة مزاج السادة الساسة.. وسرد بعض الوقائع التي تثبت أنَّ الساسة يسيطرون على القرار والمصير الاقتصادي بأعتى ما تيسر..
الوضع أشبه بمن يعاني من آلام الأسنان فيذهب لطبيب العيون، خطأ مفصلي يجعل العلاج ضرباً من الدجل والشعوذة..
واحدة من أكبر مصائب اقتصادنا الخطأ الجسيم في فهم مبدأ (اقتصاد السوق الحر)، والتي يظنُّ السادة الكرام أنَّها لا تعني أكثر من ترك الأسعار تتحرك بآلية السوق والعرض والطلب.. وهذا عين الخطل..
كلمة (حر) في عبارة (السوق الحر) تتمدَّد لتشمل (الحرية) في كل شيء.. حرية الاقتصاد تعني حرية التعبير والعمل والحركة والتنظيم والنشاط الإنساني عموماً، لا السوق وحده.. فالمجتمع الحر هو الذي يصنع وينتج ويبدع ويحارب الفساد بالشفافية والأبواب المفتوحة..
لكن كيف يكون الاقتصاد حراً ورجال الأعمال يؤمنون بنظرية (من دخل دار المؤتمر الوطني فهو آمن).. فينضوون تحت قوائم عضوية المؤتمر الوطني لا قناعة بل تُقية وخشية إملاق..
حُر؟ كيف، والشركات المحروسة بالنفوذ السياسي مدججة بالامتيازات التي تجعلها لا تحتاج إلى المنافسة والتجويد.. فهي تحصل على العطاءات بغير كد ولا عرق.. بل وتستطيع طرد أي منافس من السوق بـ(جرة قلم).. وقد تلقيتُ حكاوى كثيرة من رجال أعمال فُرض عليهم ما يشبه ما نراه أحياناً في الأفلام العربية القديمة.. حينما يفرض (الفُتوة) حمايته مقابل المال.. فتعمل الشركات من باطن شركات صاحبة الجلالة..
عندما قال الفريق أول بكري حسن صالح في مؤتمره الصحفي في أكتوبر الماضي، إنَّهم يقرون بفشل (المدرسة الاقتصادية) ويبحثون تغييرها.. قلتُ له ولماذا لا نغير (المدرسة السياسية).. فالفشل الاقتصادي سببه المدرسة السياسية والطاقم السياسي.. فمن الحكمة أنْ نعترف بأنَّ الفشل السياسي هو الذي أنجبَ الفشل الاقتصادي.. وإلاَّ ..
وإلاَّ .. فـ(التغطية مستمرة)..
ويستمر الفشل..
التيار
على الحركة الإسلامية الخدراء أن تتحرك بسرعة لحل المشكلة حتى لو بذبح ثور او عمل برنامج هجرة الى الله بقروش الحكومة .
و إزالة الوزراء تخدر الشعب الاخدر شوية و يجب أن تكون معها عرضات سمحة يعلن فيها أن العيشة ستكون بثلاث الآلاف لدعم الحركة الإسلامية و تعويض خسائرها الفادحة فى البورصات .
حينها ستنطلى الخدعة على الشعب الاغبش بالثور السمح و المهجرة و المخدرة فيقبل بأى سعر للعيشة و يعوس كسري و يعود الي الليف والالوب .
خارج النص: يا عثمان ميرغنى بالله فكنا من الأمثال المصرية فنحن صرنا لا نكره شيئا مثل مصر،، وهناك العديد من كتب الأمثال السودانية موجود فى المكتبات فأرجع لها إذا كان ولا بد. خليك سودانى.
و سمير ماشي
شعب ينضحك عليه بايسر ما تيسّر..اولآ انضحك عليهو بتغيير العمله من جنيه الى دينار.. ومن ضحكوا عليه ضحكوا عليه مرّات ومرّات ولا يزالون..الارناؤوطى وصابر وابن عبد الرسول صاحب”الكِسْره واللى عالج ولدو على حساب الشعب السودانى (من ثقب الاوزون) ومن لف لفهم.. ومن قبلهم الحبيب الرمز اللى قال انه مرق بالباب الورانى لحد ما يعرف هوية الانقلاب اللى قال صاحب الشرعية الدستوريه انه ما كان عارف عنه شى!لان الترابى اكّد ليهو انه ما حيعمل انقلاب ضد حكومة ديموكراسيه ميثاق الدفاع عنها اللى قال الشريك الحكومى انها “لو شالا كلب سنونو صُفُر ما حتلقالا زولن يقولّو “جر”؟؟.. دلوكيت بيضحكو مثنى ووثلاث ورباع وخماس فمن يضحك اخيرا يضحك كثيرا.. قال ايه قالو ” تغيير الطاقم الاقتصادى! يا سلام..بالليل! والامام الحبيب الرمز يصمت! بعد ما ملأ الدنيا بالدوي مطالبا بالبعث المهدوى تلبية لنداء المخلّص.
ولكن تطلع البيانات من دار الحزب كل حين!
فشل في كل شئ يخطر علي البال فشل في الاقتصاد في الدين في السياسه في الاخلاق فشل في ىالداخل وفشل في الخارج واسوأ انواع الفشل والذي لا يغتفر البته تشويه هذا الدين العظيم بالدرجة التي افتكر البسطاء ان هذا الاسلام الذي تردده الجماعه المنافقه اناء الليل واطراف النهار وفي كل مناسبه ولامناسبه افتكر الجوعي والمرضي ان الاسلام هو سبب امراضهم وجوعههم وتشريد فلذات اكبادهم وعنوسة بناتهم ولا حول ولاقوة ولقد قرات بل سمعت من بعضهم اناثاورجالا ما معناه ان هذا الدين الذي اهاننا وجوعنا __دي طرفنا منه ولا حول ولا قوة الا بالله
هل تغيير الطاقم الاقتصادي سيغير الميزانية المجازة بدولارها الجمركي ابو 18
هل سينزل سعر الاخضر الحر الى 20 مثلا ؟
هل سينزل ضريبة القيمة المضافة وضريبة ارباح الاعمال
هل سيغير معادلة حصيلة الصادر الما مفهومة
هل سيوقف تهريب الدهب وزيادات غاز الطهي والمحروقات وتحرير القمح
اتحدى اي طاقم اقتصادي ياتي ان يمس هذه الثوابت المميزنة budgeted
لن يستطيعوا ببساطة لانها مصادر تمويل الصرف على الحكام وحراسهم من جيش ودعم سريع وشرطة وامن وطني
ورئاسة عشان كده مافي تغيير ولو حدث يكون من باب ذر الرماد على العيون
مكونات الايرادات هى هذه الادوات التي تمص دم الشعب والتجار فقط برحلوا العبء على المستهلك ومعادلة ارباحهم هي هي
على الحركة الإسلامية الخدراء أن تتحرك بسرعة لحل المشكلة حتى لو بذبح ثور او عمل برنامج هجرة الى الله بقروش الحكومة .
و إزالة الوزراء تخدر الشعب الاخدر شوية و يجب أن تكون معها عرضات سمحة يعلن فيها أن العيشة ستكون بثلاث الآلاف لدعم الحركة الإسلامية و تعويض خسائرها الفادحة فى البورصات .
حينها ستنطلى الخدعة على الشعب الاغبش بالثور السمح و المهجرة و المخدرة فيقبل بأى سعر للعيشة و يعوس كسري و يعود الي الليف والالوب .
خارج النص: يا عثمان ميرغنى بالله فكنا من الأمثال المصرية فنحن صرنا لا نكره شيئا مثل مصر،، وهناك العديد من كتب الأمثال السودانية موجود فى المكتبات فأرجع لها إذا كان ولا بد. خليك سودانى.
و سمير ماشي
شعب ينضحك عليه بايسر ما تيسّر..اولآ انضحك عليهو بتغيير العمله من جنيه الى دينار.. ومن ضحكوا عليه ضحكوا عليه مرّات ومرّات ولا يزالون..الارناؤوطى وصابر وابن عبد الرسول صاحب”الكِسْره واللى عالج ولدو على حساب الشعب السودانى (من ثقب الاوزون) ومن لف لفهم.. ومن قبلهم الحبيب الرمز اللى قال انه مرق بالباب الورانى لحد ما يعرف هوية الانقلاب اللى قال صاحب الشرعية الدستوريه انه ما كان عارف عنه شى!لان الترابى اكّد ليهو انه ما حيعمل انقلاب ضد حكومة ديموكراسيه ميثاق الدفاع عنها اللى قال الشريك الحكومى انها “لو شالا كلب سنونو صُفُر ما حتلقالا زولن يقولّو “جر”؟؟.. دلوكيت بيضحكو مثنى ووثلاث ورباع وخماس فمن يضحك اخيرا يضحك كثيرا.. قال ايه قالو ” تغيير الطاقم الاقتصادى! يا سلام..بالليل! والامام الحبيب الرمز يصمت! بعد ما ملأ الدنيا بالدوي مطالبا بالبعث المهدوى تلبية لنداء المخلّص.
ولكن تطلع البيانات من دار الحزب كل حين!
فشل في كل شئ يخطر علي البال فشل في الاقتصاد في الدين في السياسه في الاخلاق فشل في ىالداخل وفشل في الخارج واسوأ انواع الفشل والذي لا يغتفر البته تشويه هذا الدين العظيم بالدرجة التي افتكر البسطاء ان هذا الاسلام الذي تردده الجماعه المنافقه اناء الليل واطراف النهار وفي كل مناسبه ولامناسبه افتكر الجوعي والمرضي ان الاسلام هو سبب امراضهم وجوعههم وتشريد فلذات اكبادهم وعنوسة بناتهم ولا حول ولاقوة ولقد قرات بل سمعت من بعضهم اناثاورجالا ما معناه ان هذا الدين الذي اهاننا وجوعنا __دي طرفنا منه ولا حول ولا قوة الا بالله
هل تغيير الطاقم الاقتصادي سيغير الميزانية المجازة بدولارها الجمركي ابو 18
هل سينزل سعر الاخضر الحر الى 20 مثلا ؟
هل سينزل ضريبة القيمة المضافة وضريبة ارباح الاعمال
هل سيغير معادلة حصيلة الصادر الما مفهومة
هل سيوقف تهريب الدهب وزيادات غاز الطهي والمحروقات وتحرير القمح
اتحدى اي طاقم اقتصادي ياتي ان يمس هذه الثوابت المميزنة budgeted
لن يستطيعوا ببساطة لانها مصادر تمويل الصرف على الحكام وحراسهم من جيش ودعم سريع وشرطة وامن وطني
ورئاسة عشان كده مافي تغيير ولو حدث يكون من باب ذر الرماد على العيون
مكونات الايرادات هى هذه الادوات التي تمص دم الشعب والتجار فقط برحلوا العبء على المستهلك ومعادلة ارباحهم هي هي
يا استاذ فقهاء الانقاذ وساستها تنفع لهم اغنية اهل المزاج ( ان مات مراسي …وجعو علينا قاسي …وان مات فكي كانو ما مات شي ) !!!
يا استاذ فقهاء الانقاذ وساستها تنفع لهم اغنية اهل المزاج ( ان مات مراسي …وجعو علينا قاسي …وان مات فكي كانو ما مات شي ) !!!