الوالي وأراضي الشمالية
في زيارة نائب رئيس الجمهورية قبل أيام إلي الولاية الشمالية ، قال والي الولاية الشمالية المهندس علي العوض ” معظم الاستثمارات التي تأتي تقليدية ليست بحجم الطموح ونوه إلي مطالبة بعض المستثمرين بمساحات كبيرة جداً من الأراضي دون استثمارها ” انتهي كلام الوالي ، أخيراً تنبه الوالي لكلام كثير قيل عن منح أراضي الولاية دون حساب لكل من يأتي مقابل أموال لم تنعكس علي حياة الناس هناك حتي اللحظة وبل منحت أراضي مواطني الولاية لمستثمرين من دول الجوار ومن داخل السودان ، وأشعلت تلك الخطوات الغير المدروسة بعناية صراعات هنا وهناك.
وما يحدث في أراضي القولد خير دليل ، حيث يصارع الناس هناك لإيجاد مساحة لإنشاء مشروع زراعي بعد أن وجدوا أنفسهم بين مطرقة القرار الجمهوري رقم (206) المعني بنزع ملكية الأرض التي حددت إحداثياتها وتمليكها لوحدة تنفيذ مشروع سد مروي ، وسندان المشاريع التي منحت لمستثمرين عرب وحاصرت الناس هناك بين شريط النيل وشارع الأسفلت ، وبلغت الأحداث في القولد أن تقدمت لجنة ضمت مواطني 40 قرية في القولد بمذكرة لرئيس الجمهورية ووجدت المطالب القبول بل وجه الرئيس بحل مشكلة أراضي القولد بصورة تخدم مصالح المواطنين في القولد ولكن الأزمة لاتزال قائمة إلي أن تتنزل توجيهات الرئيس في واقع الناس هناك ويحصل المواطن في القولد علي حقه في الانتفاع بأرضه.
مشاكل الولاية الشمالية ستظل عصية علي الحل طالما كانت النظرة الرسمية هناك تري أن الاستثمار هو بيع الأراضي لمستثمرين دون مراعاة حق الأجيال القادمة في تلك المساحات الشاسعة التي تعطي لمن يدفع فقط، وحتي لو كان الاستثمار هو فقط أن تزرع الأعلاف وتستنزف المياه الجوفية وتصدر الأعلاف إلي خارج السودان لتسمين الثروة الحيوانية في دول الجوار ، طريقة منح الأراضي في الشمالية بحاجة إلي مراجعات عميقة يشرك فيها المواطن صاحب المصلحة في الأرض ، الشمالية تعاني من مشاكل لا أول لها ولا أخر ، والواقع هناك أكبر من مهرجانات تقام وتساهم في تأجيج الصراعات المكتومة و إدارات مهمتها منح الأرض مقابل مبالغ وتسمي عملية بيع الأرض وزراعة العلف واستهلاك التربة والمياه بالاستثمار ، المزارع في الشمالية محاصر بالمشاكل والأزمات ، يعاني من فاتورة الكهرباء في القطاع الزراعي ويعاني في المناطق التي تفتقد للكهرباء من ارتفاع أسعار الجازولين وانعدامه في كثير من الأوقات ويعاني عدم توفر الحماية الحكومية للمحاصيل في زمن الإنتاج ويعاني من الحشرة القشرية وحريق النخيل والهدام والزحف الصحراوي، وفوق كل هذه المشاكل والأزمات تباع الأراضي دون ضوابط ودون وجود رؤية مستقبلية للولاية وانسان الولاية.
كل مطالب مواطني القولد (40 قرية) مشروع زراعي بأراضي غرب القولد بمساحة مليون فدان بعرض 60 كلم غرب شارع شريان الشمال وبطول المحلية.
حسن بركية
[email][email protected][/email] ** نقلاً عن صحيفة الجريدة
والواقع هناك أكبر من مهرجانات تقام وتساهم في تأجيج الصراعات المكتومة…اقتباس
كفي نبل يااستاذ بركية
الي متي الكتوم والمكتومة علي الناس الظهور للعلن والحديث بصورة واضحة لان هذا الحقير الذي يقود المهرجانات ويمكن وصفه بأخسة انسان ممكن ان تلده امراة انسان مريض منذ ان كان في الشمالية ثم الخرطوم لايعرف غير الخسة والوسخ ونهب الاموال ولان هو يعتقد حسب فهمه المتواضع ان بامكانه تغيير مجري التاريخ واحداثه فمن الغياء السكوت بحجة الحفاظ علي لحمة النسيج الاجتماعي لان هذا يعمل علي محاربة الاخرين وهو ينتمي لاقلية لاتزيد عن خمس سكان الولاية…
النبل في التعامل والسكوت يغري امثال هؤلاء القليلي الفهم والادراك فعلي اهل الولاية الاتحاد من اقصي الشمال الي اقصي جنوبها والموعد بكرمة العام القادم…
هذا تهريج سياسى ايها الصحافى كل اهل السودان أجمعهم لايستطيعون تعميير مليون فدان غرب القولد
والواقع هناك أكبر من مهرجانات تقام وتساهم في تأجيج الصراعات المكتومة…اقتباس
كفي نبل يااستاذ بركية
الي متي الكتوم والمكتومة علي الناس الظهور للعلن والحديث بصورة واضحة لان هذا الحقير الذي يقود المهرجانات ويمكن وصفه بأخسة انسان ممكن ان تلده امراة انسان مريض منذ ان كان في الشمالية ثم الخرطوم لايعرف غير الخسة والوسخ ونهب الاموال ولان هو يعتقد حسب فهمه المتواضع ان بامكانه تغيير مجري التاريخ واحداثه فمن الغياء السكوت بحجة الحفاظ علي لحمة النسيج الاجتماعي لان هذا يعمل علي محاربة الاخرين وهو ينتمي لاقلية لاتزيد عن خمس سكان الولاية…
النبل في التعامل والسكوت يغري امثال هؤلاء القليلي الفهم والادراك فعلي اهل الولاية الاتحاد من اقصي الشمال الي اقصي جنوبها والموعد بكرمة العام القادم…
هذا تهريج سياسى ايها الصحافى كل اهل السودان أجمعهم لايستطيعون تعميير مليون فدان غرب القولد