الأب يخطف خطيبة الأبن..!!

الخرطوم: خديجة عائد:
لم يتردد الأب لحظة واحدة عندما طلب منه نجله الذهاب معه لطلب يد بنت (الحلال), لأنه وجد شريكة الحياة التي تتوفر فيها كل مواصفات الحسب والنسب, فأسرع مع ابنه إلى منزل والد العروس وهناك

كانت المفاجأة، فقد انقلب الموقف وصار الأب هو (العريس) وذلك بعد طلب والد (العريس) يد الفتاة لولده, لكن والد (العروس) رفض تزويج ابنته إلى ذلك الشاب بحجة عدم مناسبته لابنته مما أغضب العريس، وبعد عدد من المحاولات أخبر والد (العريس) أنه لا مانع لديهم من إكمال مراسم الخطوبة بشرط أن يكون الوالد هو العريس بدلاً من الابن، وأنهم يرحبون به عريسا لابنتهم لما عرف عنه من صفات وأخلاق وكفاءة وعلم وحسن تصرف حتى أضحى مثالا للرجل المسؤول. وعلى الفور تقدم والد (العريس) وخطب الفتاة لنفسه في موقف أصاب الشاب بالذهول ولم يستطع الكلام من هول الموقف, واكتفى بخروجه من بيت العروس تاركا والده العريس يتفق على مراسيم الزواج.
ـ وقصة أخرى تحكي عن شاب اصطحب معه والده لحضور مراسم جلسة التعارف مع العائلة ومشاهدة الفتاة، وبعد العودة من الجلسة، بادر الأب بإحباط ابنه وشرح له أن أهل الفتاة رفضوه، لكن بعد فترة وجيزة، فوجئ الابن حين علم أن الفتاة التي تزوجها والده بعد ثلاثة أشهر هي نفسها التي تقدم لخطبتها برفقة والده.
ـ حكايات كنا نسمع بها وتدهشنا حد الدهشة وتأتينا عبر الانترنت من بلاد اخرى (عربية), ولكننا لم نتوقع ان تحدث مثلها في السودان الذي يتميز بعادات وتقاليد مختلفة عن كل شعوب العالم، ولكن قبل أيام رصدت الصحف الاجتماعية (خبر) يتحدث عن طالبة جامعية رفضت شابا وسيما ولديه كل مقومات (العريس اللقطة) أن يتزوجها عندما تقدم لخطبتها مع والده، والأعجب من ذلك ان (العروسة) طلبت الانفراد بوالد (العريس) لتخبره انها مغرمة به وليس بابنه، فسحب الاب وفد (الخطوبة) وعاد مرة أخرى ليخطبها لنفسه.
علي غرار مسلسل ( الزوجة الرابعة) الذي بثته عدد من الفضائيات في الفترة الماضية، ففي المسلسل بدلا من أن يخطب مصطفى شعبان (العروسة) لولده تزلزلت أركانه في لحظة رؤيته لـ(الفتاة) التي اختارها ابنه فخطبها لنفسه و أقنع ولده بزوجة أخرى.
ـ كثيرون استنكروا هذا التصرف، وقال بعض الذين استطلعتهم (الرأي العام) : كيف تتفق صفات الرجولة والأخلاق مع قبول من احبها ابنه و حلم بها ورسم حياته معها و تقدم لخطبتها، لا ادري ماذا سيفعل الاب بمن في سن ابنته وحبيبة ابنه، وتساءلوا في اي قرن نحن، وطالبوا الآباء من هم في شاكلة الذين تزوجوا بـ(خطيبات) ابنائهم ان يسموا بالمشاعر و يرتقوا بها الى ما يتناسب مع اعمارهم واضافوا: كيف لأب ان يستكثر على ابنه (الفتاة) الحسناء الجميلة ويحولها الى نفسه؟؟ فاذا كان رجل محترم ومثالي وقدوة حسنة يجب ان لا يتزوج من خطيبة ابنه او الفتاة التي طلبها ابنه للزواج، في حين لم يستغرب آخرون الحالة وقالوا: طالما ان ابنه لم يدخل بها فلا يوجد مانع ان يتزوجها معتقدين ان القسمة والنصيب تلعب دورا كبيرا في مسألة الزواج، وان خطوبة (الابن) من تلك الفتاة صارت سببا في ان تصبح زوجة لأبيه.
(2)
وذكرت الباحثة الاجتماعية (دولت حسن) ان التغيير الاجتماعي من أهم الظواهر المصاحبة للمجتمع الإنساني بل هو في حقيقة الأمر أهم خصائصه، فالمجتمعات البشرية دائمة التطور والتغير، مشيرة الى ان المجتمع السوداني ليس معزولا عن المجتمعات البشرية الأخرى ، فهو يتأثر بما حوله من المتغيرات، بل ويقلد بعض التصرفات والسلوك عند الآخرين وتطرقت الى بعض القصص التي حدثت في (السعودية ومصر) بأن تزوج (الاب) حبيبة ابنه او (خطيبته) وزادت: ان هذه الاشياء في الخارج ليست عادية فإنها تجد الاستنكار من المجتمع هناك! وقالت دولت: هذه المسألة لم تصبح ظاهرة بعد إلا انها خطيرة للغاية لأنها تخلف مشاكل كثيرة وتفكك في الاسرة بسبب (طيش) الأب الذي لم يختر صحيحا، ولم يجد الا خطيبة ابنه لتكون زوجة ثانية له, وقالت: غالبا كل من يسمع بقصة مثل هذه النماذج لا يتبادر الى ذهنه إلا ان ذلك الرجل به علة نفسية وإلا لما تصرف مثل هذا التصرف، وقالت: هناك (فتيات) يعشقن المادة ويعتقدن ان الحياة لا تسير بدونها فمن المحتمل ان تكون كل (الزيجات) التي تمت بين (اب) وخطيبة ابنه بسبب إغرائه لها بالمال!!

الراي العام

تعليق واحد

  1. آخر مخرجات المشروع الحضاري….. ده كلو هؤلاء الارجاس الذين زلزلوا القيم… واشاعوا الفساد….. في المجتمع….. حتى اصبح الكثيرون لا …. يجعلون للعيب… ودنءة الاخلاق موقعا في حياتهم ….. واذا ما استمرت هذه العصابة في الحكم …..سنرى مالم يخطر على البال….

    اللهم اقطع ……….الانجاس ….. تك……………
    اللهم اقطع ……….الانجاس ….. تك……………
    اللهم اقطع ……….الانجاس ….. تك……………
    اللهم اقطع ……….الانجاس ….. تك……………
    اللهم اقطع ……….الانجاس ….. تك……………
    اللهم اقطع ……….الانجاس ….. تك……………

  2. اولا هناك فرق بين الحبيبة والخطيبة,الاخيرة يتم اختيارها ولم يكون الشاب تعرف عليها بعد ولا يعرف شئ عن دواخلها، هناك الكثير من الفتيات لهن انجزاب الى كبار السن من الرجال لخلل ما في نشئتها او طفولتها لذلك ربما وجدت الاب اقرب الى قلبها من ابنه
    اما اذا كانت محبوبه فلا اظن انها ترضى بالاب زوجا لها ولن يرتضيها الاب زوجة له بعد ان علم بان ابنه له ميول مختلفة بها

  3. هذا زمانك يا مهازل فمرحي والله دا اخر الزمن كل هذا يدل علي عدم المسؤلية وطيش الاباء اب بلاضمير ولا وازع ديني او رجـــولي والله انا اشك انو دا ما والده اذا كان تصرف بهذه الطريقة دائما كما هو معهود ان الاب بحب ان يكون ابنه احسن منه مها كانت الاسباب

  4. بنات ما عندهن رأس ،، لازم الواحد يديهن رأسهن ،،، يا بنات الرجال الكبار ديل ذي العربات العربية لما مكنتها تخستك وما تجر ممكن تركب ليها شمبر في الأول ثم تخرطها مرة والثانية والثالثة ولكن في النهاية لازم تجدع الماكينة وتجيب ماكينة جديدة ولما تجيب ماكينة جديدة يكون الجربوكس انتهى وتبدأ تصلح الجير وبعد كده تكون المساعدات انتهت والبوبينه عاوزه غيار واللديتر اتقفل من الوساخة والملح وعاوز نظافة وبعد فترة عاوز غيار ،،، عشان كده الواحدة لازم تشوف ليها موديل جديد تعيش جواه أطول فترة من السنين الحلوة وبعد كده شوية شوية تبدأ تخبط مكناتهم الاثنين مع بعض خلال رحلة الحياة ،،، مش الواحدة تقعد ليها أيام شوية في العسل ويظهر ليها بعد شوية دخان الشنبر مع الزيت في العادم والمكينة الخفيفة،،، القروش ما كل شيء لانها بتمشي وتجي لكن الذكريات الحلوة دائما هي الباقية والعرس مشوار عمر ،،، عشان كده الأباء ما مفروض يركبوا عربات جديدةآخر موديل لأنهم ح يركبوها شوية وينزلوا منها بعد ما يبوظوها بآخر نفس لهم ،،، ولأنهم يفترض فيهم االعقل وعدم التهور والابتعاد عن الوهمة الكاذبة فإنه يجب عليهم التصرف بحكمة وروية.. ولا شنو؟؟؟

  5. عاد معقولة يا حاج تعال تم الحنك إجي إحنك لنفسوا يا جماعة الخير البلد يومي على الله فيها حاجة جديدة وماشة وين الله أعلم ؟؟؟؟؟؟؟؟

  6. الزوجة الثانية دائماً مكان تندر وانتقاد، فإذا كانت صغيرة قالوا قدر بنته أو أصغر من بنته، وإن كانت كبيرة قالوا ما أصغر ولا أجمل ولا أحلى من زوجته العاجبه فيها شنو؟ وإن كانت مطلقة قالوا شوف الراجل قليل العقل، هي لو فيها خير رماها الطي؟ وإن كانت أرملة قالوا شكلو صاحبك أجلو قرب، المرة دي شوم وبتجيب أجلو، كتلت كم واحد قبله؟
    أنا من أنصار التعدد وإنه عمر الرجل عند الزواج لا يهم وإنما المهم عمر الزوجه وكلما كانت صغيرة بين 19-22 تكون أحسن أما الراجل فحتى الستين لا مشكلة. أما زواج الرجل بخطيبة ابنته فهو لا أراه لائقاَ وإن كانت في جمال تاجوج.

  7. توطين الأخبار الصحفية، على غرار توطين العلاج بالداخل والغناء كما زعيم “الإنسان العظيم”..

  8. بالله شوفو الحمار المحترم ده … كيف أذعن لأمر سيده وسخر له ظهره حتى يستمتع بمشاهدة الحشد لله درك ياحمار فى زمن قلة فيه المروءة والتسامح

  9. صحيح الزواج قسمة ونصيب، ولكن من تجارب البنات مع شباب الزمن دا فضلن عليهم الكهول والكبار ليرتبطن بهم لما عرف عنهم من تحمل المسئولية والرزانة، ويا هو على مقولة الشجر الكبار فيهو الصمغ.

  10. كنترول وثقة.. مبالغة
    انا لوكنت مكان ابو العروس
    كنت عرستها لبتاع الحمار..
    وسفرتو تونس بدل البرنس

  11. دى عملة شينة خلاص .. الواحد مع زميله او صاحبة ما بيعملها
    فكيف يعملا مع ابنه .. اخر زمن والله

  12. أجمل مافي المقال الزول القاعد تحت الحيطة … والزول الواقف فوق ظهر الحمار … وأجمل تعليق تعليق أبو مؤيد…

  13. كدى شوفوا القصه دى , بالطريقه دى ممكن تحصل عندنا!!!

    مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، تلقى إخطارًا من رئيس مباحث مركز كرداسة، بقيام نبيل ( 29 عاماً) ، بذبح ابنته الرضيعة ?فاطمة?، 14 شهرًا، مستخدمًا سكين المطبخ، والشروع في قتل زوجته، والدة الطفلة، هويدا 27 عاماً، ربة منزل، محدثًا إصابتها بعدة طعنات متفرقة بجسدها.
    وعلى الفور، انتقل مدير المباحث الجنائية بالجيزة، إلى مكان البلاغ، وتبين العثور على جثة الرضيعة، وبها ذبح بالرقبة، ملقاة داخل الشقة، وسط بركة من الدماء، وإصابة الزوجة، بعدة طعنات متفرقة من الجسم.
    وكشفت التحريات التي أشرف عليها مدير مباحث الجيزة، ومفتش مباحث قطاع أكتوبر، عن أن الزوج وراء ارتكاب الواقعة، التي لاذ بالفرار بعدها.
    وتمكنت أجهزة الأمن من خلال إعداد الأكمنة من ضبط الجاني، وبحوزته السلاح المستخدم سكين مطبخ.
    وبمواجهته، أقر أنه قام بالتخلص من طفلته؛ لشكه في بنوته لها، وأنه حاول قتل زوجته؛ لاكتشافه إقامتها علاقة غير شرعية مع والده.
    تحرر محضر بالواقعة، وتم إحالة المتهم إلى النيابة العامة التي تولت التحقيق.

  14. أيه رأيكم,, واحد عامل قصة حب مع زوجة ولده ؟؟؟؟

    دى عند المصريين ..بس إن شاء الله ماتجينا فى السودان

  15. الحمار المسكينددا كان يخلوه يشوف ارزاقه .. كان يمكن يلقالو دحشة مطرفة….
    وللا يمكن متذوق جيد للموسيقى ومستمتع بالكتمة

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..