أين سيكتب (عثمان ميرغني)؟!

أين سيكتب (عثمان ميرغني)؟!
في كل فترة، تأتي قضية صحفية معينة تشغل الوسط الصحفي على وجه العموم، وفي هذه الأيام لا يوجد مجمع يضم صحفيين إلا وكان لغط انضمام عثمان ميرغني لصحيفة (الخرطوم) أم (اليوم التالي) حاضرا يتوسطهم.. في الحقيقة لم ندر أيهما نصدق؟ جلسنا مع د. الباقر أحمد عبد الله ناشر صحيفة (الخرطوم)، فصدقنا أن الكاتب الصحفي عثمان ميرغني رئيس تحرير صحيفة التيار الموقوفة عن الصدور وصاحب عمود “حديث المدينة”، وقع عقد عمل مع صحيفة (الخرطوم)، واستمعنا لمزمل أبو القاسم ناشر (اليوم التالي)، فصدقناه هو الآخر بأن عثمان ميرغني قد وقع عقد عمل مع (اليوم التالي).. كلا الناشران أكد توقيع عقد مع الكاتب وأن العقد يُلغى في حال صدرت التيار..
(السوداني) اتصلت على المعني بالأمر نفسه، عثمان ميرغني لتستوضح منه الأمر، وبعد أن عرف الموضوع طلب الاتصال بعد نصف ساعة حتى يتحدث، غير أنه لم يرد على الاتصالات المتكررة بعد ذلك.. الباقر عبد الله ومزمل أبو القاسم، كلاهما يعلن أنهما حظيا بتوقيع الكاتب وكلاهما سيتخذ خطوات (في الوقت المناسب).. فإلى ما أدليا به:
أجرى المواجهة: القسم السياسي
د. الباقر أحمد عبد الله:
عثمان وقع عقدا حصريا للعمل في (الخرطوم)
إن رأيت صورة عثمان في إعلان فسأشتكي الناشر!
أثق أنه سيكتب معنا ويتلزم بالعقد!!
* هل وقع عثمان ميرغني معكم عقدا للكتابة؟
أنا أفهم أن يتصل عثمان بالصحف ويقول إنه لم يوقع عقدا، لكن أن يقول ناشر ما إنه وقع عقدا مع كاتب نحن وقعنا معه قبله فهذه طريقة لا ترتقي للنشر.. نحن في صحيفة الخرطوم ظللنا نلعب دورا في الساحة الخارجية في الوطن، لدينا مشروع أكبر بالصدور في الخارج.. الأستاذ عثمان ميرغني عقد اجتماعا مع رئيس التحرير عادل الباز يوم 8 يناير وطلب استشارة المستشار القانوني وعاد يوم 9 يناير ووقع عقدا واضحا جدا.
* على ماذا نص العقد؟
نص على أنه يكتب معنا حصريا ولا يكتب في أي صحيفة.. بعض بنود العقد أنا في حل عن قولها حتى لا يزايد أحد علينا.. لكن المؤكد أنه وقع والشرط الوحيد الذي وضعه عثمان بخط يده أن العقد يتوقف حال صدرت صحيفة التيار.. لدينا علاقة مميزة مع عثمان ولولا معرفتنا بقدرته لما سعينا إليه.. أنا أعتقد أن الذين يقولون ويدعون – مع احترامي لهم – أن عثمان وقع عقدا في الحادي والعشرين من يناير هو حديث باطل لا أساس له من الصحة..
* هل أبلغكم أنه ألغى العقد؟
كيف يلغي العقد، العقد نص على أنه بصدور (الخرطوم) يكون عثمان من أوائل الكاتبين.. هنا سيكون المحك، فلا يستطيع أن يلغي العقد لأنه شريعة المتعاقدين.. كما أن العقد يؤكد أن يكتب عثمان حصريا في (الخرطوم) إلا إن صدرت (التيار)..
* حينما حدث هذا اللغط ألم تحاول أن تتبين الحقيقة؟
أنا لم أقل إني سأشتكي عثمان ولا يوجد سبب يجعلني أشتكي عثمان، هذا الاتفاق لا يلغى برسالة أو جواب.. يلغى فقط إن صدرت (التيار).. إن لم يحدث التزام فلكل حدث حديث، لكن الآن لا أستطيع أن أشكك فيه.
* ألم تتصل عليه؟
لا شيء يجعلني أتصل عليه.. لي عقد موقع واضح أن يكتب عثمان في (الخرطوم) حصريا.. أنا أثق أنه سيلتزم بالعقد.. ولم يرسل إلينا جوابا أو غيره.. وأنا أتساءل كيف يلغى العقد بجواب؟!
* لكن هناك ناشر قال إنه وقع عقدا مع عثمان!
لو أي ناشر نشر إعلانا به صورة عثمان سأشتكيه، وهنا سأتدخل.
* (مقاطعة) عفوا.. تشتكي الناشر أم تشتكي عثمان؟
الناشر.. سأطعن في هذه القصة ككل.
* ولكن الناشر من حقه أن يتعاقد مع من يشاء وعلى الطرف المتعاقد أن يلتزم بالعقد!
على الناشر أن يتأكد قبل أن يوقع العقد مع شخص أن يعلم إن كان متعاقدا مع جهة أم لا..
* هل تتحدث أنت بصورة قانونية من هو المحاسب؟
أنا لا أتحدث عن المحاسبة، أنا أتحدث عن الالتزام.. لم أجد من عثمان إلا كل تقدير والتزام حتى إشعار آخر.. إن كان أحدهم زعم أنه وقع مع عثمان قبل أن نوقع معه، ففي هذه الحالة أنا الغلطان، لكن إن تم التوقيع بعد أن وقع معنا، فأنا هنا لن أسكت.. لا يوجد إلى الآن سبب لأشتكي عثمان.
* حتى إن وقع عقدا مع (اليوم التالي)؟
الرجل وقع معي عقدا، أنا التزمت من جانبي بكل مستحقات العقد، وأنا أعرف قيمته، وقد ضمنت ما يستحقه في العقد.
* تقصد مبلغ الـ 15 ألف جنيه؟
أنا لن أقول رقما، لن أقول صح أو خطأ.. لكن نحن الاثنان ملتزمان به، ليس لي مشكلة مع مزمل.. بل أنا أحبه واحترمه جدا، كل ما أقوله أني واثق بالتزام عثمان ولن تصل الحكاية إلى المحاكم، فيما يتعلق بالتزاماتي أنا أوفيت بها، وعثمان لا يقيم بمبلغ، فله حضور إعلامي ونحن من سعينا إليه..
* ألم يتصل عليكم؟
أنا كمدير عام لهذه المؤسسة لم يتصل عليّ عثمان، ولا أعتقد أنه مطالب بالاتصال.. لمَ يتصل عليّ مثلا؟؟
* ليؤكد لك إن كان عقدكما ساريا أو يوضح لك أنه قام بإلغائه!
ليس بإمكانه أن يتعاقد مع جهة أخرى، فهو ملتزم معنا.. عثمان له حق واحد، إن صدرت (التيار) فلن يكتب ونحن نقبل ذلك.. لا نريد أن ندخل في مزايدات أو مشاحنات مع الآخرين إلا إن كانوا يريدون ذلك.
* (الخرطوم) تعاقدت مع كتاب وسمعنا أنهم ألغوا العقود؟
مثل من ؟
* الفاتح جبرا!
الفاتح جبرا، بدأ الكتابة مع (الخرطوم) وهو الآن متعاقد معنا وسيكتب أول مقال في صحيفة الخرطوم (العرجاء لي مراحها).
* محمد محمد خير؟
لم يحدث التعاقد، كان هناك حديث بين عادل الباز ومحمد محمد خير لكن لم يحدث تعاقد وأعتقد أنهما لم يتفقا.
* هل الكتاب الذين وقعتم معهم جميعهم ملتزمون؟
نعم.. هناك نوع من الإثارة لبعض الصحف إما في الصفحة الأولى أو الأخيرة، ولا أعتقد أنه يستحق كل ذلك.
* كلمة تود قولها..
في صحيفة الخرطوم نحن على استعداد لتقديم خدمة جديدة فيها كل التجارب، ونحن نستقطب في الكتاب حاولنا أن نأتي بكل الأطياف.. ليس لدينا خط أحمر إنما ثوابت يجب أن لا تمس.
مزمل أبو القاسم:
عثمان وقع عقدا مع (اليوم التالي) فقط!!
من يملك عقد عثمان ميرغني فلينشره في الصحف!
كثيرون تحسسوا مسدساتهم حينما سمعوا بـ(اليوم التالي)
* هل وقع الكاتب عثمان ميرغني معك عقد عمل؟
نعم، وقع عقدا مع صحيفة (اليوم التالي) لمدة عام واحد قابل للتجديد باتفاق الطرفين.
* ألم تناقشه حول عقده السابق مع صحيفة أخرى؟
عثمان ميرغني ليس لديه أي عقد إلا مع صحيفة (اليوم التالي) فقط، ومن لديه عقد آخر مع عثمان فلينشره.
* ظهرت صورة عثمان ضمن كتاب آخرين في إعلان لصحيفة الخرطوم.. ألم تستفسره؟
أنا كنت ملما بتفاصيل مفاوضات عثمان مع إحدى الصحف، لكنني نجحت في انتزاع موافقته ووقع عقداً للعمل في صحيفة (اليوم التالي) وهو مكتوب وموثق بواسطة أحد المستشارين القانونيين البارزين، وهو العقد الوحيد الذي وقعه عثمان ميرغني.
د. الباقر قال إن عثمان وقع معه عقداً وأنه كتب بخط يده بندا إضافيا، يتمثل بأن العقد يعتبر لاغياً حال صدرت (التيار)، هل اشترط معكم ذات الشرط الذي طلبه من صحيفة الخرطوم؟
لا يوجد لعثمان عقد لأي صحيفة أخرى بخلاف عقد (اليوم التالي)، ومن الطبيعي أن يطلب عثمان ميرغني تضمين شرط يتحدث عن عودته لصحيفته حال معاودتها للصدور، نعم اشترط هذا الشرط وأنا وافقت على ذلك فوراً.
* الباقر قال إنهم اجتمعوا مع عثمان في الثامن من يناير وطلب منهم مهلة يوم لإجراء استشارات قانونية وجاءهم في التاسع من يناير ووقع معهم العقد، وأشار إلى أنه في حال رأى صورة عثمان ضمن كتاب آخرين فسيشتكي ناشر الصحيفة!.
أنا لا أريد أن أدخل في جدل، د. الباقر هو موضع احترامي وتقديري وأنا أشك في أن يكون قد هدد بمقاضاة عثمان وأعلم أن هناك من نشر على لسانه أحاديث لم يقلها، وأيضا الأستاذ عادل الباز زميل وصديق عزيز ولي علاقة وطيدة به، وأنا اتجهت لعثمان لأنه كاتب كبير ويمثل مكسباً وإضافة مقدرة لأي صحيفة، إن كان هناك عقد لأي صحيفة أخرى مع الأستاذ عثمان بخلاف عقد (اليوم التالي) فلتنشره، والموضوع لا يستحق كل هذا الجدل، هناك كاتب توصل لاتفاق مع صحيفة ووقع معها عقداً لا أكثر.
* عفوا ولكن العقد الموقع مع صحيفة الخرطوم رآه عدد من الصحفيين!!
فلينشروه إذن، أنا شخصيا سألت عثمان ميرغني وقال لي “أنا لم أوقع أي عقد إلا مع (اليوم التالي)، هناك جهات تسعى لإفساد صفقة انتقال عثمان ميرغني لصحيفة (اليوم التالي) وتتناول هذا الموضوع بشيء من الغرض وتتعمد بث معلومات كاذبة للتشويش وإفساد الاتفاق وهذا لن يحدث بإذن الله، وأنا أشكرهم على ترويجهم المجاني لصحيفة (اليوم التالي) وقد اختصروا عليّ كثيرا من الجهد والمال في إطار الترويج لعودة الصحيفة للصدور.
* أنت كنت تعلم محاولة (الخرطوم) لاستقطاب عثمان ميرغني، لذا يعتبر البعض إقناعك له بالتوقيع لـ(اليوم التالي) بالمحاولة المبكرة لإنجاح صحيفتك على حساب صحيفة أخرى؟
أنا لم أنافس أي جهة، ومن حقي أن أجتهد في نجاح صحيفتي، أنا فاوضت عثمان ميرغني وجلست معه لأكثر من مرة ووافق على العمل في صحيفة (اليوم التالي) ووقع عقدا، الاتفاق كان سلساً، عثمان كاتب كبير وصاحب قلم مؤثر، ولا أعتقد أنه يمكن أن يتلاعب بسمعته ومكانته في الوسط الصحفي، وأؤكد لمن أزعجهم وأربكهم خبر توقيع عثمان لـ(اليوم التالي) أنه لن يكون آخر المفاجآت المزعجة لهم.
* فلنفترض أن عثمان وقع عقدا وقام ناشر صحيفة الخرطوم بنشر العقد.. ما هو موقف مزمل أبو القاسم؟
أقول مرة أخرى.. لا يوجد عقد موقع معه بخلاف العقد مع (اليوم التالي)، وإن حدث ذلك فلكل حدث حديث.
* هل يمكن أن تعتبر عقدك لاغياً حال تم نشر عقد عثمان مع (الخرطوم)؟
لن أفترض شيئا لم يحدث، إن حدث واتضح أنه وقع مع جهة أخرى فسنتعامل مع الأمر في حينه، لكن حسب علمي، أن عثمان لم يوقع عقدا، وعلى الجهات التي تدعي هذا الأمر أن تنشر العقد، هناك جهات سعت للحصول على صورة من عقد صحيفة (اليوم التالي) مع الأستاذ عثمان ميرغني بغرض نشره لإفساد الصفقة، لكني أفشلت عليهم المحاولة، وهناك من ادعى أن مزمل أبو القاسم له شركاء وهناك صحيفة بعينها تنشر ذلك بشيء من الذكاء الغبي، تحاول أن تشوه على الصفقة وزعمت أن طه علي البشير دخل شريكا في (اليوم التالي)، وطه محل تقديري واحترامي لكنه ليس شريكي ولا علاقة له بصحيفة (اليوم التالي) على الإطلاق، هؤلاء يرتجفون من الصحيفة التي تستعد للصدور بكل قوة، وأقول لك: كثيرون تحسسوا مسدساتهم عندما سمعوا بالمشروع الجديد.
* إن جاز لنا السؤال.. من هم شركاؤك؟ أم أنك المالك الوحيد للصحيفة؟
ليس لدي أي شركاء، هذه الصحيفة مملوكة لي ولأفراد أسرتي الصغيرة.
* ما حكاية الخطاب الذي بعثه عثمان ميرغني؟
الخطاب بعثه عثمان ميرغني لمن زعموا أنه وقع معهم عقداً واعتذر لهم عن الكتابة معهم، انتهى البيان.
* الباقر نفى قيامه بشكوى مسبقة غير أنه قال سيحدد الأمر بعد أن يرى في العدد الأول لـ(الخرطوم) إن كان عثمان ميرغني من ضمن الكتاب أم لا؟
أعتقد أن المسألة لا يمكن أن تقوم على غصب أو إكراه، إنما هي مسألة إبداعية، الصحفي يكتب في الصحيفة التي يجد فيه جواً ملائماً ويمكن أن يؤدي واجبه بالطريقة الأمثل، ما أقوله إن عثمان ميرغني وقع عقدا مع صحيفة (اليوم التالي) فقط وليس أي صحيفة أخرى، علماً بأن (اليوم التالي) كسبت أيضا موافقة الأستاذ عبدالباقي الظافر الذي سيكون من الأعمدة الرئيسية للصحيفة بالإضافة إلى الأستاذة عبلة الرويني الكاتبة المصرية المعروفة ود. علاء الأسواني مؤلف رواية (عمارة يعقوبيان) الشهيرة و(شيكاغو) وكتاب (لماذا لا يثور المصريون؟)، وهناك مشروع اتفاقات جديدة مع كتاب كبار من عدد من الدول العربية الأخرى، وستثمر في الأيام المقبلة بالإضافة إلى كتاب وصحافيين سودانيين بارزين.
* هل فكرتك تقوم على الانتقال من الصحافة المحلية للعربية والعالمية؟
أنا أرغب في إصدار صحيفة متميزة مختلفة شكلاً ومضمونا عن المطروح في الساحة والطموح يتجه لطباعتها وتوزيعها في مصر وعدد من دول الخليج، وسيكون للصحيفة موقع الكتروني متجدد ليس مثل المواقع التقليدية الخاصة للصحف، وبحول الله سيتم تدشين مشروع صحيفة السودان الدولية في حفل استقبال ضخم بحضور عدد كبير من الشخصيات البارزة سياسياً وفنياً واجتماعياً ورياضياً، وسيكشف النقاب عن (اللوغو) الخاص بالصحيفة وسياستها التحريرية وكتابها خلال الحفل الكبير، وسنكشف أيضاً عن اتفاقية مع صحيفة مصرية وأخرى خليجية لتبادل المحتوى وتدريب الصحفيين، علاوةً على ذلك فإننا نجهز لمفاجآت جديدة على نارٍ هادئة وستعلن تباعاً خلال الأيام المقبلة ونتوقع لها أن تثير ذات الضجة التي أحدثها خبر التعاقد مع ميرغني والظافر والأسواني وعبلة الرويني، ونتوقع أن نصدر في فبراير المقبل بحول الله.
السوداني
ماقلنا ليكم .. صحيفة اليوم التالي ملك جهاز الامن الوطني 500% … انا اعرف مقدرات مزمل وجرأته لايمكنة امتلاك تلك الصحيفة ( لي ولأسرتي) وهو عندو (الصدي) ماقادر يديرها ومشارك في الاهرام اليوم ( خسرانة لحد الان – بعد خروج الهندي منها ، كانت توزع خمسين الف واليوم توزع 6500 نسخة فقط ) وماممكن ناس الجهاز يتركوا واحد زي عثمان ميرغني عامل ليهم وجع راس يكتب في جريدة جديدة ( الخرطوم) زي حقتو المقفولة وفيها دكتور الباقر وعادل الباز ، مزمل سهل استقطابة (بالماديات) وسوف ترون هذا الكلام بعد فترة وجيزة جدا سيخرج مزمل من الاهرام اليوم (الخسرانة) لأن اليوم التالي ( الصحيفة الجديدة) ممولة بالكامل من جهاز الامن ولن يخسر مزمل قرش واحد فيها وله 50% من التوزيع (ارباح) والجهاز متكفل بالباقي طباعة ممتازة ، اعلانات بالهبل ، ورواتب مغرية جدا (25 مليون لعثمان ميرغني شهريا) .. وطبعا مصادرة وايقاف مافي تاني … ضهر مسنود وحيطة عالية.
بختك ياعم اللعب فى الفريقين واقبض من الاثنين واكتب اى كلام بس ماتنسى زكاة المال ولا اوعك تخليهو يحول عليهو الحول. سبحان الله انت قايل نفسك شنو وياتو صحيفة تستحق الواحد يقراها … متملقين
يكتب فى الصحيفتين ايه المانع؟
وكلنا انتظار لاخبار صاحب الكشك والوالى
ملاحظين معاى يا اخوة ان رؤساء تحرير الصحف المتوافقة مع الحكومة واعنى بتاع الاحبار محمد لطيف وبتاع الاحداث ود الباز وبتاع التيار عثمان ميرغنى كلهم هربوا او بالبلدى زاغوا من ناسهم واعنى الصحافيين المساكين وجعلوهم فى صف العطالة وتعاقدوا هم ككتاب فى محل زهير السراج وحيدر المكاشفى ورشا عوض وامل هبانى بئس ما صنعوا
طالعو معى جزء من مقال الهندى عز الدين الفاكر نفسو صحفى وما لقينا من عموده ألا شتائم لم نرى على صفحات الصحف ولكن هذا زمانك يا مهازل فأمرحى .
( العم الدكتور “الباقر أحمد عبد الله”، والصحفي (المريخي) “مزمل أبو القاسم”، يتصارعان بشدة وضجة على كسب عمود الأخ المهندس “عثمان ميرغني”، وكأنهما يعلنان على الملأ أن الصحيفتين القادمتين لا تساويان ثمن الحبر من غير قلم “عثمان”، الذي كلف الطرفين مالاً كثيراً و(عقدين).. ثم التزم الصمت المريب!!
} كل هذا لا يهمني كثيراً، غير أنني في حاجة إلى أن أهمس في أذن (الدعي) “مزمل” وأقول له: لو كتب لك “عثمان” و”الظافر” و”علاء الأسواني” و”علاء مبارك” ذاتو من داخل سجن (ليمان طرة)!! ولو قام المرحوم “أمل دنقل” من (قبرو) وكتب حصرياً لسيادتكم، خليك من (مرتو) “عبلة الرويني”!! طبعاً ناس “عزمي” و”الأسباط” و”رنقو” و”وديدي” و(مرافيت الأهرام) ديل ما داخلين في حسابات (التوزيع).. لو كتبوا كلهم كده (بربطة المعلم) ما بوزعوا ليك (سبعة آلاف)!! وأنا قاعد.. و”عبد الله دفع الله” قاعد!! و(الحكيم) و”جمال” برضو قاعدين!! ونحيا ونشوف.
} يا أخي (بطل الجوطة) وشوف (مريخك) و(صداك) بي وين!!
} إنت لي هسّة ما اتعلمت من درس (الأهرام)؟!!! من (تلاتين ألف نسخة) نزلت بيها لي (سبعة آلاف) وعاوز تاني تطلع جريدة؟!!
} ربنا يهديك )
يا جماعة الحكاية شنو وين المشكلة وين عثمان ميرغني عشان يقول لينا الحاصل شنو هو الوحيد لحدي هسه اللي ما ظهر وقال لينا حاجة
ياربي الجاريين وراه ده انيس منصورالمات ولاشنو
الصحافة السودانية اصبحت تنتهج اسلوب الغش وإخفاء الميول والاتجاهات تملا لأهل الحكم لعثمان هذا عندما تقرا له تعتقد انه من اقصى اليسار السودانى ولكن حقيقته انه كوز ويلعب لمصلحة المؤتمر بطريقة زكية
يكفي الأستاذ الكبير عثمان ميرغني حملته الضارية ضد فرض ضرائب على المغتربين مما أسهم في اسقاطها… لأن القاعدة الضرائبية المتبعة عالمياً تقول أنه لا يجوز فرض ضرائب على أموال يتم اكتسابها في الخارج، بل يتم منح المزايا لمن يدخل عملة حرة إلى بلده، كما أن المهاجرين أو المغتربين لا يزاحمون من بقوا في الوطن في الوظائف المتاحة لهم. وعلى الرغم من ذلك فإن المغتربين، وآمل أن أكون مخطئاً، لم يقف واحد منهم إلى جوار الأستاذ عثمان ميرغني في مأساة اغلاق صحيفته “التيار”.
يكفي الأستاذ الكبير عثمان ميرغني حملته الضارية ضد فرض ضرائب على المغتربين مما أسهم في اسقاطها… لأن القاعدة الضرائبية المتبعة عالمياً تقول أنه لا يجوز فرض ضرائب على أموال يتم اكتسابها في الخارج، بل يتم منح المزايا لمن يدخل عملة حرة إلى بلده، كما أن المهاجرين أو المغتربين لا يزاحمون من بقوا في الوطن في الوظائف المتاحة لهم. وعلى الرغم من ذلك فإن المغتربين، وآمل أن أكون مخطئاً، لم يقف واحد منهم إلى جوار الأستاذ عثمان ميرغني في مأساة اغلاق صحيفته “التيار”. فله منا كل التقدير.