المعارضة تصعد حملتها للمطالبة بإطلاق سراح المعتقلين على خلفية ميثاق كمبالا

امدرمان:
أكد تحالف قوى الإجماع الوطني المعارض، عن تصعيد حملته للمطالبة بإطلاق سراح المعتقلين على خلفية المشاركة في ميثاق كمبالا. وقال عضو تحالف قوى الإجماع كمال عمر المحامي: (إن المعارضة، لن تكتفي بمطالبة الحكومة عبر المنابر و الندوات، لإطلاق سراح المعتقلين) وكشف كمال في ندوة تدشين حملة المناصرة و التضامن، مع المعتقلين السياسين، عقب المشاركة في التوقيع على ميثاق الفجر الجديد بكمبالا، بدار حزب الأمة بأمدرمان مساء الأربعاء، أن المعارضة شرعت في إتخاذ خطوات فعالة و مجربة لضغط على الحكومة للإفراج عن المعتقلين، على رأسها الاعتصامات أمام مباني جهاز الأمن، و الإضرابات و تظاهرات في الشوارع، قائلاً: (لا توجد مؤسسات قانونية، ننتظرها لتطلق سراح المعتقلين، خاصة بعد أن عين الرئيس قضاة المحكمة الدستورية بمرسوم دستوري، متجاوزا كل القوانين، لذلك يمكن أن يعفيهم بذات المرسوم) و أردف: لذا نحن ليس لنا ثقة في المؤسسات العدلية، و لا القوانين التي تحكم بها، خاصة في ظل استمرار منع حرية التعبير و الصحافة و مصادرة الصحف، بالإضافة إلى الهجمة الشرسة على منظمات المجتمع المدني، التي أدت إلى وإغلاق المراكز الثقافية، وأكد أن المعتقلين يعيشون في معتقلات أسوأ من سجن غوانتامو الأمريكي الشهير.
من جانبه أكد رئيس تحالف قوى الإجماع الوطني، فاروق أبوعيسى، استمرار العمل و التنسيق مع الجبهة الثورية، من أجل تحقيق الهدف الإستراتيجي، المتمثل في توحيد قوى المعارضة في الداخل و الخارج، لإسقاط النظام،
وكشف أبوعيسى في حملة المناصرة للمعتقلين، عن إعداد لجنة من قوى الإجماع لورقة ستدفع بها المعارضة لجبهة الثورية، لتوضيح رأي المعارضة وتحفظاتها حول وثيقة الفجر الجديد، و أوضح أن : المعتقلين لم يسرقوا ولم يرتكبوا جرما، حتى يتم اعتقالهم، وأشار إلى أن الحكومة إستغلت، الهجوم على الفجر الجديد و تخوينها المعارضة، وقامت ببيع و خصخصة (18) شركة منها شركة سكر سنار و حلفا، وكشف عن أن المعتقلين يعيشون في زنازنين سيئة للغاية، لافتاً إلى أن المعتقل جمال إدريس رئيس الحزب الناصري، الذي إطلق سراحه مؤخراً، أبلغه بأن المعتقلين محبوسين في زنازين ضيقة للغاية، لا تزيد مساحتها عن مترين في متر واحد و لا توجد بها نوافذ للهواء، وطالب منظمات حقوق الإنسان، الدولية و المحلية، على رأسها المنظمة السودانية للحقوق و الحريات، أن تهتم بالأمر، وجدد المطالبة بإطلاق سراح المعتقلين، مضيفاً: على المؤتمر الوطني أن يختشى من نفسه، فاذا أرد أن يعتقل عليه أن يعتقل من يسرقون أموال الشعب، الذين ذكرت أسمائهم في تقرير المراجع العام لهذا العام. يذكر أن الحملة شهدت حضور العشرات من أسر المعتقلين، وجماهير قوى المعارضة.
الميدان
فاذا أراد أن يعتقل عليه أن يعتقل من يسرقون أموال الشعب (مقتبس) من الخبر وهذا هو مربط الفرس.
هذا في حقيقة الأمر يتنافى مع قول وهدي النبي صلى الله عليه وسلم ونهجه حيث وصى بعدم الغضب كما جاء في الحديث الذي رواه أبي هريرة رضي الله عنه ، أن رجلا قال للنبي صلى الله عليه وسلم : ” أوصني ” ، قال : ( لا تغضب ) ، فردّد ، قال : ( لا تغضب ) رواه البخاري .
( اذا اراد ان يعتقل عليه ان يعتقل من يسرقون اموال الشعب— ) معقولة ان يعتقل نفسه الحلاق لا يحلق لنفسه و القابلة (الداية) لا تولد نفسها و عليه استحالة ان تقوم الانقاذ بالقبض علي الحرامية الذين ينهبون المال العام منذ 23 عام و حتي اليوم لان هؤلاء الحرامية هم نفسهم الرئيس و زوجات الرئيس و اخوان الرئيس نواب الرئيس و و الوزراء و حكام الولايات و وزرائهم و نواب البرلمان في امدرمان و بقية مدن السودان زائدا ضباط الجيش والشرطة والامن و القضاة و ناس علماء السودان و منظماتهم و هيئاتهم و وكلاء الوزارات و مدراء الادارات و رؤساء الاقسام و ناس الضرائب و النفايات — عشان تحاكم حرامية بالعدد دا لازم تعمل عطاءات عالمية لانشاء محاكم و مقاصل و سجون — و الناس الدنيا كلهم عارفيين السودان بيحتل مركز مرموق عالميا و لعدة سنوات في السرقة و النهب و الهمبتة و القلع و البلع و الدقمسة و الجمجرة — لا لدنيا قد عملنا — اضحك تضحك الدنيا معك –
الأفعال لا الأقوال
المتأسلمين لا يؤمنون بالحرية والعدالة وكل الأفعال
الكريمة فى الحياة
هؤلاء لا ينفع معهم إلا العنف فقط
ومن يريد أن يأخذ من المتأسلمين شيئا بالطرق الشرعية
لن يفلح ابدا
من يخاف عنف المتأسلمين وإعتقالاتهم فعليه أن يصمت فقط
أن العمل السلمى جيد ولكن هؤلاء ممكن يعملوا أشياء
مثل تسميم الناس
نشر المخدرات
القتل فى المعتقلات
القتل بالتخفى وراء الحوادث
وغيرها من الأساليب المحرمة وكل هذه الاسليب جربت أمام أعينكم
حتى فى أقرب الناس لهم ،، وهناك بينهم من يعمل خفية لأجندة
غير و ما أسهل إطلاق اللحى و لبس الخمار وغيرها
هؤلاء ينظرون لكم على أنكم أعداء حتى لو سكنتم المساجد
هؤلاء أعدئكم فماذا انتم فاعلون