حسبو السياف

الرأى اليوم

💎نائب رئيس لجز الرؤوس وإزلال المواطنين وقهرهم لقد أعاد حسبو عبدالرحمن السياف بخطابه فى مدنى، ذكرى جده الحجاج إبن يوسف الثقفى الذى خاطب أهل العراق من منبر المسجد فى الكوفة بقوله يا أهل العراق يا أهل الشقاق والنفاق إنى رأيت رؤوساً قد أينعت وحان قطافها وإنى لقاطفها

💎العنف والإرهاب لا يورث العدل ولا الطاعة أما الحب فذاك بعيد المنال ،فقد تزوج الحجاج من إمرأة غصباً عنها وعن أهلها فقد كانت تهجوه عندما حملت منه
قائلة هند مهرةً عربيةً تزوجت بغل، فإن جاء مولودها أصيلاً فمنها، وإن كان بغلاً فهو من ذلك البغل
خلد التاريخ الحجاج باللعنة عليه إلى اليوم

💎فقد سفك الحجاج دم الناس من غير وجه حق و للعلم فقد كان الحجاج حافظاً للقرآن، ويتلوه بصوت شجى صباح مساء، ويحضر الختمة، كما يفعل أدعياء التدين اليوم ،ولكن كل هذا لم يقف بينه وبين سفك الدماء وهتك الأعراض وظلم الناس، كما يقول و يفعل حسبو عبدالرحمن السياف

💎لقد قتل الحجاج الشيخ إلتقى الورع سعيد إبن جبير الذى سأله أن يصلى ركعتين قبل أن يجز الحجاج رأسه، فرفع يده للسماء، وسأل الله قائلاً (أسألك يا الله أن لا تسلط الحجاج على أحد بعدى )
قيل أصابه مرض حتى جيفت بطنه، وكان يخرج منها الدود ،وهو يصرخ لقد قتلنى إبن جبير ، قد لا يعلم حسبو أن دعوة المظلوم غير محجوبة من العرش

💎على أهل السودان الصالحين الفالحين الذاكرين بالقرآن، أهل العلم والعرفان، أن يسألوا الله، أنه فى السودان هناك عبد له، طغى وتجبر، ويريد مشاركة الله فى كبرياءه ،أن يغل يده ،ويريه ذُله، وأن ينزع منه سلطته، بقدرته التى لا تضام، وأن يريه مكر الله فى صحته وماله

💎الثورة ما عادت خيار ،الثورة فرض وواجب دينى ووطنى، لمواجهة مثل هذه العنجهية والضلال
لقد أشقت الإنقاذ، أهل السودان وحولت حياتهم لجحيم لا يطاق ،وولت عليهم أمثال حسبو السياف سيحفظ لهم التاريخأقوالهم و أفعالهم كما حفظها لغدوتهم الحجاج إبن يوسف الثقفى

💎الختامة
لقد بلغ الظلم والفساد المدى، ونثق فى قول الله أنه لايجمع عُسرين على عباده ،فبعد العسر الإنقاذى يُسر
قوموا لثورتكم النصر حليفكم والخيبة للظالمين

صلاح جلال