من هم الفرسان الثلاثة أولاد اوباما المبشرين بخلافة البشير ؟ ،، حلف نافع مع الله وسياسة المركوب الجديدة ؟

ثروت قاسم
1- أهمية الولايات المتحدة لبلاد السودان :
تلعب الولايات المتحدة دورا مفتاحيا في بلاد السودان . فهي التي استولدت اتفاقية السلام الشامل في يناير 2005 ، الآلية التي تم عبرها تقسيم السودان ؛ والتي احتوت على عدة قنابل موقوتة بدأت في التفجر بعيد انفصال الجنوب .
قنبلة المشورة الشعبية لشعوب النوبة والفونج التي انفجرت في مايو 2011 ، ولا تزال تلتهب وتأكل في الأخضر واليابس ، وقنبلة أبيي التي يتوقع المراقبون أن تنفجر مرة أخرى هذه السنة محدثة حربا ضروسا بين الدولتين . وكذلك قنبلة الميل 14 التي تحتلها حاليا قوات جيش الحركة الشعبية الجنوبية بعد أن طردت منها وقتلت وجرحت المئات من قاطنيها من قبائل الرزيقات .
وغيرها قنابل موقوتة كثيرة بانتظار الإنفجار في وجه حكومتي الدولتين .
كانت الولايات المتحدة القابلة لإستفتاء يناير 2011 ، والضامنة لإنفصال دولة جنوب السودان السلس في يوليو 2011 .
كما رعت الولايات المتحدة توقيع برتوكولات أديس أبابا الثمانية في يوم الخميس 27 سبتمبر 2012 ، وعملت وتعمل جاهدة على تفعيلها .
باقتراح أمريكي ، مدد الإتحاد الأفريقي لمبيكي ستة أشهر أخرى تنتهي في يوليو 2013 ، مما يعني أن حجوة أم ضبيبينة بين دولتي السودان ستستمر حتى يوليو 2013 ، على أن تبدأ جولة المفاوضات العبثية القادمة في يوم الجمعة 15 فبراير 2013 بأديس أبابا .
في هذا السياق ، استبشر الدكتور نافع ( الزفر والمرجوم ) خيرا بقرارات الإتحاد الأفريقي العقيمة ، وذكّر المواطنيين ( أبوقوتة في ولاية الجزيرة ? السبت 26 يناير 2013 ) بأن نظام الإنقاذ قد عقد حلفا قويا مع الله ( حتة واحدة ؟ ) ، وأن موقعي ميثاق الفجر الجديد تحت ( المركوب ) !
قال :
ناس كمبالا تحت كرعينا ، والباقين تحت مراكيبنا!
سوف ُيفعل نظام البشير سياسة ( المركوب ) حتى يوليو 2013 ، وبعدها لكل حدث حديث ؟
أختزلت الأعلامية المتألقة مديحة عبدالله الموقف البئيس مرددة لنفسها كلمات الامام الشافعي :
الليالي من الزمان حبالى
مثقلات يلدن كل عجيبة.
تصرف الولايات المتحدة مليار ونصف المليار دولار كل سنة على الإغاثات والمساعدات الإنسانية للاجئين والنازحين في دارفور ؛ ونصف مليار دولار أضافية كل سنة للاجئين والنازحين من شعوب الفونج والنوبة ؛ مقابل 50 ألف دولار تبرع بها لدارفور ، مرة واحدة لم تتكرر ، مجلس الأطباء العرب التابع لجامعة الدول العربية .
تكجن الولايات المتحدة قوى الإجماع الوطني ولا تدعم التحول الديمقراطي في السودان ؛ بل تدعم بالمغتغت نظام البشير لحاجة في نفس يعقوب . هل لاحظت ان السيد الامام في رحلته الاخيرة ( 17 ديسمبر 2012 ) لولاية اركنساس ( نادي مدريد ) لم يمر علي واشنطون ؟
ومن هنا كان الدور المفتاحي الذي تلعبه الولايات المتحدة في السودان ؛ ومن ثم أهمية أن نتابع خطاب اوباما في حفلة تنصيبه رئيسا لولاية ثانية ، لنقرأ أي مؤشرات لإستمرار أو تغيير سياسة اوباما تجاه السودان .
للأسف لم يحظ خطاب اوباما في حفل تنصيبه في تلة الكابيتول يوم الأثنين 21 يناير 2013 ، بأدنى اهتمام في وسائط الإعلام السودانية .
هل أصبحت هذه الوسائط لا تصدق كلامات اوباما بعد أن وعد العرب والمسلمين بأنهار من العسل المصفى في خطبته العصماء (القاهرة – الخميس 4 يونيو 2009 ) ، وفي المحصلة لم يجد العرب والمسلمون غير قبض الريح وأنهارا من ماء آسن ؟
أم أن الأمر لا يتعدى الغفلة واللامبالاة المعتادتين ؟
أيا كان الأمر ، وجدنا أنه لا مندوحة من اعادة قراءة خطاب اوباما ، واستعراضه للقارئ الكريم ، لعله يجد فيه كوة ينظر من خلالها لسياسة اوباما في السودان لفترة الأربعة سنوات القادمة .
2- من هو اوباما … مشروع لص أم رئيس امريكا (القطب الأوحد) ؟
اوباما هو أول رئيس أمريكي في التاريخ والده افريقي ومسلم . وأول رئيس أمريكي في التاريخ يحوز جائزة نوبل للسلام وهو في السلطة . نجاح اوباما في عبور هذه القائمة الطويلة من الحواجز العالية يعني بالضرورة أنه دخل التاريخ من أوسع أبوابه .
في كتابه الأخير ( جرأة الأمل ) الذي صدر في 15 يوليو 2008 ، حكى اوباما أنه دخل في يناير من عام 2007 سوبر ماركت بحي راقي في مدينته شيكاغو . ما أن رأى حارس السوبرماركت الأبيض اوباما الأسود يلج من الباب ، حتى بدأ يلاحقة بنظراته الفاحصة ، ثم تعقبه وهو يتنقل بين الأقسام المختلفة . كان الحارس يسير خلف اوباما بعدة خطوات ليشعر اوباما انه مراقب ، حتى لا تمتد يده لما هو معروض .
صار اوباما ( محل الشك ) في يناير 2007 ، رئيس الولايات المتحدة في يناير 2009 … سنتان فقط تحول فيهما اوباما من مشروع لص الى رئيس لكل الأمريكيين .
هذه هو الحلم الأمريكي الذي يقصه لك اوباما !
ولكن وراء قائمة الإنجازات هذه تتوارى سياسة مهادنة لدرجة الضعف تجاه دولتي السودان ، سجّل اوباما خلالها أضعف أداء في ما يتعلق بمساعدة التحول الديمقراطي في السودان .
3- كلام اوباما الساكت :
عند قبوله في يناير 2008 ترشيح الحزب الديمقراطي له لخوض الإنتخابات الرئاسية في نوفمبر 2008 ، ألقى اوباما خطابا رائعا ، ذكر فيه شعاره الذي سارت به الركبان :
Yes, we can!
كما شرح اوباما في خطابه حالة البؤس التي يرزح فيها اللاجئون والنازحون الدارفوريون في معسكرات الذل والهوان . ووعد اوباما ناخبيه والشعب الأمريكي بأنه ، في حال انتخابه رئيسا ، سيعمل على ايقاف مجازر الطاغية البشير داعما لمواطني دارفور ، وسيضمن انتشالهم من معسكرات اللجوء وتسكينهم في حواكيرهم معززين مكرمين .
تحقق حلم اوباما وتم انتخابه رئيسا في نوفمبر 2008 ، ولكن لا يزال اللاجئون في معسكراتهم والعداد في زيادة ، منهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر .
4- خطاب اوباما :
في خطاب حفل تنصيبه ( الأثنين 21 يناير 2013 ) الذي دشن به ولايته الثانية ( 2013 ? 2017) ، لم يرد أي ذكر لدارفور ولاجئيها ونازحيها الذين تعدى عددهم حاجز الثلاثة مليون ، ولا يزالون لأكثر من عقد يرزحون في المعسكرات .
بمرور عقد من الزمان ( 2003 ? 2013 ) على محنة دارفور وزيارة اوباما العضو في مجلس الشيوخ لأحد معسكرات اللجوء بشرق تشاد في يناير 2007 ، تبدو إدارة اوباما الآن أقل اكتراثا لما يجري لملايين الدارفوريين المشردين والمعدمين .
بنو دارفور المعذبون في الأرض والذين يبدو أنهم لا يقفون على الجانب الصحيح من التاريخ بالنسبة لاوباما .
كذلك لم يرد في خطاب اوباما أي ذكر لشعوب النوبة والفونج الذين تعدى عدد نازحيهم حاجز المليون ، ولا يزالون يقاسون الأمرين في معسكرات مشابهة لاخوانهم الدارفوريين .
لم يرد في خطابه أي ذكر لبلاد السودان وأهلها ، الذين يعانون من استبداد وقمع وفساد طغمة الطاغية منذ 23 سنة ونيف .
أكد اوباما في خطابه أن عقدا من الحرب في كثير من دول العالم قد انتهى، وأن الحوار ، مستقبلا ، هو الطريق الوحيد الى السلام.
رسالة اوباما واضحة ، ملخصها أنه لا يدعم حمل السلاح ، ويفضل الحوار السياسي مع نظام البشير ، وحل المشاكل العالقة بين الدولتين حبيا في اطار الإتحاد الأفريقي ووساطة مبيكي ، وصولا الى حلول سياسية للمسألة السودانية والسودانية ? الجنوبية .
ربما قرر اوباما الإستمرار في رهانه على ( الإخوان المسلمين ) في مصر وفي السودان ، باعتبار أن المحور التركي – المصري ? القطري- السوداني هو رافعة الإخوان الإقليمية الحصرية حتى الآن.
ترى على غلاف مجلة الإيكونمست البريطانية صورة اوباما وهو ينظر إلى المرآة ، وتحتها عبارة:
( كيف سيراني التاريخ؟ ) .
كيف سيري التاريخ اوباما في عام 2017 بعد انتهاء ولايته الثانية والأخيرة ، وهل كان على الجانب الصحيح من التاريخ، أم على الجانب الآخر في تناوله لكارثة دارفور ؟
5- اوباما الكضاب ؟
ثبت فشل القوة العسكرية كأداة لحفظ المصالح في فترة حكم الحزب الجمهوري ، كما في تجربتي العراق وافغنستان .
كان الوعد بالتغيير والتلويح بالجزرة بدلا من رفع العصا ، شعار اوباما خلال ولايته الأولى ، التي شهدت خطوات ملموسة على هذا الطريق .
يزمع اوباما التركيز خلال ولايته الثانية علي الداخل الأمريكي وبناء دولة ( المجتمع العظيم ) ، رغم معارضة الحزب الجمهوري . سوف يثبت اوباما خيمته الأمريكية بحبال وأوتاد حزبه الديمقراطي ، ومن يقرر من الأمريكيين البقاء خارج الخيمة ، فليتحمل مسؤليته .
ويتوقع المراقبون أن تعتمد ولايته الثانية نفس السياسة المتبعة خلال ولايته الأولى ، أي تحقيق المصالح الأميركية عبر ترتيبات وتوازنات دولية وإقليمية جديدة، تعتمد القوة الأميركية ( الناعمة ) لتعزيز دور الولايات المتحدة الأميركية في العالم ، بما في ذلك دولتي السودان .
انتقد المراقبون سياسة أوباما كأسوأ فشل دولي لأميركا في احتواء أزمة دارفور وولايتي النيل الأزرق وجنوب كردفان منذ مذابح رواندا قبل عقدين. أجمع المحللون بأنه منذ الحرب العالمية الثانية، لا يمكن انتصار المجتمع الدولي للخير على الشر بلا قيادة ( من الأمام أو من الخلف ) أميركية لإستراتيجية التدخل الدولي ، أو المشاركة الفاعلة فيه .
المحصلة التي تعني اعتماد أهل بلاد السودان على أنفسهم لتخليص أنفسهم من حكم الطاغية .
قال الإمام الشافعي :
ما حَكَّ جِلدَكَ مِثلُ ظُفرِكَ
فَتَوَلَّ أَنتَ جَميعَ أَمرِكَ
وَإِذا قَصَدتَ لِحاجَةٍ
فَاِقصِد لِمُعتَرِفٍ بِقَدرِكَ
ولا تقصد لاوباما الكضاب ؟
6 – عقيدة اوباما ؟
( عقيدة ) اوباما في ولايته الثانية ستركز على الإستمرار في الحرب العالمية الرابعة المفتوحة ( الحرب ضد الإرهاب الإسلامي المتشدد ) ، ولكن بآليات القيادة من الخلف كما حدث في ليبيا ويحدث حاليا في دولتي السودان . الحرب الباردة كانت الحرب العالمية الثالثة .
الحرب العالمية الرابعة حرب طويلة الأمد، وقد تستغرق مائة عام ؛ وتشمل مختلف أنماط التدخّل، بما في ذلك الإنقلابات العسكرية والإغتيالات الفردية ؛ وأمّا العدو فيها، فهو واحد وحيد:
( الإسلام السياسي) !
حسب عقيدة اوباما تم تصنيف الدول المرتبطة بالإرهاب الإسلاموي الى قسمين :
القسم الأول يشمل ( الدول الراعية للإرهاب ) ومنها ايران وسوريا وليبيا .
القسم الثاني ويشمل ( الدول الميّالة إلى الإرهاب) ومنها السودان والجزائر والعراق ولبنان واليمن والصومال .
تهدف عقيدة اوباما الي سدّ منابع الإرهاب الإسلامي أو تجفيفها نهائياً.
تدير إدارة اوباما حوالي ألف قاعدة عسكرية أمريكية في حوالي مائة دولة من بينها جنوب السودان . نصف هذه القواعد لا ( يجفف منابع الإرهاب) بقدر ما يمنح أعداء الولايات المتحدة الفرصة تلو الفرصة لتفجير المزيد من تلك المنابع!
تدعي مجلة فورن بوليسي الامريكية بأن ادارة اوباما الثانية سوف تستمر في المراهنة على الرئيس البشير :
? لأنه قوي داخليا في مواجهة معارضة سياسية ومسلحة ( سجمانة ورمدانة ) ، ويضمن بذلك الإستقرارفي دولة الشمال الذي هو شرط أساسي للإستقرار في دولة الجنوب ؛
? وثانيا لأنه يسهل ابتزازه وتطويعه لسماع الكلام بالتلويح بأمر القبض كلما حرن ، ولكي يستمر في طلب الإذن والتصريح الأمريكي المسبق كلما فكر في زيارة خارجية ؛
? تتكتك إدارة اوباما ليستمر الرئيس البشير رئيسا للسودان حتى ابريل 2020 .
? تتحسب إدارة اوباما لأي طارئ قد يبعد الرئيس البشير من السلطة ( انقلاب عسكري أو استرداد صاحب الوديعة لوديعته في حالة انتكاسة لورم الحنجرة الخبيث ) ، وتعد ( أولادها ) ليكونوا جاهزين لخلافة الرئيس البشير ، وفقط في حالة موته الطبيعي أو غير الطبيعي .
? اولاد اوباما المبشرين بخلافة الرئيس البشير هم ، حسب الأهمية :
– بكري حسن صالح ،
– عبدالرحمن سرالختم ،
– والفاتح عروة ( فلاشا ) !
بهذه الإجراءات تسعى إدارة اوباما لضمان تثبيت ( عقيدة ) اوباما في السودان المضطرب ، والذي يمكن أن يتحول بسهولة الى دولة راعية للإرهاب .
راقب الفرسان الثلاثة ( أولاد اوباما ) في مقبل الأيام !
[email][email protected][/email]
أوباما كضاب وانت خيالي ونحن فارغين ما عندنا شغله بنقرا اوهامك
فأل الله … ولا فألك.
طيب ياثروت قبل فترة كتبت مقالة يظن القارئ لها ان نظام الانقاذ بقي فطيس وريحتو طقت.. وقلت برضو ان الفجر الجديد تم برعاية امريكية.. وانه اي الفجر الجديد سيكون حبل المشنقة التي سيعلق عليها اوباما راس البشير.. والان اذا بنا نقرأ مقال تافه وركيك التحليل عن ان ادراة اوباما تسعي للابقاء علي نظام البشير.. رائع ثروت عيش احلامك بس ما تزعجنا بيها
المواضيع التي ذكرتها عن مواقف امريكا من بعض القضايا كما قضية السودان سيكون محلها الخطاب الذي سيلقيه الرئيس الامريكي بعد فترة 100 يوم من ولايته كما اشار بذلك المعلق في حفل التنصيب— ما يهمني كسوداني هذه المقارنة التي تنعقد في ذهني دائما بين ( بذاءة) نافع و( لباقة) اوباما و( حنكة) ديفيد كامرون تحكم دول مثل السودان وامريكا وانجلترا ويفقد شعب السودان تلك الحميمية التي كان يتمتع بها عند العيش وسط الشعب الانجليزي مثلافي عهد مضي او التفتيش الذي يتعرض له حين يركب طائرة اجنبية وكل ذلك تغير الي النقيض بفعل الخلق السيئ الذي زرعة اهل الانقاذ من ( فاسق) القول تنعت به الدول والاجانب من رؤساء وغيرهم وهكذا اخذنا جميعا بجريرة النظام ( وجرم حره سفهاء قوم حل بغير جارمه العقاب).
عبدالرحمن سرالختم ، الفاتح عروة ؟؟؟ انت أكيد جرى لعقلك حاجة يا ثروت ، اذا قلت بكري الدلاهة ممكن تكون معقولة لأن في تصعيده كنائب لأمانة الحركة الاسلامية مؤشر على أن العصابة تجهز بديلا للبشير ، أما الفاتح فلاشا وعبدالرحمن سرالختم الحرامي فلم نرى أي مؤشرات على تجهيزهم لخلافة البشير
والله مقالك يا أستاذ/ثروت محبط جداً ويقول بصريح العبارة (على الشعب السوداني البحث عن زعماء وطنيين من جيل الشباب يستطيعون تغيير النظام الفاسد ويكسرون حواجز الهرجلة السياسية التي يمارسها عواجيز الأحزاب المهترئة)..
كلام فاضى ومكرر ومافيه اى معلومةجديده, تحليل بيش وبيض. الشخص الذى يقراء الكتاب ويعجب به مثله مثل الشخص الذى شاهد فلم واعجبه, ثم ياتى الى اصحابه ويقص عليهم ما شاهد. يعنى الكلام ده ما من بنات افكارك, كله منقول من الكتب. ثم خلى أوبما ده ينفك.
? اولاد اوباما المبشرين بخلافة الرئيس البشير هم ، حسب الأهمية :
– بكري حسن صالح ،
– عبدالرحمن سرالختم ،
– والفاتح عروة ( فلاشا ) !
بالغت في دي ايٌّما مبالغة .
انت احيانا بتكتب لزوم ما نطول الغيبه
وكتاباتك فيه الروح السودانية ( منو البفهم زييى) وكان ما فهمتو مشكلتكم انتو
لكننا لا نرى فى كتاباتك اى جديد او مفيد
ما تقول لي الجخس الفي الصورة دا واحد منهم
قد اوافقك وقد أخالفك فيما جاد به قلمك ، إلاً تكهناتك حول اولاد اوباما المحتملين – وهم بالضرورة إختيار مؤسسة ضخمة أفرادها من حملة الدرجات العلمية و أصحاب التحليلات السياسية الصائبة غالباً، و من حملة الجوائز العلمية العالمية و اصحاب التجريب و المهارة من أمثال العم هنري كسنجر- اما بشأن احصنة السباق للفوز بالخلافة فأني اخالفك الرأي بدرجة لا تبعد كثيراً عن الجزم. فالأحصنة المرشحة قد تكون من نفس الكوكبة ولكنها أقل سناً بعقد من السنين أو زد عليه قليلاً. ان أردت أن تتعرف عليهم فما عليك سوى أن ترجع البصر كرة واحده فستراهم واضحين كأن على رؤوسهم ريشة!!!
و ماذا حدث للقس جراهام الذى كألعادة و دائما تسطحبه فى مقالاتك هذه و تعطيه الدور الرئيسى فى رسم السياسة الامريكية نحو السودان, هل توفى أم نزل المعاش, يا سيد ثروت اهتمام الامريكان بأمر السودان كان الى حد كبير منحصر فى فصل الجنوب و الانقاذ أهدت لهم ذلك , فأهتمامهم بما تبقى من السودان ليس بألصورة المأهولة التى تتصورها و تصورها, امريكا لن تستطيع الابقاء أو التخلص من نظام البشير, المسألة فى نهاية الامر سيحسمها من هم فى ميادين القتال الآن.
وماذا سيكون مصير الثعبان الارقط الحقوووود على عثمان ؟ هل سيظل يعمل مساعد ياي الى الابد ؟
براصة كدة الفاتح عروة شخصية قوية شكله وذكى اما الاخران فلا فائدة ترجى من ورائهما ابدا ابدا ابدا
يا جماعه انتو الحصل لي عقولم شنو …….
بشير شنو القعد على كرسي العرش السوداني
وتاني يقوم منو
الكلام دا تخديييييييييييييييييير ليكم
يا ناااااااااااااس
ولا بسيبو لي اي واد من الكيزان المجارمه زيو
والثلاثة من اكبر الفسدة – معقول بكرى يكون رئيس ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وعبدالرحمن غارق فى كبريهات اديس لاضنيهو لا رجاء منه – وعروة لا اعرف عنه غير فضيحة عملية موسى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هل تعلم استاذ / ثروت قاسم ان رئيس السودان المقبل المنتخب ديمقراطيا في انتخابات حرة نزيهة بشهادة العالم كله ( بعد سقوط الانقاذ و اكتمال الفترة الانقالية ) هو المناضل / ياسر عرمان . انا عارق الكلام دا بيفقع مرارة الكيزان — لكن نعمل شنو دي الحقيقة . الحقيقة غالبا ما تكون مرة علي الحرامية و الكضابيين .
الثلاثه لا يصلح اى منهم للخلافه قال ايه بكرى وعبدالرحمن وعروة يا راجل خليك عاقل
– بكري حسن صالح ،
– عبدالرحمن سرالختم ،
– والفاتح عروة ( فلاشا ) !
بالزمة دا منتخب تختو؟
انت يا ثروت ما عارف الفونج وين ؟؟ اولا منطقة النبل الازرق الفونج ليس با غلبية وان كانوا حكاما لها كما هم حكاما لكثير من مناطق السودان وعلي سبيل المثال الدبة وكرمكول وتنقسي نظارة للفونج للان اغلب الفونج متواجدون في وسط السودان وشرق السودان دي معلومة ليك جديده ولكن صحيح ان مك الفونج الان بالرصيرص
لا هذا ولا ذاك ياثروت بل هو – ابراهيم احمد الطاهر – من قبيله المجانين
أوباما ماسك العصايه من النص ولاقى فى ديل ضالتو وتنفيذ سياستو وأجندتو
باغض للإنقاذ
بأختصار يا فردة أوباما يدعم عصابة الانقاذ ليس حبا في الانقاذ انما خوفا من عصابة الانقاذ ان تتحول الى جماعات ارهابية كما يحدث في مالي والنيجر وستظل سياسة اوباما في هذا النهج حتي نهاية ولايته وخوفا على تاريخه السياسي ان لا تكون ولايته الثانية هي اساس انتشار التتطرف والارهاب في افريقيا ومن ثم تتحول الى قضية رأي عام عالمي
الفرسان الحقيقيون هم فرسان الجبهة الثورية لتحرير السودان القادمين من الادغال لاسقاط نظام المؤتمر الوطنى الطائفى فى الخرطوم وقيام حكم فدرالى حقيقى ينعم فيه الشعب السودانى بميلاد فجر جديد فجر العدالة والحرية والانعطاق والسلام . فلا فرسان غير فرسان الجبهة الثورية
بكرى امر وارد جدا بعد الدفع به الى امانة المؤتمر الوطنى اما عبد الرحمن فقد تم ابعاده منذ سنوات من الجيش بتعيينه واليا للجزيرة ثم سفيرا الى مصر ثم ايثوبيا
اما عروة وامثاله قوش فالامركان يعرفون انهم موضع استهجان الشعب بسبب صحائفهم السوداء
انت موهوم بدرجة( شيخ) ، اوباما لم يكن له مقربين عندما كان طفلا و لا عندما كان تلميذا ، ثم طالبا ، ثم قانونيا تحت التمرين ، ولا عنجما منظما اجتماعيا ، او عضو مجلس شيوخ ولاية الينوي ، او عضوا فى مجلس شيوخ الولايات المتحدة ، او عنجما كان مرشحا لترشيح الحزب الديمقراطى ن او عنجما كان مرشحا لرئاسة الولايات المتحدة ، و عندما كان رئيسا و عندما كان مرشحا للرئاسة للمرة الثانية او عندما كان رئيسا للمرة الثانية . اوباما يوسف بانه رجل منطوى على ذاته و و يوصف بالانجليزية بانه ( الوف) ، اى نافر. بعدين لماذا الاساءة الى اهل مثلث حمدى ، كيف تصف رجلا قرشيا سيدا بانه ( ولد) اوباما الزنجى المنحدر من سلال المستعبدين ( هكذا تصف صحافة اهل مثلث حمدى الرئيس اوباما، بالرغم من انه لم ينحدر من الزنوج الامريكان الذين تم استعباد اجدادهم).
اليس جميه اهل المثلث قرشيين مقدسين و ينحدرون من العباس؟
القضيه متى يستقر السودان ؟الحاصل ان النظام بدون استراتجيه مستمر ويمكن ان نقول خوف او اطماع داخله لاتتكلم عن هزا الموضوع لان الحديث عن خلافه البشير لايرضى قوم كثر داخل النظام ولكن ازا لم يكنو قد وضعو شى للزلك يعنى غايب البشير حرب داخليه داخل الحزب لان الحزب تجزر الى كيانات وان كانت جهويه او بيوتيه واومراكز قوه ………
وين سيدك الإمام ؟؟؟ ما عايز يحكم تاني بعد إستخراج شهادة ميلاد تسنين واحد ياناير ؟؟؟